بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم يسر لنا امرنا وارحمنا ووفقنا لمرضاتكم امين رب العالمين
نستقبل راس السنة الهجرية
هاقد عاد واستقبلنا راس السنة الهجرية
بالسواد والحزن والالم
وكاننا نستقبل راس الحسين محمولا على الاعواد
محرم او عاشوراء
له صدى حزين مؤلم ومع ذلك نسعى اليه بكل جوارحنا واحاسيسنا ونعيش ايامه الحزينة ولياليه المبكية المؤلمة
ولا نبخل بدموع عيوننا ونتركها ان تسيل على الخدود ولا يهدأ لنا بال و لن يسكت او يتوقف النحيب ولا العويل ولا البذل والسعي والمشاركة في مراسم العزاء
وكل ذاك نعيشه بمشاعرنا ووجداننا بارواحنا واحاسيسنا و حتى نستيقن فعلا ان كل قطرة في دمائنا تنادي يا حسين
في هذا الشهر وايامه الحزينة الباكية المبكية يلتقي الجميع وعلى اختلاف الثقافات والاعمار وبفارق عميق في الدرجات من التقوى والورع فالكل يسير تحت عنوان واحد وشعار واحد لبيك يا ابا عبدالله
كما تجتمع امة لا اله الا الله في شهر رمضان على موائد الخير والعطاء والرحمة وينهل الجميع من شهرالرحمة كل على ما يقدر وما يتاتي من عمل صالح وعبادة وصلاة وصلة رحم ووو
والعامل المشترك في كلا الشهرين
التقرب الى الله ونيل مرضاته
ومع ذلك فيبقى شئ يجب ان نحذره
امر واحد وحذاري ان نقع به او نستمر فيه ونسير عليه دون التوقف عنه
حيث في شهر الله شهر الطاعة
لا ينفك القران من ايدينا نقرا ونرتل ولا نفارقة ولا نودعه الا بوداع شهر الخير
ولا نعود اليه ولا نستقبله الا اذا استقبلناشهر رمضان في العام المقبل
وكان القران بات خاصا لهذا الشهر فقط لا غير
وكذلك محرم الحرام وايام عاشوراء
نقابله بالالم والاسى والحزن والدموع
والمزيد من المجالس والمزيد من الردات الحسنية ولبس السواد
والابتعاد عن كل مسلي ومضحك
ولكن يبقى امر نسيناه
لا ادري فهل تعلمناه او اننا تعودناه
تعلمنا معاني الشهرين
ام تعودنا مجرياتهما فبات عادة وليست عبادة
ما العبرة من شهر رمضان
انا اعرفه عباده ودرس اولي للوصول الى الكمال
ما العبرة من محرم الحرام
كذلك هو درس عظيم للقيم والمبادئ والاخلاق
هنا تجب لنا وعلينا وبالاخص لاؤلائك الذين
لايقراون القران الا في شهر رمضان
ولا يبكون الا في محرم الحرام
سؤالي هو فما بال الاشهر الاخر
على اي نهج سرنا ومن اي منهل انتهلنا
فهل تعلمنا من شهر الخير الصوم عن محارم الله
كما صمنا عن الاكل والمشرب
وان صمناها شهرا فهل روضنا انفسنا على ان نستمر في صيام السنة عن محارم الله
وتتبع اثار النبوةو الاستدامة على قراءة القران والتدبر فيه
ام كانت ايام وليال مرت وانصرمت ولجانا به الى الله وكفى
وماذا عن المحرم الحرام وشهره الحزين
ترى هل اكتفينا بلبس السواد ولطم الصدور وذرف الدموع
وانتهت ايامه بضرب هاماتنا او ظهورنا او قدمنا تعازينا
وكل على طريقته ومضت ايام السواد والامها وحرقت العيون ودموعها
فهذا شهر وذاك شهر
وفي كل سنة لنا بهما لقاء الا من رحل عنا في ذمة الله ولا ندري انلقاهما نحن في العام المقبل ام لا
ولكن السؤال
ماذا اخذنا معنا من عبر من قيم ومن خلق الثورة الحسينية طالما نحن نستقبل العام الحزين من جديد
هل استلمنا الرسالة الحسينية واذا استلمناها فهل قراناها صح ام اخذنا بل تمسكنا بالجزء وتركنا الاغلب او الجزء الاكبر
كلنا نؤمن ان الحسين عليه السلام لم يقتل لكي نلطم او نضرب الهامات او نبكي
الكل يدري ذلك ويعلمه لا بل والكل يضيف قائلا كربلاءعبرة وعبرة
عبرة بفتح العين وسكون الباء
اقول نعم ولا نبخل بعبراتنا ولا اعيننا من اجل الحسين
فماذا عن العبرة بكسر العين وسكون الباء
فاني اتمنى ان لا يكون شهرنا هذا كشهرنا ذاك الذي قرانا فيه كتاب الله وتركناه بقية الشهور
وصمنا فيه شهرا وعصينا شهور
فكما هو شهر رمضان عبارة عن دروس لترويض النفس عن معاصي الرحمن
فمحرم الحرام كذلك فيه دروس للقيم والخلق والمبادئ الاسلامية التي ترقى بالبشر الى اسمى معاني الرسالة السماوية رسالة سيد البشر وسيد الكونين محمد صلى الله عليه واله وسلم
فيجب ان نتعلمها ونتعايشها ونجعلها منهجا لنا نقتبس اثاره من كربلاء ومن الرسالة الخالده
فلقد ارادها الامام الحسين عليه السلام ان تخلد ببذل دمه الشريف لها
فلا ادري من بات الخالد منهما ومن تخلد بمن
ادمه الشريف ام الرسالة السماوية
