لحظة ألم .....
رأيته ...
وكانت خطواته متعبة جدا ...
لطالما قد استراح من المشي ...
حتى أصبح له في كل مكان وطن...
وسقى الأرض بدموعه ...
حتى صارت بحيرة ينتقل فيها الطير من فنن إلى فنن ...
كان يبث شكواه إلى السماء ...
وينظر إلى الأفق البعيد ، كأنه يترقب أملا ....
وفجأة كان يضج بالبكاء .. ويصرخ بصوت عال ...
قائلا: لأبكين عليك بدل الدموع دما ....
نعم فهو لا ينطق عن الهوى ...
ولا زيف في قوله ...
فقد كان حقا يبكي على معشوقه دما ...
وعندما حاولت أن أقترب منه...
لأتبين ملامحه... ومن هو ؟؟؟ ومن معشوقه ؟؟؟
أختفى فجأة من ناظري ...
فدنوت من المكان الذي كان يجلس فيه ....
فرأيت مكتوبا على الأرض ....
المهدي....
تعليق