إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

~ [ مَـشـَاعـِرُ بَـارِدَة ] ~

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ~ [ مَـشـَاعـِرُ بَـارِدَة ] ~






    [ سـ ] :/ لِأَيِّ الأَسْبَابِ يُعْزَى تَحَجُّرُ القُلُوب فِي هَذَا الزَّمَان ؟!
    تَسَاؤُلٌ أَرْهَقَنِي التَّفَكُّرُ بِه ! , .. فَكَانَ الجَوَابُ أَنْ لاَ وُجُودَ لِلْأَجْوِبَةِ
    فِي زَمَنِ الأَسْئِلَـة !

    أَحْيَانَاً نُصَابُ بـ [ صَحْوَةٍ فِي ضَمَائِرِنَا ] لَكِنَّنَا نَشْعُرُ دَائِمَاً بِأَنَّهَا
    مَصْدَرٌ لِلْإِشْمِئْزَازِ حَيْثُ أَنَّهَا ظَاهِرَةٌ تَبْدُو مُسْتَقْذَرَةً فِي وَاقِعِنَا !

    [ سـ ] :/ لِمَاذَا دَائِمَاً أَشْعُرُ بِأَنَّ الحَيَوَان قَدْ تَفَوَّقَ عَلَى الإِنْسَانِ
    فِي التَّعَايُشِ المُتَكَامِلِ بَيْنَ جَمِيِعِ فِئَاتِهِ سِلْمِيَّاً إِلَى حَدٍّ مَا مُقَارَنَةً بِتَصَارُعِ البَشَرِيَّة ؟!

    كُلُّ الأَشْيَاءِ مِنْ حَوْلِنَا تَشْعُرُ بِأَنَّنَا عَلَى حَافَّةِ الإِنْهِيَارِ إِلاَّ نَحْنُ مَازِلْنَا نُكَابِرُ بَيْنَ أَرْوِقَةِ المَقَابِر !

    أَجْمَلُ مَا فِي المَوْتِ أَنَّهُ حِيَادِيٌّ إِلَى دَرَجَةٍ لاَ يُفَرِّقُ فِيِهَا بَيْنَ الكَرِيِمِ الشُّجَاع وَ اللَّئِيِمِ الطَّمَّاع !

    أَنْفَعُ التَّجَارِبِ فِي الحَيَاةِ أَنْ تَنَامَ لَيْلَةً بَيْنَ قُبُورِ المَوْتَى فَتَسْتَأْنِسَ ذَلِك وَ إِنْ تَمَلَّكَكَ الرُّعْبُ حِيِنَهَا !

    أَشْعُرُ أَحْيَانَاً أَنَّ المَوْتَ يَتَعَمَّدُ إِفْجَاعَنَا بِرَحِيِلِ أَشْخَاصٍ لاَ يُمْكِنُنَا
    أَنْ نَعِيِشَ مِنْ دُونِهِم فِي ذَاتِ الوَقْتِ الَّذِي يُغْفِلُ إِسْتِيَاءَنَا مِنْ أَشْخَاصٍ
    مَا لَوْ رَحَلُوا لَتَمَكَّنَّا مِنَ العَيْشِ بِسَلاَم !

    [ سـ ] :/ أَلاَ يُمْكِنُ فِي زَمَنِ التَّطَوُّرِ الهَائِلِ تَكْنُولُوجِيَّاً أَنْ نَصْنَعَ أَرْضَاً لِكُلِّ مَخْلُوق ؟!

    فِي ظِلِّ الحُرُوبِ الفِكْرِيَّةِ بَيْنَ الأُمَم , .. أَدْرَكْتُ أَنَّنَا أَمَّةٌ فَكَّرَت بِأَنْ لاَ تُفَكِّرَ فَاِسْتَرَاحَت مِنْ فِكْرِهَا كُلُّ الأُمَم !

    أَغْرَبُ القِصَصِ الَّتِي مَرَّت عَلَيَّ أَنَّ عَالِمَ دِيِنٍ مُسْلِمٍ أَفْتَى بِجَوازِ الطَّوافِ حَوْلَ الصَّلِيِبِ لِيُسَاهِمَ فِي تَقَارُبِ الأَدْيَان !

