إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

أريد تفسير ان الحسين هو سفينة النجاة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أرجو أن تساعدوني وذلك بتفسير أن الحسين هو سفينة النجاة مرفقا به الأحاديث النبوية واي أحاديث من الائمة عليهم السلام.


    يكفيك هذا الحديث الاتي:

    روى الترمذي والحاكم وصححه ووافقه الذهبي عن أبي سعيد الخدري قال:


    قال رسول الله ص:

    الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة.





    فإذا اردت النجاة في الدنيا والاخرة فتمسكي بسيدي شباب اهل الجنة , فهما سفينة النجاة
    وما خاب من تمسك بهم


    تعليق


    • #32
      المشاركة الأصلية بواسطة *نور*
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      أرجو أن تساعدوني وذلك بتفسير أن الحسين هو سفينة النجاة مرفقا به الأحاديث النبوية واي أحاديث من الائمة عليهم السلام.

      ما معنى المصباح في قول الرسول (ص) إن الحسين مصباح الهدى؟

      كتبت من محاضرات لسماحة الأستاذ الشيخ
      محمد كاظم الخاقاني



      لنعود لنستنطق الكلمات من الرسول( ص) ولو فعلنا ذلك لما ضحك علينا المتلاعبين، فإذن من جملة هذه الكلمات قول الرسول (ص) (إن الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة) من تأمل في هذا الحديث الشريف وجد الرسول ص ينظر ومن وراء الغيب حزيناً وهويرى الأمة تعيش الظلمات التي كدرت فطرة وحجبت عقلا عن شهود معالم الشرع فأصبح بمنظارها الباطل حقا، إذا ضربت موازين العقل تحت نبرات سماوية ظاهرا وضربت الفطرة فيصبح الإنسان حينها يخلط بين الموازين وهذا ما حدث لهذه الأمة ثم يجد المتأمل أن الكلام من الرسول (ص) عن مصباح واحد، إن الحسين مصباح الهدى فإذن الرسول (ص) يتكلم عن مصباح واحد وهذا المصباح واحد ما قال أن هناك مصابيح يجد المتأمل أن الكلام عن مصباح واحد وأنه لا مصابيح أخرى فضلا عن وجود شمس، وهذا المصباح لا يشاهد نوره كما سيأتي في تفسير الآية التي تتكلم عن المصباح والمشكاة وهذا المصباح لا يشاهده إلا من كان مصداقا لقوله تعالى (يهدي الله بنوره من يشاء) إلا أن يكون طاهرا زكيا يريد الحق إن وجده أهلا لذلك في مثل هذه الظلمات بأن كان يمتلك ضمير وعقل لأنه تعالى لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.
      كلمة المصباح: إن من الواقع المعلوم الذي لا ريب فيه أن المصباح لا يستخدم في النهار والشمس مشرقة إذن الحديث يتكلم عن ظلمة، الشمس المشرقة هي شمس نور الكتاب المجيد، هي شمس سنة النبي الكريم ص هذه ليست موجودة، الكتاب المفسر بتبع الهدى للحكام والسنة التي هجرت ثم اعطيبت بأيدي أناس معينين كتبوها تحت سنة بني أمية فعلينا أن نلتفت حتى لا نمر على الكلمات مرور الغافلين فالشمس هي الكتاب والسنة وسيرة الرسول (ص)، فسيرته فسرت بتبع الهوى لورجعنا إلى السنة لوجدنا بأنه كل الأحاديث قال ابو هريرة وقال فلان وقالت فلانة هل لا نساء لرسول الله (ص) ولا للأنصار والمهاجرين ولا حديث عن خديجة ولا حديث عن أي امرأة أخرى أين ذهب باقي الأمة الإسلامية بكلها وتمامها ثم يؤتى بنسيج من الخرافات بأن فلان لم ينسى وباقي الصحابة نسوا وأبو هريرة طلب من رسول الله أن لا ينسى والباقي لا يطلبون.
      الشمس هي كتاب الله وسنة رسول الله وسيرته هذه الأمة ليومنا هذا وكل إنسان قبل أن يهاجم غيره عليه أن يرجع بنفسه هل اتبع ليرى ما هي سيرة رسول الله حقا ليطبقها على الرجال هل هو بنفسه راح ليقرأ كتاب الله هذه كلها مهجورة متروكة وكل شيء يريده المسلم من العلماء هناك من العلماء من هم من رجال الله لكن الأكثرة ليست كذلك.
