إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

إن النبي ليهجر ( الرد بالمصدر على موضوع السند)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إن النبي ليهجر ( الرد بالمصدر على موضوع السند)

    كيف يقبل هؤلاء الذين يقبلون الهجر على رسول الله صلى الله عليه وآله ؟
    طل علينا السند بلا مستند يكذب ما ورد في أمهات الكتب الإسلامية وأراد والناصح الحديث بلفظة يهجر ..

    سأنعمنكما عينًا يا سند ويا ناصح ..

    إليكم هذا المصدر الكبير الذي يكذب ما تقولان به :

    وذكر السبط بن الجوزي الحنفي في كتابه تذكرة الخواص صفحة 62 المطبعة الحيدرية،
    وجاء في كتاب سر العالمين، وكشف ما في الدارين لأبي حامد الغزالي صفحة 21 مطبعة النعمان:
    أن عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) قال: إن النبي ليهجر.


    هذا مصدر صرح باسم من قال بنفس اللفظة ,
    $$$$$$

    وأما الأحاديث الأخرى التي حُذف منها اسم عمر واكتفي فقط بها بكلمة يهجر وهي الكلمة التي يقول الجماعة أنها لم ترد أصلاً
    روى البخاري في صحيحه - كتاب الجهاد والسير - باب الجوائز مجلد 4 صفحة 21 ط. دار الفكر وروى مسلم في صحيحه - كتاب الوصية - باب ترك الوصية مجلد 2 صفحة 16 ط عيسى الحلبي، وفي مجلد 11 صفحة 89 - 94 ط مصر بشرح النووي، وروى الإمام أحمد في مسنده مجلد 1 صفحة 222 ط الميمنية ومجلد 3 صفحة 286 الحديث 1935 بسند صحيح، ومجلد 5 صفحة 45 الحديث 3111

    عن ابن عباس: أن النبي اشتد به وجعه يوم الخميس فقال: ائتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا، فتنازعوا، ولا ينبغي عند نبي تنازع، فقالوا: هجر رسول الله، قال: دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعوني، وأوصى عند موته بثلاث:

    أخرجوا المشركين من جزيرة العرب، وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزه، ونسيت الثالثة.

    2 - وروى مسلم في صحيحه، كتاب الوصية، باب ترك الوصية مجلد 2 صفحة 16 ومجلد 11 صفحة 94 - 95 بشرح النووي، وروى الإمام أحمد في مسنده مجلد 1 صفحة 355، والطبري في تاريخه مجلد 3 صفحة 193، وابن الأثير في الكامل مجلد 2 صفحة 320 عن ابن عباس قال: يوم الخميس وما يوم الخميس، ثم جعل تسيل دموعه حتى رأيت على خديه كأنها نظام اللؤلؤ قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): إئتوني بالكتف والدواة، أو اللوح والدواة، أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا فقالوا: إن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يهجر.

    3 - روى البخاري في صحيحه كتاب النبي إلى كسرى وقيصر - باب مرض النبي ووفاته مجلد 5 صفحة 137، والطبري في تاريخه مجلد 3 صفحة 192 - 193 عن ابن عباس قال: يوم الخميس وما يوم الخميس اشتد برسول الله (صلى الله عليه وسلم) وجعه فقال:

    إئتوني أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا، فتنازعوا، ولا ينبغي عند نبي تنازع، فقالوا عن النبي ما شأنه أهجر؟ استفهموه، فذهبوا يرددون عليه، فقال: دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعوني إليه، وأوصاهم بثلاث قال: أخرجوا المشركين من جزيرة العرب، وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم، وسكت عن الثالثة أو قال فنسيتها.

    4 - وروى البخاري في صحيحه كتاب الجزية - باب إخراج اليهود من جزيرة العرب مجلد 4 صفحة 65 - 66 أنه قال (صلى الله عليه وسلم) إئتوني بكتف أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده، فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع، فقالوا: ما له؟! أهجر؟ استفهموه...


    التعليق:
    أهم ما يهمنا هو الحديث الأول طبعًا فراجعوا النسخة المعنية بنفس العنوان والموضوع ..