    [ سـ ] :/ أَيُّهُمَا أَصَحُّ قَوْلاً , .. جَاءَ الدِّيِنُ مِنْ أَجْلِ الإِنْسَانِ أَمْ جَاءَ الإِنْسَانُ مِنْ أَجْلِ الدِّيِـنْ ؟!

    فِي سَابِقَةٍ تُعَدُّ الأُولَى مِنْ نَوْعِهَا إِتَّفَقَ العُلَمَاءُ
    عَلَى أَنَّ البَشَرِيَّةَ سَوْفَ تَهْلَك مَا لَوْ لَم يَتَدَخَّلُوا لِإِنْقَاذِهَا
    لَكِنَّهُم تَدَخَّلُوا لِإِهْلاَكِهَا لِأَنَّهُم لَوْ لَمْ يُهْلِكُوهَا لَأُهْلِكُوا !

    ذَهَبَ أَحَدُ الأَشْخَاصِ مِنْ عَامَّةِ النَّاسِ إِلَى شَيْخٍ
    يُعْرَفُ بِأَنَّهُ حَلاَّلٌ لِلْمَشَاكِل , .. فَاِنْدَفَعَ الشَّخْصُ
    إِلَى الشَّيْخِ مُتَسَائِلاً وَ إِذَا بِصَوْتٍ مُرْتَفِعٍ مِنْ خَلْفِهِ يُنَادِي بِه
    [ ضَعْ بَيْنَ يَدِيْ نَجْوَاكَ صَدَقَة ] !

    أَفْجَعُ الأَشْيَاءِ الَّتِي مَرَرْتُ بِهَا أَنْ أَجِدَ تَسَافُلاً أَخْلاَقِيَّاً
    فِي مَآتِمَ عَاشُورَائِيَّةٍ حَوَّلَهَا بَيْنَ لَيْلَةٍ وَ ضُحَاهَا إِلَى حَفَلاَتٍ دِعَائِيَّةٍ وَ اِدِّعَائِيَّة !

    [ سـ ] :/ أَيُمْكِنُ الوثُوقُ بِكُلِّ مَنْ تَعَمَّمَ وَ اِعْتَلَى المَنَابِرَ الحُسَيْنِيَّةَ فِي ظِلِّ اِخْتِلاَطِ حَابِلِهَا بِنَابِلِهَا ؟!

    عَلَى ضِفَافِ عَاشُورَاءَ كَتَبْتُ اُمْنِيَةً لَعَلَّ الإِلَهُ أَنْ يُكْرِمَنَا بِعَذْرَاءَ تُنْجِبُ لِلْعُرُوبَةِ خُمَيْنِيَّاً آخَر !

    آخِرُ مَا أَوْصَى بِهِ الحُسَيْنُ لِزَيْنَبَ أَنُّهُ يُقْسِمُ بِحَقِّ الإِلَهِ وَ مَا خَلَق أَنَّ ثَوْرَةَ الحُسَيْنِ سَتَبْقَى لِلْأَبَد !

    عَلَى أَحَدِ الزَّوَايَا , .. قَدْ عُلِّقَت النِّهَايَة
    فَإِمَّا أَنْ تَمُوتَ حُرَّاً سَيِّدَاً أَوْ عَبْدَاً مُقَادَا !

    [ سـ ] هَـلْ قـَرَّرْتَ كَيْفَ سَتَمُوتْ ؟!


  • #2
    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    بوركتم أخي
    و جزاكم الله خير جزاء المحسنين

    تعليق


    • #3

      .. وَ عَلَيْكَ السَّلاَمُ وَ رَحْمَةُ اللهِ وَ بَرَكَاتُه ..



      أَهْلاً عَزِيِزِي , .. تَشَرَّفَ مُتَصَفِّحِي المُتَواضِع بِإِطْلاَلَتِك
      وَ لاَ حُرِمْنَا نَقَاءَ قَلْبِك , .. و مِن أَعْمَاقِ القَلْبِ أَجْمَلُ المُنَى
      لِذَاتِـكَ عَزِيـِزِي , ..

