إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

سلسلة التمحيصات (9) -------> ضعف روايات صوم عاشوراء في كتب الشيعة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سلسلة التمحيصات (9) -------> ضعف روايات صوم عاشوراء في كتب الشيعة

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
    والعن أعداءهم والمجسمة عبدة الشاب الأمرد أجمعين



    بمناسبة حلول شهر محرم الحرام كثيرا ما يستشهد المخالفون بروايات وردت في فضل الصوم يوم عاشوراء, وهاذ استعراض لهذه الروايات:


    ( 13842 ) 5 - وبإسناده عن علي بن الحسن ، عن محمد بن عبد الله بن زرارة ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن أبان بن عثمان الأحمر ، عن كثير النوا ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : لزقت السفينة يوم عاشوراء على الجودي ، فامر نوح عليه السلام من معه من الجن والإنس أن يصوموا ذلك اليوم ، قال أبو جعفر عليه السلام : أتدرون ما هذا اليوم هذا اليوم الذي تاب الله عز وجل فيه على آدم وحواء ، وهذا اليوم الذي فلق الله فيه البحر لبني إسرائيل فأغرق فرعون ومن معه ، وهذا اليوم الذي غلب فيه موسى عليه السلام فرعون ، وهذا اليوم الذي ولد فيه إبراهيم عليه السلام وهذا اليوم الذي تاب الله فيه على قوم يونس ، وهذا اليوم الذي ولد فيه عيسى بن مريم عليه السلام ، وهذا اليوم الذي يقوم فيه القائم عليه السلام . ( وسائل الشيعة (آل البيت) - الحر العاملي - ج 10 - ص 458 )


    أقول: فيه كثير النوا وهو مذموم جدا





    [ 437 ] 1 - علي بن الحسن بن فضال عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة عن أبي عبد الله عليه السلام عن أبيه أن عليا عليهما السلام قال : صوموا العاشوراء التاسع والعاشر فإنه يكفر ذنوب سنة . ( الاستبصار - الشيخ الطوسي - ج 2 - ص 134 )


    أقول: طريق الشيخ إلى ابن فضال ضعيف ففيه علي بن محمد بن الزبير الذي لم تثبت وثاقته.






    [ 438 ] 2 - عنه عن يعقوب بن يزيد عن أبي همام عن أبي الحسن عليه السلام قال : صام رسول الله صلى الله عليه وآله يوم عاشوراء . ( الاستبصار - الشيخ الطوسي - ج 2 - ص 134 )


    أقول: كالسابق.





    [ 439 ] 3 - سعد بن عبد الله عن أبي جعفر عن جعفر بن محمد بن عبد الله عن عبد الله بن ميمون القداح عن جعفر عن أبيه عليه السلام قال : صيام يوم عاشوراء كفارة سنة . ( الاستبصار - الشيخ الطوسي - ج 2 - ص 134 )


    أقول: جعفر بن محمد بن عبد الله مجهول





    وفي المقبل ورد سيل من الروايات الناهية عن صوم يوم عاشوراء وأنه ليس بيوم بركة ليصام. أذكر منها:


    ( 13848 ) 3 - وعنه ، عن محمد بن عيسى بن عبيد ، عن جعفر بن عيسى أخيه قال : سألت الرضا عليه السلام عن صوم يوم عاشوراء وما يقول الناس فيه ؟ فقال : عن صوم ابن مرجانة تسألني ؟ ذلك يوم صامه الأدعياء من آل زياد لقتل الحسين عليه السلام ، وهو يوم يتشائم به آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، ويتشائم به أهل الاسلام ، واليوم الذي يتشائم به أهل الاسلام لا يصام ولا يتبرك به ، ويوم الاثنين يوم نحس قبض الله فيه نبيه صلى الله عليه وآله وسلم وما أصيب آل محمد إلا في يوم الاثنين فتشائمنا به ، وتبرك به عدونا ويوم عاشوراء قتل الحسين عليه السلام وتبرك به ابن مرجانة ، وتشائم به آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، فمن صامهما أو تبرك بهما لقى الله تبارك وتعالى ممسوخ القلب ، وكان حشره مع الذين سنوا صومهما والتبرك بهما . ( وسائل الشيعة (آل البيت) - الحر العاملي - ج 10 - ص 460 – 461 )



    ( 13850 ) 5 - وعنه ، عن محمد بن موسى ، عن يعقوب بن يزيد ، عن الحسن بن علي الوشاء قال : حدثني نجية بن الحارث العطار قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عن صوم يوم عاشوراء ؟ فقال : صوم متروك بنزول شهر رمضان ، والمتروك بدعة قال : نجية فسألت أبا عبد الله عليه السلام من بعد أبيه عليه السلام عن ذلك فأجابني بمثل جواب أبيه ثم قال : اما إنه صوم يوم ما نزل به كتاب ولا جرت به سنة إلا سنة آل زياد بقتل الحسين بن علي عليهما السلام . ( وسائل الشيعة (آل البيت) - الحر العاملي - ج10 ص461 )



    أقول: لقد ذهب بعض العلماء إلى ضعف هاتين الروايتين بسبب اعتبار الحسين (الحسن) بن علي الهاشمي مجهولا, وذهب آخرين إلى وثاقته لكونه من مشايخ الكليني وبحسب مبنى اعتبار مشايخ الثقات تكون هذه الروايات معتبرة. وللسيد الطباطبائي كلام من ناحية أخرى وهي عدد الروايات الواردة في النهي عن صومه والتي تقرب من التواتر.


