كيف يقبل هؤلاء الذين يقبلون الهجر على رسول الله صلى الله عليه وآله ؟
طل علينا السند بلا مستند يكذب ما ورد في أمهات الكتب الإسلامية وأراد والناصح الحديث بلفظة يهجر ..
سأنعمنكما عينًا يا سند ويا ناصح ..
إليكم هذا المصدر الكبير الذي يكذب ما تقولان به :
وذكر السبط بن الجوزي الحنفي في كتابه تذكرة الخواص صفحة 62 المطبعة الحيدرية،
وجاء في كتاب سر العالمين، وكشف ما في الدارين لأبي حامد الغزالي صفحة 21 مطبعة النعمان:
أن عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) قال: إن النبي ليهجر.
هذا مصدر صرح باسم من قال بنفس اللفظة ,
$$$$$$
وأما الأحاديث الأخرى التي حُذف منها اسم عمر واكتفي فقط بها بكلمة يهجر وهي الكلمة التي يقول الجماعة أنها لم ترد أصلاً
روى البخاري في صحيحه - كتاب الجهاد والسير - باب الجوائز مجلد 4 صفحة 21 ط. دار الفكر وروى مسلم في صحيحه - كتاب الوصية - باب ترك الوصية مجلد 2 صفحة 16 ط عيسى الحلبي، وفي مجلد 11 صفحة 89 - 94 ط مصر بشرح النووي، وروى الإمام أحمد في مسنده مجلد 1 صفحة 222 ط الميمنية ومجلد 3 صفحة 286 الحديث 1935 بسند صحيح، ومجلد 5 صفحة 45 الحديث 3111
عن ابن عباس: أن النبي اشتد به وجعه يوم الخميس فقال: ائتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا، فتنازعوا، ولا ينبغي عند نبي تنازع، فقالوا: هجر رسول الله، قال: دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعوني، وأوصى عند موته بثلاث:
أخرجوا المشركين من جزيرة العرب، وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزه، ونسيت الثالثة.
2 - وروى مسلم في صحيحه، كتاب الوصية، باب ترك الوصية مجلد 2 صفحة 16 ومجلد 11 صفحة 94 - 95 بشرح النووي، وروى الإمام أحمد في مسنده مجلد 1 صفحة 355، والطبري في تاريخه مجلد 3 صفحة 193، وابن الأثير في الكامل مجلد 2 صفحة 320 عن ابن عباس قال: يوم الخميس وما يوم الخميس، ثم جعل تسيل دموعه حتى رأيت على خديه كأنها نظام اللؤلؤ قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): إئتوني بالكتف والدواة، أو اللوح والدواة، أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا فقالوا: إن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يهجر.
3 - روى البخاري في صحيحه كتاب النبي إلى كسرى وقيصر - باب مرض النبي ووفاته مجلد 5 صفحة 137، والطبري في تاريخه مجلد 3 صفحة 192 - 193 عن ابن عباس قال: يوم الخميس وما يوم الخميس اشتد برسول الله (صلى الله عليه وسلم) وجعه فقال:
إئتوني أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا، فتنازعوا، ولا ينبغي عند نبي تنازع، فقالوا عن النبي ما شأنه أهجر؟ استفهموه، فذهبوا يرددون عليه، فقال: دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعوني إليه، وأوصاهم بثلاث قال: أخرجوا المشركين من جزيرة العرب، وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم، وسكت عن الثالثة أو قال فنسيتها.
4 - وروى البخاري في صحيحه كتاب الجزية - باب إخراج اليهود من جزيرة العرب مجلد 4 صفحة 65 - 66 أنه قال (صلى الله عليه وسلم) إئتوني بكتف أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده، فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع، فقالوا: ما له؟! أهجر؟ استفهموه...
التعليق:
أهم ما يهمنا هو الحديث الأول طبعًا فراجعوا النسخة المعنية بنفس العنوان والموضوع ..
