إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

رواية ( الحمير ) عند أهل السنة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رواية ( الحمير ) عند أهل السنة

    بسم الله الرحمن الرحيم

    لقد طُرح في الآونة الأخيرة ومن قبل بعض المغرضين وبهدف التشنيع والإزدراء بالشيعة رواية حمار النبي صلى الله عليه وآله وسلم ( عفير ) ناقلين لها من بعض كتب الشيعة ، ولكن الحقيقة أن هذه الرواية تسرّبت إلى كتب الشيعة من رواة أهل السّنة حيث أن المحدثين من علماء الشيعة كانوا لا يقتصرون في نقل الرواية فقط من الراوي الشيعي بل يروون عن الخاصة والعامة .
    وقد رويت هذه الرواية بأكثر من سند في بعض مصادر أهل السنة منها على سبيل المثال كتاب ( دلائل النبوة ) لأبي نعيم الأصفهاني المتوفى سنة 430 قال : ( حدثنا أبو بكر أحمد بن محمد بن موسى العنبري ، حدثنا أحمد بن محمد بن يوسف ، حدثنا إبراهيم بن سويد الجذوعي ، حدثني عبد الله بن آذين الطائي عن ثور بن يزيد عن خالد بن معدان عن معاذ بن جبل قال : ( أتى النبي صلى الله عليه وسلم وهو بخيبر حمارٌ أسود فوقف بين يديه ، فقال : من أنت ؟ قال : أنا عمرو بن فلان ، كنّا سبعة أخوة كلّنا ركبنا الأنبياء ، وأنا أصغرهم ، وكنت لك فملكني رجلٌ من اليهود ، فكنت إذا ذكرتك كبوت به فيوجعني ضرباً ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنت يعفور ) .
    وروى قصة الحمار يعفور أيضا ابن عساكر المتوفى سنة 571 هـ كما في كتاب ( السراية ج 6 ص 10 ) ففيه : ( امّا فتح النبي صلى الله عليه وسلم خيبر أصاب حماراً أسود فكلّم رسول الله صلى الله عليه وسلم الحمار فقال له : ما اسمك ؟ قال : يزيد بن شهاب ، أخرج الله من نسل جدّي ستين حماراً لا يركبها إلاّ نبي ، وقد كنت أتوقعك لتركبني ولم يبق من نسل جدي غيري ولا من الأنبياء غيرك ، وقد كنت قبلك عند رجل يهودي وكنت أعثر به عمداً ، كان يجبع بطني ويركب ظهري ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : تعالى فأنت يعفور ، يا يعفور تشتهي الإناث ؟ قال : لا ، فكان النبي صلى الله عليه وسلم يركبه في حاجته وكان يبعثه خلف من شاء من أصحابه فيأتي الباب فيقرعه برأسه ، فإذا خرج إليه صاحب الدار أومأ إليه ، فيعلم أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسله إليه ، فيأتي النبي صلى الله عليه وسلم ، فلمّا قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء إلى بئر كانت لأبي الهيثم بن التيهان فتردى فيها جزعاً على رسول الله صلى الله عليه وسلم ) .
    وقد روى هذه القصة إمام الحرمين المتوفى سنة 478 هـ في كتابه ( الشامل في أصول الدّين ) كما في البداية والنهاية لإبن كثير ج 6 ص 10 .
    وروى القصة من علماء أهل السنة أيضاً القاضي عياض المتوفى سنة 544هـ في كتابه ( الشفا في تعريف حقوق المصطفى ج1 ص 276 ) قال : ( وما روي عن إبراهيم بن حمّاد بسنده من كلام الحمار الذي أصابه بخيبر وقال له : إسمي يزيد بن شهاب ، فسمّاه النبي صلى الله عليه وسلم يعفوراً وأنه كان يوجهه إلى دور أصحابه فيضرب عليهم الباب برأسه وأن النبي لما مات تردّى في بئر جزعاً وحزناً فمات ) .
    ورواها أيضا الدميري في حياة الحيوان ج1 ص 251 . وكذلك ( الديار بكري ) المتوفى سنة 982هـ في كتابه ( تاريخ الخميس ج 2 ص 187 ) . ونقلها كل من صاحب لسان الميزان في ( ج5 ص 376 ) وصاحب ميزان الإعتدال ( ج 6 ص 330 ) ونقلها أبو حاتم في كتابه المجروحين ( ج 2 ص 308 ) .
    أما من الشيعة فقد ذكرها صاحب الكافي مرسلة ليس فيها سند عن علي عليه السلام ، وكما هو معلوم أن الرواية المرسلة ليس لها أي اعتبار علمي وقد علّق عليها أحد علماء الشيعة كما في حاشية كتاب مرآة العقول ج 3 ص 53 والذي هو شرح لكتاب الكافي حيث قال : ( ليس الإستبعاد في هذه المرسلة من جهة تكلّم الحمار مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم حتى يجاب عنه بكلام الهدهد والنمل ، بل الإستبعاد من جهة أنّ الحمار كيف يعرف أباه وجدّه حتى يحدّث عنهم ) . وقال أحد العلماء معلقاً على الرواية أيضا في نفس المصدر السابق : ( ولا يتعقل معنى صحيح لهذه المرسلة تحمل عليه ، ولعلّها ممّا وضعه الزنادقة استهزاءاً بالمحدّثين السّذج ، كما أنّهم وضعوا كثيراً من الأحاديث لتشويه الدّين ) .
    وفي حاشية صفحة 404 من المجلد السابع عشر من كتاب بحار الأنوار يقول المحشي : ( روي هذا الحديث عن طريق أهل السنة ورواها الصدوق رحمه الله أيضا بسند يتصل برواة أهل السنة ) والرواية التي ذكرها عن الصدوق رواها العلامة المجلسي عليه الرحمة في البحار ج 17 ص 404 وهي كما ذكر وراة إليه عن طريق رواة أهل السنة .
    وعليه فالرواية مصدرها رواة أهل السنة ووردت إلى كتب الشيعة عن طريقهم ، كما أن هذه الرواية لا قيمة لها عند الشيعة ولا اعتبار ، والذي يشنع بها عليهم ما هو إلا مغرض ذو أهداف خبيثة غير خافية علينا، كما أن الحق يقال أن هذه الرواية أيضا غير معتبرة كذلك عند أهل السنة حيث ضعفها العديد من رجال أهل الجرح والتعديل عندهم . فتكون الرواية غير معتبرة لا عند الشيعة ولا السنة . والسلام
    التلميذ