    يقول السيد الطباطبائي: ( وصوم ) يوم ( عاشوراء حزنا ) بمصاب آل محمد صلى الله عليه وآله بغير خلاف أجده ، بل عليه الاجماع في ظاهر الغنية ، قالوا: جمعا بين ما ورد في الأمر بصومه وأنه كفارة سنة ، وما ورد من أن من صامه كان حظه من ذلك حظ آل زياد وابن مرجانة عليهم اللعنة .
    ولا شاهد على هذا الجمع من رواية ، بل في جملة من الأخبار المانعة ما يشيد خلافه ، وأن صومه مطلقا بدعة ليس فيه رخصة .
    منها : أن الصوم لا يكون للمصيبة ولا يكون ، إلا شكرا للسلامة ، وأن الحسين عليه السلام أصيب يوم عاشوراء ، فإن كنت فيمن أصيب به فلا تصم ، وإن كنت ممن سره سلامة بني أمية فصم شكرا لله تعالى ، لكنها كغيرها غير نقية الأسانيد ، فلا يمكن أن يثبت بها التحريم ، كما هو ظاهرها ، ومال إليه ، بل قال به لذلك بعض من عاصرناه ، وحمل المعارضة على التقية ، كما يفهم من بعضها .
    وهو ضعيف في الغاية لما عرفته ؟ مضافا إلى شذوذ المنع مطلقا ولو كراهة ، إذ لم نعثر عل قائل به من الطائفة ، بل كل من وصل إلينا كلامه مفت بما في العبارة .
    وعليه فلا يمكن أن يخصص العمومات القطعية باستحباب الصوم في نفسه وأنه من النار جنة ، وخصوص الأخبار المرغبة وإن قصر أسانيدها جملة ، لانجبارها بعمل الأصحاب جملة ولو في الجملة ، حتى نحو الحلي وابن زهرة ممن لم يعمل بأخبار الآحاد إلا حيث تكون محفوفة بالاجماع وغيره من القرائن القطعية .
    نعم يبق الاشكال في الاستحباب من حيث الخصوصية ولو في الجملة ، وهو إن لم ينعقد عليه إجماع محل مناقشة ، لعدم دليل عليها ، إلا النصوص المرغبة ، وهي - مع قصور أسانيدها ، وعدم ظهور عامل بإطلاقها بالكلية - معارضة بأكثر منها كثرة زائدة تكاد تقرب التواتر ، ولأجلها لا يمكن العمل بتلك ولو من باب المسامحة ، إذ هي حيث لم تحتمل منعا ولو كراهة ، وهي محتملة من جهة الأخبار المانعة .
    اللهم إلا أن يقال : إن أكثرها تقبل الحمل الذي ذكره الجماعة ، وما لا يقبله منها قليلة نادرة لا يعبأ ، بما فيها من احتمال حرمة أو كراهة في مقابلة الاجماع المنقول - كما عرفته - المعتضد بالشهرة العظيمة على وجه الجمع الذي ذكره الجماعة . وهو حسن ، وإن كان في النفس بعد ذلك منه شئ .
    سيما مع احتمال تفسير الصوم على وجه الحزن في العبائر بما ذكره جماعة من استحباب الامساك عن المفطرات إلى العصر ، كما في النص صمه من غير تبييت ، وأفطره من غير تشميت ، ولا تجعله يوم صوم كملا ، وليكن إفطارك بعد العصر بساعة على شربة من ماء ، فإنه في ذلك الوقت من ذلك اليوم تجلت الهيجاء عن آل محمد صلى الله عليه وآله وانكشفت الملحمة عنهم ، قالوا وينبغي أن يكون العمل على هذا الحديث ، لاعتبار سنده انتهى . وهو حسن . ( رياض المسائل - السيد علي الطباطبائي - ج 5 - ص 461 – 463 )

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    سأبدأ من حيث انتهى الأخ أستاذ علي
    المشاركة الأصلية بواسطة أستاذ علي
    ( 13848 ) 3 - وعنه ، عن محمد بن عيسى بن عبيد ، عن جعفر بن عيسى أخيه قال : سألت الرضا عليه السلام عن صوم يوم عاشوراء وما يقول الناس فيه ؟ فقال : عن صوم ابن مرجانة تسألني ؟ ذلك يوم صامه الأدعياء من آل زياد لقتل الحسين عليه السلام ، وهو يوم يتشائم به آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، ويتشائم به أهل الاسلام ، واليوم الذي يتشائم به أهل الاسلام لا يصام ولا يتبرك به ، ويوم الاثنين يوم نحس قبض الله فيه نبيه صلى الله عليه وآله وسلم وما أصيب آل محمد إلا في يوم الاثنين فتشائمنا به ، وتبرك به عدونا ويوم عاشوراء قتل الحسين عليه السلام وتبرك به ابن مرجانة ، وتشائم به آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، فمن صامهما أو تبرك بهما لقى الله تبارك وتعالى ممسوخ القلب ، وكان حشره مع الذين سنوا صومهما والتبرك بهما . ( وسائل الشيعة (آل البيت) - الحر العاملي - ج 10 - ص 460 – 461 )

