نصر الله يدعو لتشكيل لجنة سنية شيعية للتحقيق في احداث بيروت وإعدام المسؤولين عنها
دعا الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله مساء أمس الأحد، الى تشكيل لجنة من علماء الدين (السنة والشيعة) لاجراء تحقيق يأتي بالمسؤولين عن الأحداث التي شهدتها بيروت يوم الخميس الفائت واعدامهم.
وأكد نصر الله، خلال مجلس عزاء بمناسبة ذكرى عاشوراء، حرمة أي اقتتال داخلي، معتبرا ان الكل سيكون خاسرا، والرابح الوحيد هو كيان الاحتلال الاسرائيلي.
كما اتهم الامين العام لحزب الله اقطابا في السلطة اللبنانية بالعمل لاثارة الفتنة بين (السنة والشيعة) في لبنان، قائلا: ثمة اقطاب في الفريق الحاکم يعملون لاثارة الفتنة بين الشيعة والسنة خدمة لاسرائيل.
واضاف: ان ما حصل يوم الخميس كان کمينا نصب في مکان فيه طلاب سنة وشيعة بهدف جرنا الى القتال، وان دور الجيش اللبناني کان کبيرا جدا وقيادة حزب الله کانت معنية بوقف الفتنة واضطررنا الى استخدام لغة الواجب الديني عبر اصدار فتوى تحض على الانسحاب من الشوارع وترك الامور للجيش.
وقال السيد نصر الله: ذهبنا في التحرك السلمي، وقد قلت لكم بكل صراحة، مساء الاربعاء الماضي: نحن أوقفنا حركة الاحتجاج لأننا تأكدنا من خلال معطيات أن هناك من يريد أن يدفع البلد إلى الحرب الأهلية بعد مجريات يوم الثلاثاء، فانسحبنا من الشارع، فنصب الكمين يوم الخميس.
وتساءل السيد نصر الله: لماذا لم يحصل المشكل في أي مكان آخر إلا في الجامعة العربية؟ حيث يوجد طلاب سنة وشيعة وحيث توجد جهوزية في محيط جامعة بيروت العربية.
ما جرى يوم الخميس هو كمين مدبّر فلا يحاول أن يقنعنا أحد بشيء آخر، هو كمين مدبر، كان هدفه جرنا إلى القتال، ولذلك لما حصل الاعتداء على الطلاب والطالبات وحصلت ردود فعل عشوائية وعاطفية من أهالي هؤلاء ومن كثيرين من الأشخاص وذهبوا إلى المنطقة، فوجئوا بالرصاص وبالقناصين وبالمسلحين، فسقط شهداء وسقط جرحى.
وتابع: ان الذين جلسوا وخططوا لعملية الخميس كانوا يتوقعون أن تحصل ردة فعل عنيفة جداً بعد سقوط شهداء وجرحى من قبل السكان، ومن ثم ان السكان سوف ينزل السلاح الى الشوارع ويشتبك السنة والشيعة مع بعضهم وستعجز قيادتا حركة أمل وحزب الله عن ضبط الشارع.
وطالب الأمين العم لحزب الله القضاء اللبناني بتحمل مسؤوليته، قائلا: أنا أدعو في لبنان، أن يتحمل القضاء مسؤوليته، وكذلك إن تتشكل لجنة من علماء (سنة وشيعة) شجعان ومحايدين وموثوقين فليجروا تحقيقاً في حادثة الخميس من أولها إلى آخرها، وأنا أقول كلنا يجب أن نأتي بالمسؤولين عن حادثة الخميس لإعدامهم، لإن حادثة الخميس كان يمكن أن تفجر فتنة مذهبية في لبنان.
وقال نصر الله: لا يوجد شك أن دور الجيش اللبناني والقوى الأمنية كان كبيراً جداً، الجيش بشكل أساس، لكن قيادة أمل وقيادة حزب الله دخلوا بقوة.
