بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على الرسول وآله أما بعد: أخت ريحانة: أذكرك بقول الإمام علي عليه السلام وهو أعلى درجة من أي إمام إذ يقول: إني أكره لكم أن تكونوا سبابين......وقلتم مكان سبهم " اللهم احقن دماءنا ودماءهم وأصلح بيننا وبينهم" فأرجو أن لا تستعملي عبارات اللعن والسب اقتداءا وعملا بأقوال الإمام. ولو قلت معاوية بن أبي سفيان لعلمنا عمن تتكلمين دون الحاجة إلى كل ذلك اللعن، أما ضعف الرواية فهو بين وقد رد بعض الإخوة على ذلك بتبيان أوجه التعارض مع عصمة الأئمة، وأما القصاص فإنه يسقط الذنب إذا كان بعد اعتراف المذنب قبل أن يعلم بأمره، وهذا يعد من قبيل التوبة أما إن كان من دون اعتراف سابق للاكتشاف فصاحبه موكول إلى المشيئة الربانية إن شاء عذبه وإن شاء رحمه، المهم أ، لا تكون التوبة عند الموت فإنها مردودة، وا؛يانا يخاف القاتل من فضح أمره رغم توبته، وهنا عليه أن يظهر نفسه إذا اتهم غيره في القتل، وإلا كان سببا في قتل بريء، أما إن لم يعلم فقد ذهب الكثير إلى أنه يستر على نفسه ويكثر من الاستغفار والندم والصدقة على المقتول.
فأرجو أن لا تستعملي عبارات اللعن والسب اقتداءا وعملا بأقوال الإمام.
حياكم الله اخي
ولو ان اصل الموضوع منقول بالحرف ... ولم انقله الا قصدا في التأكد مما يحتويه لكن ومع ذلك اقول : معاوية خير مثال ثبتت فيه الايه الكريمة يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم ولهم اللعنة ولهم سوء الدار
وقد تكونوا حضرتكم اكثر معرفة مني بالايات التي جاء ذكر اللعن فيها
ولا ننسى في هذا السياق زيارة عاشوراء التي ورد ذكرها عن ثقات اجلاء من لسان الأئمة المعصومين
لذا اقول اللهُمَّ الْعَنْ أبَا سُفْيانَ وَمُعَاوِيَةَ وَيَزيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ وآلَ مَرْوَانَ عَلَيْهِمْ مِنْكَ اللعْنَةُ أبَدَ الآبِدِينَ
حتى بعض الاجابات قالو : مستحيل السيده زينب ان تغضب او تعاتب معصوم هذه لو صحيحه
إن فاطمة رضي الله عنها لما طالبت فدك من أبي بكر امتنع أبو بكر أن يعطيها إيّاها فرجعت فاطمة عليها السلام وقد جرعها من الغيظ ما لم يوصف ومرضت ، وغضبت على عليّ لامتناعه عن مناصرته ومساعدته إيّاها وقالت : يا ابن أبي طالب !! اشتملت مشيمة الجنين وقعدت حجرة الظنين بعد ما أهلكت شجعان الدهر وقاتلتهم ، والآن غلبت من هؤلاء المخنثين ، فهذا هو ابن أبي قحافة يأخذ مني فدك التي وهبها لي أبي جبراً وظلماً ويخاصمني ويحاججني ، ولا ينصرني أحد فليس لي ناصر ولا معين وليس لي شافع ولا وكيل ، فذهبت غاضبة ورجعت حزينة أذللت نفسي تأتي الذئاب وتذهب ولا تتحرك ، يا ليتني مـتّ قبل هذا وكنت نسياً منسياً إنما أشكو إلى أبي وأختصم إلى ربي
كتاب حق اليقين للمجلسي بحث فدك ص 203 ، 204
كتاب الأمالي للطوسي ص 295
اعتقد ان المجلسي والطوسي لايوافقونك الرأي
فعندهم المعصومه يجوز ان تغضب على المعصوم
نعم هذه الرواية صحيحة وكن إذا أكملت الرواية فتجد أن يزيد لعنة الله عليه مات و لم يصلي هذه الصلاة فكلما أراد أن يصليها خرج من أنفه الدماء
ولكن السيدة زينب لم تعاتب الإمام بل سألته لكي ندري نحن ما كان المقصود من هذا فالسيدة زينب كانت تسال سؤال العارف و لكن لتوضح للأجيال القادمة تصرف الإمام زين العابدين
نعم هذه الرواية صحيحة وكن إذا أكملت الرواية فتجد أن يزيد لعنة الله عليه مات و لم يصلي هذه الصلاة فكلما أراد أن يصليها خرج من أنفه الدماء
ولكن السيدة زينب لم تعاتب الإمام بل سألته لكي ندري نحن ما كان المقصود من هذا فالسيدة زينب كانت تسال سؤال العارف و لكن لتوضح للأجيال القادمة تصرف الإمام زين العابدين
ممتاز ... ممتاز
احسنتم اشكر لكم مساهمتكم
بارك الله فيكم
تعليق