هناك بعض التساؤولات :
التسؤول الأول :
اي منطقة يقصد الإمام الحسين بكلامة صلوات الله عليه :
(كأني بأوصالي يتقطعها عسلان الفلوات ، بين النواويس وكربلا ، فيملأن مني أكراشا جوفا ، وأجربة سغبا )
المصدر:كتاب الملهوف ص52
وماسر هذا التشبيه ؟!!!
التسؤول الثاني :
في طريق الامام الحسين (ع) عندما قابل جيش بن زياد (لعنة الله عليه ) بقيادة الحر في القصة المعروفة :
فقال الحسين (ع) لفتيانه :
اسقوا القوم وارووهم من الماء ، ورشّفوا الخيل ترشيفا ، ففعلوا وأقبلوا يملؤون القصاع والطساس من الماء ، ثم يُدنونها من الفرس ، فإذا عبَّ فيها ثلاثا أو أربعا أو خمسا عزلت عنه وسقي آخر ، حتى سقوها عن آخرها.
فقال علي بن الطعان المحاربي : كنت مع الحر يومئذ ، فجئت في آخر من جاء من أصحابه ، فلما رأى الحسين (ع) ما بي وبفرسي من العطش قال :
أنخ الراوية !.. والرواية عندي السقا ، ثم قال : يا بن الأخ !.. أنخ الجمل !.. فأنخته ، فقال : اشرب ، فجعلت كلما شربتُ سال الماء من السّقاء ..
فقال الحسين : اخنث السقاء - أي اعطفه - فلم أدر كيف أفعل ؟.. فقام فخنثه ، فشربتُ وسقيتُ فرسي....
المصدر:الإرشاد ص207
التساؤول : بما أننا نعتقد أن الائمة يعرفون التكلم بكل اللغات .. فمن السهل انهم يعرفون التحدث بكل اللهجات فماهو السر في التحدث مع عدو الله (علي بن الطعان المحاربي ) بلهجة اهل الحجاز انذاك هل اقامة للحجة على الرجل بإن قام وسقاه صلوات الله عليه بيده الشريفة وقام عدو الله فيما بعد بطعن الامام صلوات الله عليه بأبي هو وأمي :
أنخ الراوية !.. والرواية عندي السقا ، ثم قال : يا بن الأخ !.. أنخ الجمل !.. فأنخته ، فقال : اشرب ، فجعلت كلما شربتُ سال الماء من السّقاء ..
فقال الحسين : اخنث السقاء - أي اعطفه - فلم أدر كيف أفعل ؟.. فقام فخنثه ، فشربتُ وسقيتُ فرسي....
واسألكم الدعاء
التسؤول الأول :
اي منطقة يقصد الإمام الحسين بكلامة صلوات الله عليه :
(كأني بأوصالي يتقطعها عسلان الفلوات ، بين النواويس وكربلا ، فيملأن مني أكراشا جوفا ، وأجربة سغبا )
المصدر:كتاب الملهوف ص52
وماسر هذا التشبيه ؟!!!
التسؤول الثاني :
في طريق الامام الحسين (ع) عندما قابل جيش بن زياد (لعنة الله عليه ) بقيادة الحر في القصة المعروفة :
فقال الحسين (ع) لفتيانه :
اسقوا القوم وارووهم من الماء ، ورشّفوا الخيل ترشيفا ، ففعلوا وأقبلوا يملؤون القصاع والطساس من الماء ، ثم يُدنونها من الفرس ، فإذا عبَّ فيها ثلاثا أو أربعا أو خمسا عزلت عنه وسقي آخر ، حتى سقوها عن آخرها.
فقال علي بن الطعان المحاربي : كنت مع الحر يومئذ ، فجئت في آخر من جاء من أصحابه ، فلما رأى الحسين (ع) ما بي وبفرسي من العطش قال :
أنخ الراوية !.. والرواية عندي السقا ، ثم قال : يا بن الأخ !.. أنخ الجمل !.. فأنخته ، فقال : اشرب ، فجعلت كلما شربتُ سال الماء من السّقاء ..
فقال الحسين : اخنث السقاء - أي اعطفه - فلم أدر كيف أفعل ؟.. فقام فخنثه ، فشربتُ وسقيتُ فرسي....
المصدر:الإرشاد ص207
التساؤول : بما أننا نعتقد أن الائمة يعرفون التكلم بكل اللغات .. فمن السهل انهم يعرفون التحدث بكل اللهجات فماهو السر في التحدث مع عدو الله (علي بن الطعان المحاربي ) بلهجة اهل الحجاز انذاك هل اقامة للحجة على الرجل بإن قام وسقاه صلوات الله عليه بيده الشريفة وقام عدو الله فيما بعد بطعن الامام صلوات الله عليه بأبي هو وأمي :
أنخ الراوية !.. والرواية عندي السقا ، ثم قال : يا بن الأخ !.. أنخ الجمل !.. فأنخته ، فقال : اشرب ، فجعلت كلما شربتُ سال الماء من السّقاء ..
فقال الحسين : اخنث السقاء - أي اعطفه - فلم أدر كيف أفعل ؟.. فقام فخنثه ، فشربتُ وسقيتُ فرسي....
واسألكم الدعاء