بعد فشلهم المدوي في مشاريعهم الإنقلابية منذ اكثر من خمسين يوماً نصبوا خلالها خيامهم في قلب بيروت محولين مدينة النور إلى كرنفال من القرون الوسطى تنتشر فيه الاراكيل في كل مكان, و تعبق الروائح الكريهة في كل الثنايا, ويقبض فيه "اشرف الناس" هؤلاء ما تيسر من المال الطاهر كمرتبات على "صمودهم" وإمعانهم في تحويل بيروت إلى ضاحية من ضواحي طهران الإلهية.
وبعد فشلهم في استفزاز اهالي بيروت وجرهم إلى فتنة مذهبية قاتلة بواسطة شتائمهم التي لم يوفروا منها حتى شهيد لبنان الرئيس الحريري على بعد امتار قليلة من ضريحه..
بعد فشلهم الصارخ تحول اتباع الخارج إلى مرحلة خطيرة جداً امعنوا خلالها في إغتصاب حقوق كل اللبنانيين الأحرار, فتحولت والحال هذه ما كانوا يطلقون عليها غنجاً لقب المعارضة إلى عصابة لقطع الطرق..
فمنذ الصباح الباكر خرجت العصابات إلى الشوارع ومنعت اللبنانيين من التوجه إلى اعمالهم بحرق الدواليب على الطرقات وتهديد اللبنانيين في حريتهم ولقمة عيشهم..
وكانت قيادات العصابات هذه قد بدأت بترويع اللبنانيين منذ إعلانها عما أسمته مفتخرة بالتصعيد النوعي الموجع بحيث ان هذه الفئة لا تملك ما تخسره اصلاً وبحيث يعلم القاصي والداني ان وطناً تسوده الحرية والعدالة والإزدهار تسبب إحراجاً شديداً لقادة "المقاومة" هؤلاء الذين يعرفون قبل غيرهم ان لبنان منفتحاً على العالم يفضح عوراتهم ومشاريعهم..
وهم كذلك لا يخفون انزعاجهم وسخطهم من إصرار الحكومة وكل القوى الحرة في لبنان على إخراج البلد من التخلف والعوز وإعادته إلى طريق الرفاهية التي كان يتمتع فيها قبل عصر الوصاية السورية التي مصت دمه إقتصادياً وسياسياً عن طريق الإرهاب والقتل..
فرفاهية لبنان واللبنانيين تسحب من تحت ارجل "المقاومين" هؤلاء بساط المتاجرة بالفقراء واستغلال عوزهم ابشع استغلال عن طريق ما يسمونه المال الطاهر الحلال القادم من وراء ظهر الدولة ليستخدمونه في مشاريعهم الطائفية والفئوية على حساب الدولة المركزية التي هي رمز الوحدة والمساواة لكل المواطنين...
فالمال الطاهر هذا يشترون فيه جمهوراً يتضور جوعاً وينتظر المناسبة ليركب في اول بوسطة تنقله إلى اي بقعة يختارها زعماء العصابات هؤلاء قبل ساعات من موعد الساعة الصفر كما كانوا يقولون دائماً.. فيتحول الجمهور هذا إلى مردد صارخ بأعلى صوته: لبيك لبيك لبيك...
وكنتيجة طبيعية للفشل عمد قادة العصابات إلى زيادة منسوب تلفيقهم وكذبهم بشكل مفضوع فعمدوا تارة إلى التباكي بالقول ان الحكومة تسخر منهم بعد ان هددوا منذ البداية بقلب الأمور بسرعة قياسية فلم يحصدوا إلى الفشل وسخرية كل اللبنانيين..
وللتذكير نعيد إلى الأذهان كيف خرج السيد حسن نصرالله مراراً وتكراراً على شاشات التلفزة عابساً متوتراً ومهدداً ومحدداً شروطه على اللبنانيين وإلا الويل والثبور وعظائم الأمور, ومن ينسى كذلك كيف كان ومازال السيد ميشال عون يطل من الشاشات نفسها شاتماً بكلام بذيء الرئيس السنيورة وكل اللبنانيين ومهدداً بأنه وزمرته سوف لن يسمحوا لرئيس الوزراء "بضبضبة اغراضه" !
