(الكبير في البيت بركة وخير) جملة طالما سمعناها وترددتفي المناسبات والاحاديث، خاصة عند الناس الطيبين الذين استطعموا الحياة ببساطة.. تلك هي وجود الجد او الجدة في البيوت وهي حقيقة لا يمكن التغاضي عنها او نكرانها... رغم عجزهم احياناً او مرضهم.. ولكن الجملة التي سمعناها بحقهم موضع استحقاقوتقدير.. بل وحتى رسالة صدق ومحبة لهم.. حيث يسكن قلوبهم الصفاء،ويمنحنا دعاؤهم الصادق طمأنينة ودفئاً عاليين وتجعلنا فطرتهموذكاؤهم في الوقت نفسه غاية في الرضا والقناعة.
والحديث عنهم يرتب افكاري فيالكتابة بكل ممنونية.. فالكلمات تنساب بحقهم كالماء، وطالما اشعرني وجود امي فيالبيت بطمأنينة وآمان لا مثيل لهما رغم مرضها.. فالله سبحانه وتعالى جعل وجودهم فياي بقعة بركة طالما يرفعون لنا ايديهم داعين بالسلامة والصحة والامان وغيرها منالادعية البسيطة التي تجري على لسانهم بصدق وعفوية.
اما ملامحهم والتي كنت ادققفي كل امرأة ورجل يصادفني منهم فلا ارى غير الطيبة والوسامة المختفية قدر عطاءالله، والعيون الذابلة على حب قديم، او امنية ضاعت او تأسف على فقيد او حزن على مامضى من قطار العمر.
وان تسمعهم تحب قولهم وحديثهم الذي لا يمل، فجدتي تلك العجوزالتي فقدناها منذ زمن بعيد، ما زلت اتذكر حكاياتها وامثالها التي ترويها لنا على كلقضية تحدث في البيت ولكل موضوع عندها مثل يحمل دلالته عليه.. والحكاية عندها لاتنتهي عن طفولتها وشبابها المعذب بين العمل في المزرعة وتربية الدواجن وسف المدات (البسط العربية) وبين البيت والاولاد الكثر.
احدى الجدات التي تشبه جدتيتقول:
انتن الان لستن كما كنا فكل شيء متوفر من كهرباء وماء في الحنفيات، وبيوتمسقفة حديثة و....و...! لكن أراكن تتعبن بسرعة ولاقل عمل تقمن به وهو العجز والدلالليس الا. كنا نجهز بيوتنا بالماء من الانهر حيث نحمله في ملايات على كتوفنا ونسيربه حيث ديارنا ولعدة مرات في اليوم.
وغيرها من الاعمال الشاقة الاخرى التي لانشعر بمشقتها قدر شعورنا بقوتنا وحبنا للعمل وراحة اولادنا.!!
يقول احدابنائنا.. وجود امي في البيت بحد ذاته بركة له ولا يمكن ان ادخل البيت ولا اراهاامامي تستقبلني بتحيتها الطيبة ودعائها.. والجلوس معها ايضاً راحة نفسية ليولاولادي فهي تغمرهم بحبها وعطفها وتدعو لهم ليل نهار.
وجودها ربحوعطاء
الجدة الاخرى التي قابلتها قريبة مني ايضاً يقولون ان وجودها في البيت فقطهو ربح اجتماعي للعائلة.. فهي انسانة رغم بساطتها تفهم الكثير من الامور الاجتماعيةالمهمة وتعطي دروساً للعائلة في الحياة والقيم والاخلاق، والجميع يسمع لها ويطيعبكل حب وود!! هذا هو الوجود البركة الذي تكلمنا عنه في موضوعنا، فرغم صعوبات الحياةالان واختلاطها وجفاء عذوبتها ونسيان حلاوتها.. بدت جدتنا تسهل لنا الامور بكلبساطة وتطمئن قلوبنا باسلوبها البسيط.. وتدعو لنا بالخير اضافة الى انها تجمعنا تحتظلها نحن اولادها وفي دارها وتشعرنا كيف ان بيتها يتحملنا جميعاً ويضمنا تحت سقفالمحبة وصلة الرحم. لهذا كان علي ان اكتب عنكن بكل اعتزاز وتقدير
مقعدةومريضة.... ولكن ..!!