    ( 13850 ) 5 - وعنه ، عن محمد بن موسى ، عن يعقوب بن يزيد ، عن الحسن بن علي الوشاء قال : حدثني نجية بن الحارث العطار قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عن صوم يوم عاشوراء ؟ فقال : صوم متروك بنزول شهر رمضان ، والمتروك بدعة قال : نجية فسألت أبا عبد الله عليه السلام من بعد أبيه عليه السلام عن ذلك فأجابني بمثل جواب أبيه ثم قال : اما إنه صوم يوم ما نزل به كتاب ولا جرت به سنة إلا سنة آل زياد بقتل الحسين بن علي عليهما السلام . ( وسائل الشيعة (آل البيت) - الحر العاملي - ج10 ص461 )
    وهل أستاذ علي أفضل من السيد الخوئي الذي ضعف هذه الروايات سندا" لوجود الحسين(الحسن) بن علي الهاشمي؟
    ثانيا" حتى ولو كان أحد مشائخ الكليني فمن ادعى من علمائكم ان جميع مشائخ الكليني ثقات؟
    ألا يوجد من روى عنه الكليني وهو ضعيف؟

    بالمناسبة هناك روايات أخرى تنهى عن صوم عاشوراء غفلت عنها ولكنها ومع ذلك فهي ضعيفة سندا" فلا تتعب نفسك في ايرادها بل وتوجد رواية واحدة صحيحة في ولكنها لاتتضمن النهي بل انها تقول بنسخه بصيام شهر رمضان
    وزاد الخوئي بأن هذه الرواية قد تدل على وجوب صيامه قبل فرض صيام رمضان
    وقد خلص الخوئي الى القول النهائي وهو
    وكيفما كان فالروايات الناهية غير نقية السند برمتها، بل هي ضعيفة بأجمعها، فليست لدينا رواية معتبرة يعتمد عليها

    المشاركة الأصلية بواسطة أستاذ علي
    ( 13842 ) 5 - وبإسناده عن علي بن الحسن ، عن محمد بن عبد الله بن زرارة ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن أبان بن عثمان الأحمر ، عن كثير النوا ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : لزقت السفينة يوم عاشوراء على الجودي ، فامر نوح عليه السلام من معه من الجن والإنس أن يصوموا ذلك اليوم ، قال أبو جعفر عليه السلام : أتدرون ما هذا اليوم هذا اليوم الذي تاب الله عز وجل فيه على آدم وحواء ، وهذا اليوم الذي فلق الله فيه البحر لبني إسرائيل فأغرق فرعون ومن معه ، وهذا اليوم الذي غلب فيه موسى عليه السلام فرعون ، وهذا اليوم الذي ولد فيه إبراهيم عليه السلام وهذا اليوم الذي تاب الله فيه على قوم يونس ، وهذا اليوم الذي ولد فيه عيسى بن مريم عليه السلام ، وهذا اليوم الذي يقوم فيه القائم عليه السلام . ( وسائل الشيعة (آل البيت) - الحر العاملي - ج 10 - ص 458 )
    أقول: فيه كثير النوا وهو مذموم جدا
    ههههههههههه يا أخ استاذ علي ألا تعلم أن جل علمائك يصححون ماصح عن الثلاثة؟ هل تعرف من هم الثلاثة؟

    المشاركة الأصلية بواسطة أستاذ علي
    [ 439 ] 3 - سعد بن عبد الله عن أبي جعفر عن جعفر بن محمد بن عبد الله عن عبد الله بن ميمون القداح عن جعفر عن أبيه عليه السلام قال : صيام يوم عاشوراء كفارة سنة . ( الاستبصار - الشيخ الطوسي - ج 2 - ص 134 )
    أقول: جعفر بن محمد بن عبد الله مجهول
    هذه يراها الخوئي صحيحة كون جعفر بن محمد بن عبد الله مشترك مع جعفر بن محمد الأشعري الذي يراه الخوئي حسن و ثقة

    والدليل تجده هنا عندما قال
    واما الروايات المتضمنة للامر واستحباب الصوم في هذا اليوم فكثيرة، مثل صحيحة القداح: " صيام يوم عاشوراء كفارة سنة " وموثقة مسعدة بن صدقة: " صوموا للعاشوراء التاسع والعاشر فانه يكفر ذنوب سنة "
    وإليك الروايات مسندة علشان تحاول تضعفها ان استطعت
    محمد بن الحسن عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) عن أبيه ، أن عليا ( عليه السلام ) قال : صوموا العاشوراء التاسع والعاشر ، فانه يكفر ذنوب سنة .

    وشكرا

    تعليق


    • #3
      الأخ الكريم ,,,


      أولا لولا أني جديد في هذا المنتدى لتجالهت ما تفضلت به لأنه بعيد عن أخلاق البحث العلمي بعد المشرقين, ولكن لكوني جديدا سأسايرك في النقاش.


