إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

قصص حسينية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصص حسينية

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا اخوتي في حب الحسين صلوات الله عليه وآله
    أحببت أن أنقل لكم بعض القصص بما يتعلق بالحسين عليه السلام والشعائر الحسينية اقتطفتها لكم من كتاب قصص وخواطر لمؤلفه الشيخ عبد العظيم المهتدي البحراني

    القصة الأولى بعنوان: حقاً إنها لمعجزة الحسين عليه السلام
    قال المرجع الشهير المرحوم آية الله العظمى السيد البروجردي رحمه الله : لما كنت في بروجرد ( مدينة بإيران) كنت أعاني من ألم شديد في عيني ، فراجعت الأطباء ولكنهم يأسوا من علاجي ، ففي أيام عاشوراء حيث كانت العادة أن تأتي بعض مواكب العزاء الى بيتنا ، جلست أبكي في المجلس الحسيني وكانت عيني تؤلمني بشدة وبينما كنت في تلك اللحظة اذ خطر ببالي أن أمس التراب الذي كان على وجوه وأجسام المعزين وأمسحه بعيني علها تبرأ.
    ففعلت ذلك دون أن يلتفت اليّ أحد هناك ، وما أن مسحتُ به عيني حتى شعرتُ بتخفيف الألم ، وأخذت عيناي تتماثلان إلى الشفاء شيئاً فشيئاً حتى زال الألم تماماً ولم يعد إلى اليوم ، بل صرتُ أرى بجلاء أفضل دون الحاجة إلى النظارة .
    هذا والغريب أن المرحوم البرورجردي لما بلغ من العمر التاسعة والثمانين ، قام بعض الأطباء الاخصائيين بفحص عينيه ، فلم يجدوا فيهما ضعفاً، حتى قالوا: إن الأعراف الطبية تقتضي ضعف عين الإنسان في هذا العمر، فكيف بإنسان أنهك عينه طوال هذه السنوات في القراءة والكتابة ، وكان يعاني ضعفاً وألماً في عينيه سابقاً. إنها ليست إلا معجزة الحسين عليه السلام.
    القصة الثانية بعنوان : إنها آخر زادي من الدنيا
    كان المرحوم السيد محمد حجت الكوه كمري رحمه الله من كبار فقهاء عصره وكان شديد المحبة والولاء لسيد الشهداء أبي عبد الله الحسين عليه السلام.
    ولدى احتضاره وفي تلك الدقائق الأخيرة التي كان يفارق فيها الحياة .. أمر المؤمنين والعلماء الذين حوله أن يكسروا خاتمه الذي عليه ختمه الشريف ، لئلا يقع بأيدي من يسيئون الاستفادة من ختمه للرسائل.
    فتردد بعض محبيه في تنفيذ أمره ، لشدة رغبته في الاحتفاظ بالخاتم الذي كان يعني بالنسبة إليه من أجمل ذكرياته مع السيد . فاستماح السيد بأن يسمح له بالاحتفاظ بالخاتم فرد عليه السيد قائلاً : استخيروا القرآن الحكيم ، فإذا كانت الآية جيدة اعملوا بكلامي ، والا اعملوا ماشئتم ، فلما استخاروا ، جائت الآية الكريمة : (( له دعوة الحق والذين يدعون من دونه لا يستجيبون لهم بشيء)) فأمر بكسر الخاتم وتذوق شيئاً من تربة قبر الإمام الحسين عليه السلام وهو يقول : إنها آخر زادي من الدنيا.
    ولقد حفروا على صخرة قبره (طاب ثراه) هذه العبارات:
    (( وبعد ما استخار بكلام الحق في كسر خاتمه ، وأجيب بقوله تعالى له دعوة الحق) أمر به ، ثم تناول التربة الحسينة ، وقال : إنها آخر زادي من الدنيا ثم لبى دعوة الحق عند زوال يوم الاثنين الثالث من جمادى الأولى سنة 1372-الهجرية)).
    القصة الثالثة : بعنوان فاعلية الاعتقاد
    قال مؤسس الحوزة العلمية في قم المقدسة آية الله العظمى الشيخ عبد الكريم الحائري رحمه الله : كنا جالسين عند آية الله العظمى المجدد الشيرازي في سامراء اذ دخل آية الله السيد محمد الفشكاري منقبض الوجه قلقاً ، ويظهر أنه كان مضطرباً من مرض الوباء الذي اجتاح العراق في تلك الأيام .
    فقال لنا أستاذنا آية الله الشيرازي : هل تروني مجتهداً أم لا؟
    قلنا: نراك مجتهداً.
    قال: وهل تروني عادلاً أيضاً ؟
    قلنا: نعم
    وكان يريد المجدد الشيرازي الكبير بهذين السؤالين أن يأخذ من تلامذته الإقرار ليصدر حكماً لا يترددون في تنفيذه .
    وهكذا لما اقررنا على اجتهاده وعدالته قال: وإني آمر كل امرأة ورجل من الشيعة أن يقرأوا زيارة ( عاشوراء) نيابة عن الوالدة المعظمة للإمام الحجة عليه السلام، يقسمون عليها بحق ابنها ( عجل الله تعالى فرجه) كي يشفع لنا الامام عند الله تعالى فينجي المسلمين من مرض الوباء.
    يقول آية الله الشيخ عبد الكريم الحائري: ولمجرد صدور هذا الحكم التزم شيعة سامراء بالطاعة، وكانت النتيجة أن لا أحد منهم أصيب بهذا المرض ، في الوقت الذي كان في اليوم الواحد يموت من غيرهم عشرة الى خمسة عشر رجلاً بسبب الوباء)).