    نقول:

    إذا حالوا بينه، وبين كتابة ما أراد، مع أن الوصية حق لكل مسلم،

    ولم يكتفوا بذلك إنما صرحوا علنا، وصدموا خاطر النبي الشريف، وزعموا أنه هجر، يهجر، ليهجر،

    حاشا له مع أن الصديق أبو بكر (رضي الله عنه) اشتد به المرض أكثر مما اشتد برسول الله المرض، وأملى جزءا من وصيته، ثم فارق وعيه، وبعد أن استرد وعيه أكمل وصيته، ولم يقل أحد عل الإطلاق أن الصديق يهجر،

    ولم يحل بين الصديق وبين كتابة ما أراد حائل ونفذت بدقة تعليمات الصديق ووصيته، ولم ينقسم الحاضرون عنده إلى قسمين، بل كانوا كتلة واحدة خلفه وفي حضرته كأنهم بنيان مرصوص،

    لا يعلو على صوت الصديق صوت، إمعانا باحترامه، وإجلالا له!!!

    مع أن الصديق ليس أكثر من صحابي جليل، ومن حاكم عادل، ولم يصل إلى درجة النبوة، ولا قال أحد أنه قد وصل إلى هذه الدرجة!!



    ولكن عمر يهين النبي صلى الله عليه وآله بكلمة يهجر وغلبة الوجع ولا يحترم الذي لا ينطق عن الهوى..

    مهـــــــــــــــــــــم :

    كذلك فإن المرض قد اشتد بعمر (رضي الله عنه) أكثر مما اشتد برسول الله مرضه، وتكلم عمر وأصغى له المسلمون بإجلال ولم ينقسموا بين يديه، ونفذوا كلامه، وأوصى، ونفذوا وصيته، وتحدث أثناء مرضه ما شاء أن يتحدث، ولم يحل بينه وبين أن يقول ما يشاء حائل، ولم يقل له أحد قط إن الفاروق (رضي الله عنه) هجر أو يهجر، مع أن الفاروق ليس أبدا أكثر من صحابي جليل ومن حاكم عادل!!

    إن هذا لشئ عجاب!


    ..

    !

  • #2
    جزاك الله خير الجزاء

    بسم الله الرحمن الرحيم

    بارك الله فيك اخي علي واشكر ك جزيل الشكر على هذا الموضوع الجيد

    تعليق


    • #3
      الحمد لله ..الآن حصص الحق ... ومن كتبهم نثبت أنهم حرفوا كلمة ليهجر إلى أخرى .. أرجو قراءة الموضوع بتمعن واي رد دون عقلية لا يعنيني بالدرجة الأولى
      فلنبدأ خطوة خطوة..

      أولاً:
      ـ الموارد التي لم يتعبدوا فيها بالنص أكثر من أن تحصى، وحسبك منها رزية يوم الخميس فإنها من اشهر القضايا، وأكبر الرزايا، أخرجها أصحاب الصحاح، وسائر أهل السنن، ونقلها أهل السير والأخبار كافة، ويكفيك منها ما أخرجه البخاري بسنده الى عبيدالله بن عبدالله بن عتبة بن مسعود عن ابن عباس، قال: لما حضر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب، قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: هلم أكتب لكم كتاباً لا تضلوا (2) بعده، فقال عمر: إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد غلب عليه الوجع، وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله، فاختلف أهل البيت فاختصموا، منهم من يقول: قربوا يكتب لكم النبي كتاباً لا تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قاله عمر، فلما أكثروا اللغو والاختلاف عند النبي، قال لهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: قوموا [ عنّي خ ل]، فكان ابن عباس يقول: إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم. اهـ. (3) وهذا الحديث مما لا كلام في صحته ولا في صدوره؛ وقد أورده البخاري في عدة مواضع من صحيحه (4)

      الهوامش: في باب قول المريض قوموا عني من كتاب المرضى، ص5 من الجزء الرابع من صحيحه. (منه قدس).

      (2) بحذف النون مجزوماً، لكونه جواباً ثانياً لقوله هلم (منه قدس).