      تعليق


      • #4
        خوش موضوع اخوي
        تسلم و ما قصرت

        تعليق


        • #5
          بسم الله الرحمن الرحيم
          المشاركة الأصلية بواسطة ~ [ مِتْعِـبْ ] ~

          أَفْجَعُ الأَشْيَاءِ الَّتِي مَرَرْتُ بِهَا أَنْ أَجِدَ تَسَافُلاً أَخْلاَقِيَّاً
          فِي مَآتِمَ عَاشُورَائِيَّةٍ حَوَّلَهَا بَيْنَ لَيْلَةٍ وَ ضُحَاهَا إِلَى حَفَلاَتٍ دِعَائِيَّةٍ وَ اِدِّعَائِيَّة !
          من الصور المفجعة والتي تثير استيائي، أن أرى احدى الحاضرات بمجلس عزاء تحضره سيدة نساء العالمين من الأولين والأخرين وقد وضعت كحلاً بعينيها، دون أدنى احترام لصاحبة العزاء، طبعاً هي ستبخل بدمعتها حفاظاً على كحلها، والله أنا أتمنى أن تبقى مثل هذه النماذج ببيوتها على أن تشارك بالمجالس وتزيد من ألم الزهراء عليها السلام
          وما يثير عجبي أن أغلب الكرامات التي حدثت حدثت بمجالس النساء، هل لأن النساء أكثر عاطفة وتعاطفاً مع أحداث عاشوراء..

          تعليق


          • #6




            أَهْلاً بِكَ عَزِيِزِي [ NiCe ] أَجْمَلُ مِنْ ذَلِكَ كُلِّه أّنَّ
            تِلْكَ الأَحْرُفَ المُتَوَاضِعَةَ قَد نَالَت إِسْتِحْسَانَكَ لَهَا
            فَلاَ حُرِمْتُ حُضُورَكَ الرَّائِـق ! , .. مُمْتَنٌّ لَكَ جـِدَّاً

            تعليق


            • #7
              هل قررت كيف ستموت



              يستطيع الانسان ان يقرر كيف سيموت

              الموت طريقين طريق العز والكرامه وهذا اشرف طريق

              والطريق الاخر هو طريق الذل والخيانه

              وانا قررت ان اموت بطريق العز والكرامه
              طريق اهل البيت هيهات منا الذله

              تعليق


              • #8
                هل قررت كيف ستموت



                يستطيع الانسان ان يقرر كيف سيموت

                الموت طريقين طريق العز والكرامه وهذا اشرف طريق

                والطريق الاخر هو طريق الذل والخيانه

                وانا قررت ان اموت بطريق العز والكرامه
                طريق اهل البيت هيهات منا الذله

