اية الله العظمى الشيخ محمد اليعقوبي ( دام ظله الشريف) لنجعل الذكرىالسنويه الاولى لتفجير سامراء فرصه لتوحيد العراقيين(( تطل علينا بعد اقل من شهر الذكرى السنويه الاولى للفاجعه الاليمه التي قصمت ظهر العراق وشتت شمل العراقيين وضاعفت عليهم المحنه حيث ازدادت وتيره القتل والتهجير القسري وحوادث العنف الطائفي تللك هي فاجعة انتهاك حرمة الروضه العسكريه المطهره في سامراء الحبيبه حيث استيقظ العالم صباح الاربعاء 23 محرم 1427 ليجد ان يد الحقد والانانيه والعداء قد امتدت لوحدة العراق ونموذجه الراقي في التعايش المذهبي والعرقي فيه هذا الشرخ العظيم.... ايها العراقيون الاماجد ان النبي الاكرمحمد صلى الله عليه وسلم جمع المسلمين في حجة الوداع واستشهدهم عن حرمة بيت الله الحرام فاجابوه بكل تعظيم وتبجيل وحينئذ اقسم بالله تبارك وتعالى ان حرمة المؤمن عند الله تعالى اشد من حرمة الكعبه فاتقوا الله ايها الناس والتزموا بوصايا نبيكم في صون حرمة دمائكم واعراظكم وبلدكم ومستقبل ابنائكم واياكم ان ترتكبو مايسخط الله تعالى ونبيه الكريم صلى الله عليه وسلم فان كل شيء يمكن تعويضه الا دم البريء فانه اذا سفك فانه لايعوضه شيء(ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه واعد له عذابا عظيما) فالنجعل من فعاليات هذه المناسبه الاليمه فرصه لتوحيد كلمة العراقيين ولم شملهم ونبذ العنف الطائفي والوقوف صفا واحدا لمواجهة كل من تسبب في هذه الفتنه واحدث في بلدنا ما لم نكن نعرفه طيلة المده السابقه فان ائمتنا ( سلام الله عليهم اجمعين) كانوا حريصين على وحدة الامه وضحوا بالغالي والنفيس وغضوا النظر عن غمط حقوقهم المقدسه ليصونوا وحدة الامه وكرامتها ويحفظوا هيبة الدوله وينبغي للحكومه ان تسرع بتقديم بعض المبادرات التي تطيب النفوس وتخفف الاحتقان ونساهم في اطفاء الفتنه وسنقف جميعا في دعم كل حركه
مخلصه صادقه توصل الى حرية العراقيين وازدهار بلدهم.... ان العراق ومستقبل ابنائه امانه في اعناقكم وسيسجل التاريخ من حياة الامه فكونوا اوفياء برره( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون الى عالم الغيب والشهاده فينبئكم بما كنتم تعلمون)
مخلصه صادقه توصل الى حرية العراقيين وازدهار بلدهم.... ان العراق ومستقبل ابنائه امانه في اعناقكم وسيسجل التاريخ من حياة الامه فكونوا اوفياء برره( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون الى عالم الغيب والشهاده فينبئكم بما كنتم تعلمون)