اليوم يواصل قادة الميليشيات هؤلاء مشروعهم الإنقلابي بشكل مفضوح بحيث سقطت آخر ورقة تين كانوا يجتهدون لستر عوراتهم بها كقولهم المتكرر بالشراكة والمشاركة والوحدة الوطنية وما شابهها من الأشعار الممجوجة..
بعد حسن نصرالله الذي إجتهد مؤخراً من على شاشته المنار لترميم صورته التي لطخها ظهوره المتوتر والمتكرر على الصعد المحلية والعربية وبعد انكفاء قارب الخمسين يوماً حاول نصرالله مراراً الإبتسام والهدوء للإيحاء بالثقة التي اثبت مراراً انها كانت مفتعلة لديه قبل سقوطه في صورة القائد المتوتر الشتام الفاقد لأعصابه...
فبعد الظهور المبرمج لنصرالله هذا كقائد فعلي للميليشيات التي تقطع الطرق اليوم تواصل الجوقة كل حسب دوره المرسوم اسلوب الشتم والكذب والإحباط:
فقد خرج ميشال عون الفاقد لأعصابه لتلفيق الأكاذيب متهماً المواطن المسالم الذاهب إلى عمله "بالإعتداء" علىعصابات حرق الدواليب وقطع الطرق المنتشرة بأسلوب ميليشياوي مبرمج على مفارق الطرق لمنع الناس من الوصول إلى اعمالهم وارزاقهم, وهكذا تحولت الضحية إلى مجرم وقاطع الطرق إلى ديمقراطي يعبر عن رأيه بأسلوب حضاري..
اما الشتام الصغير الآخر سليمان فرنجية الذي لم يتردد مرة بشتم البطريرك الماروني بأقذع الكلمات وابذئها فقد خرج اليوم ليعلن ان رئيس مجلس الوزراء قد فر إلى فرنسا لأنه جبان و.... و....
0000000000000000000000
تم تحرير الصورة
ملاحظة:
يغلق الموضوع
م15
وبعد فشلهم في استفزاز اهالي بيروت وجرهم إلى فتنة مذهبية قاتلة بواسطة شتائمهم التي لم يوفروا منها حتى شهيد لبنان الرئيس الحريري على بعد امتار قليلة من ضريحه..
بعد فشلهم الصارخ تحول اتباع الخارج إلى مرحلة خطيرة جداً امعنوا خلالها في إغتصاب حقوق كل اللبنانيين الأحرار, فتحولت والحال هذه ما كانوا يطلقون عليها غنجاً لقب المعارضة إلى عصابة لقطع الطرق..
فمنذ الصباح الباكر خرجت العصابات إلى الشوارع ومنعت اللبنانيين من التوجه إلى اعمالهم بحرق الدواليب على الطرقات وتهديد اللبنانيين في حريتهم ولقمة عيشهم..
وكانت قيادات العصابات هذه قد بدأت بترويع اللبنانيين منذ إعلانها عما أسمته مفتخرة بالتصعيد النوعي الموجع بحيث ان هذه الفئة لا تملك ما تخسره اصلاً وبحيث يعلم القاصي والداني ان وطناً تسوده الحرية والعدالة والإزدهار تسبب إحراجاً شديداً لقادة "المقاومة" هؤلاء الذين يعرفون قبل غيرهم ان لبنان منفتحاً على العالم يفضح عوراتهم ومشاريعهم..
وهم كذلك لا يخفون انزعاجهم وسخطهم من إصرار الحكومة وكل القوى الحرة في لبنان على إخراج البلد من التخلف والعوز وإعادته إلى طريق الرفاهية التي كان يتمتع فيها قبل عصر الوصاية السورية التي مصت دمه إقتصادياً وسياسياً عن طريق الإرهاب والقتل..
