كان لنهضة وثورة الامام الحسين (ع) الصدى والوقع والصدى الكبير على كافة المستويات الاسلامية منها والعالمية ، ولقد تناولها جل المؤرخين والمفكرين من غير المسلمين بتجرد كامل ، فتاثروا بها من خلال ماصرحوا به او ماسطرت اقلامهم ومؤلفاتهم المتعددة ، ولريب فأن المنصفين يوجدون في كل زمان ومكان:
من أقوال من العلماء والمفكرين والسياسيين من غير المسلمين في الامام الحسين (ع) :
انطوان بار :
لو كان الحسين منا لنشرنا له في كل ارض راية ، ولأقمنا في كل ارض منبر ،ولدعونا الناس الى المسيحية باسم الحسين .
المستشرق الانجليزي ادوار دبروان :
وهل ثمة قلب لايغشاه الحزن والألم حين يسمع عن كربلاء ؟ وحتى غير المسلمين لا يسعهم انكار طهارة الروح التي وقعت هذه المعركة في ظلها .
الكابتن الانجليزي كارلسن :
ان كان الحسين قد حارب من اجل اهداف دنيوية فانني لا ادرك لماذا اصطحب معه النسوة والصبية ؟ اذا فالعقل يحكم انه ضحى فقط لاجل الاسلام .
الهندوسي تاملاس :
هذه التضحية الكبرى من قبل شهادة الامام الحسين ، رفعت مستوى الفكر البشري ، وخليق بهذه الذكرى ان تبقي الى الابد ، وتذكر مع الدوام .
الزعيم الهندي غاندي :
لقد طالعت حياة الامام الحسين شهيد الاسلام الكبير ، ودققت النظر في صفحات كربلاء ، واتضح لي ان الهند اذا ارادت احراز النصر فلا بد لها من اقتفاء سيرة الحسين.
من أقوال العلماء والمفكرين المسلمين في الامام الحسين (ع) ويزيد (لع):
الجاحظ :
المنكرات التي اقترفها يزيد : من قتل الحسين وحمله بنات رسول الله (ص) سبايا وقرعه ثنايا الحسين بالعود ،واخافته اهل المدينة ، وهدم الكعبة : تدل على القسوة والغلظة والنصب وسوء الراي والحقد والبغضاء والنفاق والخروج من الايمان ، فالفاسق ملعون ومن نهى عن شتم الملعون فملعون ( المصدر: رسائل الجاحظ ص 298الرسالة الحادية عشر في بني امية ).
ابن خلدون :
ومن اعدل من الحسين (ع) في زمانه في امامته وعدالته في قتاله اهل الاراء (المصدر : مقدمة ابن خلدون ص249) .
التفتازاني :
الحق ان رضا يزيد بقتل الحسين واستبشاره به واهانته اهل البيت مما تواتر معناه .... فنحن لا نتوقف في شأنه بل على ايمانه لعنة الله عليه وعلى انصاره وعلى اعوانه (المصدر : شرح العقائد النسفية ص181) .
ابن حزم الاندلسي :
قيام يزيد بن معاوية لغرض دنيا فلا تأويل له وهو بغي مجرد ( المصدر : المحلى ج11ص98)
الشوكاني :
لقد افرط بعض اهل العلم فحكموا بان الحسين رضي الله عنه وارضاه باغ على الخمير السكير الهاتك لحرمة الشريعة المطهرة يزيد بن معاوية لعنهما الله فيا للعجب من مقالات تغشعر منها الجلود ويتصدع لسماعها كل جلمود ( المصدر : نيل الاوطار ج7ص147).
الذهبي :
كان يزيد بن معاوية ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكرويفعل المنكر ،افتتح دولته بقتل الشهيد الحسين وختمها بوقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره ( المصدر : الروض الباسم ج2ص36) .
ابن تيمية :
قد علم الله ان مثل هذه المصيبة العظيمة سيتجدد ذكرها مع تقادم الزمن .... ولاريب ان ذلك انما فعله الله كرامة للحسين رضي الله عنه ورفعا لدرجته ومنزلته عند الله ، وتبليغا له منازل الشهداء ( المصدر : جامع المسائل 3/91).
ابراهيم النخعي :
لو كنت فين قاتل الحسين ثم دخلت الجنة لا ستحيت ان انظر الى وجه رسول الله (ص) ( المصدر : الاصابة 2/248) .
سبط ابن الجوزي :
سئل ابن الجوزي عن لعن يزيد ، فقال : قد اجاز احمد لعنه ، ونحن نقول لانحبه لما فعل بابن بنت نبينا ، وحمله ال رسول الله سبايا الى الشام على اقتاب الابل ،وتجريه على رسول الله ، فإن رضيتم بهذه المصالحة بقولنا لانحبه ، والا رجعنا الى اصل الدعوى جواز لعنته ( المصدر : مرآة الزمان ج8ص496حوادث سنة597).
الشيخ محمد عبده :
اذا وجد في الدنيا حكومة عادلة تقيم الشرع وحكومة جائرة تعطله ، وجب على كل مسلم نصرة الاولى .... ومن هذا خروج الامام الحسين سبط الرسول (ص) على امام الجور والبغي الذي ولي امر المسلمين بالقوة والمنكر يزيد بن معاوية خذله الله وخذل من من انتصرله من الكرامية والنواصب ( المصدر : تفسير المنارج1ص في المائدة اية (اية 63_37) وج3ص/183_185).