      (3)


      رزية يوم الخميس وأذية الرسول
      هذا اللفظ يوجد في: صحيح البخاري كتاب المرضى باب قول المريض قوموا عن: 7/9 أفست دار الفكر على ط استانبول و: 7/156 ط محمد علي صبيح وط مطابع الشعب و: 4/7 ط دار احياء الكتب و: 4/5 ط المعاهد و: 4/5 ط الميمنية بمصر و: 6/97 ط بمبي و: 4/6 ط المطبعة الخيرية بمصر، صحيح مسلم في آخر كتاب الوصية: 5/75 ط محمد علي صبيح و ط المكتبة التجارية و: 2/16 ط عيسى الحلبي و: 11/95 ط مصر بشرح النووي، مسند أحمد بن حنبل: 4/356 ح2992 بسند صحيح ط دار المعارف بمصر.

      (4) أورده في كتاب العلم ص22 من جزئه الأول، وفي مواضع أخر يعرفها المتتبعون (منه قدس).



      نتابع..

      وأخرجه مسلم في آخر الوصايا من صحيحه أيضاً (1) ، ورواه أحمد من حديث ابن عباس في مسنده (2) ؛ وسائر أصحاب السنن والأخبار، وقد تصرفوا فيه إذ نقلوه بالمعنى،لأن لفظه الثابت: إن النبي يهجر، لكنهم ذكروا أنه قال: إن النبي قد غلب عليه الوجع تهذيباً للعبارة، وتقليلاً لمن يستهجن منها،

      والدليل من كتبهم على تحريف الكلمة وتزيينها بكلمة غلبه الوجع فراجع كتاب... ويدل على ذلك ما أخرجه أبو بكر أحمد بن عبدالعزيز الجوهري في كتاب السقيفة (3) بالاسناد الى ابن عباس، قال: «لما حضرت رسول الله الوفاة، وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب، قال رسول الله: ائتوني بدواة وصحيفة أكتب لكم كتاباً لا تضلون بعده، (قال): ): فقال عمر كلمة معناها أن الوجع قد غلب على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ثم قال: عندنا القرآن حسبنا كتاب الله، فاختلف من في البيت واختصموا، فمن قائل: قربوا يكتب لكم النبي، ومن قائل ما قال عمر، فلما أكثروا اللغط واللغو والاختلاف غضب صلى الله عليه وآله وسلم، فقال: قوموا… الحديث» (4) وتراه صريحاً بأنهم إنما نقلوا معارضة عمر بالمعنى لا بعين لفظه، ويدلك على هذا أيضاً أن المحدثين حيث لم يصرحوا باسم المعارض يومئذ، نقلوا المعارضة بعين لفظها،

      هوامش:1) ص 14 من جزئه الثاني (منه قدس).

      (2) راجع ص325 من جزئه الأول (منه قدس).

      (3) كما في ص20 من المجلد الثاني من شرح النهج للعلامة المعتزلي (منه قدس).

      (4) يوجد في: شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: 6/51 ط مصر بتحقيق محمد أبو الفضل و: 2/20 ط1 بمصر وأفست بيروت و: 2/294 ط دار مكتبة الحياة و: 2/30 ط دار الفكر في بيروت.




      قال البخاري في باب جوائز الوفد من كتاب الجهاد والسير من صحيحه (5) : حدثنا قبيصة حدثنا ابن عيينة عن سلمان الأحول عن سعيد بن جبير عن ابن عباس، أنه قال: يوم الخميس وما يوم الخميس، ثم بكى حتى خضب دمعه الحصباء، فقال: اشتد برسول الله وجعه يوم الخميس، فقال: ائتوني بكتاب أكتب لكم كتاباً لن تضلوا بعده أبداً، فتنازعوا، ولا ينبغي عند نبي تنازع، فقالوا: هجر رسول الله، قال صلى الله عليه وآله وسلم: دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعوني إليه، وأوصى عند موته بثلاث: أخرجوا المشكرين من جزيرة العرب، وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم (قال) ونسيت الثالثة (1) . اهـ. (2) ».