      أما في الجملة, فلا أدري لماذا تركت التعليق على كلام السيد الكباطبائي بالكلية.


      أما التفصيل فأقول:




      وهل أستاذ علي أفضل من السيد الخوئي الذي ضعف هذه الروايات سندا" لوجود الحسين(الحسن) بن علي الهاشمي؟
      أقول: يا صديقي هذه ليس مسألة أفضل بل مسألة دليل.







      ثانيا" حتى ولو كان أحد مشائخ الكليني فمن ادعى من علمائكم ان جميع مشائخ الكليني ثقات؟
      ألا يوجد من روى عنه الكليني وهو ضعيف؟
      أقول: سبحان الله, هذا مبنى السيد المامقاني في تنقيح المقال.







      بالمناسبة هناك روايات أخرى تنهى عن صوم عاشوراء غفلت عنها ولكنها ومع ذلك فهي ضعيفة سندا" فلا تتعب نفسك في ايرادها بل وتوجد رواية واحدة صحيحة في ولكنها لاتتضمن النهي بل انها تقول بنسخه بصيام شهر رمضان
      وزاد الخوئي بأن هذه الرواية قد تدل على وجوب صيامه قبل فرض صيام رمضان
      طيب









      وقد خلص الخوئي الى القول النهائي وهو
      وكيفما كان فالروايات الناهية غير نقية السند برمتها، بل هي ضعيفة بأجمعها، فليست لدينا رواية معتبرة يعتمد عليها
      أقول:


      أولا, السيد يتحدث عن آحادها هنا, فلماذا لم تعلق على كلام السيد الطباطبائي الذي ذهب إلى أنه مع ضعفها إلا أنها قاربت التواتر. كما وصفها السيد ابن طاووس في إقباله بأنها ( متظافرات )؟


      ثانيا, لماذا لا نأخذ بعين الاعتبار ما ذهب إليه الأستاذ الشيخ الوحيد الخراساني من أن رويات النهي موافقة لسيرة المتشرعة ولأصحاب الأئمة, وبالتالي هذا يجبر ضعفها السندي؟!


      ثالثا, المجلسي الأول عبر عنها بـ ( القوي ) في ورضته.


      رابعا, النراقي جبر ضعفها بورودها في الكتب المعتبرة فراجع مستنده إن شئت.


      خامسا, راجع الرسالة العاشورائية للقطيفي الذي ذهب إلى تقوية هذه الروايات أيضا.




      هذا ما تمكنت من جمعه في هذه الساعة المتأخرة, فلا أدري لماذا هذه الانتقائية يا صديقي؟







      ههههههههههه يا أخ استاذ علي ألا تعلم أن جل علمائك يصححون ماصح عن الثلاثة؟ هل تعرف من هم الثلاثة؟
      أقول: كلامك في غير محله وهذه الرواية ضعيفة بكثيرا النوا.










      هذه يراها الخوئي صحيحة كون جعفر بن محمد بن عبد الله مشترك مع جعفر بن محمد الأشعري الذي يراه الخوئي حسن و ثقة

      والدليل تجده هنا عندما قال
      واما الروايات المتضمنة للامر واستحباب الصوم في هذا اليوم فكثيرة، مثل صحيحة القداح: " صيام يوم عاشوراء كفارة سنة " وموثقة مسعدة بن صدقة: " صوموا للعاشوراء التاسع والعاشر فانه يكفر ذنوب سنة "
      إن صححها السيد الخوئي قدس سره, فقد ضعفها غيره كالمجلسي في ملاذ الأخيار حيث رماها بالمجهولية. تفضل واطرح لنا سبب الترجيح الذي من دونه يتعين التوقف.











      وإليك الروايات مسندة علشان تحاول تضعفها ان استطعت
      محمد بن الحسن عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) عن أبيه ، أن عليا ( عليه السلام ) قال : صوموا العاشوراء التاسع والعاشر ، فانه يكفر ذنوب سنة .
      ضعيفة بابن الزبير, وغالب الظن أن توثيق السيد الخوئي لها وهم منه قدس سره.









      أقول في النهاية: ولماذا لا نأخذ كلام المجلسي في مرآة العقول والقمي في الغنائم حيث اعتبرا روايات النهي تقية؟

      أم أنك نسيت أن أحد مباني الرافضة هو ( خالفوهم )؟

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        المشاركة الأصلية بواسطة أستاذ علي
        الأخ الكريم ,,,
        أولا لولا أني جديد في هذا المنتدى لتجالهت ما تفضلت به لأنه بعيد عن أخلاق البحث العلمي بعد المشرقين, ولكن لكوني جديدا سأسايرك في النقاش.
        ومالذي قلته أنا علشان تدعي على كلامي أنه بعيد عن أخلاق البحث العلمي ؟؟
        أنا دخلت بالمعروف ومازلت بالمعروف.