من أقوال من العلماء والمفكرين والسياسيين من غير المسلمين في الامام الحسين (ع) :
انطوان بار :
لو كان الحسين منا لنشرنا له في كل ارض راية ، ولأقمنا في كل ارض منبر ،ولدعونا الناس الى المسيحية باسم الحسين .
المستشرق الانجليزي ادوار دبروان :
وهل ثمة قلب لايغشاه الحزن والألم حين يسمع عن كربلاء ؟ وحتى غير المسلمين لا يسعهم انكار طهارة الروح التي وقعت هذه المعركة في ظلها .
الكابتن الانجليزي كارلسن :
ان كان الحسين قد حارب من اجل اهداف دنيوية فانني لا ادرك لماذا اصطحب معه النسوة والصبية ؟ اذا فالعقل يحكم انه ضحى فقط لاجل الاسلام .
الهندوسي تاملاس :
هذه التضحية الكبرى من قبل شهادة الامام الحسين ، رفعت مستوى الفكر البشري ، وخليق بهذه الذكرى ان تبقي الى الابد ، وتذكر مع الدوام .
الزعيم الهندي غاندي :
لقد طالعت حياة الامام الحسين شهيد الاسلام الكبير ، ودققت النظر في صفحات كربلاء ، واتضح لي ان الهند اذا ارادت احراز النصر فلا بد لها من اقتفاء سيرة الحسين.
من أقوال العلماء والمفكرين المسلمين في الامام الحسين (ع) ويزيد (لع):
الجاحظ :
المنكرات التي اقترفها يزيد : من قتل الحسين وحمله بنات رسول الله (ص) سبايا وقرعه ثنايا الحسين بالعود ،واخافته اهل المدينة ، وهدم الكعبة : تدل على القسوة والغلظة والنصب وسوء الراي والحقد والبغضاء والنفاق والخروج من الايمان ، فالفاسق ملعون ومن نهى عن شتم الملعون فملعون ( المصدر: رسائل الجاحظ ص 298الرسالة الحادية عشر في بني امية ).
ابن خلدون :
ومن اعدل من الحسين (ع) في زمانه في امامته وعدالته في قتاله اهل الاراء (المصدر : مقدمة ابن خلدون ص249) .
التفتازاني :
الحق ان رضا يزيد بقتل الحسين واستبشاره به واهانته اهل البيت مما تواتر معناه .... فنحن لا نتوقف في شأنه بل على ايمانه لعنة الله عليه وعلى انصاره وعلى اعوانه (المصدر : شرح العقائد النسفية ص181) .
ابن حزم الاندلسي :
قيام يزيد بن معاوية لغرض دنيا فلا تأويل له وهو بغي مجرد ( المصدر : المحلى ج11ص98)
الشوكاني :
لقد افرط بعض اهل العلم فحكموا بان الحسين رضي الله عنه وارضاه باغ على الخمير السكير الهاتك لحرمة الشريعة المطهرة يزيد بن معاوية لعنهما الله فيا للعجب من مقالات تغشعر منها الجلود ويتصدع لسماعها كل جلمود ( المصدر : نيل الاوطار ج7ص147).
الذهبي :
كان يزيد بن معاوية ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكرويفعل المنكر ،افتتح دولته بقتل الشهيد الحسين وختمها بوقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره ( المصدر : الروض الباسم ج2ص36) .
ابن تيمية :
قد علم الله ان مثل هذه المصيبة العظيمة سيتجدد ذكرها مع تقادم الزمن .... ولاريب ان ذلك انما فعله الله كرامة للحسين رضي الله عنه ورفعا لدرجته ومنزلته عند الله ، وتبليغا له منازل الشهداء ( المصدر : جامع المسائل 3/91).
ابراهيم النخعي :
لو كنت فين قاتل الحسين ثم دخلت الجنة لا ستحيت ان انظر الى وجه رسول الله (ص) ( المصدر : الاصابة 2/248) .
سبط ابن الجوزي :
سئل ابن الجوزي عن لعن يزيد ، فقال : قد اجاز احمد لعنه ، ونحن نقول لانحبه لما فعل بابن بنت نبينا ، وحمله ال رسول الله سبايا الى الشام على اقتاب الابل ،وتجريه على رسول الله ، فإن رضيتم بهذه المصالحة بقولنا لانحبه ، والا رجعنا الى اصل الدعوى جواز لعنته ( المصدر : مرآة الزمان ج8ص496حوادث سنة597).
الشيخ محمد عبده :
اذا وجد في الدنيا حكومة عادلة تقيم الشرع وحكومة جائرة تعطله ، وجب على كل مسلم نصرة الاولى .... ومن هذا خروج الامام الحسين سبط الرسول (ص) على امام الجور والبغي الذي ولي امر المسلمين بالقوة والمنكر يزيد بن معاوية خذله الله وخذل من من انتصرله من الكرامية والنواصب ( المصدر : تفسير المنارج1ص في المائدة اية (اية 63_37) وج3ص/183_185).