  • #2
    اللهم صل
    ي على محمد وال محمد
    جزاكم الله خيرا

    وجعلنا من أنصار الحجه (عج)

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      في البداية أود شكر الذين وضعوا ردود
      وأعود لاستكمال الموضوع

      القصة الرابعة بعنوان : على طريق الحسين عليه السلام
      الشهيد السعيد السيد عبد الغني الجزائري كان من الخطباء الحسينيين في العراق عرفه المنبر مدة أربعين عاماً في العراق ودول الخليج وكان وكيلاً للإمام السيد محسن الحكيم - أعلى الله مقامه - في مدينة الحيرة العراقية.
      في عام 1987 ، وخلال التصفية الجسدية التي شنتها السلطات البعثية المجرمة ضد خطباء المنبر الحسيني . فقد اغتيل شهيدنا على أيدي الغدر البعثية إثر خطفه ليلة 20 صفر بعدما كان متوجهاً لإحياء مجلس حسيني في مدينة أبي صخير ، وبعد تعرضه يوماً كاملاً لعمليات التي يجيدها جلاوزة النظام ، ألقيت جثته الشريفة على الطريق بين النجف وكربلاء حيث كانت عليها آثار التعذيب واضحة عليها. وقد وجد زوار الحسين عليه السلام بعدما اكتشفوا جسده الطاهر قصاصة من الورق في جيبه كتب عليها البيتان:
      بزوار الحسين خلطت نفسي********ليشفع لي غداً يوم المعاد
      وصِرتُ بركبهم أطوي الفيافي****** لأحسب منهم عند العداد
      ولقد ماثر الخطيب الشهيد الجزائري (ره) جده الحسين عليه السلام فكان عمره 57 سنة ، وترك على رمضاء كربلاء عدة ساعات . فسلام عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حياً مع الحسين عليه السلام.
      القصة الخامسة بعنوان: من الخطباء الذاكرين
      كان آية الله العظمى الكلبايكاني قدس سره شديد الحب والولاء للإمام الحسين عليه السلام ، فكان يجمع أهله وعياله ليلة عاشوراء في بيته ويقوم بنفسه فيقرأ لهم مقتل الحسين وما جرى عليه وعلى أهل بيته وأنصاره من المصائب في كربلاء . وكان يقول : أريد بهذا أن يسجلني ربي واحداً من أحباء الحسين والخطباء الذاكرين لمصيبته.

      تعليق


      • #4
        السـلام عليـك يـا أبـا عبدالله... واللـه ما خذل احـد من شيعتـة ... وقراءة الزيـاره مفيـدة كثيـر في أمور كثيرة قد لا نعلم بهـا ايضـا ..

        متابعين ان شاء الله للقصص الحسينية

        تعليق


        • #5
          القصة السادسة بعنوان : صاحب الشعائر الحسينية
          يقول أحد المؤمنين رأيت في المنام وكأني أسأل ملك (( الرضوان)) الحافظ على قائمة اسماء أهل الجنة عن المفكر الشهيد آية الله السيد حسن الشيرازي ، الذي اغتاله عملاء صدام في بيروت سنة 1980 ، هل هو من أهل الجنة ؟
          فنظر (رضوان) القائمة ولكنه لم يجد هذا الاسم ! فقلت له : انه السيد حسن ابن السيد المرجع التقي الورع الميرزا مهدي الشيرازي رحمه الله، صاحب المواقف الجهادية المعروفة، وله مؤلفات خدمت الفكر الاسلامي ، وله مشاريع خيرية وعلمية وطلبة علوم دينية ، انه مؤسس الحوزة الزينبية في سوريا جوار مرقد السيدة زينب عليها السلام . كيف لا تجد اسمه في عداد أهل الجنة؟! هذا شيء عجيب!
          فأخذ رضوان يتصفح القائمة ثانية ، وهو متحير! وأنا استطردت قائلاً : إنه السيد حسن الشيرازي ، الذي استشهد على أيدي القتلة البعثيين العراقيين . صاحب كتب ومؤلفات كثيرة ، منها موسوعة الكلمة (كلمة الله) و (كلمة الاسلام) و (كلمة الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله) و(كلمة الامام المهدي عليه السلام) و (كلمة الامام الحسن عليه السلام) وله كتاب اسمه (الشعائر الحسينية) وكتاب آخر ( التوجيه الديني) ... وهنا قاطعني رضوان وكأنه تذكر شيئاً فقال : نعم اسمه عندنا في القائمة (صاحب الشعائر الحسينية).
          أقول (والكلام للشيخ عبد العظيم المهتدي البحراني): هنيئاً للخطباء الحسينيين ، وكل من يخدم القضية الحسينية من كاتب وقائل وصاحب مأتم ومتبرع ومعزي ولاطم وباك ، وساقي ماء ، وناظم شعر ، وحامل راية وأعلام مواكب العزاء وكل شيء يتصل بالحسين المظلوم الذي قال عنه جده رسول الله صلى الله عليه وآله : ((حسين مني وأنا من حسين)) و (( الحسين سفينة النجاة ومصباح الهدى)) و (( ان لدم الحسين حرارة في قلوب المؤمنين لاتبرد أبداً)). ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب.

          تعليق


          • #6
            موفقين اخي الغالي على هذه القصص

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            x

            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

            صورة التسجيل تحديث الصورة

            اقرأ في منتديات يا حسين

            تقليص

            لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

            يعمل...
            X