                تعليق


                • #9


                  أَهْلاً بِالنَّاقِدَةِ البَارِعَةِ [ بَيْعَةُ الغَدِيِر ] , .. فِي مُجْمَلِ مَاذَكَرْتِ أَعْتَقِدُ أَنَّ أَصْحَابَ تِلْكَ السُّلُوكِيَّاتِ
                  عَلَى الرَّغْمِ مِنْ أَنَّهُم مُخْطِؤُنَ إِلاَّ أَنَّ أَخْطَاءَهُم لَيْسَت بِالمُفْجِعَةِ قِيَاسَاً بِمَا حَدَثَ مَعِي ! , .. وَ رُبَّمَا
                  أَخْتَلِفُ مَعَكِ فِي اُمْنِيَتِك بِأَن لاَ يَحْضُرُونَ إِلَى مَجَالِسِ العَزَاء عَلَى الأَقَل إِنْ لَم يَكُن لَهُم شَرَفُ البُكَاءِ
                  عَلَى أَبِي عَبْدِاللهِ الحُسَيْن عَلَيْهِ السَّلاَم فَلْيَكُن لَهُم شَرَفُ التَّعَلُّمِ مِنْه ! , .. وَ لَكِن صَدِّقِيِنِي هُنَالِكَ مَن
                  أَصْبَحَ يَأْتِ لِمَجَالِسِ عَاشُورَاءَ وَ [ يُرَوِّج ] لِحُسَيْنِيَّةٍ عَلَى حِسَابِ اُخْرَى إِنْطِلاَقَاً مِن حَمْلَةٍ دِعَائِيَّةٍ تُقَادُ
                  لِمَرْجِعٍ ضِدَّ آخَر ! , .. وَ نَظَرَاً لِمَا أَفْجَعَنِي أَرَى أَنَّ تِلْكَ السَّيِّدَةَ الَّتِي تَكَحَّلَت [ أَشْرَفُ ] مِن أُولاَئِـكَ
                  الَّذِيِنَ [ تَقَبَّحُوا وَ تَسَافَلُوا ] فَأَسَاؤُوا إِلَى أَنْفُسِهِم أَوَّلاً وَ إِلَى مَرَاجِعِهِم ثَانِيَاً وَ إِلَى قُدْسِيَّةِ هـَذِهِ
                  الأَيَّامِ ثَالِثَاً فَأَصْبَحُوا مِنْ خِلاَلِ إِدِّعَاءَاتِهِم تِلْك يَطْعَنُونَ حُسَيْنَاً فِي كُلِّ يَوْم ! , .. أَمَّا حُدُوثُ الكَرَامَاتِ
                  فِي مَجَالِسِ العَزَاءِ الخَاصَّةِ بِالنِّسَاءِ فَلاَ أَدْرِي لَرُبَّمَا لِأَنَّ النِّسَاءَ قَد فَعَلْنَ مَابِوِسْعِهِن إِقْتِدَاءَاً بِالسَّيِّدَةِ
                  الجَلِيِلَةِ زَيْنَب بَيْنَمَا أَنَّ الرِّجَالَ مَا إِسْتَطَاعُوا المَسِيِرَ عَلَى خَطِّ الحُسَيْنِ كَمَا يَجِب ! , .. لَكِنَّنِي أَحْبَبْتُ
                  فَقَط أَنْ أَتَسَاءَل تَطَفُّلاً [ إنتي رايحه للعزا ولاَّ تناظرين الحريم و تنقدين عليهن ] , ..


                  أَسْعَدَنِي تَوَاجُدُكِ كَثِيِرَاً أًخْتِي العَزِيِزَة [ بَيْعَة الغَدِيِر ] , .. آمِلاً مِنَ اللهِ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى أَنْ يُلْهِمَنَا الصَّبْرَ
                  عَلَى مَانَحْنُ فِيِهِ وَ أَنْ يُمَكِّنَنَا مِنْ إِحْيَاءِ ذِكْرَى عَاشُورَاءَ كَمَا يَلِيِقُ بِأَبِي عَبْدِاللهِ الحُسَيْن عَلَيْهِ السَّـلاَم
                  وَ قُدْرَةَ الثَّبَاتِ عَلَى نَهْجِهِ وَ فِكْرِه , .. جَزِيِلُ الشُّكـْرِ لَكِ اُسْتَاذَتَنَا وَ إِنْ شَاءَ اللهُ أَنْ تَتَحَقَّقَ اُمْنِيَتُـك
                  لاَ حُرِمْنَا مِنْكِ اُخْتَاه , ..

                  تعليق


                  • #10


                    أهْلاً عَزِيِزَتِي [ كْلُودْيَا ] , .. لَرُبَّمَا كُنْتِ أَجْمَلَهُنَّ إِطْلاًقَاً بِمَا كَتَبْتِ
                    وَ تَمَنَّيْتُ حِيِنَ وَقَعَت أَعْيُنِي عَلَى مَاسَطَّرَتْهُ أَنَامِلُ إِرَادَتِك أَنْ نَكُونَ
                    بِذَاتِ التَّصْمِيِمِ وَ الإِقْدَامِ عَلَى تَطْبِيِقِ مَنْهَجِ أَهْلِ البَيْتِ عَلَيْهِم السَّلاَم
                    مَهْمَا تَكُن خَاتِمَةُ مَا قَرَّرْنَا المَسِيِرَ عَلَيْه ! , .. أَجْمَلُ المُنَى لِذَاتِكِ الجَمِيِلَة , ..