      هذا الحديث أخرجه مسلم أيضاً في آخر كتاب الوصية من صحيحه، وأحمد من حدث ابن عباس في مسنده (3) ، ورواه سائر المحدثين، وأخرج مسلم في كتاب الوصية من الصحيح عن سعيد بن جبير من طريق آخر عن ابن عباس، قال: يوم الخميس وما يوم الخميس، ثم جعل تسيل دموعه حتى رؤيت على خديه كأنها نظام اللؤلؤ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ائتوني بالكتف والدواة، أو اللوح والدواة، أكتب لكم كتاباً لن تضلوا بعده أبداً، فقالوا: إن رسول الله يهجر (4) . اهـ (5) .

      هوامش: ) ليس الثالثة الا الأمر الذي أراد النبي أن يكتبه حفظاً لهم من الضلال، لكن السايسة اضطرت المحدثين الى نسيانه، كما نبه اليه مفتي الحنفية في صور الحاج داود الددا (منه قدس).

      (2) يوجد في: صحيح البخاري كتاب الجهاد والسير باب جوائز الوفد: 4/31 أفست دار الفكر على ط استانبول و: 4/85 ط مطابع الشعب و: 2/178 ط دار احياء الكتب و: 2/120 ط المعاهد و: 2/125 ط الشرفية و: 5/85 ط محمد علي صبيح و: 4/55 ط الفجالة و: 2/111 ط الميمنية بمصر و: 3/115 ط بمبي بالهند.

      صحيح مسلم كتاب الوصية باب ترك الوصية لمن ليس عنده شيء: 2/16 ط عيسى الحلبي و: 5/75 ط محمد علي صبيح بمصر و: 5/75 ط المكتبة التجارية في بيروت و: 11/89 ـ 94 ط مصر بشرح النووي، مسند أحمد: 1/222 ط الميمنية بمصر و: 3/286 ح1935 بسند صحيح و: 5/45 ح3111 ط دار المعارف بمصر.

      (3) ص 222 من جزئه الأول. (منه قدس).

      (4) وأخرج هذا الحديث بهذه الألفاظ، أحمد في ص355 من الجزء الأول من مسنده، وغير واحد من أثبات السنن (منه قدس).

      (5) يوجد ذلك في: صحيح مسلم كتاب الوصية باب ترك الوصية لمن ليس عنده شيء 2/16 ط عيسى الحلبي و: 5/75 ط محمد علي صبيح و: 5/75 ط المكتبة التجارية و: 11/94 ـ 95 ط مصر بشرح النووي، مسند أحمد بن حنبل: 1/355 ط الميمنية بمصر و: 5/116 ح3336 بسند صحيح ط دار المعارف بمصر، تاريخ الطبري: 3/193 بمصر، الكامل لابن الأثير: 2/320.

      رزية يوم الخميس بلفظ ثالث للبخاري:

      «عن ابن عباس قال: لما اشتد بالنبي صلى الله عليه (وآله) وسلم وجعه قال: ائتوني بكتاب أكتب لكم كتاباً لا تضلوا بعده. قال عمر: ان النبي صلى الله عليه وآله وسلم غلبه الوجع وعندنا كتاب الله حسبنا فاختلفوا وأكثروا اللفظ قال: قوموا عني ولا ينبغي عندي التنازع. فخرج ابن عباس يقول: ان الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وبين كتابه».

      يوجد في: صحيح البخاري كتاب العلم: 1/37 أفست دار الفكر على ص استانبول و: 1/39 ط مطابع الشعب و: 1/14 ط بمبي بالهند و: 1/32 ط دار احياء الكتب و: 1/22 ط المعاهد و: 1/22 ط الشرفية و: 1/38 ط محمد علي صبيح و: 1/28 ط الفجالة و: 1/20 ـ 21 ط الميمنية بمصر.

      رزية يوم الخميس بلفظ رابع للبخاري:

      «قال ابن عباس: يوم الخميس وما يوم الخميس اشتد برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وجعه فقال: ائتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبداً فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع فقالوا: ما شأنه أهجر؟ استفهموه، فذهبوا يردون عليه فقال: دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعوني اليه، وأوصاهم بثلاث: قال: أخرجوا المشركين من جزيرة العرب، وأجيزوا الوفد بنحوما كنت أجيزهم، وسكت عن الثالثة أو قال فنسيتها».