واضاف: كانت قيادتا حركة أمل وحزب كانوا هما المعنيان بتوقيف الفتنة، لأن هؤلاء الشباب المقتولين والمجروحين من هذا الجمهور، واضطررنا أن نستخدم لغة الواجب الديني الذي ساعد بأن يخرج الناس من الشوارع، وأن نئد هذه الفتنة.
وقال: يا عوائل الشهداء الطيبين المظلومين أيها الناس يا محبي المقاومة يا جمهور المقاومة، انهم يريدون من خلال حادثة يوم الخميس جركم إلى القتال، هذه مؤامرة إسرائيلية، ليس الوفاء للشهداء الذين سقطوا يوم الخميس، الوفاء للسيد عباس والشيخ راغب ولكل دماء شهداء المقاومة وشهداء حرب تموز من المقاومين والرجال والنساء والأطفال، الوفاء يقضي أن نحفظ المقاومة وإنجاز المقاومة وسلاح المقاومة، ولا تسمحوا لأي من هؤلاء الشياطين أن يجروا هذا السلاح إلى تقاتل داخلي، هذا خدمة لإسرائيل.
وتابع: أنا أعرف أن هذا الكلام قد لا يعجب البعض قد لا يلبي عواطف البعض قد لا يشبع غضب البعض ولكنها المسؤولية والواجب الديني الملقى على عاتقنا، يحرم أن يلجأ أي واحد منا إلى أخذ ثأره بيده، يحرم اللجوء إلى أي ردود فعل يمكن أن تؤدي إلى فتنة، هذا أمر سنحاسب عليه يوم القيامة، هذا أمر أكبر بكثير من شهادة شاب، هذا الشاب الذي استشهد لم يقتلوه لشخصه أبداً، هذا قتلوه لأنه كان هناك مخططاً ليقتلوه حتى يجروا المقاومة إلى صراع داخلي وإلى تقاتل داخلي، إذاً، هذا قتل في سياق قضية في سياق حرب معلنة على المقاومة كما قتل الشهداء في حرب تموز في سياق الحرب المعلنة على المقاومة.
وقال الامين العام لحزب الله: الموضوع هنا ليس موضوعا شخصيا ولا موضوعا عائليا، اقبل جباه وأيدي عوائل الشهداء، هذا الأمر يجب أن نتصرف فيه بمسؤولية كبيرة جداً، وبالتالي، لا يجوز السماح على الإطلاق بأي حالة تفلت في ساحتنا، فهناك من يعمل لتفلت هذه الساحة وكل ساحة، والكل يخسر حينئذ. واضاف: سمعت ونقل وقيل أن البعض كانوا فرحين يوم الخميس، بل وجدنا هذا في وسائل إعلام، أنهم قاموا برد فعل على ما جرى يوم الثلاثاء واعتبروا أنهم حققوا انجازاً فقتلوا للمعارضة وجرحوا للمعارضة! أنا أقول لهم لا تفرحوا، إن عليكم أن تحزنوا، عندما يقتل أحدنا الآخر يجب أن نحزن جميعاً، لا يتصور أحد أنه عندما يدفع البلد إلى حرب أهلية أو فتنة داخلية أنه سيكون رابحاً، الكل سيكون خاسراً، والرابح الوحيد سيكون إسرائيل ومن خلف إسرائيل سيدتها الإدارة الأميركية.
وتابع السيد نصر الله: ان هناك في الفريق الحاكم قيادات باتت مكشوفة وجهات باتت معروفة، هي تريد أن تقع هذه الفتنة، وهي تعمل ليلاً نهاراً من أجل أن يحصل هذا لأمر، ولذلك تم اختيار الرد على حركة الثلاثاء من جامعة بيروت العربية حيث يوجد جو شيعي سني، لماذا لم يحصل رد في مكان آخر مع أن الاحتجاج كان من طرابلس إلى الناقورة؟ الشياطين الذين يريدون هذه الفتنة والموجودون في ذاك الفريق هم يعرفون ماذا يختارون، وأنا أقول لهم نحن نعرفكم ونحن نفهمكم ومكركم لن يخفى علينا، هذا شيء واضح وبين.
