السلام عليكم أيها المؤمنون جميعا ورحمة الله وبركاته : عظم الله أجورنا وأجوركم أيها الأحبة بمصاب سيد شباب أهل الجنة ريحانة رسول الله السبط سيد الشهداء عليه السلام .. لفت إنتباهي كذب الحاقدين علينا في تناولهم لقضية شهادة الحسين عليه السلام في عدة جوانب منها : أن الشيعة يقتلون السنة بحجة الثأر للحسين .. وإليكم قول الأديب في موضوعه المغلق لإفلاسه :
ولكن لماذا ندفع الفاتورة منذ قُتل الحسين إلى الآن من دمائنا ونسائنا وأبنائنا بحجة أننا رضينا بقتل الحسين ونحن في أصلاب آبائنا وفي بطون أمهاتنا ؟! استباح ابن العلقمي بغداد بحجة الثأر للحسين، وذبح البساسيري النساء والشيوخ في العراق بحجة الثأر للحسين، والآن تُهدَّم المساجد في العراق ويُقتل الأئمة وتُبقر بطون الحوامل وتحرَّق الجثث ويُختطف الناس من بيوتهم وتُغتصب العذارى بحجة الثأر للحسين،
ثم يكمل نقله الأعمى :
متى تُكف المجزرة الظالمة الآثمة التي أقامها الصفويون ضد كل مسلم ومؤمن تحت مظلة الثأر للحسين ؟
فأقول :
أي عمى ران على قلوبكم أيها الحاقدون .. فهل حقا تصدقون ما تفترون ؟؟ كل تلك المحاولات الحاقدة لتشويه صورة المآتم الحسينية وإستنكارها تتجلى في آخر مقاله في الرغبة بمنع تلك المآتم حيث يقول : الحسين ليس بحاجة إلى مآتم وولائم، تزيد الأمة هزائم إلى هزائم، فأقول : نعم فالحسين ليس بحاجة إلى تلك المآتم وإنما نحن من نحتاج لتلك المآتم لتنهض الأمة من تلك الهزائم .. فإن القلب الذي ينبض بحب الحسين يعشق الشهادة في دربه ولايخشى الموت .. فأي حقد أكبر من حقدكم على الحسين يا من تؤذيكم مآتمه ؟؟
ولكن لماذا ندفع الفاتورة منذ قُتل الحسين إلى الآن من دمائنا ونسائنا وأبنائنا بحجة أننا رضينا بقتل الحسين ونحن في أصلاب آبائنا وفي بطون أمهاتنا ؟! استباح ابن العلقمي بغداد بحجة الثأر للحسين، وذبح البساسيري النساء والشيوخ في العراق بحجة الثأر للحسين، والآن تُهدَّم المساجد في العراق ويُقتل الأئمة وتُبقر بطون الحوامل وتحرَّق الجثث ويُختطف الناس من بيوتهم وتُغتصب العذارى بحجة الثأر للحسين،
ثم يكمل نقله الأعمى :
متى تُكف المجزرة الظالمة الآثمة التي أقامها الصفويون ضد كل مسلم ومؤمن تحت مظلة الثأر للحسين ؟
فأقول :
أي عمى ران على قلوبكم أيها الحاقدون .. فهل حقا تصدقون ما تفترون ؟؟ كل تلك المحاولات الحاقدة لتشويه صورة المآتم الحسينية وإستنكارها تتجلى في آخر مقاله في الرغبة بمنع تلك المآتم حيث يقول : الحسين ليس بحاجة إلى مآتم وولائم، تزيد الأمة هزائم إلى هزائم، فأقول : نعم فالحسين ليس بحاجة إلى تلك المآتم وإنما نحن من نحتاج لتلك المآتم لتنهض الأمة من تلك الهزائم .. فإن القلب الذي ينبض بحب الحسين يعشق الشهادة في دربه ولايخشى الموت .. فأي حقد أكبر من حقدكم على الحسين يا من تؤذيكم مآتمه ؟؟
تعليق