بسم الله الرحمن الرحيم
((وكلّم الرب موسى وهارون قائلاً لهما كلّما بني إسرائيل قائلين هذه هي الحيوانات التي تأكلونها من جميع البهائم التي على الأرض كلّ ما شقّ ظلفاً وقسمه ظلفين ويجترّ من البهائم فإيّاه تأكلون إلا هذه فلا تأكلوها مما يجترّ ومما يشق الظلف...
الوبر لأنّه يجتر لكنه لا يشق ظلفاً فهو نجس لكم والأرنب لأنه يجتر لكنه لا يشق ظلفا فهو نجس لكم والخنزير لأنه يشق ظلفاً ويقسمه ظلفين لكنه لا يجتر فهو نجس لكم من لحمها لا تاكلوا وجثثها لا تلمسوا إنّها نجسة لكم))...
وهذا نصّ تشريعي يحرّم الخنزير والأرنب وسواها من الحيوانات التي تستحلّها الكنيسة وأتباعها، فهل يعقل أن يأتي الرسول بطرس ويجعل من الطعام النجس والمحرّم، طعاماً طاهراً ومحللاً؟
الوبر لأنّه يجتر لكنه لا يشق ظلفاً فهو نجس لكم والأرنب لأنه يجتر لكنه لا يشق ظلفا فهو نجس لكم والخنزير لأنه يشق ظلفاً ويقسمه ظلفين لكنه لا يجتر فهو نجس لكم من لحمها لا تاكلوا وجثثها لا تلمسوا إنّها نجسة لكم))...
وهذا نصّ تشريعي يحرّم الخنزير والأرنب وسواها من الحيوانات التي تستحلّها الكنيسة وأتباعها، فهل يعقل أن يأتي الرسول بطرس ويجعل من الطعام النجس والمحرّم، طعاماً طاهراً ومحللاً؟
تثنية: 14: 8 : ((والخنزير لأنّه يشق الظلف ولكنه لا يجترّ فهو نجس لكم))...
من هم آكلة لحم الخنزير وما هو مصيرهم في الكتاب المقدس الحالي؟
يقول اشعياء عليه السلام في سفره 66: 17:
((لأنّ الرب بالنار يعاقب وبسيفه على كل البشر يكثر قتلى الرب الذين يقدّسون ويطهرون أنفسهم في الجنّات وراء واحد في الوسط آكلين لحم الخنزير والرجس والجرذ يفنون معاً يقول الرب)) .
وفي هذا النص مسائل منها :
أولاً: الوعيد بالنار لمن يتناول لحم الخنزير ويطهره وهو نجس...
ثانياً: وضع لحم الخنزير ولحم الجرذ في مرتبة واحدة حيث قال: ((آكلين لحم الخنزير والرجس والجرذ)) ممّا يظهر مدى قذارة الخنزير ولحمه.
وعليه فإنّي أتوجّه إلى الذين يأكلون الخنزير، أن تخلّوا عن هذه العادة المحرّمة، وتأمّلوا بماذا شبّه الله تعالى لحم الخنزير.
بلحم الجرذان الذي لا تأكلوه ولو متّم جوعاً على سبيل المثال.
وعن اشعياء عليه السلام أنّه قال: ((بسطت يدي طول النهار إلى شعب تمرّد سائر في طريق غير صالح وراء أفكاره شعب يغيظني بوجهي دائما يذبح في الجنات ويبخّر على الآجر يجلس في القبور ويبين في المدافن يأكل لحم الخنزير وفي آنيته مرق لحوم نجسة))... اشعياء 65: 2 ـ 5.
وقد استعمل الخنزير للدلالة على الأشرار في عهد المسيح عليه السلام حيث نقرأ عنه أنه قال محذرا الناس من رمى أموالهم أمام الفريسيين..
((يا مرائي أخرج أولا الخشبة التي في عينك وحينئذ تبصر جيدا ان تخرج القذى من عين أخيك لا تعطوا القدس للكلاب ولا تطرحوا درركم قدّام الخنازير لئلا تدوسها بأرجلها وتلتفت فتمزّقكم)) متى 7: 6.
وبحسب تفسير لجنة من علماء اللاّهوت يقولون:
((كانت الخنازير حيوانات نجسة بحسب الشريعة في العهد القديم (تثنية 12: 8) وكان كل من يمس حيوانا نجساً يصبح نجساً طقسياً فلا يمكنه الذهاب إلى الهيكل للعبادة إلى أن يتطهر من نجاسته ويقول الرب يسوع إننا يجب ألا نعهد بالتعاليم المقدسة لشعب نجس أو غير مقدس فمن العبث أن تحاول تعليم مفاهيم مقدسة لشعب لا يريد الإصغاء وكل ما يعمله هو أن يمزّق ما تقول ولكن ليس معنى هذا أن نكفّ عن تقديك كلمة الله لغير المؤمنين إذ علينا دائما أن نكرز بالإنجيل ولكن علينا أن نكون حكماء ولنا التمييز لمعرفة من نعلمهم حتى لا نضيع وقتنا سدى)) التفسير التطبيعي للكتاب المقدس صفحة 1892 الفقرة الأولى.