نقول:
إذا حالوا بينه، وبين كتابة ما أراد، مع أن الوصية حق لكل مسلم،
ولم يكتفوا بذلك إنما صرحوا علنا، وصدموا خاطر النبي الشريف، وزعموا أنه هجر، يهجر، ليهجر،
حاشا له مع أن الصديق أبو بكر (رضي الله عنه) اشتد به المرض أكثر مما اشتد برسول الله المرض، وأملى جزءا من وصيته، ثم فارق وعيه، وبعد أن استرد وعيه أكمل وصيته، ولم يقل أحد عل الإطلاق أن الصديق يهجر،
ولم يحل بين الصديق وبين كتابة ما أراد حائل ونفذت بدقة تعليمات الصديق ووصيته، ولم ينقسم الحاضرون عنده إلى قسمين، بل كانوا كتلة واحدة خلفه وفي حضرته كأنهم بنيان مرصوص،
لا يعلو على صوت الصديق صوت، إمعانا باحترامه، وإجلالا له!!!
مع أن الصديق ليس أكثر من صحابي جليل، ومن حاكم عادل، ولم يصل إلى درجة النبوة، ولا قال أحد أنه قد وصل إلى هذه الدرجة!!
ولكن عمر يهين النبي صلى الله عليه وآله بكلمة يهجر وغلبة الوجع ولا يحترم الذي لا ينطق عن الهوى..
مهـــــــــــــــــــــم :
كذلك فإن المرض قد اشتد بعمر (رضي الله عنه) أكثر مما اشتد برسول الله مرضه، وتكلم عمر وأصغى له المسلمون بإجلال ولم ينقسموا بين يديه، ونفذوا كلامه، وأوصى، ونفذوا وصيته، وتحدث أثناء مرضه ما شاء أن يتحدث، ولم يحل بينه وبين أن يقول ما يشاء حائل، ولم يقل له أحد قط إن الفاروق (رضي الله عنه) هجر أو يهجر، مع أن الفاروق ليس أبدا أكثر من صحابي جليل ومن حاكم عادل!!
إن هذا لشئ عجاب!
..
!
طل علينا السند بلا مستند يكذب ما ورد في أمهات الكتب الإسلامية وأراد والناصح الحديث بلفظة يهجر ..
سأنعمنكما عينًا يا سند ويا ناصح ..
إليكم هذا المصدر الكبير الذي يكذب ما تقولان به :
وذكر السبط بن الجوزي الحنفي في كتابه تذكرة الخواص صفحة 62 المطبعة الحيدرية،
وجاء في كتاب سر العالمين، وكشف ما في الدارين لأبي حامد الغزالي صفحة 21 مطبعة النعمان:
أن عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) قال: إن النبي ليهجر.
هذا مصدر صرح باسم من قال بنفس اللفظة ,
$$$$$$
وأما الأحاديث الأخرى التي حُذف منها اسم عمر واكتفي فقط بها بكلمة يهجر وهي الكلمة التي يقول الجماعة أنها لم ترد أصلاً
روى البخاري في صحيحه - كتاب الجهاد والسير - باب الجوائز مجلد 4 صفحة 21 ط. دار الفكر وروى مسلم في صحيحه - كتاب الوصية - باب ترك الوصية مجلد 2 صفحة 16 ط عيسى الحلبي، وفي مجلد 11 صفحة 89 - 94 ط مصر بشرح النووي، وروى الإمام أحمد في مسنده مجلد 1 صفحة 222 ط الميمنية ومجلد 3 صفحة 286 الحديث 1935 بسند صحيح، ومجلد 5 صفحة 45 الحديث 3111
عن ابن عباس: أن النبي اشتد به وجعه يوم الخميس فقال: ائتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا، فتنازعوا، ولا ينبغي عند نبي تنازع، فقالوا: هجر رسول الله، قال: دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعوني، وأوصى عند موته بثلاث:
أخرجوا المشركين من جزيرة العرب، وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزه، ونسيت الثالثة.