        المشاركة الأصلية بواسطة أستاذ علي
        أما في الجملة, فلا أدري لماذا تركت التعليق على كلام السيد الكباطبائي بالكلية.
        لأن كلامه لا يصلح لي وليس في صالحي وانما قول الخوئي المضاد له هو الذي يرد عليك وعلى الطباطبائي وهو المقبول عندي


        المشاركة الأصلية بواسطة أستاذ علي
        أقول: يا صديقي هذه ليس مسألة أفضل بل مسألة دليل.
        أنا لم أقارنك به يا سيدي وانما قلت أن الرجل كان عالم لدرجة أن كثير من الشيعة يعتقدون قوله فصل وحجة ومن هنا قلت لك بأن الرجل أفضل منك في استخلاص البيان النهائي

        المشاركة الأصلية بواسطة أستاذ علي
        أقول: سبحان الله, هذا مبنى السيد المامقاني في تنقيح المقال.
        وهل تفرد المامقاني أم هناك آخرين؟
        طيب سأسير مسيرة المامقاني ولكن قل لي رأي الماماقاني في أحمد بن مهران الذي أكثر الكليني من الرواية عنه بل وترحم عليه ومع ذلك فهو ضعيف عند كثير من علماء الرجال

        المشاركة الأصلية بواسطة أستاذ علي
        أولا, السيد يتحدث عن آحادها هنا, فلماذا لم تعلق على كلام السيد الطباطبائي الذي ذهب إلى أنه مع ضعفها إلا أنها قاربت التواتر. كما وصفها السيد ابن طاووس في إقباله بأنها ( متظافرات )؟
        ذكرت لك رأيي في كلام الطباطبائي والمسألة لاتحتاج اعادة
        أما عن التواتر فحتى القصص المكذوبة متواترة
        يعني بالنسبة لي أنا فأرى قضية كسر ضلع الزهراء عليها السلام واحراق الباب متواترة ولكن الكذبة هي التي متواترة وليست القصة بحد ذاتها
        فإن كان التواتر بزعمك في قضيتنا هذه فأنا أراه انه من طبيعة تواتر الكذبة لا القصة نفسها

        المشاركة الأصلية بواسطة أستاذ علي
        ثانيا, لماذا لا نأخذ بعين الاعتبار ما ذهب إليه الأستاذ الشيخ الوحيد الخراساني من أن رويات النهي موافقة لسيرة المتشرعة ولأصحاب الأئمة, وبالتالي هذا يجبر ضعفها السندي؟!
        لم أفهم معنى كلامك فأعتذر عن الرد

        المشاركة الأصلية بواسطة أستاذ علي
        ثالثا, المجلسي الأول عبر عنها بـ ( القوي ) في ورضته.
        أيضا" مغزاك غير مفهوم فلو تبين أكثر

        المشاركة الأصلية بواسطة أستاذ علي
        رابعا, النراقي جبر ضعفها بورودها في الكتب المعتبرة فراجع مستنده إن شئت.


        المشاركة الأصلية بواسطة أستاذ علي
        خامسا, راجع الرسالة العاشورائية للقطيفي الذي ذهب إلى تقوية هذه الروايات أيضا.
        قول الخوئي عندي مقدم على رأي كل من ذكرت

        = = = = = = = = = =

        المشاركة الأصلية بواسطة أستاذ علي
        أقول: كلامك في غير محله وهذه الرواية ضعيفة بكثيرا النوا.
        كما قلت لك يبدو أنك غير مطلع الى علمائكم المتقدمين يرون صحة كل ماصح عن الثلاثة والثلاثة هم
        محمد بن أبي عمير
        صفوان بن يحيى
        أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي
        وكون روايتي التي استشهدت بها صحيحة عن أحدهم فهي صحيحة على رأي شيخ الطائفة مثلا" الذي يرى تصحيحة كل ماصح عن الثلاثة

        المشاركة الأصلية بواسطة أستاذ علي
        إن صححها السيد الخوئي قدس سره, فقد ضعفها غيره كالمجلسي في ملاذ الأخيار حيث رماها بالمجهولية. تفضل واطرح لنا سبب الترجيح الذي من دونه يتعين التوقف.
        ترجيحي له كونه الأقرب وكذلك أشهر ووضع اسس وقواعد لتقويتها في حين انك تقول بأن المجلسي الأول ضعفها في كتابه الفلاني دون ذكر أسباب مقنعة لتضعيفه

        المشاركة الأصلية بواسطة أستاذ علي
        ضعيفة بابن الزبير, وغالب الظن أن توثيق السيد الخوئي لها وهم منه قدس سره.
        ومن هو ابن الزبير الذي تتحدث عنه ولم أذكره أنا في سند الرواية؟
        هل بامكانك أن تدلني عليه؟

        المشاركة الأصلية بواسطة أستاذ علي
        أقول في النهاية: ولماذا لا نأخذ كلام المجلسي في مرآة العقول والقمي في الغنائم حيث اعتبرا روايات النهي تقية؟

        أم أنك نسيت أن أحد مباني الرافضة هو ( خالفوهم )؟
        هههههههههه قلتها قبل لأحدكم وها أنا اقولها لك انت ولغيرك
        من الذي يقرر استخدام التقية؟
        ومتى يقررها؟؟

        هل هو الإمام؟
        وأنا والله لا أرى ذلك

        هل هو أنتم يا معشر الشيعة؟
        وهذا والله الذي أراه

        والحاصل ان لعبة التقية تلعبون بها أنتم دون الإمام فتقررون على رواية بأنها رويت حال التقية مع أن الإمام كان في عز قوته ولا يحتاج لها في حين أن الروايات التي يجب على الامام الاتقاء فيها وهو في أشد مراتب الظلم ولكن يرويها بكل قوة وشجاعة

