سليمان بن صرد الخزاعي
قائد ثورة التي انطلقت من الكوفة للمطالبة بدم الحسين. وكان سليمان من وجهاء الشيعة في الكوفة، وله مكانة جليلة عندهم. كان اسمه في الجاهلية يسار وسمّاه الرسول صلى الله عليه وآله باسم "سليمان" وكنيته أبو مطرف. كان من صحابة النبي، وقاتل في صفّين وغيرها إلى جانب أمير المؤمنين. وهو من أوائل من سكن الكوفة من المسلمين.
بعد موت معاوية كان من جملة من كتب إلى الحسين يدعوه للقدوم إلى الكوفة. وقف إلى جانب مسلم بن عقيل عند وثوبه فيها، لكن ابن زياد ألقاه في السجن؛ ولهذا لم يحظ بالمشاركة في معركة الطف.
وبعد واقعة كربلاء، حين استشعر أهل الكوفة الندم لنكولهم عن نصرة الحسين، اضطلع هو بقيادة ثورة التوابين الذين أعلنوا ثورتهم عام 65 للهجرة، وكان شعارهم "يا لثارات الحسين" (بحار الأنوار 45: 358) ، وسمّي هو أيضا بـ"أمير التوابين". واشتبكوا مع جيش ابن زياد في موضع يقال له "عين الوردة" واستشهد في هذه المعركة هو وعدة من أصحابه. وقال البعض أنه استشهد أثناء الاشتباك مع القوات التي كانت موفدة من الشام إلى الحجاز. كان عمر سليمان بن صرد عند استشهاده 93 سنة. وبعد استشهاده أرسلوا رأسه إلى مروان بن حكم في الشام (سفينة البحار 1: 650).
قائد ثورة التي انطلقت من الكوفة للمطالبة بدم الحسين. وكان سليمان من وجهاء الشيعة في الكوفة، وله مكانة جليلة عندهم. كان اسمه في الجاهلية يسار وسمّاه الرسول صلى الله عليه وآله باسم "سليمان" وكنيته أبو مطرف. كان من صحابة النبي، وقاتل في صفّين وغيرها إلى جانب أمير المؤمنين. وهو من أوائل من سكن الكوفة من المسلمين.
بعد موت معاوية كان من جملة من كتب إلى الحسين يدعوه للقدوم إلى الكوفة. وقف إلى جانب مسلم بن عقيل عند وثوبه فيها، لكن ابن زياد ألقاه في السجن؛ ولهذا لم يحظ بالمشاركة في معركة الطف.
وبعد واقعة كربلاء، حين استشعر أهل الكوفة الندم لنكولهم عن نصرة الحسين، اضطلع هو بقيادة ثورة التوابين الذين أعلنوا ثورتهم عام 65 للهجرة، وكان شعارهم "يا لثارات الحسين" (بحار الأنوار 45: 358) ، وسمّي هو أيضا بـ"أمير التوابين". واشتبكوا مع جيش ابن زياد في موضع يقال له "عين الوردة" واستشهد في هذه المعركة هو وعدة من أصحابه. وقال البعض أنه استشهد أثناء الاشتباك مع القوات التي كانت موفدة من الشام إلى الحجاز. كان عمر سليمان بن صرد عند استشهاده 93 سنة. وبعد استشهاده أرسلوا رأسه إلى مروان بن حكم في الشام (سفينة البحار 1: 650).