      يوجد في: صحيح البخاري كتاب النبي الى كسرى وقيصر باب مرض النبي ووفاته: 5/137 أفست دار الفكر على ط استانبول و: 6/11 ط مطابع الشعب و: 5/40 ط بمبي بالهند و: 3/66 ط المطبعة الخيرية، تاريخ الطبري: 3/192 ـ 193.

      رزية يوم الخيمس بلفظ خامس للبخاري:

      «سعيد بن جبير سمع ابن عباس رضي الله عنهما يقول: يوم الخميس وما يوم الخميس ثم بكى حتى بل دمعه الحصى قلت له يا بن عباس ما يوم الخميس؟ قال: اشتد برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وجعه فقال ائتوني بكتف أكتب لكم كتاباً لا تضلوا بعده أبداً فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع فقالوا: ما له أهجر استفهموه فقال: ذروني فالذي أنا فيه خير مما تدعوني اليه فأمرهم بثلاث قال: أخرجوا المشركين من جزيرة العرب، وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم والثالثة أما أن سكت عنها واما أن قالها فنسيتها».

      يوجد في: صحيح البخاري كتاب الجزية باب اخراج اليهود من جزيرة العرب: 4/65 ـ 66 أفست دار الفكر على ط استانبول و: 4/12 ط بمبي بالهند و: 2/132 ط آخر. وهذا قريب مما تقدم في اللفظ الأول تحت رقم (848) فراجع.

      رزية يوم الخميس بلفظ سادس للبخاري:

      «عن ابن عباس قال لما حضر النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب قال: هلم أكتب لكم كتاباً لن تضلوا بعده قال عمر: ان النبي صلى الله عليه وآله وسلم غلبه الوجع وعندكم القرآن فحسبنا كتاب الله واختلف أهل البيت واختصموا فمنهم من يقول: قربوا يكتب لكم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كتاباً لن تضلوا بعده، ومنهم من يقول: ما قال عمر فلما أكثروا اللغط والاختلاف عند النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: قوموا عني».

      قال عبيدالله فكان ابن عباس يقول: ان الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم».

      يوجد في: صحيح البخاري كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة باب كراهية الخلاف: 8/161 أفست دار الفكر على ص استانبول و: 8/64 ط بمبي بالهند و: 4/194 ط المطبعة الخيرية.

      وذكر هذه الرواية في كتاب النبي الى كسرى وقيصر باب مرض النبي ووفاته بعد الرواية المتقدمة في لفظه الرابع.

      رزية يوم الخميس في مصادر اخرى:

      راجع: عبدالله بن سبأ للعسكري: 1/79، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: 1/133 أفست بيروت على ط1 بمصر، الملل والنحل للشهرستاني: 1/22 ط بيروت، الطبقات الكبرى لابن سعد: 2/242 ـ 244.

      قول عمر بن الخطاب ان النبي صلى الله عليه وآله وسلم ليهجر:

      يوجد في: تذكرة الخواص للسبط بن الجوزي الحنفي: 62 ط الحيدرية وص36 ط ايران، سر العالمين وكشف ما في الدارين لأبي حامد الغزالي: 21 ط مطبعة النعمان.



      قول عمر بن الخطاب ان النبي صلى الله عليه وآله وسلم ليهجر:

      يوجد في: تذكرة الخواص للسبط بن الجوزي الحنفي: 62 ط الحيدرية وص36 ط ايران، سر العالمين وكشف ما في الدارين لأبي حامد الغزالي: 21 ط مطبعة النعمان.


      تعليق


      • #4
        والآن فلنتطلع لما كتبه أحمد سند وناصح...وننقضه بإذن الله ....
        فلقد حكم السند وناصح على عمر بن الخطاب بالضلال من حيث لا يعلمون والحمد لله


        قال ناصح..
        اما يهجر لم يقلها عمر واتحداك واتحداك ان تأتي بالدليل .
        ارفع الصفحة لترى الدليل..