  • #2
    اخي العزيز التلميذ

    اشكرك من كل قلبي على هذا التوضيح .
    اخوك مصطفى

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم

      أخي العزيز الحبيب مصطفى3

      أحسنت وبارك الله فيك ...

      ولك خالص حبي وتحياتي

      التلميذ

      تعليق


      • #4
        لا يوجد فرق !!

        أخي التلميذ
        السلام عليكم
        وبارك الله فيك

        نعم لا مشكلة في أن يرووا شيئا عن الحمير
        وأنت تعرف لماذا

        والسلام

        تعليق


        • #5
          احسنتم اخواني جميعا

          صحيح لا مشكلة في ان يرووا عن الحمير

          وكلنا نعلم لماذا

          والسلام ختام

          تعليق


          • #6
            أين هم أهل الافتراء والكذب على شيعة آل محمد (ص ) أين ؟!!!!!!!

            لم لم يتفوهوا بكلمة ؟! .............
            السبب معروف يا عثمان الخميس ؟!!! (( اضرب وهرب )) !!!!!!!!!!

            بارك الله بك يا تلميذ آل محمد صلوات الله عليهم اجمعين

            تعليق


            • #7
              الرسالة الأصلية كتبت بواسطة نصير الدين الطوسي
              أين هم أهل الافتراء والكذب على شيعة آل محمد (ص ) أين ؟!!!!!!!

              لم لم يتفوهوا بكلمة ؟! .............
              السبب معروف يا عثمان الخميس ؟!!! (( اضرب وهرب )) !!!!!!!!!!