وبذلك فإنّ الكنيسة المسيحية تكون قد اعترفت ضمنياً بنجاسة الخنزير وعدم حلّية لمسه وأكله.
ومن أبرز الحوادث المدونة في العهد الجديد ما ورد في إنجيل متى 8: 30 ومرقس 5: 11 ولوقا 8: 32 حيث نقرأ:
((ولما جاء (المسيح) إلى العير إلى كورة الجرجسيين استقبله مجنونان خارجان من القبور هائجان جداً حتى لم يكن أحد يقدر ان يجتاز من تلك الطريق وإذا هما قد صرخا قائلين ما لنا ولك يا يسوع ابن الله أجئت إلى هنا قبل الوقت لتعذبنا وكان بعيدا منهم قطيع خنازير كثيرة ترعى فالشياطين طلبوا إليه قائلين إن كنت تخرجنا فأذن لنا أن نذهب إلى قطيع الخنازير فخرجوا ومضوا إلى قطيع الخنازير)) .
والملفت ان الشياطين ترغب بالسكن داخل هذه الحيوانات القذرة ومن المعلوم ان الشياطين نجسة ولا يسكن النجس في الطاهر بتاتاً.
وعليه فإن الذين لا يستطيعون أن يطبقوا الوصايا الإلهية التي جاء المسيح ليتممها هم كما يصفهم الكتاب المقدس ((لأنّه كان خير لهم لو لم يعرفوا طريق البر من أنهم بعد ما عرفوا يرتدون عن الوصيّة المقدسة المسلمة لهم قد أصابهم ما في المثل الصادق كلب قد عاد إلى قيئه وخنزيرة مغتسلة إلى مراغة الحمأة)) .
بعد بيان نظرة الكتاب المقدس إلى تحريم الخنزير دعونا نتأمّل في موقف الإسلام منه.
يقول اشعياء عليه السلام في سفره 66: 17:
((لأنّ الرب بالنار يعاقب وبسيفه على كل البشر يكثر قتلى الرب الذين يقدّسون ويطهرون أنفسهم في الجنّات وراء واحد في الوسط آكلين لحم الخنزير والرجس والجرذ يفنون معاً يقول الرب)) .
وفي هذا النص مسائل منها :
أولاً: الوعيد بالنار لمن يتناول لحم الخنزير ويطهره وهو نجس...
ثانياً: وضع لحم الخنزير ولحم الجرذ في مرتبة واحدة حيث قال: ((آكلين لحم الخنزير والرجس والجرذ)) ممّا يظهر مدى قذارة الخنزير ولحمه.
وعليه فإنّي أتوجّه إلى الذين يأكلون الخنزير، أن تخلّوا عن هذه العادة المحرّمة، وتأمّلوا بماذا شبّه الله تعالى لحم الخنزير.
بلحم الجرذان الذي لا تأكلوه ولو متّم جوعاً على سبيل المثال.
وعن اشعياء عليه السلام أنّه قال: ((بسطت يدي طول النهار إلى شعب تمرّد سائر في طريق غير صالح وراء أفكاره شعب يغيظني بوجهي دائما يذبح في الجنات ويبخّر على الآجر يجلس في القبور ويبين في المدافن يأكل لحم الخنزير وفي آنيته مرق لحوم نجسة))... اشعياء 65: 2 ـ 5.
وقد استعمل الخنزير للدلالة على الأشرار في عهد المسيح عليه السلام حيث نقرأ عنه أنه قال محذرا الناس من رمى أموالهم أمام الفريسيين..
((يا مرائي أخرج أولا الخشبة التي في عينك وحينئذ تبصر جيدا ان تخرج القذى من عين أخيك لا تعطوا القدس للكلاب ولا تطرحوا درركم قدّام الخنازير لئلا تدوسها بأرجلها وتلتفت فتمزّقكم)) متى 7: 6.
وبحسب تفسير لجنة من علماء اللاّهوت يقولون:
((كانت الخنازير حيوانات نجسة بحسب الشريعة في العهد القديم (تثنية 12: 8) وكان كل من يمس حيوانا نجساً يصبح نجساً طقسياً فلا يمكنه الذهاب إلى الهيكل للعبادة إلى أن يتطهر من نجاسته ويقول الرب يسوع إننا يجب ألا نعهد بالتعاليم المقدسة لشعب نجس أو غير مقدس فمن العبث أن تحاول تعليم مفاهيم مقدسة لشعب لا يريد الإصغاء وكل ما يعمله هو أن يمزّق ما تقول ولكن ليس معنى هذا أن نكفّ عن تقديك كلمة الله لغير المؤمنين إذ علينا دائما أن نكرز بالإنجيل ولكن علينا أن نكون حكماء ولنا التمييز لمعرفة من نعلمهم حتى لا نضيع وقتنا سدى)) التفسير التطبيعي للكتاب المقدس صفحة 1892 الفقرة الأولى.
