" ويزيد ليس بأعظم جرما من بني إسرائيل ، كان بنوا إسرائيل يقتلون الأنبياء ، وقتل الحسين ليس بأعظم من قتل الأنبياء " ( 64 ) .
قال ابن تيمية: إن نقل رأس الحسين إلى الشام لا أصل له في زمن يزيد. (رأس الحسين: 207، الوصية الكبرى: 53)
وقال: إن القصة التي يذكرون فيها حمل الرأس يزيد ونكته في القضيب كذبوا فيها. (رأس الحسين: 206)
قال ابن تيمية: ويزيد لم يسب للحسين حريما، بل أكرم أهل بيته! (منهاج السنة 2: 226)
وقال: ولا سبى أهل البيت أحد، ولا سبي منهن أحد. (رأس الحسين: 208)
هذا راي شيخ الاسلام ابن تيمية لعنه الله....يعني محسوب على المسلمين........!!
ولنقرأ ما كتبه المسيحيون وغيرهم من اصحاب الديانات الاخرى..!
لاحظوا انهم غير مسلمين...!
انطوان بارا ، مسيحي:
لو كان الحسين منا لنشرنا له في كل أرض راية، ولأقمنا له في كل أرض منبر، ولدعونا الناس إلى المسيحية بإسم الحسين
(لم تحظ ملحمة إنسانية في التأريخين القديم و الحديث بمثل ما حظيت به ملحمة الإستشهاد في كربلاء).
المستشرق الإنجليزي ادوارد بروان :
(وهل ثمة قلب لا يغشاه الحزن والألم حين يسمع حديثاً عن كربلاء؟ وحتى غير المسلمين لا يسعهم إنكار طهارة الروح التي وقعت هذه المعركة في ظلها).
الكاتب الإنجليزي المعروف كارلس السير برسي سايكوس ديكنز :
(إن كان الإمام الحسين قد حارب من أجل أهداف دنيوية، فإنني لا أدرك لماذا اصطحب معه النساء والصبية والأطفال؟ إذن فالعقل يحكم أنه ضحى فقط لأجل الإسلام)
(حقاُ إن الشجاعة و البطولة التي أبدتها هذه الفئة القليلة على درجة بحيث دفعت كل من يقرأها أو يسمعها لأن يثني عليها لا إرادياُ).
الهندوسي والرئيس السابق للمؤتمر الوطني الهندي تاملاس توندون :
(هذه التضحيات الكبرى من قبيل شهادة الإمام الحسين رفعت مستوى الفكر البشري، وخليق بهذه الذكرى أن تبقى إلى الأبد، وتذكر على الدوام).
الزعيم الهندي غاندي:
(لقد طالعت بدقة حياة الإمام الحسين، شهيد الإسلام الكبير، ودققت النظر في صفحات كربلاء واتضح لي أن الهند إذا أرادت إحراز النصر، فلا بد لها من اقتفاء سيرة الحسين).
(تعلمت من الحسين كيف أكون مظلوماُ فأنتصر).
موريس دوكابري:
(يقال في مجالس العزاء أن الحسين ضحى بنفسه لصيانة شرف وأعراض الناس، ولحفظ حرمة الإسلام، ولم يرضخ لتسلط ونزوات يزيد، إذن تعالوا نتخذه لنا قدوة، لنتخلص من نير الاستعمار، وأن نفضل الموت الكريم على الحياة الذليلة).
توماس ماساريك:
(على الرغم من أن القساوسة لدينا يؤثرون على مشاعر الناس عبر ذكر مصائب المسيح، إلا أنك لا تجد لدى أتباع المسيح ذلك الحماس والانفعال الذي تجده لدى أتباع الحسين (ع) لا تمثل إلا قشة أمام طود عظيم).
العالم والأديب المسيحي جورج جرداق:
(حينما جنّد يزيد الناس لقتل الحسين وإراقة الدماء، وكانوا يقولون: كم تدفع لنا من المال؟ أما أنصار الحسين فكانوا يقولون لو أننا نقتل سبعين مرة، فإننا على استعداد لأن نقاتل بين يديك ونقتل مرة أخرى أيضا
المستشرق الإنجليزي السير برسي سايكوس :
حقاً إن الشجاعة والبطولة التي أبدتها هذه الفئة القليلة، على درجة بحيث دفعت كل من سمعها إلى إطرائها والثناء عليها لا إرادياً. هذه الفئة الشجاعة الشريفة جعلت لنفسها صيتاً عالياً وخالداً لا زوال له إلى الأبد).
الباحث جون آشر:
إنّ مأساة الحسين تنطوي على أسمى معاني الإستشهاد في سبيل العدل الإجتماعي
هل لاحظتم الفرق بين شيخ الاسلام وبينهم؟؟؟!!!
تعليق