دبي- حيان نيوف
كشف مسؤول عراقي لـ"العربية.نت" معلومات مثيرة عن تنظيم جند السماء الذي تلقى ضربة عسكرية من قبل القوات العراقية وقوات التحالف يوم الاثنين 29-1-2007، مشيرا إلى أن زعيمه المدعي بأنه المهدي المنتظر خطط لاحتلال مرقد الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه بالنجف، وقتل جميع المراجع الشيعية في يوم عاشوراء الذي يصادف اليوم الثلاثاء 30-1-2007 ..
وتحدث نائب محافظ النجف عبد الحسين عبطان للعربية.نت، في اتصال هاتفي بينما كان يشرف على نقل جثث قتلى تنظيم "جند السماء"، و كشف عن أن عدد القتلى تجاوز 300 شخصا، مشيرا إلى أن إحصاء عددهم مستمر وقد يفوق 500 قتيلا من اصل ألف شخص هو العدد التقريبي لأفراد هذه المجموعة.
وأوضح أن زعيمهم يدعي "ضياء كاظم عبد الزهرة" وهو من ضمن القتلى، ووصفه بأنه "ضابط سابق في الاستخبارات العراقية ويدعي أنه المهدي المنتظر".
تصفية مراجع الشيعة
وكشف نائب محافظ النجف أن هدف تنظيم جند السماء كان وفق ما تبين من التحقيق مع المعتقلين وبناء على معلومات سابقة هو "احتلال مدينة النجف بما فيها مرقد الإمام علي وتصفية جميع مراجع الشيعة والطلب من الناس مبايعتهم".
وأضاف "من خلال الوثائق التي لدينا تبين أن قائد التنظيم لديه ارتباطات بالخارج واتصل بدول كثيرة"، رافضا الافصاح عن أسماء هذه الدول ، إلا أن "تنظيم القاعدة يقف وراءهم ويدعمهم"- على حد قوله.
وقال إنه "جماعة تدعي شعارات مزيفة وتقول إنها شيعية وتريد أن تخلّص الارض من العلماء، ولكن حقيقة ليس له علاقة بالدين، وقد استطاع زعيمها أن يجذب مجموعة من السذج، ولكن كما تبين لنا فإن قيادات هذا التنظيم ليسوا من هذا المستوى البسيط بل من مستوى راق في مجال الثقافة والعلم ومرتبطين بالخارج".
وفي سياق متصل قال إنه "لا يملك معلومات دقيقة بخصوص مصير أحمد الحسن"، الذي يدعي هو الآخر أنه المهدي اليماني الذي يمهد لظهور المهدي المنتظر وفيما إذا كان من بين القتلى. وكانت تقارير ذكرت أمس أنه زعيم التنظيم إلا أن نائب محافظ النجف نفى أن يكون هو الزعيم، فيما ذكر صحفيون عراقيون للعربية.نت أن الحسن هو المرشد الروحي للتنظيم.
وكانت تقارير أمنية قادمة من النجف أفادت أن العملية تم التحضير لها بدقة عبر شراء أراض محيطة بالنجف وقاموا بإدخال أسلحة ثقيلة ومتوسطة وخفيفة مفككة إلى هذه الأراضي وقاموا بفتح الانفاق تحت الأرض لنقل العتاد إلى قلب المدينة. ودخل المقاتلون البساتين المحطية بالمدينة منذ أيام ولكنهم فوجئوا بالعملية العسكرية ضدهم.
يذكر أنه ظهرت في إيران في بدايات الثورة الإيرانية في بداية الثمانينات مجموعة اسمها "الفرقان" وتعتقد أن الشيعة يجب ألا يشاركوا في الحكومة ويجب قتل جميع المسؤولين حتى يظهر المهدي المنتظر وفعلا قتلت آية الله مفتح وآية الله مطري، ويعتقد أن جماعة "جند السماء" بالعراق نسخة أخرى عنها-كما قال متابعون للشأن العراقي للعربية.نت.