        فأصبحت اعتقد انه انتم من يمشي الامام على كيفه وليس العكس

        تعليق


        • #5
          الأخ الكريم .. السلام عليكم




          لأن كلامه لا يصلح لي وليس في صالحي وانما قول الخوئي المضاد له هو الذي يرد عليك وعلى الطباطبائي وهو المقبول عندي



          أنا لم أقارنك به يا سيدي وانما قلت أن الرجل كان عالم لدرجة أن كثير من الشيعة يعتقدون قوله فصل وحجة ومن هنا قلت لك بأن الرجل أفضل منك في استخلاص البيان النهائي

          تذكر أخي العزيز أننا ننقاش هذه المسألة بحسب مباني الإمامية, فوجود التواتر يعد حجة علينا حتى مع عدم إيمانك به. فضلا عن أن هذه المسألة فقهية.


          كما أن موضوعنا هو الاستدلال وليس التقليد. فالوظيفة الشرعية لمقلدي السيد الخوئي هو صيام يوم عاشوراء إذا كنت هذه هي فتوى السيد قدس سره حتى مع كونهم يرون خلاف ذلك. فهذه المسألة محسومة. ولكننا الآن ننظر إلى الدليل.


          وقد ذكرت لك طائفة من العلماء باختلاف مبانيهم يخالفون السيد الخوئي قدس سره في هذه المسألة, وذكري لهم إنما كان لبيان الرأي المشهور في المسألة.





          وهل تفرد المامقاني أم هناك آخرين؟
          طيب سأسير مسيرة المامقاني ولكن قل لي رأي الماماقاني في أحمد بن مهران الذي أكثر الكليني من الرواية عنه بل وترحم عليه ومع ذلك فهو ضعيف عند كثير من علماء الرجال
          لم يتفرد المامقاني بهذا الراي, فقد ذهب إليه جماعة من الأعلام, وإذا كان المترضى أو المترحم عليه مضعفا كان هذا من باب التعارض عند هذه الطائفة.


          أما الراوي الذي سألته عنه فله نفس الحكم, فقد ذهب إلى الاعتماد عليه من كان هذا مبناه. يقول السيد الخوئي في معجمه: (( أقول : اعتمد عليه الوحيد - قدس سره - في التعليقة لترحم الكليني عليه. ))







          كما قلت لك يبدو أنك غير مطلع الى علمائكم المتقدمين يرون صحة كل ماصح عن الثلاثة والثلاثة هم
          محمد بن أبي عمير
          صفوان بن يحيى
          أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي
          وكون روايتي التي استشهدت بها صحيحة عن أحدهم فهي صحيحة على رأي شيخ الطائفة مثلا" الذي يرى تصحيحة كل ماصح عن الثلاثة
          أخي الفاضل .. هناك أمران علينا أن ننتبه لهما:

          أولا, عبارة ( تصحيح ما يصح عنهم ) تشمل أصحاب الإجماع ولا تقتصر على هؤلاء الثلاثة, كما أن المشهور أنها تعني تصديق حكاياتهم وليس مروياتهم, فلا يكون لجميع أصحاب الإجماع حكم مراسيل الثقات.

          ثانيا, هؤلاء الثلاثة بالخصوص قال السيد الخوئي قده عنهم بعد مناقشة هذا الرأي: (( والمتحصل مما ذكرناه : أن ما ذكره الشيخ من أن هؤلاء الثلاثة : صفوان ، وابن أبي عمير ، وأحمد بن محمد بن أبي نصر . لايروون ولايرسلون إلا عن ثقة غير قابل للتصديق . وهو أعلم بما قال . ))


          ولكن للإنصاف, رأيه قده خلاف المشهور. فقد ذهب المشهور إلى قبول مراسيلهم وروايتهم عن المجهول والمهمل.


          أما في الرواية محل البحث, فالراوي معلوم وهو كثير النوا, وبحسب مباني من يقبلون مراسيل هؤلاء الثلاثة يدخل هذا من باب التعارض في التوثيق والتضعيف, فيتساقطان.

          فقد ورد تضعيف لهذا الراوي, وورد توثيق له عند من يرون حجية مراسيل هؤلاء الثلاثة, فيعين التوقف.









          ترجيحي له كونه الأقرب وكذلك أشهر ووضع اسس وقواعد لتقويتها في حين انك تقول بأن المجلسي الأول ضعفها في كتابه الفلاني دون ذكر أسباب مقنعة لتضعيفه
          للسيد الخوئي رأيه, لكننا في مقام استدلال لا تقليد. فيجب علينا معرفة قرينة ترجيح كون هذا الراوي هو الأشعري. فإذا خفيت علينا هذه القرينة علينا التوقف.








          ومن هو ابن الزبير الذي تتحدث عنه ولم أذكره أنا في سند الرواية؟
          هل بامكانك أن تدلني عليه؟
          الرواية التي أيتيت بها هي:

          محمد بن الحسن عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) عن أبيه ، أن عليا ( عليه السلام ) قال : صوموا العاشوراء التاسع والعاشر ، فانه يكفر ذنوب سنة .