                    تعليق


                    • #11
                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      المشاركة الأصلية بواسطة ~ [ مِتْعِـبْ ] ~

                      أَهْلاً بِالنَّاقِدَةِ البَارِعَةِ [ بَيْعَةُ الغَدِيِر ] ..
                      هذا كثير في حقي
                      المشاركة الأصلية بواسطة ~ [ مِتْعِـبْ ] ~

                      فِي مُجْمَلِ مَاذَكَرْتِ أَعْتَقِدُ أَنَّ أَصْحَابَ تِلْكَ السُّلُوكِيَّاتِ
                      عَلَى الرَّغْمِ مِنْ أَنَّهُم مُخْطِؤُنَ إِلاَّ أَنَّ أَخْطَاءَهُم لَيْسَت بِالمُفْجِعَةِ قِيَاسَاً بِمَا حَدَثَ مَعِي ! .
                      والله يا أخي الألم يعتصر قلبي وأنا أشاهد هذه النماذج، تصور يا أخي لو كُنتَ لا سمح الله أنت صاحب العزاء، ودخل شخص الى المجلس، وبيده سيجارة أو سَلَكَ سلوكاً فيه تجاهل لمشاعرك، فماذا سيكون شعورك حينها، هل تقبل بمثل هذا الشخص في مجلسك
                      المشاركة الأصلية بواسطة ~ [ مِتْعِـبْ ] ~

                      وَ رُبَّمَا أَخْتَلِفُ مَعَكِ فِي اُمْنِيَتِك بِأَن لاَ يَحْضُرُونَ إِلَى مَجَالِسِ العَزَاء عَلَى الأَقَل إِنْ لَم يَكُن لَهُم شَرَفُ البُكَاءِ
                      عَلَى أَبِي عَبْدِاللهِ الحُسَيْن عَلَيْهِ السَّلاَم فَلْيَكُن لَهُم شَرَفُ التَّعَلُّمِ مِنْه !
                      ان كانت مجالس أبا عبدالله الحسين للتعلم فقط، فليجلسوا ببيوتهم وليسمعوا لشريط عزاء وينتهي الموضوع، أساس حضورنا لهذه المجالس هو التأسي بأهل البيت، ونحن عندما نرتكب خطأً ما فاننا بذلك ابتعدنا عن خط أهل البيت، ويبقى سبب أخر لهذا الحضور هو تقديم واجب العزاء تجاه صاحب العزاء، ولازال الخطأ قائماً لأننا ادمينا قلب صاحب العزاء بهذا الحضور، بقي سببين لهذا الحضور هو التبرك وتسجيل الاسم مع الحاضرين، ولكن هل ستحل البركة على من لم يلتزم بخط أهل البيت من خلال المبالغة باظهار الحزن، أما السبب الأخير فهو الفائدة والتعلم، كيف سنتعلم ونحن جُل همنا قبل أن نخرج من الدار لحضور المجالس هو الوقوف أمام المرأة والتجمل، أي ليس هناك أي تهيئة نفسية لهذه المجالس وانما تهيئة ظاهرية.
                      المشاركة الأصلية بواسطة ~ [ مِتْعِـبْ ] ~