        وقال ناصح:
        قال غلب الوجع وصف لحالة الرسول صلى الله عليه وسلم ومراد عمر (ر ) عدم المشقة على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يرى من حاله ما يرى .
        نقول:
        بأن في كتابة ذلك الكتاب راحة قلب النبي، وبرد فؤاده، وقرة عينه، وأمنه على أمته صلى الله عليه وآله وسلم، من الضلال. على أن الأمر المطاع، والارادة المقدسة، مع وجوده الشريف انما هما له
        ، وقد أراد ـ بأبي وأمي ـ احضار الدواة والبياض، وأمر به، فليس لأحد!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! أن يرده أمره أو يخالف ارادته «وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم، ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبيناً» (1) .

        ها قد حكمتم على عمركم بالضلال!!!

        على أن مخالفتهم لأمره في تلك المهمة العظيمة، ولغوهم ولغطهم واختلافهم عنده، كان أثقل عليه وأشق من املاء ذلك الكتاب، الذي يحفظ أمته من الضلال، ومن يشفق عليه من التعب باملاء الكتاب كيف يعارضه ويفاجئه بقوله هجر؟! وقالوا: ان عمر رأى أن ترك احضار الدواة والورق أولى، وهذا من أغرب الغرائب، وأعجب العجائب، وكيف يكون ترك احضارهما أولى مع أمر النبي
        باحضارهما؛ وهل كان عمر يرى أن رسول الله يأمر بالشيء الذي يكون تركه أولى؟


        وهل كان عمر يرى أن رسول الله يأمر بالشيء الذي يكون تركه أولى؟
        وهل كان عمر يرى أن رسول الله يأمر بالشيء الذي يكون تركه أولى؟
        وهل كان عمر يرى أن رسول الله يأمر بالشيء الذي يكون تركه أولى؟
        وهل كان عمر يرى أن رسول الله يأمر بالشيء الذي يكون تركه أولى؟


        وأغرب من هذا قولهم: وربما خشي أن يكتب النبي أموراً يعجز عنها الناس فيستحقون العقوبة بتركها، وكيف يخشى من ذلك مع قول النبي: لا تضلوا بعده، أتراهم يرون عمر أعرف منه بالعواقب، وأحوط منه وأشفق على أمته؟ كلا.
        لا تضلوا بعده، أتراهم يرون عمر أعرف منه بالعواقب، وأحوط منه وأشفق على أمته؟ كلا.

        لا تضلوا بعده، أتراهم يرون عمر أعرف منه بالعواقب، وأحوط منه وأشفق على أمته؟ كلا.


        //////////////////لحمودي السند بلا مستند
        ..


        الهجر عند الموت معناه معاناة سكرات الموت بخلاف نسبة الهذيان إلى الصحيح غير المعاني من المرض أو الموت.
        نقول:

        ولنرى الآن ما معنى كلمة يهجر
        لسان العرب : يَهْجُر فيها أَي يَهْذِي.
        مفردات ألفاظ القرآن للأصفهاني: وأهجر فلان: إذا أتى بهجر من الكلام عن قصد، وهجر المريض: إذا أتى ذلك من غير قصد.
        مختار الصحاح: و(الهـُجْرَ) بالفتح أيضاً الهذيان
        الرائد: هَجَرَ يَـهْجُرُ: هَجراً وهِجِّيري وإهجِيري. في نومه أو مرضه: خلط وهذى وتكلم بغير معقول.
        الهـُجر 1- القبيح من الكلام: (قال له هُجراً) 2- الهذيان

        تعليق


        • #5
          تسلم ايدك يا جنان ...