          وهذه الرواية مذكورة في الوسائل, و ( محمد بن الحسن ) هو الشيخ الطوسي الذي ذكر هذه الرواية في الاستبصار كتالي:

          [ 437 ] 1 - علي بن الحسن بن فضال عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة عن أبي عبد الله عليه السلام عن أبيه أن عليا عليهما السلام قال : صوموا العاشوراء التاسع والعاشر فإنه يكفر ذنوب سنة . ( الاستبصار - الشيخ الطوسي - ج 2 - ص 134 )


          والمعلوم أن الشيخ الطوسي لم يعاصر علي بن الحسن بن فضال, بل نقل عنه بالواسطة, وقد ذكر الشيخ وسائطة في آخر الكتاب ( المشيخة ) لكل راو. فقال عن ابن فضال:


          ( وما ذكرته ) في هذا الكتاب عن علي بن الحسن بن فضال فقد أخبرني به أحمد بن عبدون المعروف بابن الحاشر سماعا منه وإجازة عن علي بن محمد بن الزبير عن علي بن الحسن بن فضال . ( الاستبصار - الشيخ الطوسي - ج 4 - ص 317 )


          ولو راجعت معجم السيد الخوئي قده لرأيت في ترجمة ابن فضال قوله: (( طريق الشيخ إليه ضعيف )).






          هههههههههه قلتها قبل لأحدكم وها أنا اقولها لك انت ولغيرك
          من الذي يقرر استخدام التقية؟
          ومتى يقررها؟؟

          هل هو الإمام؟
          وأنا والله لا أرى ذلك

          هل هو أنتم يا معشر الشيعة؟
          وهذا والله الذي أراه

          والحاصل ان لعبة التقية تلعبون بها أنتم دون الإمام فتقررون على رواية بأنها رويت حال التقية مع أن الإمام كان في عز قوته ولا يحتاج لها في حين أن الروايات التي يجب على الامام الاتقاء فيها وهو في أشد مراتب الظلم ولكن يرويها بكل قوة وشجاعة

          فأصبحت اعتقد انه انتم من يمشي الامام على كيفه وليس العكس
          تأمل أخي التالي:

          29 - سعيد بن هبة الله الراوندي في رسالته التي ألفها في أحوال أحاديث أصحابنا وإثبات صحتها ، عن محمد وعلي ابني علي بن عبد الصمد ، عن أبيهما ، عن أبي البركات علي بن الحسين ، عن أبي جعفر بن بابويه ، عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله عن أيوب بن نوح ، عن محمد بن أبي عمير ، عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله قال : قال الصادق عليه السلام : إذا ورد عليكم حديثان مختلفان فاعرضوهما على كتاب الله ، فما وافق كتاب الله فخذوه وما خالف كتاب الله فردوه ، فإن لم تجدوهما في كتاب الله فاعرضوهما على أخبار العامة ، فما وافق أخبارهم فذروه ، وما خالف أخبارهم فخذوه. ( وسائل الشيعة (الإسلامية) - الحر العاملي - ج 18 - ص 84 - 85 )



          46 - وباسناده عن الحسن بن محمد بن سماعة ، عن الحسن بن أيوب عن ابن بكير ، عن عبيد بن زرارة ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ما سمعته منى يشبه قول الناس فيه التقية ، وما سمعت منى لا يشبه قول الناس فلا تقية فيه . ( وسائل الشيعة (الإسلامية) - الحر العاملي - ج 18 - ص 88 )



          فالمتحصل من هذين الخبرين وغيرهما هو أن الفقيه إذا صادف روايتين متعارضتين, يعرضهما أولا على القرآن الكريم ( وهذه إشارة إلى صلاحيته ومصونيته ) فإذا لم نعثر على حل للتناقض من القرآن عرضنا الحديثين على ما يقوله العامة, ثم خالفناهم. فأساس التقية هم العامة.


          وأعيد قولي بأن هذا الحكم إنما يعمل به إذا تعرضت أخبارنا.


          وهذين المعيارين ( العرض على القرآن والعرض على رأي المخالف ) غير موجود في منهج إخواننا أهل السنة.







          والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          تعليق


          • #6
            السلام عليكم

            ورد أيضا بطرق معتبرة عند الإمامية كراهة البكاء والجزع إلا على الحسين (ع):