      الحديث الشريف يتكلم عن مصباح في ليل وهذا الحديث هو واقع يجري في زمن رسول الله (ص) حينما يأتي الرسول (ص) في زمنه وقاله بمشهد ومرءا من المسلمين، لو لا أنه كان يتكلم كرارا وتكرارا عن انحراف هذه الأمة وعما ستقع فيه من الظلمات وذل وهوان كالذين كانوا في عهد نوح (ع) لا منجي لهم الا السفينة، فيجب علينا أن نتأمل في واقع الكلمات، الرسول (ص) كان في زمانه يكرر ويكرر أن الأمة ستنحرف وأنها ستستسلم للفراعنة وأن وأن ..... كل هذا يطوى وما سمعنا من قال ما هو الداعي أن يقول أن الحسين (ع )مصباح هدى وسفينة نجاة، لنرى لماذا الرسول (ص )يتكلم عن تدهور حال هذه الأمة حتى تحتاج إلى مصباح وسفينة يريد أن يؤكد لها إن أرادت النجاة فلا شمس يومئذ الكتاب موجود لكنه مهجور والسنة موجودة لكنها مفسرة بتبع الهوى،تحت أي ظروف راح الرسول (ص) ليتكلم بمثل هذا الكلام فإذن الرسول ( ص )كان يرى تلاعبا فهناك استفهام عن حال التابعين هذا كله فقط من أجل أن يحفظوا رجالا على حساب دين الله تعالى، يتكلم عن حسين (ع) موجود في زمانه الكثير من الصحابة موجودون والكثير من التابعين، ولماذا يتكلم في مكان آخر (الحسن والحسين إمامان إن قاما وإن قعدا) مفصلا قياما وقعودا يعني ثورة وعدم ثورة ولا يراد من القعود صمت تلاعب، فإذن أوكد لو رجعنا إلى عقولنا وابتعدنا عن تقديس الرجال وجئنا لنستنطق الكلمات فإذن الرسول( ص) لمن أراد أن ينظر بدقة بعيدا عن الجدل يجد الرسول ص ما تكلم الا وهو يحكي انحراف هذه الأمة وتدهورها.
      ثم يجد المتأمل أن الحديث لم يبشر هذه الأمة بخير،وما خرجت من الهلكة إلا عدد هو دون المائة عدد قليل جدا هو الذي سوف يخرج من الذل والهوان، لأن الحسين (ع) حينما ثار هل نصرته الأمة فالحديث ما كان يبشر هذه الأمة على شيء كان فقط إقامة حجة على البشرية وواقع الأمر يظهر أن الأمة ما شاءت.
      ثم يجد المتأمل أن الحديث لم يبشر الأمة بخير لوجود هذا المصباح لأنها ما استفادت من هذا المصباح لتخرج إلى النور ولا ركبت في السفينة فلا دنيا ولا آخرة، أخرج أفراد قلائل وكان سببا للخروج من الغفلة لبعض الناس وراحت الأمة مرة أخرى لتستسلم إلى بني اميه او بني العباس.
      المصباح هو السراج وكلما يستضاء به وهو يكون بديلا عن الصبح فهو آلة إضاءة إن غابت الشمس وهي الحقيقة المحمدية بكل ما جاء به من عظم من كتاب وسيرة فالأمة لم تعش نهارا ولا ليل ذي أنجم ساطعة بل انكدرت جميع هذه الأنجم، لعل قائلا يقول هناك من قام ضد بني امية كعبد الله بن الزبير نقول لو كان يرى الرسول (ص) في نهضة بن الزبير سبيلا لقال به يريد القيام للحق لا للزعامة كل من قام ، قام نزاعا على الكراسي ولمصالح شخصية.
      هلا كان هناك من الرجال من يصلح أن يكون مصباحا نقول المتقون على انحاء منهم من كان يعيش السجون ومنهم من كان يعيش الاضطهاد ومنهم ما لا يعرفه الناس فلا يكون مصباحا، من يكون مصباحا هو الذي يمكن أن تثق به الناس والسجون كانت مليئة من الناس الكثير من الناس لعلهم كانوا من المتقين لكن نحن عشنا في زمن ورأينا كيف الاعلام قادر اكابر العلماء أن ينسب إليهم نسبا لا تنسب إلى سقطات في الشوارع لأن الكريم لو بقي على كرامته قد تسبب شكا في حكم فلابد وأن تأتي هالة الاعلام وتصب عليه الاتهامات حتى لا تبقى له كرامة ومن لم تبق له كرامة فلا يكون مصباح وبني اميه كانت قادرة أن تعدم اناس كبني امية وتقول هؤلاء كانوا ظالمين ومعقدين وخارجين عن الدين لكن مهما كان بني اميه ما كانوا قادرين أن يطفئوا نور آل محمد (ص )تماما ولذا الروايات الواردة تقول الناس قلوبها معك وسيوفها مع بني اميه، مع الاسف أن للاعلام المتلبس بلباس الدين كان قادرا اعاظم العلماء والزهاد أن يلبسهم ألبسة وعشنا هذا الواقع بواقعنا والحمد لله رب العالمين.