دعا الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله مساء أمس الأحد، الى تشكيل لجنة من علماء الدين (السنة والشيعة) لاجراء تحقيق يأتي بالمسؤولين عن الأحداث التي شهدتها بيروت يوم الخميس الفائت واعدامهم.
وأكد نصر الله، خلال مجلس عزاء بمناسبة ذكرى عاشوراء، حرمة أي اقتتال داخلي، معتبرا ان الكل سيكون خاسرا، والرابح الوحيد هو كيان الاحتلال الاسرائيلي.
كما اتهم الامين العام لحزب الله اقطابا في السلطة اللبنانية بالعمل لاثارة الفتنة بين (السنة والشيعة) في لبنان، قائلا: ثمة اقطاب في الفريق الحاکم يعملون لاثارة الفتنة بين الشيعة والسنة خدمة لاسرائيل.
واضاف: ان ما حصل يوم الخميس كان کمينا نصب في مکان فيه طلاب سنة وشيعة بهدف جرنا الى القتال، وان دور الجيش اللبناني کان کبيرا جدا وقيادة حزب الله کانت معنية بوقف الفتنة واضطررنا الى استخدام لغة الواجب الديني عبر اصدار فتوى تحض على الانسحاب من الشوارع وترك الامور للجيش.
وقال السيد نصر الله: ذهبنا في التحرك السلمي، وقد قلت لكم بكل صراحة، مساء الاربعاء الماضي: نحن أوقفنا حركة الاحتجاج لأننا تأكدنا من خلال معطيات أن هناك من يريد أن يدفع البلد إلى الحرب الأهلية بعد مجريات يوم الثلاثاء، فانسحبنا من الشارع، فنصب الكمين يوم الخميس.
وتساءل السيد نصر الله: لماذا لم يحصل المشكل في أي مكان آخر إلا في الجامعة العربية؟ حيث يوجد طلاب سنة وشيعة وحيث توجد جهوزية في محيط جامعة بيروت العربية.
ما جرى يوم الخميس هو كمين مدبّر فلا يحاول أن يقنعنا أحد بشيء آخر، هو كمين مدبر، كان هدفه جرنا إلى القتال، ولذلك لما حصل الاعتداء على الطلاب والطالبات وحصلت ردود فعل عشوائية وعاطفية من أهالي هؤلاء ومن كثيرين من الأشخاص وذهبوا إلى المنطقة، فوجئوا بالرصاص وبالقناصين وبالمسلحين، فسقط شهداء وسقط جرحى.
وتابع: ان الذين جلسوا وخططوا لعملية الخميس كانوا يتوقعون أن تحصل ردة فعل عنيفة جداً بعد سقوط شهداء وجرحى من قبل السكان، ومن ثم ان السكان سوف ينزل السلاح الى الشوارع ويشتبك السنة والشيعة مع بعضهم وستعجز قيادتا حركة أمل وحزب الله عن ضبط الشارع.
وطالب الأمين العم لحزب الله القضاء اللبناني بتحمل مسؤوليته، قائلا: أنا أدعو في لبنان، أن يتحمل القضاء مسؤوليته، وكذلك إن تتشكل لجنة من علماء (سنة وشيعة) شجعان ومحايدين وموثوقين فليجروا تحقيقاً في حادثة الخميس من أولها إلى آخرها، وأنا أقول كلنا يجب أن نأتي بالمسؤولين عن حادثة الخميس لإعدامهم، لإن حادثة الخميس كان يمكن أن تفجر فتنة مذهبية في لبنان.
وقال نصر الله: لا يوجد شك أن دور الجيش اللبناني والقوى الأمنية كان كبيراً جداً، الجيش بشكل أساس، لكن قيادة أمل وقيادة حزب الله دخلوا بقوة.
