جئتُك على صهوة الاثمِ ياسيدي
وعلى اسوارِ كربلاءُك عقرتها
علني انسى فروسية الاثامي بعدها
دنوتُ من بابِ القبلة لمثواك
وتأملتُ يومك بوجد وحنين
غارت عيناي بالذنبِ لقسوته 1
اخذتني محبتك الى الضريح
شممتُ كأن الجِنان ساجدة تريد العبور 2
وسمعتُ مناغاتك لرضيع مذبوح سيدي
لكأنك تعيدُ بها صوت البتول 3
هومت عيناي برهة العقول
واذا بأبنتُ عليا سيد الفحول
من تلها ترفعُ ظلمها للرسول
وسمعتُ حوافر خيلا تجول
وبين المر يا والثريا دم يراقُ
تركتُ لروحي في فضاك العِنان
واخذت في علاك تجول وتجول
مررتُ بهم كأنهم البدور
يستأذنوك العودة لكربلاء
ولشيخهم توسلات ويقسمُ عليك بالرسول 4
علك تعيده للقتال بين يديك
ويرفعُ رأسه مفتخرا عند البتول
وعلى شفتيه الى الان عالق رضابك 5
وبيده صارمُ حيدرا يريدُ للعِراك النزول 6
وبانت على ظهر فتيا منهم اثر السياط 7
لتبقى عليهم شاهدا يوم تذهلُ العقول
يامن تركت الخلق طرا وعانقت السيوف
ويامن ايتمت العيال وسابقت المنية لتقول
انا ثأرُ الله وابن ثاره وانا ابن الرسول
الجزء الاول
1.. لقسوة يوم كربلاء والذنب انه لم اكن معه
2..الجنان ساجدة على تربة الامام تريد العبور الى الجنة
3.. عندما كان الامام الحسين عليه السلام صغيرا والزهراء روحي لها الفداء كانت تناغيه
4..شيخهم هو برير رضوان الله عليه
5..عندما وضع الامام الحسين عليه السلام لسانه على شفاه علي الاكبر عليه السلام
6..العِراك اي المعركة
7..الفتى هو جون رضوان الله عليه
أسئلكم الدعاء
تعليق