                      وَ لَكِن صَدِّقِيِنِي هُنَالِكَ مَن أَصْبَحَ يَأْتِ لِمَجَالِسِ عَاشُورَاءَ وَ [ يُرَوِّج ] لِحُسَيْنِيَّةٍ عَلَى حِسَابِ اُخْرَى إِنْطِلاَقَاً مِن حَمْلَةٍ دِعَائِيَّةٍ تُقَادُ لِمَرْجِعٍ ضِدَّ آخَر ! , .. وَ نَظَرَاً لِمَا أَفْجَعَنِي أَرَى أَنَّ تِلْكَ السَّيِّدَةَ الَّتِي تَكَحَّلَت [ أَشْرَفُ ] مِن أُولاَئِـكَ
                      الَّذِيِنَ [ تَقَبَّحُوا وَ تَسَافَلُوا ] فَأَسَاؤُوا إِلَى أَنْفُسِهِم أَوَّلاً وَ إِلَى مَرَاجِعِهِم ثَانِيَاً وَ إِلَى قُدْسِيَّةِ هـَذِهِ
                      الأَيَّامِ ثَالِثَاً فَأَصْبَحُوا مِنْ خِلاَلِ إِدِّعَاءَاتِهِم تِلْك يَطْعَنُونَ حُسَيْنَاً فِي كُلِّ يَوْم ! ,
                      هذا خطأ أخر يضاف للخطأ الذي ذكرته
                      المشاركة الأصلية بواسطة ~ [ مِتْعِـبْ ] ~

                      أَمَّا حُدُوثُ الكَرَامَاتِ
                      فِي مَجَالِسِ العَزَاءِ الخَاصَّةِ بِالنِّسَاءِ فَلاَ أَدْرِي لَرُبَّمَا لِأَنَّ النِّسَاءَ قَد فَعَلْنَ مَابِوِسْعِهِن إِقْتِدَاءَاً بِالسَّيِّدَةِ
                      الجَلِيِلَةِ زَيْنَب بَيْنَمَا أَنَّ الرِّجَالَ مَا إِسْتَطَاعُوا المَسِيِرَ عَلَى خَطِّ الحُسَيْنِ كَمَا يَجِب ! , ..
                      أعتقد أن السبب يعود الى أن النساء يتمتعن بدمعة غزيزة أكثر من الرجل، وأكثر تفاعلاً عاطفياً مع مصائب أهل البيت.
                      المشاركة الأصلية بواسطة ~ [ مِتْعِـبْ ] ~

                      [ إنتي رايحه للعزا ولاَّ تناظرين الحريم و تنقدين عليهن ] , .. ..
                      يا أخي اذا كان الرجال يلاحظون هذه الظاهرة فكيف أنا لا ألاحظها وأنا أحضر هذه المجالس
                      التعديل الأخير تم بواسطة بيعة الغدير; الساعة 28-01-2007, 03:05 AM.