اللهم صل على محمد وال محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم يسر لنا امرنا وارحمنا ووفقنا لمرضاتكم امين رب العالمين
نستقبل راس السنة الهجرية
هاقد عاد واستقبلنا راس السنة الهجرية
بالسواد والحزن والالم
وكاننا نستقبل راس الحسين محمولا على الاعواد
محرم او عاشوراء
له صدى حزين مؤلم ومع ذلك نسعى اليه بكل جوارحنا واحاسيسنا ونعيش ايامه الحزينة ولياليه المبكية المؤلمة
ولا نبخل بدموع عيوننا ونتركها ان تسيل على الخدود ولا يهدأ لنا بال و لن يسكت او يتوقف النحيب ولا العويل ولا البذل والسعي والمشاركة في مراسم العزاء
وكل ذاك نعيشه بمشاعرنا ووجداننا بارواحنا واحاسيسنا و حتى نستيقن فعلا ان كل قطرة في دمائنا تنادي يا حسين
في هذا الشهر وايامه الحزينة الباكية المبكية يلتقي الجميع وعلى اختلاف الثقافات والاعمار وبفارق عميق في الدرجات من التقوى والورع فالكل يسير تحت عنوان واحد وشعار واحد لبيك يا ابا عبدالله
كما تجتمع امة لا اله الا الله في شهر رمضان على موائد الخير والعطاء والرحمة وينهل الجميع من شهرالرحمة كل على ما يقدر وما يتاتي من عمل صالح وعبادة وصلاة وصلة رحم ووو
والعامل المشترك في كلا الشهرين
التقرب الى الله ونيل مرضاته
ومع ذلك فيبقى شئ يجب ان نحذره
امر واحد وحذاري ان نقع به او نستمر فيه ونسير عليه دون التوقف عنه
حيث في شهر الله شهر الطاعة
لا ينفك القران من ايدينا نقرا ونرتل ولا نفارقة ولا نودعه الا بوداع شهر الخير
ولا نعود اليه ولا نستقبله الا اذا استقبلناشهر رمضان في العام المقبل
وكان القران بات خاصا لهذا الشهر فقط لا غير
وكذلك محرم الحرام وايام عاشوراء
نقابله بالالم والاسى والحزن والدموع
والمزيد من المجالس والمزيد من الردات الحسنية ولبس السواد
والابتعاد عن كل مسلي ومضحك
ولكن يبقى امر نسيناه
لا ادري فهل تعلمناه او اننا تعودناه
تعلمنا معاني الشهرين
ام تعودنا مجرياتهما فبات عادة وليست عبادة
ما العبرة من شهر رمضان
انا اعرفه عباده ودرس اولي للوصول الى الكمال
ما العبرة من محرم الحرام
كذلك هو درس عظيم للقيم والمبادئ والاخلاق
هنا تجب لنا وعلينا وبالاخص لاؤلائك الذين
لايقراون القران الا في شهر رمضان
ولا يبكون الا في محرم الحرام
سؤالي هو فما بال الاشهر الاخر
على اي نهج سرنا ومن اي منهل انتهلنا
فهل تعلمنا من شهر الخير الصوم عن محارم الله
كما صمنا عن الاكل والمشرب
وان صمناها شهرا فهل روضنا انفسنا على ان نستمر في صيام السنة عن محارم الله
وتتبع اثار النبوةو الاستدامة على قراءة القران والتدبر فيه
ام كانت ايام وليال مرت وانصرمت ولجانا به الى الله وكفى
وماذا عن المحرم الحرام وشهره الحزين
ترى هل اكتفينا بلبس السواد ولطم الصدور وذرف الدموع
وانتهت ايامه بضرب هاماتنا او ظهورنا او قدمنا تعازينا
وكل على طريقته ومضت ايام السواد والامها وحرقت العيون ودموعها
فهذا شهر وذاك شهر
وفي كل سنة لنا بهما لقاء الا من رحل عنا في ذمة الله ولا ندري انلقاهما نحن في العام المقبل ام لا
ولكن السؤال
ماذا اخذنا معنا من عبر من قيم ومن خلق الثورة الحسينية طالما نحن نستقبل العام الحزين من جديد
هل استلمنا الرسالة الحسينية واذا استلمناها فهل قراناها صح ام اخذنا بل تمسكنا بالجزء وتركنا الاغلب او الجزء الاكبر
كلنا نؤمن ان الحسين عليه السلام لم يقتل لكي نلطم او نضرب الهامات او نبكي
الكل يدري ذلك ويعلمه لا بل والكل يضيف قائلا كربلاءعبرة وعبرة
عبرة بفتح العين وسكون الباء
اقول نعم ولا نبخل بعبراتنا ولا اعيننا من اجل الحسين
فماذا عن العبرة بكسر العين وسكون الباء
فاني اتمنى ان لا يكون شهرنا هذا كشهرنا ذاك الذي قرانا فيه كتاب الله وتركناه بقية الشهور
وصمنا فيه شهرا وعصينا شهور
فكما هو شهر رمضان عبارة عن دروس لترويض النفس عن معاصي الرحمن
فمحرم الحرام كذلك فيه دروس للقيم والخلق والمبادئ الاسلامية التي ترقى بالبشر الى اسمى معاني الرسالة السماوية رسالة سيد البشر وسيد الكونين محمد صلى الله عليه واله وسلم
فيجب ان نتعلمها ونتعايشها ونجعلها منهجا لنا نقتبس اثاره من كربلاء ومن الرسالة الخالده
فلقد ارادها الامام الحسين عليه السلام ان تخلد ببذل دمه الشريف لها
فلا ادري من بات الخالد منهما ومن تخلد بمن
ادمه الشريف ام الرسالة السماوية
تعليق