            268 / 20 - حدثنا محمد بن محمد ، قال : حدثنا أبو القاسم جعفر بن محمد بن قولويه ( رحمه الله ) ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثني سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد ابن عيسى ، عن الحسن بن محبوب الزراد ، عن أبي محمد الأنصاري ، عن معاوية بن وهب ، قال : كنت جالسا عند جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) إذ جاء شيخ قد انحنى من الكبر , فقال : السلام عليك ورحمة الله وبركاته .
            فقال له أبو عبد الله : وعليك السلام ورحمة الله وبركاته ، يا شيخ ادن مني.
            فدنا منه فقبل يده فبكى !
            فقال له أبو عبد الله ( عليه السلام ) : وما يبكيك يا شيخ ؟
            قال له : يا بن رسول الله ، أنا مقيم على رجاء منكم منذ نحو من مائة سنة ، أقول هذه السنة وهذا الشهر وهذا اليوم ، ولا أراه فيكم ، فتلومني أن أبكي !
            قال : فبكى أبو عبد الله ( عليه السلام ) ثم قال : يا شيخ ، إن أخرت منيتك كنت معنا ، وإن عجلت كنت يوم القيامة مع ثقل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) .
            فقال الشيخ : ما أبالي ما فاتني بعد هذا يا بن رسول الله .
            فقال له أبو عبد الله ( عليه السلام ) : يا شيخ ، إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : إني تارك
            فيكم الثقلين ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا : كتاب الله المنزل ، وعترتي أهل بيتي ، تجئ وأنت معنا يوم القيامة .
            قال : يا شيخ ، ما أحسبك من أهل الكوفة .
            قال : لا .
            قال : فمن أين أنت ؟
            قال : من سوادها جعلت فداك .
            قال : أين أنت من قبر جدي المظلوم الحسين ( عليه السلام ) ؟ قال : إني لقريب منه .
            قال : كيف إتيانك له ؟ قال : إني لآتيه وأكثر .
            قال : يا شيخ ، ذاك دم يطلب الله ( تعالى ) به ، ما أصيب ولد فاطمة ولا يصابون بمثل الحسين ( عليه السلام ) ، ولقد قتل ( عليه السلام ) في سبعة عشر من أهل بيته ، نصحوا لله وصبروا في جنب الله ، فجزاهم أحسن جزاء الصابرين ، إنه إذا كان يوم القيامة أقبل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ومعه الحسين ( عليه السلام ) ويده على رأسه بقطر دما فيقول : يا رب ، سل أمتي فيم قتلوا ولدي .
            وقال ( عليه السلام ) :
            كل الجزع والبكاء مكروه سوى الجزع والبكاء على الحسين ( عليه السلام ) . ( الأمالي - الشيخ الطوسي - ص 161 - 162 )

            وللمزيد تفضل هنا:

            سلسلة التمحيصات (10) -------> السند الصحيح بذكر أسماء الأئمة بالتصريح












            أما من طرقكم, فقد كنت أطالع بعض الكتب فمر عليّ النص التالي للشيخ عبدالله حسين فل تكرمت واطلعت عليه وأعطيتني رأيك بجزء من وقتك الثمين:

            هذا وقد ورد في مصادر العامة ما يدل على أن البكاء على الميت سنة سنها رسول الله ( ص ) فقد روى إسحاق بن راهويه في مسنده ج2 ص 599 رقم 1174 قال : " أخبرنا النضر بن شميل نا محمد بن عمرو حدثني محمد بن إبراهيم عن عائشة قالت : مر رسول الله ( ص ) حين انصرف على بني الأشهل فإذا نسائهم يبكين على قتلاهم وكان استمر القتل فيهم يومئذ فقال رسول الله ( ص ) :
            لكن حمزة لا بواكي له قال فأمر سعد بن معاذ نساء بني ساعدة أن يبكين عند باب المسجد على حمزة فجعلت عائشة تبكي معهن فنام رسول الله ( ص ) فاستيقظ عند المغرب فصلى المغرب ثم نام ونحن نبكي فاستيقظ رسول الله لعشاء الآخرة فصلى العشاء ثم نام ونحن نبكي فاستيقظ رسول الله ( ص ) ونحن نبكي فقال : ألا أراهن يبكين حتى الآن مروهن فليرجعن ثم دعا لهن ولأزواجهن ولأولادهن" .

            والرواية حسنة على الأقل لوثاقة الكل إلا محمد بن عمرو بن علقمة الليثي قال ابن حجر في التقريب ج2 ص 119 : " صدوق له الأوهام " .

            ورواه أحمد في مسنده ج9 ص 38 مسند ابن عمر رقم 4984 قال : حدثنا زيد بن الحباب حدثني أسامة بن زيد حدثني نافع عن ابن عمر أن رسول الله ( ص ) لما رجع من أحد فجعلت نساء الأنصار يبكين على من قتل من أزواجهن قال : فقال رسول الله ( ص ) : "
            ولكن حمزة لا بواكي له " قال : ثم نام فاستنبه وهن يبكين قال : فهن اليوم إذا يبكين يندبن بحمزة وقد بين الحاكم في مستدركه ج1 ص 381 الأمر الأخير بقوله : " وهو أشهر حديث بالمدينة فإن نساء المدينة لا يندبن موتاهن حتى يندبن حمزة وإلى يومنا هذا ".

            ولعلك تلاحظ في هذه الرواية أنها لا تدل على جواز البكاء على الميت وندبه فحسب ، بل إنها تدل على مشروعية تحويل البكاء إلى عادة مستمرة لقرون طويلة . ( رَدُّ الأَباطيلِ عَنْ نَهْضَة الحُسَين (ع) ص56 - 58 )





            أرجو أن تتكرم وتعلق على هذا الكلام أخي الفاضل.



            والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            التعديل الأخير تم بواسطة أستاذ علي; الساعة 27-01-2007, 04:00 PM.

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            x

            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

            صورة التسجيل تحديث الصورة

            اقرأ في منتديات يا حسين

            تقليص

            لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

            يعمل...
            X