                      تعليق


                      • #12


                        لَرُبَّمَا أَصَبْتِ جُرْحَنَا بِجُرْأَتِك ! , .. هُنَالِكَ مَن حَوَّلَ القِيِمَةَ الأَخْلاَقِيَّةَ وَ الفِكْرِيَّةَ
                        لِثَوْرَةِ الحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلاَم وَ ذِكْرَاهَا إِلَى مُجَرَّدِ عَادَةٍ تَوَارَثْنَا إِحْيَاءَهَا كَأَيِّ
                        عَادَةٍ اُخْرَى لاَ قِيِمَةَ فِي مُحْتَوَاهَا سِوَى أَنَّنَا إِعْتَدْنَاهَا ! , .. لَكِنَّنِي أَجِدُ فِي
                        نَفْسِي إِخْتِلاَفَاً مَعَكِ عَزِيِزَتِي مِن حَيْث تَرْتِيِبِ الأَوْلَوِيَّاتِ فِي حُضُورِ المَجَالِـسِ
                        العَاشُورَائِيَّةِ إِذْ أَنَّ الهَدَفَ الأَوَّلَ مِنْهَا تَعَلُّمُ أَبْجَدِيَّاتِ الثَّوْرَةِ الحُسَيْنِيَّةِ وُصُولاً
                        إِلَى نَزْفِ الدُّمُوعِ وَ زَفِّهَا مُحَمَّلَةً بِالتَّعَازِي لِصَاحِبِ العَصْرِ وَ الزَّمَان ! , .. إِذْ لاَ
                        يُمْكِنُنَا أَنْ نُعَزِّيَ قَائِمَنَا وَ نُشَارِكَهُ فِي حُزْنِهِ مَا لَمْ نَكُن عَلَى مَقْرُبَةٍ مِن فِكْرِ
                        جَدِّهِ الحُسَيْن ! , .. لِذَا لاَ أَجِدُ فِي طَرْدِ اُولاَئِكَ الشَّوَاذ - إِنْ صَحَّ وَصْفُهُم - مِـن
                        المَجَالِسِ العَاشُورَائِيَّةِ أَوْ مَنْعِهِم مِن حُضُورِهَا أَيُّ فَائِدَةٍ لَهُم بَل أَجِدُ أَنَّ ذَلِـكَ
                        يُزْعِجُ صَاحِبَ العَزَاءِ لِأَنَّهُ مِن أَهْلِ بَيْتٍ أَخْلاَقُهُم نَبَوِيَّةٌ وَ صُدُورُهُم تَتَّسِعُ لِكُلِّ
                        مَن قَصَدَهُم وَ قُلُوبُهُم الحَانِيَةُ تَشْمَلُ حَتَّى مَن لَم يَعْرِف قَدْرَهُم لِأَنَّهُم أَحَبُّـوا
                        الخَلْقَ كُلَّ الخَلْقِ فِي اللهِ فَكَانُوا السَّبِيِلَ الَّذِي مِنْ خِلاَلِهِ يُعْرَفُ اللهُ وَ يُعْبَـد
                        لِذَا وَ عَمَلاً بِذَاتِ الخُلُقِ النَّبَوِيِّ المُقَدَّسِ أَجِدُ أَنَّ إِرْشَادَهُم وَ نُصْحَهُم أَفْضَلُ مِن
                        مَنْعِهِم أَوْ طَرْدِهِم وَ أَعْتَقِدُ أَنَّ هَذَا مَا يُسْعِدُ صَاحِبَ العَزَاءِ وَ يُبَرْهِنُ لَهُ أَنَّـنَا
                        حَقَّاً نَنْتَمِي إِلَى أَنْصَارِهِ فِكْرَاً وَ نَهْجَاً وَ خُلُقَاً إِذْ أَنَّنَا نَسْعَى إِلَى الإِصْلاَحِ قَوْلاً
                        وَ فِعْلاً وَ لاَ يُدْرِكْنَا مَلَلٌ فِي ذَلِكَ وَ لاَ تَعَبٌ مِمَّن لَم يَسْمَع لَنَا بَل أَنَّنَا نَسْتَمِرُّ فِي
                        الدَّعْوَةِ إِلَى الإِلْتِزَامِ بِمَضْمُونِ عَاشُورَاءَ حَيْثُ أَنَّهُ يَوْمُ ثَوْرَةٍ وَ ثَرْوَة وَ عَبْرَةٍ وَ عِبْرَة , ..



                        أَتُوقُ دَائِمَاً لِلْبَحْثِ عَمَّا تَكْتُبِيِن ! , .. رُبَّمَا لِأَنَّنِي أَبْحَثُ عَمَّن إِذَا مَا حَاوَرْتُ عَقْلَهُ أَخْرُجُ
                        مِنْ بَعْدِ ذَاكَ الحِوَارِ بِقِيِمَةٍ جَدِيِدَةٍ فِي ذَاتِي مَا كُنْتُ لِأَكْتَشِفَهَا لَوْلاَه ! , .. لِذَا أَرَى أَنَّ
                        الكَثِيِرَ فِي حَقِّكِ قَلِيِلٌ قِيَاسَاً بِمَا يُمْكِنُ إِكْتِسَابُهُ مِنْكِ دُونَ أَنْ تَشْعُرِي ! , .. فَلاَ عَدِمْتُ
                        عُلُوَّ كَعْبِ الذَّائِقَةِ الرَّاقِيَةِ الَّذِي مَرَرْتِ بِهِ مِن هُنَا مَرَّةً اُخْرَى ! , .. فَلاَ تَبْخَلِي عَلَيْنَا بِالحُضُورِ
                        الَّذِي لاَ يُقَارَنُ بِسِوَاه ! , .. وَ شُكْرَاً بِحَجْمِ السَّمَاءِ لَكِ اُخْتَاه , ..