              بارك الله بك يا تلميذ آل محمد صلوات الله عليهم اجمعين
              ويل للمصلين (دون تكملة) اسلوب رافضي خبيث

              يا نصير الدين الطوسي تدعي بالإفتراء والكذب عليكم، أولاً الروايا مذكورة في الكافي (فأين الكذب والإفتراء) ولم يضعفها مؤلفكم، واحتجتم إلى من يأتي فيما بعد ليقول يوجد في الكافي روايات كثيرة وما خالف الكتاب والسنة فيضرب به عرض الحائط، وذلك كلما اكتشفتهم تناقض وتضارب، علماً بأن الكافي حسب زعم بعضكم بأنه عرض على المنتظر وقال الكافي لشيعتنا كافِ. ومعروف تاريخ تأليف الكافي وقارن بتاريخ المصادر الأخرى، لكي نعرف مصدر الروايا.

              كما أن الإمام الحافظ أبي الفداء إسماعيل ابن كثير القرشي الدمشقي قال في البداية والنهاية:
              (أتى النبي صلى الله عليه وسلم وهو بخيبر حمار أسود فوقف بين يديه، فقال: من أنت؟ قال: أنا عمرو بن فلان كنا سبعة إخوة كلنا ركبنا الأنبياء وأنا أصغرهم، وكنت لك فملكني رجل من اليهود، فكنت إذا ذكرتك كبوت به فيوجعني ضرباً. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فأنت يعفور،
              هذا حديث غريب جداً

              هذا نص ما ذُكر في البداية والنهاية

              السؤال لماذا لم يكمل الأخ التلميذ ما يذكر من إضعاف الرواية من المؤلف نفسه؟

              وعندما تجيب لن أقوم بالتعليق.

              والسلام على من أتبع الهدى.
              التعديل الأخير تم بواسطة سامي; الساعة 07-07-2002, 08:57 PM.

              تعليق


              • #8
                الاخ سامى

                احترم الفاظك وعن الكلام البذيئ الذى ينم عن سريره صاحبه
                التعديل الأخير تم بواسطة الساخر; الساعة 10-07-2002, 03:03 PM.

                تعليق


                • #9
                  علماً بأن اسمك الساخر، وهذا يفيد بأنك تسخر من خصمك،


                  ولكن لم أقصد إهانه أحد وانما أرت توضيح بعض الشيئ

                  وأعتذر للجميع وسوف أحرر بعض الكلمات

                  تعليق


                  • #10
                    تحياتي لأخونا الساخر من كل قلبي
                    التعديل الأخير تم بواسطة نصير الدين الطوسي; الساعة 07-07-2002, 10:16 PM.

                    تعليق


                    • #11
                      السلام عليكم
                      وبارك الله بكم اخوتي

                      لقد سمعت كثيراً حول الحمير
                      إلا أني أظن أن هناك رواية حول بعض الناس الذين يحشرون كالحمير
                      فهل مرت على أحد منكم ؟

                      تعليق


                      • #12
                        هذا يقرء ولا شلون ؟؟

                        تعليق


                        • #13
                          الله يبارك بكل شيعي وشيعية

                          سلام عليكم

                          الله يبارك فيكم ، واتمنى ان تفيدونا بكل جديد

                          وخلوا الحاسدين يموتوا بغيظهم

                          تعليق


                          • #14
                            جهلاء دخلوا المنتدى يريدون التشنيع علينا ببعض الروايات

                            فرفع الموضوع أمر جيد

                            تعليق


                            • #15
                              خصم الكلام أخوتي الأحبة هو أن رواية الحمار يعفور في كتب الشيعة خالية من الأسـانيد.

                              وفي كتب السـنة لها اسـانيد صحيحة أو ضعيفة ( الله العالم ).

                              لكن مصدرها الأسـاسي هو بعض الرواة السـنة كما أثبت لنا الأخ التلميذ في هذا الموضوع.

                              ما يهمنا هو أن هذه الحديثة ينكر صحتها كل من الشيعة والسنة ولله الحمد.

                              تقبلوا تحياتي.

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X