      تعليق


      • #33
        ما معنى المصباح في قول الرسول (ص) إن الحسين مصباح الهدى؟

        المشاركة الأصلية بواسطة *نور*
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        أرجو أن تساعدوني وذلك بتفسير أن الحسين هو سفينة النجاة مرفقا به الأحاديث النبوية واي أحاديث من الائمة عليهم السلام.

        ما معنى المصباح في قول الرسول (ص) إن الحسين مصباح الهدى؟

        كتبت من محاضرات لسماحة الأستاذ الشيخ
        محمد كاظم الخاقاني



        لنعود لنستنطق الكلمات من الرسول( ص) ولو فعلنا ذلك لما ضحك علينا المتلاعبين، فإذن من جملة هذه الكلمات قول الرسول (ص) (إن الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة) من تأمل في هذا الحديث الشريف وجد الرسول ص ينظر ومن وراء الغيب حزيناً وهويرى الأمة تعيش الظلمات التي كدرت فطرة وحجبت عقلا عن شهود معالم الشرع فأصبح بمنظارها الباطل حقا، إذا ضربت موازين العقل تحت نبرات سماوية ظاهرا وضربت الفطرة فيصبح الإنسان حينها يخلط بين الموازين وهذا ما حدث لهذه الأمة ثم يجد المتأمل أن الكلام من الرسول (ص) عن مصباح واحد، إن الحسين مصباح الهدى فإذن الرسول (ص) يتكلم عن مصباح واحد وهذا المصباح واحد ما قال أن هناك مصابيح يجد المتأمل أن الكلام عن مصباح واحد وأنه لا مصابيح أخرى فضلا عن وجود شمس، وهذا المصباح لا يشاهد نوره كما سيأتي في تفسير الآية التي تتكلم عن المصباح والمشكاة وهذا المصباح لا يشاهده إلا من كان مصداقا لقوله تعالى (يهدي الله بنوره من يشاء) إلا أن يكون طاهرا زكيا يريد الحق إن وجده أهلا لذلك في مثل هذه الظلمات بأن كان يمتلك ضمير وعقل لأنه تعالى لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.
        كلمة المصباح: إن من الواقع المعلوم الذي لا ريب فيه أن المصباح لا يستخدم في النهار والشمس مشرقة إذن الحديث يتكلم عن ظلمة، الشمس المشرقة هي شمس نور الكتاب المجيد، هي شمس سنة النبي الكريم ص هذه ليست موجودة، الكتاب المفسر بتبع الهدى للحكام والسنة التي هجرت ثم اعطيبت بأيدي أناس معينين كتبوها تحت سنة بني أمية فعلينا أن نلتفت حتى لا نمر على الكلمات مرور الغافلين فالشمس هي الكتاب والسنة وسيرة الرسول (ص)، فسيرته فسرت بتبع الهوى لورجعنا إلى السنة لوجدنا بأنه كل الأحاديث قال ابو هريرة وقال فلان وقالت فلانة هل لا نساء لرسول الله (ص) ولا للأنصار والمهاجرين ولا حديث عن خديجة ولا حديث عن أي امرأة أخرى أين ذهب باقي الأمة الإسلامية بكلها وتمامها ثم يؤتى بنسيج من الخرافات بأن فلان لم ينسى وباقي الصحابة نسوا وأبو هريرة طلب من رسول الله أن لا ينسى والباقي لا يطلبون.
        الشمس هي كتاب الله وسنة رسول الله وسيرته هذه الأمة ليومنا هذا وكل إنسان قبل أن يهاجم غيره عليه أن يرجع بنفسه هل اتبع ليرى ما هي سيرة رسول الله حقا ليطبقها على الرجال هل هو بنفسه راح ليقرأ كتاب الله هذه كلها مهجورة متروكة وكل شيء يريده المسلم من العلماء هناك من العلماء من هم من رجال الله لكن الأكثرة ليست كذلك.