          اذكر مرة سمعت الدكتور يوسف القرضاوي في برنامج يدافع عن موقف عمر في يوم الرزية بأن عمر كان فاهم ان الدين كمل بعد قوله تعالى ((اليوم اكملت لكم دينكم)) ولا كان لازم لكتابة الرسول لذلك الكتاب في ذلك اليوم ...
          و طول ما انا قاعد اشوف الدكتور القرضاوي يتكلم بكلام "سفسطائي" اقول في نفسي: يا دكتوررر ..وش ترقع ...شي يترقع وشي ما يترقع ..والفضيحة واضحة وضوح الشمس ..لكنك يا دكتورر خايف لتقول الحقيقة وبعدها تطير من مكانك !!..
          وانا اقول لجميع اخواننا السنه ان الحقيقه مرررررررررررره
          والله الهادي
          وتحياتي للجنان على هالموضوع الرائع ..وتحياتي وللجميع

          تعليق


          • #6
            أحسنت أخي علي الجنان
            بانتظار الاثنين.... وأخشى أن يطول المقام!!!!

            تعليق


            • #7
              قد فروا .... ولكنهم سيردون هنا لرد الاعتبار ........................بغوغائية ....وتأويلات ..

              قد يردون قد



              تعليق


              • #8
                سؤال أرجو الاجابة عليه وهو منبثق من كلام أحمد سند الآتي

                ((الواقفون أمام النبي عند موته لم يكونوا يستهزئون به ولم يكن المقام مقام استهزاء، إذ لم يعهد مثل هذا عنهم وهم الذين بكوا عليه حتى أنكروا أنفسهم في ذاك اليوم، إن هذا لا يفعله الكفار عند موت قريب لهم فكيف بالصحابة الذين أثنى الله عليهم.. بل كانوا يلاحظون عليه ما يلاحظ على من يعاني من سكرات الموت فكانوا يتساءلون: هل يحصل له ذلك؟ ))

                اذا كان الصحابة قد خافوا على الرسول وقالوا أنه ليهجر لأنه يعاني من سكرات الموت وأرادوا أن يريحوه من عناء كتابة الكتاب الذي يقرر مصيرهم بعده.. اذا كان عمر قد قال ليهجر قاصدا ان الرسول قد تعب وانه يخاف عيه من التعب أكثر.. إذن لماذا غضب الرسول (ص) عليهم وأمرهم بالخروج من غرفته ان كانوا قالوا هذا خوفا عليه؟؟؟؟ ولماذا خرج عمر مباشرة.. أليس لأنه حال بين رسول الله وبين كتابته للكتاب بعد أن طعن بصدق كلام الرسول؟؟ ولماذا لم يصر الرسول لكتابته.. أليس لأنه يعلم إن قاله لن يأخذ الناس كلامه هذا بعين الاعتبار خاصة بعد قول عمر عنه أنه ليهجر بل وربما يؤدي هذا الى نسخ حديث الغدير اي نكرانه بعد انكار كتاب توصية الرسول عليا بعده لأنه كان يهجر على قول عمر؟؟؟
                خاصة وأن عمر كان معروف بين المهاجرين والأنصار بـ(( الصحابي الجليل)) رغم أنه لم بفعل شيئا يذكر يستحق ان يصل الى هذه المنزلة.. وهذا السؤال لازال يحيرني حتى الآن.

                سؤال: هل كان عمر يعرف ما كان سيوصي الرسول في كتابه حتى يمنعه؟؟؟ سؤال للجميع الحق في التفكير فيه.. ولن أجشمك عناءا أخي في الاجابة عليه لأني سأجيب عليه..

                الإجابة هي نعم.. كان يعلم وكل من حضر كان يعلم وذلك لأن الرسول كان حريصا على توصية الصحابة باتباع كتاب الله واهل بيته.
                السؤال الذي لا بد أنه يخطر ببالك: كيف عرفنا نحن الشيعة أن عمر كان يعرف مسبقا بوصية الرسول.
                الاجابة لأنه قال : حسبنا كتاب الله.

                أي يكفينا كتاب الله كأنه أعلم بالله ورسوله بما هو كاف للمسلمين - استغفر الله- وهذا الكلام ليس من عندنا بل هو مدون في صحيح البخاري.

                امسامحة على الاطالة.. وأرجو الاجابة على سؤالي.. وعدم التجاهل كما هي العادة

                تعليق

                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                حفظ-تلقائي
                x

                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                صورة التسجيل تحديث الصورة

                اقرأ في منتديات يا حسين

                تقليص

                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                يعمل...
                X