واضاف: كانت قيادتا حركة أمل وحزب كانوا هما المعنيان بتوقيف الفتنة، لأن هؤلاء الشباب المقتولين والمجروحين من هذا الجمهور، واضطررنا أن نستخدم لغة الواجب الديني الذي ساعد بأن يخرج الناس من الشوارع، وأن نئد هذه الفتنة.
وقال: يا عوائل الشهداء الطيبين المظلومين أيها الناس يا محبي المقاومة يا جمهور المقاومة، انهم يريدون من خلال حادثة يوم الخميس جركم إلى القتال، هذه مؤامرة إسرائيلية، ليس الوفاء للشهداء الذين سقطوا يوم الخميس، الوفاء للسيد عباس والشيخ راغب ولكل دماء شهداء المقاومة وشهداء حرب تموز من المقاومين والرجال والنساء والأطفال، الوفاء يقضي أن نحفظ المقاومة وإنجاز المقاومة وسلاح المقاومة، ولا تسمحوا لأي من هؤلاء الشياطين أن يجروا هذا السلاح إلى تقاتل داخلي، هذا خدمة لإسرائيل.
وتابع: أنا أعرف أن هذا الكلام قد لا يعجب البعض قد لا يلبي عواطف البعض قد لا يشبع غضب البعض ولكنها المسؤولية والواجب الديني الملقى على عاتقنا، يحرم أن يلجأ أي واحد منا إلى أخذ ثأره بيده، يحرم اللجوء إلى أي ردود فعل يمكن أن تؤدي إلى فتنة، هذا أمر سنحاسب عليه يوم القيامة، هذا أمر أكبر بكثير من شهادة شاب، هذا الشاب الذي استشهد لم يقتلوه لشخصه أبداً، هذا قتلوه لأنه كان هناك مخططاً ليقتلوه حتى يجروا المقاومة إلى صراع داخلي وإلى تقاتل داخلي، إذاً، هذا قتل في سياق قضية في سياق حرب معلنة على المقاومة كما قتل الشهداء في حرب تموز في سياق الحرب المعلنة على المقاومة.
وقال الامين العام لحزب الله: الموضوع هنا ليس موضوعا شخصيا ولا موضوعا عائليا، اقبل جباه وأيدي عوائل الشهداء، هذا الأمر يجب أن نتصرف فيه بمسؤولية كبيرة جداً، وبالتالي، لا يجوز السماح على الإطلاق بأي حالة تفلت في ساحتنا، فهناك من يعمل لتفلت هذه الساحة وكل ساحة، والكل يخسر حينئذ. واضاف: سمعت ونقل وقيل أن البعض كانوا فرحين يوم الخميس، بل وجدنا هذا في وسائل إعلام، أنهم قاموا برد فعل على ما جرى يوم الثلاثاء واعتبروا أنهم حققوا انجازاً فقتلوا للمعارضة وجرحوا للمعارضة! أنا أقول لهم لا تفرحوا، إن عليكم أن تحزنوا، عندما يقتل أحدنا الآخر يجب أن نحزن جميعاً، لا يتصور أحد أنه عندما يدفع البلد إلى حرب أهلية أو فتنة داخلية أنه سيكون رابحاً، الكل سيكون خاسراً، والرابح الوحيد سيكون إسرائيل ومن خلف إسرائيل سيدتها الإدارة الأميركية.
وتابع السيد نصر الله: ان هناك في الفريق الحاكم قيادات باتت مكشوفة وجهات باتت معروفة، هي تريد أن تقع هذه الفتنة، وهي تعمل ليلاً نهاراً من أجل أن يحصل هذا لأمر، ولذلك تم اختيار الرد على حركة الثلاثاء من جامعة بيروت العربية حيث يوجد جو شيعي سني، لماذا لم يحصل رد في مكان آخر مع أن الاحتجاج كان من طرابلس إلى الناقورة؟ الشياطين الذين يريدون هذه الفتنة والموجودون في ذاك الفريق هم يعرفون ماذا يختارون، وأنا أقول لهم نحن نعرفكم ونحن نفهمكم ومكركم لن يخفى علينا، هذا شيء واضح وبين.
تعليق