        الحديث الشريف يتكلم عن مصباح في ليل وهذا الحديث هو واقع يجري في زمن رسول الله (ص) حينما يأتي الرسول (ص) في زمنه وقاله بمشهد ومرءا من المسلمين، لو لا أنه كان يتكلم كرارا وتكرارا عن انحراف هذه الأمة وعما ستقع فيه من الظلمات وذل وهوان كالذين كانوا في عهد نوح (ع) لا منجي لهم الا السفينة، فيجب علينا أن نتأمل في واقع الكلمات، الرسول (ص) كان في زمانه يكرر ويكرر أن الأمة ستنحرف وأنها ستستسلم للفراعنة وأن وأن ..... كل هذا يطوى وما سمعنا من قال ما هو الداعي أن يقول أن الحسين (ع )مصباح هدى وسفينة نجاة، لنرى لماذا الرسول (ص )يتكلم عن تدهور حال هذه الأمة حتى تحتاج إلى مصباح وسفينة يريد أن يؤكد لها إن أرادت النجاة فلا شمس يومئذ الكتاب موجود لكنه مهجور والسنة موجودة لكنها مفسرة بتبع الهوى،تحت أي ظروف راح الرسول (ص) ليتكلم بمثل هذا الكلام فإذن الرسول ( ص )كان يرى تلاعبا فهناك استفهام عن حال التابعين هذا كله فقط من أجل أن يحفظوا رجالا على حساب دين الله تعالى، يتكلم عن حسين (ع) موجود في زمانه الكثير من الصحابة موجودون والكثير من التابعين، ولماذا يتكلم في مكان آخر (الحسن والحسين إمامان إن قاما وإن قعدا) مفصلا قياما وقعودا يعني ثورة وعدم ثورة ولا يراد من القعود صمت تلاعب، فإذن أوكد لو رجعنا إلى عقولنا وابتعدنا عن تقديس الرجال وجئنا لنستنطق الكلمات فإذن الرسول( ص) لمن أراد أن ينظر بدقة بعيدا عن الجدل يجد الرسول ص ما تكلم الا وهو يحكي انحراف هذه الأمة وتدهورها.
        ثم يجد المتأمل أن الحديث لم يبشر هذه الأمة بخير،وما خرجت من الهلكة إلا عدد هو دون المائة عدد قليل جدا هو الذي سوف يخرج من الذل والهوان، لأن الحسين (ع) حينما ثار هل نصرته الأمة فالحديث ما كان يبشر هذه الأمة على شيء كان فقط إقامة حجة على البشرية وواقع الأمر يظهر أن الأمة ما شاءت.
        ثم يجد المتأمل أن الحديث لم يبشر الأمة بخير لوجود هذا المصباح لأنها ما استفادت من هذا المصباح لتخرج إلى النور ولا ركبت في السفينة فلا دنيا ولا آخرة، أخرج أفراد قلائل وكان سببا للخروج من الغفلة لبعض الناس وراحت الأمة مرة أخرى لتستسلم إلى بني اميه او بني العباس.
        المصباح هو السراج وكلما يستضاء به وهو يكون بديلا عن الصبح فهو آلة إضاءة إن غابت الشمس وهي الحقيقة المحمدية بكل ما جاء به من عظم من كتاب وسيرة فالأمة لم تعش نهارا ولا ليل ذي أنجم ساطعة بل انكدرت جميع هذه الأنجم، لعل قائلا يقول هناك من قام ضد بني امية كعبد الله بن الزبير نقول لو كان يرى الرسول (ص) في نهضة بن الزبير سبيلا لقال به يريد القيام للحق لا للزعامة كل من قام ، قام نزاعا على الكراسي ولمصالح شخصية.
        هلا كان هناك من الرجال من يصلح أن يكون مصباحا نقول المتقون على انحاء منهم من كان يعيش السجون ومنهم من كان يعيش الاضطهاد ومنهم ما لا يعرفه الناس فلا يكون مصباحا، من يكون مصباحا هو الذي يمكن أن تثق به الناس والسجون كانت مليئة من الناس الكثير من الناس لعلهم كانوا من المتقين لكن نحن عشنا في زمن ورأينا كيف الاعلام قادر اكابر العلماء أن ينسب إليهم نسبا لا تنسب إلى سقطات في الشوارع لأن الكريم لو بقي على كرامته قد تسبب شكا في حكم فلابد وأن تأتي هالة الاعلام وتصب عليه الاتهامات حتى لا تبقى له كرامة ومن لم تبق له كرامة فلا يكون مصباح وبني اميه كانت قادرة أن تعدم اناس كبني امية وتقول هؤلاء كانوا ظالمين ومعقدين وخارجين عن الدين لكن مهما كان بني اميه ما كانوا قادرين أن يطفئوا نور آل محمد (ص )تماما ولذا الروايات الواردة تقول الناس قلوبها معك وسيوفها مع بني اميه، مع الاسف أن للاعلام المتلبس بلباس الدين كان قادرا اعاظم العلماء والزهاد أن يلبسهم ألبسة وعشنا هذا الواقع بواقعنا والحمد لله رب العالمين.

