تويت
بسمه تعالى
الحلقة الاولى
الرد على قاسم سرحان .... موقع الممهدون
عند التامل البسيط في مقالة قاسم سرحان نجده ولي الوهلة الاولى انه انسان تائه او حائر بلا قيادة فلا يحلو بعينه اي قيادة اسلامية والحديث يقول 0من مات ولم يعرف امام زمانه مات ميته جاهلية ) وان ادعى بانه قائد فاين دليله ام اين قاعدته ام انه قائد بلا قاعدة او قاعد بلا قيادة وان ادعى بانه من اتباع اليعقوبي والطائي والصرخي فانهم لم يكملوا ربع دورة اصولية، مع الشهيد محمد الصدر (قدس سره ) لا كما يدعي السرحان باكمال دورة اصولية ، فلم يثبت اجتهادهم فضلا عن الاعلمية علاوا على اختلافهم وتهافتهم حيث كل منهم يدعيّ وصلا بـ(......) وان ادعى بانه من اتباع الصدرين (قدس) فلماذا يطعن بنزاهة الخط الشريف وقيادته الشريفة (والمرء يحفظ في ولده) وهذا الشبل من ذاك الاسد ونستطرد لذكر التناقضات في طيات مقاله السرحان وتهافته المبين .
التهافت الاول - ان التيار الصدري لم يستوعب قضية العراق في ظل احتلال شرس .
وينسى ان هذا الخط الشريف اول المبادرين الى تشكيل قوة عسكرية بعد اشهر من الاحتلال بل سعى الى بناء حكومة اسلامية مستقلة تستمد شرعيتها من الشارع ولكن (تجري الرياح بما لاتشتهي السفن ) وقد عمل لخدمة الشعب العراقي بعيدا عن الدولة ( مجلس الحكم اللاشرعي ) فهذه منقبه لاكما تدعي بانها مشكلة ،فلماذا تنتقد عمل الخط بعيدا عن حكومه غير شرعية ثم تنتقده للعمل السياسي مع حكومه منتخبة ظاهرا فقيادتنا كانت السباقه لكسر قيود الاحتلال من ايدي الشعب الجريح .
التهافت الثاني - صمت التيار الصدري على الخراب الذي خلفة الاحتلال في النجف ونتهاكه للمقدسات .
فالخط الشريف ظل وما زال ناطق ولم يسكت ولكنك اصم واما زيارته للمرجعية في النجف الاشرف فهي امتداد لزيارة والده (قد) للمرجعية اكثر من مرة رغم الاختلاف الواضح بينهم .
التهافت الثالث – اشتراك الخط الشريف في العمليه السياسيه في ظل الاحتلال ، فالاشترك كان له اسبابه الكثيره ومنها .
1- نتيجه للضغوطات الكبيرة من قبل الاحتلال وعملائهم الذين هددوا بشن هجمات شرسه ضد اتباع الخط الشريف في حال الاعراض عن المشاركه ( وهنا مورد للتقية )
2- طلبا للوحده في المذهب الامامي وهو السباق دوما لتوحيد الصف الاسلامي فضلا عن الشيعي ولكن ابناء العامة لم يستجيبوا لمطالبة(البراءة من صدام والقاعدة ) .
3- دخل العملية السياسية بعد ميثاق الشرف مع الاحزاب الاسلامية في جدولة الاحتلال .
4- رفض المناصب السيادية لتفادي التعاون مع المحتل الكافر والاقتصار على الجوانب الخدمية فقط لمساعدة الشعب العراقي المظلوم .
5- الضغط على البرلمان اكثر فاكثر سياسيا لاقرار ضرورة خروج المحتل .
فالحرب السياسية (الباردة ) لاتقل اهمية عن الحرب العسكرية بل لو استثمرت بعناية امكن الحصول على نتائج طيبة (الثورة البيضاء) وهو اول الغيث وكم من الاحرار قد انتصر باظهار مظلوميته اما الرأي العام
وانت يا سرحان من الظالمين.
وقد اشترك الامام علي (ع) في العملية السياسية ودخل الانتخابات بعد هلاك الثاني وقال عليه السلام (واسففت اذ اسفوا وطرت اذا طاروا...............)
وعمل على دعم حكومه الخلافة في العهد الاول والثاني مع غصبهم لحقه الشريف وعين سلمان المحمدي رضوان الله عليه والي على المدائن في عهد الثاني . فلا تغفل عن ذلك فتكون من الخاسرين فلسنا من الجائعين يامفلس .
فالسيد مقتدى الصدر (دام عزه ) بقيادة الحكيمة لهذا الخط الشريف قد حافظ على تراث الصدرين واصَّل صدريَّة الصدرين واكد على ترسيخ مبادأ الاسلام الاصيل في قلوبهم الطاهرة .
فلاتنسى ياسرحان شجاعة هذه القيادة ولاتنسى بطولاتها وحنكتها وصبرها الجميل فهو المدافع عن الدين والحارس لشيعة امير المؤمنين والكافل يتامى الشهداء والراعي لحرية الارامل والحافظ لسمعه المذهب ، فلا تعرض اوتنكر بعد وضوح الحقيقة ، هل تريد ان تستتر من الشمس بغربال (وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون ...... والعاقبة للمتقين ) .
مكتب السيد الشهيد الصدر (قد)
7 محرم الحرام 1428 هـ