                        تعليق


                        • #13
                          آخر زيارة لي كانت : 01-05-2004 في 11:48 PM

                          آه وكأنها البارحة ..

                          مدة طويلة جداً من الزمن اليس كذلك ؟

                          كنت فيها أتابع على خجل وألم ما يجري هنا في المنبر الحر .. فلقد اجتاحتني الآلام والهموم حتى طغت على فكري ولم يكن في بالي بأني سأرد أو أعقب على موضوع أو رد .. كنت أتابع بحسرة ينتفض جسمي فيها كل حين ..

                          وما زلت ..

                          شدني موضوعك كثيراً ، وأسلوبك يسري في روحي كالنسيم البارد .. فتشككت في البداية هل أنا في المنبر .. وشعرت وكأن كلماتك قد بعثتني من جديد .. من بين الأموات الأحياء ..

                          أسألتك فقأت في داخلي جرح غائر ،، أكتب لك وقلبي يكاد يتشقق .. من لهيب حرها ..

                          لي عودة ان استطعت فلقد انتابتني الهموم من جديد ..




                          أخوك هاني ،،،

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة هاني آل عقيل
                            وشعرت وكأن كلماتك قد بعثتني من جديد .. من بين الأموات الأحياء ..
                            أين هي خاصية التحرير ؟؟ لنحرر أفكارنا التي سقطت بالخطأ هنا

                            من بين الأحياء اللذين هم كالأموات ..




                            هاني ،،،

                            تعليق


                            • #15


                              نَحْتَاجُ أَحْيَانَاً لِلْمَوْتِ لاَ لِرَغْبَتِنَا فِيِهِ وَ إِنَّمَا سَئِمْنَا تَجْرِيِبَ الحَيَاةِ فَمَا وَجَدْنَا بِهَا
                              أَنْفُسَنَا إِلاَّ كَالدُّمَى لاَ يُحَرِّكُهَا إِلاَّ غَيْرُهَا ! , .. نَحْتَاجُ أَحْيَانَاً لِلْمَوْتِ لِنَشْعُرَ بِأَنَّ
                              لِلْحَيَاةِ قِيِمَةً تَسْتَحِقُّ إِنْسَانِيَّتَنَا ! , .. نَحْنُ فِي زَمَنٍ أَصْبَحْنَا فِيِهِ أَشْبَاهَ أَحْيَـاءٍ
                              نَتَحَرَّكُ مِن دُونِ إِحْسَاسٍ وَ نَتَصَرَّفُ مِن دُونِ شُعُور ! , .. أَقْبَحُ الأَزْمَانِ زَمَانُ الدُّمَى ! , ..

                              لَكِنَّنِي اليَوْمَ أَشْعُرُ بِأَنَّنِي لَسْتُ وَحِيِدَاً فِي مَتَاهَةِ الحُزْنِ وَ الكَدَر ! , .. كَأَنَّمَا حُزْنُـكَ
                              هَانِي قَد وَاسَانِي وَ جُرْحُكَ قَد ضَمَّدَ تَجَارِيِحَ زَمَانِي ! , .. إِنْ شِئْتَ أَنْ تَعُودَ إِلَى هُنَا
                              لِنَتَشَارَكَ الأَحْزَانَ سَوِيَّاً فَقَطِّع قَلْبِي لِهَمِّكَ أَوْرَاقَاً وَ سَطِّرْهُ أَحْرُفَاً بِضِلْعِي وَ دِمَائِي ! , ..

                              سَأَبْقَى أَرْتَقِبُ إِشْـرَاقَةَ أَحْرُفِك , .. لَعَلَّ نَزْفَنَا يُسَكِّنُ جِرَاحَنَا وَ يُخَفِّفُ مِن آهَاتِنَا ! , ..
                              وَ شُكْرَاً لِإِطْرَائِكَ الَّذِي لاَ يُشَابِهُ إِلاَّ رُوْنَـقَ حُضُورِكَ المُتَفَرِّدِ بِاِمْتِيَاز , .. لاَ فَقَدْنَـاكَ بَعْدَ
                              الرُّجُوعِ إِلَيْنَا , ..

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X