امرأة مسنة ومريضة.. واغلب الحال مقعدة، وهي تركن الىفراشها اغلب ساعات النهار والليل عدا اوقات الطعام والصلاة واحياناً تجامل الضيوفبجلسة بسيطة للترحيب والسلام وبعض المواضيع البسيطة.. تقول زوجة ابنها:
نحن لانريد منها سوى ذلك.. وجودها يكفي، حيث نسمع دعاءها عند الفجر في صلاتها نشعربطمانينة كبيرة، وفي المساء ارى اولادي يلتقون عندها وهم يبتسمون ويضحكون معهاويتلاطفون وهذا بحد ذاته سعادة في البيت.
سلطانة البيت
المرأة الكبيرة الاخرىالتي احاطت البيت الكبير وجعلته تحت رعايتها وعيونها، رغم كبر سنها، لكنها تختزنفكراً وتدبيراً عالياً وتحمل مسؤولية العائلة الكبيرة التي تضم الابناء والبناتوالكنات واولادهم.. تمتلك هذه المرأة (البركة) قوة شخصية وعزيمة وأدراكاً لكلالامور، رغم اميتها.. لذا وصفتها (بسلطانة البيت) تقول:
منذ صغري عرفت ان العقلزينة وتدبير شؤون البيت يحتاج لقوة وعزيمة خاصة، ونحن النساء مررنا بظروف صعبةوفقدنا رجالنا مبكراً، حيث الحروب والنكسات والامراض والبلايا التي لا تغادر هذاالبلد!! فكان لابد لي من تحمل ظروف عائلتي ومواجهة الصعوبات ومقاومتها.. المهم انالنتيجة اثمرت اولاداً ذوي شأن ونساء ذوات طابع خاص كما ترين.. يرجعون لي فيالصغيرة والكبيرة، ويحيطونني بحبهم ورعايتهم وطاعتهم.. فاحظى باهتمامهم حتى اولادهمالصغار تعلموا ان ينادوني (امي).. دعائي لهم بالحفظ من كل شر ومكروه.. وان يديمالله لنا نعمة العيش الآمن ويجنبنا مصائب الزمان.
يقول احد ابنائها: والدتي هذهلا يمكن تخيل البيت دونها.. يكفي انها موجودة معنا تعلمنا الحكمة وتلهمنا الصبروتعيننا على صعوبات الحياة بكلماتها الطيبة، اضافة الى ادارتها الحكيمة لكل شيءوبرضا جميع افراد العائلة.
الجدة منقذة الاولاد
وصفت لي ابنة احدى الجدات وهيعمة الاولاد قائلة:
لم تعد امي في البيت كما كانت سابقاً.. فالكبر والمرضاقعدها.. وهموم اخوتي ومشاكلهم جعلت الامور تتعقد اكثر، فلزمت اغلب الاحيان جانبالصمت لما يحدث.. سوى توجيهاتها البسيطة لنا.. لكن الصغار اولاد اخوتي يحتمون بهاعندما نريد عقابهم على خطأ ما او تصرف سيئ فيلجأون لها.. وهي تقسم الا نضربهم، لذايحبونها ويتوددون لها.. اضافة الى بركة وجودها.. فالخير موجود طالما هيموجودة.
ثمة شخصية لا يمكن ان نتغاضى الحديث عنها في تحقيقنا، فقد يبدو وجودهاذا اهمية اكبر، وبعد اشمل الا وهو (الجد) الرجل الكبير الاكثر اثارة في البيتوالاشد عبرة وحيوية.. لان هذا الرجل العتيد المفروض الوجود والطاعة ذو شخصية حادةفي البيت حيث الرأي الادق والكلمة المسموعة دائماً وابداً.. لكننا لم نغض النظر عنهالا اننا لا حظنا محدودية وجوده في البيوتات.. فالاغلبية للنساء الكبيرات ومع هذااستطعنا ان نلتقي بهم ونتحدث اليهم ونسمع ونكتب..!