وبذلك فإنّ الكنيسة المسيحية تكون قد اعترفت ضمنياً بنجاسة الخنزير وعدم حلّية لمسه وأكله.
ومن أبرز الحوادث المدونة في العهد الجديد ما ورد في إنجيل متى 8: 30 ومرقس 5: 11 ولوقا 8: 32 حيث نقرأ:
((ولما جاء (المسيح) إلى العير إلى كورة الجرجسيين استقبله مجنونان خارجان من القبور هائجان جداً حتى لم يكن أحد يقدر ان يجتاز من تلك الطريق وإذا هما قد صرخا قائلين ما لنا ولك يا يسوع ابن الله أجئت إلى هنا قبل الوقت لتعذبنا وكان بعيدا منهم قطيع خنازير كثيرة ترعى فالشياطين طلبوا إليه قائلين إن كنت تخرجنا فأذن لنا أن نذهب إلى قطيع الخنازير فخرجوا ومضوا إلى قطيع الخنازير)) .
والملفت ان الشياطين ترغب بالسكن داخل هذه الحيوانات القذرة ومن المعلوم ان الشياطين نجسة ولا يسكن النجس في الطاهر بتاتاً.
وعليه فإن الذين لا يستطيعون أن يطبقوا الوصايا الإلهية التي جاء المسيح ليتممها هم كما يصفهم الكتاب المقدس ((لأنّه كان خير لهم لو لم يعرفوا طريق البر من أنهم بعد ما عرفوا يرتدون عن الوصيّة المقدسة المسلمة لهم قد أصابهم ما في المثل الصادق كلب قد عاد إلى قيئه وخنزيرة مغتسلة إلى مراغة الحمأة)) .
بعد بيان نظرة الكتاب المقدس إلى تحريم الخنزير دعونا نتأمّل في موقف الإسلام منه.
الخنزير في القُرآن الكريم :
لقد اتّفق المسلمون على نجاسة الخنزير وحرمة تناول لحمه في كافة كتب الفقه والحديث فهنالك العديد من الأحاديث التي تثبت تحريم هذا اللحم وتنجيسه، وقد ورد تحريمه في القرآن الكريم في عدّة مواضع منها:
1- سورة البقرة: 173.
2- سورة المائدة: 30.
3- وسورة النجل: 115.
حيث نقرأ فيها: ((إنما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل لغير الله به فمن اضطر غير باغ ولا عاد فإنّ الله غفور رحيم))115.
وأنزل منزلة الرجس والنجس في سورة الأنعام: 145: ((قل لا أجد في ما أوحى إليّ محرّما على طاعم يطعمه إلا ان يكون ميتة أو دما مسفوحا أو لحم خنزير فإنّه رجس أو فسقا أهل لغير الله به فمن اضطر غير باغ ولا عاد فان ربك غفور رحيم)) (145).
ولذلك كان واجباً على الذين يريدون اتباع الحق المتمثل بالنبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم أن يكونوا ((الذين يتّبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التورة والإنجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم فالذين آمنوا به وعزّروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون)) (157) صدق الله العلي العظيم.
لقد اتّفق المسلمون على نجاسة الخنزير وحرمة تناول لحمه في كافة كتب الفقه والحديث فهنالك العديد من الأحاديث التي تثبت تحريم هذا اللحم وتنجيسه، وقد ورد تحريمه في القرآن الكريم في عدّة مواضع منها:
1- سورة البقرة: 173.
2- سورة المائدة: 30.
3- وسورة النجل: 115.
حيث نقرأ فيها: ((إنما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل لغير الله به فمن اضطر غير باغ ولا عاد فإنّ الله غفور رحيم))115.
وأنزل منزلة الرجس والنجس في سورة الأنعام: 145: ((قل لا أجد في ما أوحى إليّ محرّما على طاعم يطعمه إلا ان يكون ميتة أو دما مسفوحا أو لحم خنزير فإنّه رجس أو فسقا أهل لغير الله به فمن اضطر غير باغ ولا عاد فان ربك غفور رحيم)) (145).
ولذلك كان واجباً على الذين يريدون اتباع الحق المتمثل بالنبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم أن يكونوا ((الذين يتّبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التورة والإنجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم فالذين آمنوا به وعزّروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون)) (157) صدق الله العلي العظيم.
تعليق