وذكر أحمد دعبيل، الناطق باسم محافظة النجف، في وقت سابق أن "القوات العراقية تقوم حاليا بتمشيط المزارع حيث عثرت على مستودعات كبيرة من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة كما أنها تعمل على تفجير المخلفات". وأشار إلى "مقتل ثلاثة وإصابة 30 آخرين بجروح" في صفوف الشرطة.
http://www.alarabiya.net/Articles/2007/01/30/31209.htm
كشف مسؤول عراقي لـ"العربية.نت" معلومات مثيرة عن تنظيم جند السماء الذي تلقى ضربة عسكرية من قبل القوات العراقية وقوات التحالف يوم الاثنين 29-1-2007، مشيرا إلى أن زعيمه المدعي بأنه المهدي المنتظر خطط لاحتلال مرقد الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه بالنجف، وقتل جميع المراجع الشيعية في يوم عاشوراء الذي يصادف اليوم الثلاثاء 30-1-2007 ..
وتحدث نائب محافظ النجف عبد الحسين عبطان للعربية.نت، في اتصال هاتفي بينما كان يشرف على نقل جثث قتلى تنظيم "جند السماء"، و كشف عن أن عدد القتلى تجاوز 300 شخصا، مشيرا إلى أن إحصاء عددهم مستمر وقد يفوق 500 قتيلا من اصل ألف شخص هو العدد التقريبي لأفراد هذه المجموعة.
وأوضح أن زعيمهم يدعي "ضياء كاظم عبد الزهرة" وهو من ضمن القتلى، ووصفه بأنه "ضابط سابق في الاستخبارات العراقية ويدعي أنه المهدي المنتظر".
تصفية مراجع الشيعة
وكشف نائب محافظ النجف أن هدف تنظيم جند السماء كان وفق ما تبين من التحقيق مع المعتقلين وبناء على معلومات سابقة هو "احتلال مدينة النجف بما فيها مرقد الإمام علي وتصفية جميع مراجع الشيعة والطلب من الناس مبايعتهم".
وأضاف "من خلال الوثائق التي لدينا تبين أن قائد التنظيم لديه ارتباطات بالخارج واتصل بدول كثيرة"، رافضا الافصاح عن أسماء هذه الدول ، إلا أن "تنظيم القاعدة يقف وراءهم ويدعمهم"- على حد قوله.
وقال إنه "جماعة تدعي شعارات مزيفة وتقول إنها شيعية وتريد أن تخلّص الارض من العلماء، ولكن حقيقة ليس له علاقة بالدين، وقد استطاع زعيمها أن يجذب مجموعة من السذج، ولكن كما تبين لنا فإن قيادات هذا التنظيم ليسوا من هذا المستوى البسيط بل من مستوى راق في مجال الثقافة والعلم ومرتبطين بالخارج".
وفي سياق متصل قال إنه "لا يملك معلومات دقيقة بخصوص مصير أحمد الحسن"، الذي يدعي هو الآخر أنه المهدي اليماني الذي يمهد لظهور المهدي المنتظر وفيما إذا كان من بين القتلى. وكانت تقارير ذكرت أمس أنه زعيم التنظيم إلا أن نائب محافظ النجف نفى أن يكون هو الزعيم، فيما ذكر صحفيون عراقيون للعربية.نت أن الحسن هو المرشد الروحي للتنظيم.
وكانت تقارير أمنية قادمة من النجف أفادت أن العملية تم التحضير لها بدقة عبر شراء أراض محيطة بالنجف وقاموا بإدخال أسلحة ثقيلة ومتوسطة وخفيفة مفككة إلى هذه الأراضي وقاموا بفتح الانفاق تحت الأرض لنقل العتاد إلى قلب المدينة. ودخل المقاتلون البساتين المحطية بالمدينة منذ أيام ولكنهم فوجئوا بالعملية العسكرية ضدهم.
يذكر أنه ظهرت في إيران في بدايات الثورة الإيرانية في بداية الثمانينات مجموعة اسمها "الفرقان" وتعتقد أن الشيعة يجب ألا يشاركوا في الحكومة ويجب قتل جميع المسؤولين حتى يظهر المهدي المنتظر وفعلا قتلت آية الله مفتح وآية الله مطري، ويعتقد أن جماعة "جند السماء" بالعراق نسخة أخرى عنها-كما قال متابعون للشأن العراقي للعربية.نت.
وذكر أحمد دعبيل، الناطق باسم محافظة النجف، في وقت سابق أن "القوات العراقية تقوم حاليا بتمشيط المزارع حيث عثرت على مستودعات كبيرة من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة كما أنها تعمل على تفجير المخلفات". وأشار إلى "مقتل ثلاثة وإصابة 30 آخرين بجروح" في صفوف الشرطة.
http://www.alarabiya.net/Articles/2007/01/30/31209.htm
تعليق