الحاج ابو حيدر.. متقاعد.. حملنا اثناء زيارتنا له امانة السلام والامنيات والدعاء للجميع، واتحفنا بأقوالهقائلاً:
كل ما مر بنا قديماً من حرمان وحروب وجهد وفقر لا يعادل ما نمر به الانمن محن في زمن المتاهة!! كنا قديماً نجلس اوقات الراحة مع جماعاتنا لا نعد الساعاتولا نشعر بالوقت كيف يمضي.
الان وبعد فوات العمر وامارات الشيخوخة الواضحة.. بانوجودنا محدود في البيت وللامور العادية فقط.. الكل يدير امره بنفسه ينادوننا وقتالطعام ووقت قدوم ضيف ما، ولكن اشعر ان جميعهم يحترمون رأيي ويعودون لي ببعضالاعمال البسيطة.. نسأل الله الرحمة وحسن الخاتمة.
اما الوجه البركة الاخر الذيتحدثت معه ومع عائلته فكان من الشخصيات اللطيفة والمحبوبة لدى الجميع، يقول اهله لايمكن ان نتصور البيت بدونه، فهو لطيف المعشر واللسان وله روح طيبة ودعابةجميلة.
يقول هذا الشيخ: الحياة تختلف من جيل لاخر وزماننا احلى وابسط الان تعقدتالامور وصعبت وفقدت الحياة معناها، لولا ان الله من علينا بالصبر والتحمل لكنا غيرذلك!!.
كل ما نقضي به وقتنا الان هو التجمع امام الدار مع اقراني وسرد الاخباروالحكايات.. والتأسف على ما يجري.. نحمد الله على كل شيء.
اخيراًَ نقول..
لكيتبدو الاشياء امامنا اكبر واجمل يجب ان ننظر اليها بعين الاعتزاز، وكل الذينالتقيتهم من كبار السن، بركة الدار وخيره كانوا موضع اعتزاز اهلهم وذويهم عاشوا فيظل حب وطمأنينة ورعاية بيوتاتهم المليئة بعيون تدار حولهم، تشعرهم باهميتهم ووجودهمداخل سقوف البيوت التي تدرك أن رضا الله من رضا الوالدين، وأبت ان تحمل ذنوبعقوقالوالدين.
بغداد ـ سعادالبياتي / جريدة الصباح
تحياتي
والحديث عنهم يرتب افكاري فيالكتابة بكل ممنونية.. فالكلمات تنساب بحقهم كالماء، وطالما اشعرني وجود امي فيالبيت بطمأنينة وآمان لا مثيل لهما رغم مرضها.. فالله سبحانه وتعالى جعل وجودهم فياي بقعة بركة طالما يرفعون لنا ايديهم داعين بالسلامة والصحة والامان وغيرها منالادعية البسيطة التي تجري على لسانهم بصدق وعفوية.
اما ملامحهم والتي كنت ادققفي كل امرأة ورجل يصادفني منهم فلا ارى غير الطيبة والوسامة المختفية قدر عطاءالله، والعيون الذابلة على حب قديم، او امنية ضاعت او تأسف على فقيد او حزن على مامضى من قطار العمر.
وان تسمعهم تحب قولهم وحديثهم الذي لا يمل، فجدتي تلك العجوزالتي فقدناها منذ زمن بعيد، ما زلت اتذكر حكاياتها وامثالها التي ترويها لنا على كلقضية تحدث في البيت ولكل موضوع عندها مثل يحمل دلالته عليه.. والحكاية عندها لاتنتهي عن طفولتها وشبابها المعذب بين العمل في المزرعة وتربية الدواجن وسف المدات (البسط العربية) وبين البيت والاولاد الكثر.
احدى الجدات التي تشبه جدتيتقول:
انتن الان لستن كما كنا فكل شيء متوفر من كهرباء وماء في الحنفيات، وبيوتمسقفة حديثة و....و...! لكن أراكن تتعبن بسرعة ولاقل عمل تقمن به وهو العجز والدلالليس الا. كنا نجهز بيوتنا بالماء من الانهر حيث نحمله في ملايات على كتوفنا ونسيربه حيث ديارنا ولعدة مرات في اليوم.