2 - وروى مسلم في صحيحه، كتاب الوصية، باب ترك الوصية مجلد 2 صفحة 16 ومجلد 11 صفحة 94 - 95 بشرح النووي، وروى الإمام أحمد في مسنده مجلد 1 صفحة 355، والطبري في تاريخه مجلد 3 صفحة 193، وابن الأثير في الكامل مجلد 2 صفحة 320 عن ابن عباس قال: يوم الخميس وما يوم الخميس، ثم جعل تسيل دموعه حتى رأيت على خديه كأنها نظام اللؤلؤ قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): إئتوني بالكتف والدواة، أو اللوح والدواة، أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا فقالوا: إن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يهجر.
3 - روى البخاري في صحيحه كتاب النبي إلى كسرى وقيصر - باب مرض النبي ووفاته مجلد 5 صفحة 137، والطبري في تاريخه مجلد 3 صفحة 192 - 193 عن ابن عباس قال: يوم الخميس وما يوم الخميس اشتد برسول الله (صلى الله عليه وسلم) وجعه فقال:
إئتوني أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا، فتنازعوا، ولا ينبغي عند نبي تنازع، فقالوا عن النبي ما شأنه أهجر؟ استفهموه، فذهبوا يرددون عليه، فقال: دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعوني إليه، وأوصاهم بثلاث قال: أخرجوا المشركين من جزيرة العرب، وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم، وسكت عن الثالثة أو قال فنسيتها.
4 - وروى البخاري في صحيحه كتاب الجزية - باب إخراج اليهود من جزيرة العرب مجلد 4 صفحة 65 - 66 أنه قال (صلى الله عليه وسلم) إئتوني بكتف أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده، فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع، فقالوا: ما له؟! أهجر؟ استفهموه...
التعليق:
أهم ما يهمنا هو الحديث الأول طبعًا فراجعوا النسخة المعنية بنفس العنوان والموضوع ..
نقول:
إذا حالوا بينه، وبين كتابة ما أراد، مع أن الوصية حق لكل مسلم،
ولم يكتفوا بذلك إنما صرحوا علنا، وصدموا خاطر النبي الشريف، وزعموا أنه هجر، يهجر، ليهجر،
حاشا له مع أن الصديق أبو بكر (رضي الله عنه) اشتد به المرض أكثر مما اشتد برسول الله المرض، وأملى جزءا من وصيته، ثم فارق وعيه، وبعد أن استرد وعيه أكمل وصيته، ولم يقل أحد عل الإطلاق أن الصديق يهجر،
ولم يحل بين الصديق وبين كتابة ما أراد حائل ونفذت بدقة تعليمات الصديق ووصيته، ولم ينقسم الحاضرون عنده إلى قسمين، بل كانوا كتلة واحدة خلفه وفي حضرته كأنهم بنيان مرصوص،
لا يعلو على صوت الصديق صوت، إمعانا باحترامه، وإجلالا له!!!
مع أن الصديق ليس أكثر من صحابي جليل، ومن حاكم عادل، ولم يصل إلى درجة النبوة، ولا قال أحد أنه قد وصل إلى هذه الدرجة!!
ولكن عمر يهين النبي صلى الله عليه وآله بكلمة يهجر وغلبة الوجع ولا يحترم الذي لا ينطق عن الهوى..
مهـــــــــــــــــــــم :
كذلك فإن المرض قد اشتد بعمر (رضي الله عنه) أكثر مما اشتد برسول الله مرضه، وتكلم عمر وأصغى له المسلمون بإجلال ولم ينقسموا بين يديه، ونفذوا كلامه، وأوصى، ونفذوا وصيته، وتحدث أثناء مرضه ما شاء أن يتحدث، ولم يحل بينه وبين أن يقول ما يشاء حائل، ولم يقل له أحد قط إن الفاروق (رضي الله عنه) هجر أو يهجر، مع أن الفاروق ليس أبدا أكثر من صحابي جليل ومن حاكم عادل!!
إن هذا لشئ عجاب!
..
!
تعليق