عندما يحاد عن النهج الآهي الصحيح ...
المنزل على لسان النبي العظيم ...
وعندما تشرع التوجهات الشخصية المغرضة ...
وتصبح قانون ودستور يسير به الدين الإسلامي ...
وتحكم به العباد ...
فإننا نرى دولة ولا إسلام ...
وإننا نرى مسلمين بإنتماء شكلي لهذا الدين ...
لم يدخل الدين في قلوبهم ...
بل ورثوه من أسلافهم ...
تجاهلوا قول سيد البشر : المؤمن دمه وعرضه وماله حرام ...
فنرى هذا القتل الذريع في شيعة آل البيت ...
ولا إلا ساكن بلا حراك ...
صدق رسول الله (ص) : يا علي لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق ...
فلا آل الببت ...
فليس إلا شيعتهم ...
عرض على الفضائية العراقية محاكمة أحد الإرهابيين ...
خطفنا رجل وزوجته ...
فقطعنا يده ...
ثم قتلناه ...
لم اليد ...؟
قال : لأنه رسم سيف الإمام علي على يده ...؟
والزوجة ...؟
إغتصبوها ......؟
ثم قتلوها ..
والحقيقة كلهم هكذا ...
فهم شركاء ...
فقد رضوا لمن قال بأن رسول الله يهجر ...
فليسئلوه : ما تقصد بقولك عندنا القرآن حسبنا كتاب الله ....؟
أرسول الله يصيبه الخرف ...ولا يدري ما يقول ...؟
كبرت كلمة خرجت من أفواهكم ...
لم ترضوا عن من خرج على أبي بكر وسميتموهم مرتدين ...
لا متأولين ...
ولا مجتهدين ...
فكيف بمن خرج على علي بن أبي طالب ...؟
مجتهد ...
إن أصاب فله أجران ...
وإن أخطأ فله أجر ...
وهلم جر ...
فهكذا يلبس الإسلام بالمقلوب ...