وغيرها من الاعمال الشاقة الاخرى التي لانشعر بمشقتها قدر شعورنا بقوتنا وحبنا للعمل وراحة اولادنا.!!
يقول احدابنائنا.. وجود امي في البيت بحد ذاته بركة له ولا يمكن ان ادخل البيت ولا اراهاامامي تستقبلني بتحيتها الطيبة ودعائها.. والجلوس معها ايضاً راحة نفسية ليولاولادي فهي تغمرهم بحبها وعطفها وتدعو لهم ليل نهار.
وجودها ربحوعطاء
الجدة الاخرى التي قابلتها قريبة مني ايضاً يقولون ان وجودها في البيت فقطهو ربح اجتماعي للعائلة.. فهي انسانة رغم بساطتها تفهم الكثير من الامور الاجتماعيةالمهمة وتعطي دروساً للعائلة في الحياة والقيم والاخلاق، والجميع يسمع لها ويطيعبكل حب وود!! هذا هو الوجود البركة الذي تكلمنا عنه في موضوعنا، فرغم صعوبات الحياةالان واختلاطها وجفاء عذوبتها ونسيان حلاوتها.. بدت جدتنا تسهل لنا الامور بكلبساطة وتطمئن قلوبنا باسلوبها البسيط.. وتدعو لنا بالخير اضافة الى انها تجمعنا تحتظلها نحن اولادها وفي دارها وتشعرنا كيف ان بيتها يتحملنا جميعاً ويضمنا تحت سقفالمحبة وصلة الرحم. لهذا كان علي ان اكتب عنكن بكل اعتزاز وتقدير
مقعدةومريضة.... ولكن ..!!
امرأة مسنة ومريضة.. واغلب الحال مقعدة، وهي تركن الىفراشها اغلب ساعات النهار والليل عدا اوقات الطعام والصلاة واحياناً تجامل الضيوفبجلسة بسيطة للترحيب والسلام وبعض المواضيع البسيطة.. تقول زوجة ابنها:
نحن لانريد منها سوى ذلك.. وجودها يكفي، حيث نسمع دعاءها عند الفجر في صلاتها نشعربطمانينة كبيرة، وفي المساء ارى اولادي يلتقون عندها وهم يبتسمون ويضحكون معهاويتلاطفون وهذا بحد ذاته سعادة في البيت.
سلطانة البيت
المرأة الكبيرة الاخرىالتي احاطت البيت الكبير وجعلته تحت رعايتها وعيونها، رغم كبر سنها، لكنها تختزنفكراً وتدبيراً عالياً وتحمل مسؤولية العائلة الكبيرة التي تضم الابناء والبناتوالكنات واولادهم.. تمتلك هذه المرأة (البركة) قوة شخصية وعزيمة وأدراكاً لكلالامور، رغم اميتها.. لذا وصفتها (بسلطانة البيت) تقول:
منذ صغري عرفت ان العقلزينة وتدبير شؤون البيت يحتاج لقوة وعزيمة خاصة، ونحن النساء مررنا بظروف صعبةوفقدنا رجالنا مبكراً، حيث الحروب والنكسات والامراض والبلايا التي لا تغادر هذاالبلد!! فكان لابد لي من تحمل ظروف عائلتي ومواجهة الصعوبات ومقاومتها.. المهم انالنتيجة اثمرت اولاداً ذوي شأن ونساء ذوات طابع خاص كما ترين.. يرجعون لي فيالصغيرة والكبيرة، ويحيطونني بحبهم ورعايتهم وطاعتهم.. فاحظى باهتمامهم حتى اولادهمالصغار تعلموا ان ينادوني (امي).. دعائي لهم بالحفظ من كل شر ومكروه.. وان يديمالله لنا نعمة العيش الآمن ويجنبنا مصائب الزمان.
