بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
والعن أعداءهم والمجسمة عبدة الشاب الأمرد أجمعين
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
والعن أعداءهم والمجسمة عبدة الشاب الأمرد أجمعين
قد يتعجب البعض من العنوان, ولكن لننظر إلى ما يقوله الذهبي لنتأكد:
134 - الحسن بن صالح * (م، 4) ابن صالح بن حي، واسم حي: حيان بن شفي بن هني بن رافع، الامام الكبير، أحد الاعلام، أبو عبد الله الهمداني الثوري الكوفي، الفقيه العابد، أخو الامام علي بن صالح.
... قلت: هو من أئمة الاسلام، لولا تلبسه ببدعة (!!).
... قال وكيع: حسن بن صالح عندي إمام.
فقيل له: إنه لا يترحم على عثمان.
فقال: أفتترحم أنت على الحجاج ؟
قلت: لا بارك الله في هذا المثال.
ومراده: أن ترك الترحم سكوت، والساكت لا ينسب إليه قول، ولكن من سكت عن ترحم مثل الشهيد أمير المؤمنين عثمان، فإن فيه شيئا من تشيع، فمن نطق فيه بغض وتنقص وهو شيعي جلد يؤدب، وإن ترقي إلى الشيخين بذم، فهو رافضي خبيث، وكذا من تعرض للامام علي بذم، فهو ناصبي يعزر، فإن كفره، فهو خارجي مارق، بل سبيلنا أن نستغفر للكل ونحبهم، ونكف عما شجر بينهم. ( سير أعلام النبلاء ج7 ص361 - 370 )
أقول: إن (( البدعة )) التي تلبس بها المترجَم له هي بعينها ما تلبست بها سيدة نساء العالمين!
الترمذي:
حدثنا بذلك علي بن عيسى قال حدثنا عبد الوهاب بن عطاء حدثنا محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة
أن فاطمة جاءت أبا بكر وعمر رضي الله عنهما تسأل ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالا سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إني لا أورث قالت والله لا أكلمكما أبدا فماتت ولا تكلمهما
قال علي بن عيسى معنى لا أكلمكما تعني في هذا الميراث أبدا أنتما صادقان وقد روي هذا الحديث من غير وجه عن أبي بكر الصديق عن النبي صلى الله عليه وسلم
الرابــــــــــــــــــــــــــــــــــــط
البخاري:
حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة
أن فاطمة عليها السلام بنت النبي صلى الله عليه وسلم أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر فقال أبو بكر إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد صلى الله عليه وسلم في هذا المال وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حالها التي كان عليها في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئا فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت
الرابــــــــــــــــــــــــــــــط
جاوب السلفي وعرفناه مقدما: لا نخوض فيما شجر بينهم -- فقط نأخذ ديننا من هؤلاء الأشخاص مغمضي العينين

تعليق