فرفاهية لبنان واللبنانيين تسحب من تحت ارجل "المقاومين" هؤلاء بساط المتاجرة بالفقراء واستغلال عوزهم ابشع استغلال عن طريق ما يسمونه المال الطاهر الحلال القادم من وراء ظهر الدولة ليستخدمونه في مشاريعهم الطائفية والفئوية على حساب الدولة المركزية التي هي رمز الوحدة والمساواة لكل المواطنين...
فالمال الطاهر هذا يشترون فيه جمهوراً يتضور جوعاً وينتظر المناسبة ليركب في اول بوسطة تنقله إلى اي بقعة يختارها زعماء العصابات هؤلاء قبل ساعات من موعد الساعة الصفر كما كانوا يقولون دائماً.. فيتحول الجمهور هذا إلى مردد صارخ بأعلى صوته: لبيك لبيك لبيك...
وكنتيجة طبيعية للفشل عمد قادة العصابات إلى زيادة منسوب تلفيقهم وكذبهم بشكل مفضوع فعمدوا تارة إلى التباكي بالقول ان الحكومة تسخر منهم بعد ان هددوا منذ البداية بقلب الأمور بسرعة قياسية فلم يحصدوا إلى الفشل وسخرية كل اللبنانيين..
وللتذكير نعيد إلى الأذهان كيف خرج السيد حسن نصرالله مراراً وتكراراً على شاشات التلفزة عابساً متوتراً ومهدداً ومحدداً شروطه على اللبنانيين وإلا الويل والثبور وعظائم الأمور, ومن ينسى كذلك كيف كان ومازال السيد ميشال عون يطل من الشاشات نفسها شاتماً بكلام بذيء الرئيس السنيورة وكل اللبنانيين ومهدداً بأنه وزمرته سوف لن يسمحوا لرئيس الوزراء "بضبضبة اغراضه" !
اليوم يواصل قادة الميليشيات هؤلاء مشروعهم الإنقلابي بشكل مفضوح بحيث سقطت آخر ورقة تين كانوا يجتهدون لستر عوراتهم بها كقولهم المتكرر بالشراكة والمشاركة والوحدة الوطنية وما شابهها من الأشعار الممجوجة..
بعد حسن نصرالله الذي إجتهد مؤخراً من على شاشته المنار لترميم صورته التي لطخها ظهوره المتوتر والمتكرر على الصعد المحلية والعربية وبعد انكفاء قارب الخمسين يوماً حاول نصرالله مراراً الإبتسام والهدوء للإيحاء بالثقة التي اثبت مراراً انها كانت مفتعلة لديه قبل سقوطه في صورة القائد المتوتر الشتام الفاقد لأعصابه...
فبعد الظهور المبرمج لنصرالله هذا كقائد فعلي للميليشيات التي تقطع الطرق اليوم تواصل الجوقة كل حسب دوره المرسوم اسلوب الشتم والكذب والإحباط:
فقد خرج ميشال عون الفاقد لأعصابه لتلفيق الأكاذيب متهماً المواطن المسالم الذاهب إلى عمله "بالإعتداء" علىعصابات حرق الدواليب وقطع الطرق المنتشرة بأسلوب ميليشياوي مبرمج على مفارق الطرق لمنع الناس من الوصول إلى اعمالهم وارزاقهم, وهكذا تحولت الضحية إلى مجرم وقاطع الطرق إلى ديمقراطي يعبر عن رأيه بأسلوب حضاري..
اما الشتام الصغير الآخر سليمان فرنجية الذي لم يتردد مرة بشتم البطريرك الماروني بأقذع الكلمات وابذئها فقد خرج اليوم ليعلن ان رئيس مجلس الوزراء قد فر إلى فرنسا لأنه جبان و.... و....
0000000000000000000000
تم تحرير الصورة
ملاحظة:
يغلق الموضوع
م15
تعليق