        تعليق


        • #34
          ما هو الإرتباط بين الحسين مصباح وقوله تعالى مثله كمشكاة؟

          كتبت من محاضرات سماحة الأستاذ الشيخ محمد كاظم الخاقاني

          نحن قرأنا حديثا عن الرسول ص وهو يقول إن الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة وفي مورد آخر تقول روايات أهل البيت (إن الحسن والحسين مصباحان) و (إن فاطمة (س ) هي مشكاة هذا المصباح وهي زجاجة هذا المصباح) وهناك آية أخرى تقول والآيات والروايات لا تعطي معانيها الا مع بعضها البعض، لابد أن ننظر إلى الروايات ونجعمها قال تعالى ﴿ اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾هذه الآيات أنا لا أريد أدخل في تفاصيلها لكن نريد أن نتكلم عن شأن راجع للحسين عليه السلام، الله نور السماوات والأرض فإذن هناك نور عام لله تعالى هذا نور الله كما هو نور قائم بنفسه مظهر لغيره أيضا هذا واقع الحق تعالى ذاتا وصفة وتجلياً، الله تعالى ما جاء ليتكلم عن الخلائق وبما تحمل من كونها آيات دالة على الله تعالى ظاهر فيها نوره، ترك النور العام راح ليتكلم عن نوره الخاص لعباده المخلصين، مثل نوره وهذا صار نورا خاصا، مثل نوره كمشكاة والمشكاة توضع في بيت، ولهذا وردت الآيات في بيوت اذن الله أن ترفع، نور لطفه بعباده المتقين المخلصين، المشكاة مكان في الحائط يوضع عليه المصباح، هذا المحل كأنه نافذة كان يجعل في البيوت سابقا حتى إذا جعل فيه المصباح يكون نوره متشعشعا في كل الغرفة فينظر الناظر ينظرون أن المصباح في أي جهة يجب أن يجعل حتى لا يكون ذلك النور مفيدا لكل الغرفة أو الصالة، كمشكاة وهي الظرف المكاني فيها مصباح، والمصباح هل هو متروك هكذا، من أجل أن يتضاعف نوره يجعل في زجاجة رقيقة تمنع الشيء الخارجي كالريح من أن يطفأ هذا النور حتى نرى كيف قالت الروايات بأن المشكاة والزجاجة هي فاطمة سلام الله عليها، هذا المحل والمكان كيف جاء الأئمة ليقولوا مثل فاطمة في واقعها بالنسبة إلى هذه الأمة كزجاجة مصباح تمنع كل ما يسبب إطفاء النور وتجعله كأنه كوكب دري وكأن الروايات تريد أن تقول وسرها المستودع فيها يعني هناك سر عظيم في سيدة نساء العالمين التي يقبل يدها سيد الكون، التي هي أول جندي في ركاب الإمامة ما استعملت تقية ولا مداهنة فليقرأ كل إنسان ماذا قالت في هذا الخطاب العظيم، ما هو وجه الشبه بين الزجاجة وفاطمة، وبين المشكاة وفاطمة حتى نرى وجه الشبهة وكيف نأتي بآية ورواية ترتبط ببعضها البعض حيث تشير الأحاديث الواردة أن المشكاة والزجاجة هي فاطمة وأن المصباح هو الحسن والحسين عليهما السلام، لكن لخصوصية زمان معين اشير إلى المصباح بالحسين ع فلا يتصور متصور أن الحسين أفضل من الحسن ع وقالوا أن المراد من الكلام هو القلب ولا يراد القلب بما هو قلب يراد القلب العقلي الذي هو القوام الإنساني، الآيات لها اعماق هذا يفهم منها قلبا جسديا وذاك يفهم منها قلبا معنوياً، قالوا إن المراد هي العين وبما لها من شبكية وغيرها من الأمور الأخرى وقد تكون كل هذه مراده لكن في بيوت أذن الله أن ترفع هو كلام عن بيوت وهذا المعنى هو الأقرب لتفسير هذه الآية والقرآن له بطون فليجد بطنا منه طبيب بطبه وبطنا منه فيلسوف و عاقل ومتأمل، هاهنا أولا يجب أن نلتفت أن المصباح أين يوضع حتى لا يكون له من الإنعكاس الضوئي حتى لا يبقى جانب مظلم نقول إن المشكاة هي الكوة أي المكان للمصباح لكن كيف تكون فاطمة ع مشكاةً وزجاجة، الآية تتحدث عن النور الإلهي أولا الشامل لكل الكون، هذا هو المراد؟ الآية أعرضت عن هذا وقالت مثل نوره كمشكاة كأن النور بكله بأزاء هذا النور الساطع على قلوب الأولياء يصبح لا نور ولذا كان الإنسان مع جرمه الصغير ومع كونه من عالم الدنيا وليس من العوالم العليا سجدت له الملائكة، لكن الآية بصدد بيان لطف الله بعباده المؤمنين.