يقول احد ابنائها: والدتي هذهلا يمكن تخيل البيت دونها.. يكفي انها موجودة معنا تعلمنا الحكمة وتلهمنا الصبروتعيننا على صعوبات الحياة بكلماتها الطيبة، اضافة الى ادارتها الحكيمة لكل شيءوبرضا جميع افراد العائلة.
الجدة منقذة الاولاد
وصفت لي ابنة احدى الجدات وهيعمة الاولاد قائلة:
لم تعد امي في البيت كما كانت سابقاً.. فالكبر والمرضاقعدها.. وهموم اخوتي ومشاكلهم جعلت الامور تتعقد اكثر، فلزمت اغلب الاحيان جانبالصمت لما يحدث.. سوى توجيهاتها البسيطة لنا.. لكن الصغار اولاد اخوتي يحتمون بهاعندما نريد عقابهم على خطأ ما او تصرف سيئ فيلجأون لها.. وهي تقسم الا نضربهم، لذايحبونها ويتوددون لها.. اضافة الى بركة وجودها.. فالخير موجود طالما هيموجودة.
ثمة شخصية لا يمكن ان نتغاضى الحديث عنها في تحقيقنا، فقد يبدو وجودهاذا اهمية اكبر، وبعد اشمل الا وهو (الجد) الرجل الكبير الاكثر اثارة في البيتوالاشد عبرة وحيوية.. لان هذا الرجل العتيد المفروض الوجود والطاعة ذو شخصية حادةفي البيت حيث الرأي الادق والكلمة المسموعة دائماً وابداً.. لكننا لم نغض النظر عنهالا اننا لا حظنا محدودية وجوده في البيوتات.. فالاغلبية للنساء الكبيرات ومع هذااستطعنا ان نلتقي بهم ونتحدث اليهم ونسمع ونكتب..!
الحاج ابو حيدر.. متقاعد.. حملنا اثناء زيارتنا له امانة السلام والامنيات والدعاء للجميع، واتحفنا بأقوالهقائلاً:
كل ما مر بنا قديماً من حرمان وحروب وجهد وفقر لا يعادل ما نمر به الانمن محن في زمن المتاهة!! كنا قديماً نجلس اوقات الراحة مع جماعاتنا لا نعد الساعاتولا نشعر بالوقت كيف يمضي.
الان وبعد فوات العمر وامارات الشيخوخة الواضحة.. بانوجودنا محدود في البيت وللامور العادية فقط.. الكل يدير امره بنفسه ينادوننا وقتالطعام ووقت قدوم ضيف ما، ولكن اشعر ان جميعهم يحترمون رأيي ويعودون لي ببعضالاعمال البسيطة.. نسأل الله الرحمة وحسن الخاتمة.
اما الوجه البركة الاخر الذيتحدثت معه ومع عائلته فكان من الشخصيات اللطيفة والمحبوبة لدى الجميع، يقول اهله لايمكن ان نتصور البيت بدونه، فهو لطيف المعشر واللسان وله روح طيبة ودعابةجميلة.
يقول هذا الشيخ: الحياة تختلف من جيل لاخر وزماننا احلى وابسط الان تعقدتالامور وصعبت وفقدت الحياة معناها، لولا ان الله من علينا بالصبر والتحمل لكنا غيرذلك!!.
كل ما نقضي به وقتنا الان هو التجمع امام الدار مع اقراني وسرد الاخباروالحكايات.. والتأسف على ما يجري.. نحمد الله على كل شيء.
اخيراًَ نقول..
لكيتبدو الاشياء امامنا اكبر واجمل يجب ان ننظر اليها بعين الاعتزاز، وكل الذينالتقيتهم من كبار السن، بركة الدار وخيره كانوا موضع اعتزاز اهلهم وذويهم عاشوا فيظل حب وطمأنينة ورعاية بيوتاتهم المليئة بعيون تدار حولهم، تشعرهم باهميتهم ووجودهمداخل سقوف البيوت التي تدرك أن رضا الله من رضا الوالدين، وأبت ان تحمل ذنوبعقوقالوالدين.
بغداد ـ سعادالبياتي / جريدة الصباح
تحياتي
تعليق