          نحن نعلم أن المعاني الدقيقة لا يمكن أن تتحملها قوالب الكلمات مهما كانت الكلمة هي قاصرة أن تؤدي المعاني ولهذا يؤتى بمثال ليشير إليه، الله تعالى لا مثلية له لكنه يعطي أمثلة ليقرب إلى أمر، المحسوس يراد أن يكون سببا للإنتقال إلى المعقول، فهي تقرب إلى المراد من نوره تعالى والمثل هو النظير يعني زيد مثل عمرو في الطول والإنسانية مثلاً والكلام في المثل الذي بواسطته ننتقل من المعقول إلى المحسوس، الله ليس كمثله شيء.
          لعل قائلا يقول :لأنها صلة بين النبوة والإمامة فليكن من أحد المعاني هذا المعنى ويستفاد من الآية ما المراد من البيوت هل هي المساجد والكنائس والبيع، نقول إن كان المسجد مسجدا ربوبيا لكن الكثير من المساجد هي مساجد جهل ولو كان الرسول ص موجود لاعتبرها الرسول مسجد ضرار ومساجد احرقت في زمن الامام علي ع في زمن خلافته فالمساجد لا تكون مرادة في هذه الآية، المساجد قد تستغل للمآرب الدنيوية وقد استغلها الحكام في طول التأريخ، في بيوت أذن الله أن ترفع هذه البيوت لابد وأن تكون بيوت عصمة ونبوة، ثم يهدي الله لنوره من يشاء فإذن ليست ذلك النور الذي على قدر أنفاس الخلائق، أرى حباً يدل على صانع وهلم جرا فالأدلة على الله على قدر أنفاس الخلائق وهاهنا نريد علة تعطي المؤمن قربا إلى ربه، فإذن الكلام عن غرفة في بيت عبادة يهدي الله إليها من يشاء إذن لو كان من في الأرض جميعا يهتدون إليه لما قال يهدي الله لنوره من يشاء لماذا وضعت في غرفة؟ الجور الزمان، أم أن الله يريد ليختبر البشر، دائما يجعل الله أولياءه فقراء ومضطهدين حتى لا يقصدهم قاصد إلا لوجه الله، لو كان ذا مال وجاه لقصده الناس لماله وجاههه وسلطانه، الله يريد أن يرى هل هذا الإنسان الذي منحه الله عقلا أيبصر أم لا؟ فالآية تشير على أن هذا المصباح في بيوت من جاهد إليها توصل إليها، من جاهد جهادا صحيحا بصدق وواقع وطهر النفس أبى الله أن يكون يمد يد السؤال وهو لا يعطف عليه وسنتكلم في الاحتمالات في المحاضرة القادمة والحمد لله رب العالمين
          .

          تعليق


          • #35
            المشاركة الأصلية بواسطة *نور* مشاهدة المشاركة
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            أرجو أن تساعدوني وذلك بتفسير أن الحسين هو سفينة النجاة مرفقا به الأحاديث النبوية واي أحاديث من الائمة عليهم السلام.
            نعم صحيح

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            x

            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

            صورة التسجيل تحديث الصورة

            اقرأ في منتديات يا حسين

            تقليص

            لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

            يعمل...
            X