إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

سارة الطفلة السعودية / قصة حقيقية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سارة الطفلة السعودية / قصة حقيقية

    سـارا .. الطفلة السعودية ، اخُتطفت في أميركا و عادت في أسبانيا ( قصة حقيقية ) !
    منذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر الأميركية ، وأخبار ابنائنا السعوديين وعوائلهم تتواصل على صفحات الجرائد والمطبوعات المحلية وبعض العربية ، التي تقطر بالمأساة وامتهان الكرامة على يد السلطات الأميركية ، بحجة الاشتباه أو الاتهام لهذا أو ذاك بدعم الارهاب أو القيام به !

    سارا طفلة سعودية ، ولدت في الولايات المتحدة الأميركية ، من أب وأم سعوديين ! طفلتنا هذه كادت أن تضيع في بحر العم سام المظلم ، لولا عناية الله وتقديره اللطيف ، الذي ألهم والدها الدراية واستغلال الفرصة لإنتشال طفلته الوليدة من براثن الحكومة التي تزعم الحفاظ على حقوق الإنسان !!

    كـــــــــــيـــــــــــــف ! ..... تعالوا إلى قصة الطفلة السعودية ( ســارا ) !

    عندما وقعت تفجيرات واشنطن ونيويورك ، كانت والدة سارا بالمستشفى ، حيث رزقها الله ولادتها ! ولكن في يوم الجمعة الذي تلا يوم الثلاثاء ( يوم التفجيرات ) ، قامت إدارة المستشفى بطردها ، على خلفية اتهام السعوديين بتلك الأحداث ! والأدهى أن هذا المستشفى رفض تسليم الرضيعة سارا لوالدها بحجة أنها مولودة في أميركا وهي الآن تحمل الجنسية الأميركية ! بل أن أحد الأطباء قال لوالدتها المكلومة لا تعتقدي أنك ستحصلين على هذه الطفلة يوما ما ! وذلك لأن والده مشكوكا ً فيه وتحت المتابعة !

    فضاقت الدنيا بما رحبت بوالد الطفلة سارا ، فلقد صار بين نارين ! طفلته المحجوزة في حضانة المستشفى وبين أمها التي تلاحق الليل بالنهار نواحا ً على رضيعتها ! وفوق هذا في بلد غربة ، خاصة ً وأن هذا البلد انتابته حالة هيستيرية ضد كل ما هو سعودي أو مسلم أو عربي !!

    الشاهد أنه في أحد الأيام التي كان والد سارا يتردد بها على المستشفى لرؤية طفلته ، أخذ أحد الأركان المجاورة للحضانة وراح يبكي والدموع تغرق وجهه حينما شاهدهم يرضعونها كاليتيمة ! فجاءه طبيب أميركي يحمل قسمات الوجه العربي ! وسأله عن حاله ! فأخبره بما صار إليه ! فخفف عليه حزنه ، عندما قال له أنه يستطيع مساعدته للهروب بها من المستشفى ، ومن أميركا أيضا ً ولكن عن طريق إحدى الدول الأوروبية وهي أسبانيا !

    وفعلا ً تم الاتفاق بينهما مقابل مبلغ مادي ، وأن يتم ذلك عن طريق السفر إلى أسبانيا بطريقة الاخلاء الطبي لهذه الطفلة وذلك بترتيبات معينة سيقوم بها هذا الطبيب الذي سيسافر شخصيا ً معها كونه يحمل الجنسية الأميركية ! فجعل والد سارا ووالدتها يرقبون فجر الأفراح بدخول طفلتهما عليها أو خروجها من عنق الزجاجة الأميركية !

    فكان الحدث ! عندما أحضر الطبيب الطفلة سارا إلى والديها قبل أن يسافر بها لرؤيتها وتقبيلها ، ثم ذهب بها إلى المطار حسب الحجوزات المعمولة على الخطوط الأسبانية ، كما كان والديها في المطار يراقبان خط سيرة الطفلة مع الطبيب وقلبيهما يخفقان تارة ً بالفرح لخروج سارا من أميركا ! وتارة ً أخرى بالخوف من فشل محاولة تهريبها من هذه البلاد المقيتة ، ولكنهما كانا يتلوان آيات من القرآن الكريم ويرددان أذكار نبوية ! وأملهما بالله كبير وهو القادر وحده على طمس عيون الأميركان !

    حتى سـّـلم الله بنجاة سارا ! ودخل الطبيب الطائرة ومعه الطفلة ( السعودية ) ، بينما والديها لا زال في أميركا ، حسب الخطة الموضوعة ، حيث سيلحقان بالطبيب وسارا ، في اليوم التالي ، والاتفاق في أحد الفنادق هناك في أسبانيا ! وبالفعل تم ذلك ، حيث غادرا والدا سارا أميركا بعد تجربة مريرة وموقف يهـّد الجبال فضلا ً عن بني آدم ! خاصة ً أنه خلال إقامتهما واجها العديد من المضايقات والمراقبات ، حتى تم سرقة سيارة أبوسارا
    ثم سيارة أمها بطريقة السطو على المرآب !

    وتم اللقاء الذي امتزجت به كل معاني الإنسانية وقيمها الفضلى ! وعانق الوالدان طفلتهما التي هي الدنيا في عينيهما ، خصوصا ً أنهما خسرا كل مايملكان في أميركا ( منزل يقدر بأكثر من مليون ريال سعودي ــ السيارتين ـــ وأقساط مدفوعة لشراء شاليه عائلي ـــ وأثاث راقي ...الخ ) ، فلقد عادا بما جاز لهما حمله بيديهما !

    أقاموا في أسبانيا قرابة الخمسة أيام ، بعد أن بعث لهم جــّد سارا لأبيها مبلغ مالي لتدبير شؤونهم وإعطاء الطبيب ما أتفق عليه نظير تهريب الطفلة ، ثم عادوا إلى أرض الوطن حيث الأمن في السكن والأمان في النفس !

    هذه القصة حقيقية ترويها أم سارا ! بل وتبكي عندما تتذكر ما مر بها في ذلك المستشفى الأميركي اللعين ! عندما كانت تنظر لطفلتها و لا تستطيع الوصول إليها أو حتى لمسها ! وأشد ما عليها في تلك الذكرى المؤلمة ما قاله ذلك الدكتور الأميركي ( الكاوبوي ) أن الطفلة لا تخصكم ، وستبقى هنا !!

    وللمعلومية ، والد سارا من الأسر النجدية الثرية ! أقام في أميركا أكثر من ثلاثة سنوات ، حيث عمل هناك ! أما والدة سارا فهي جامعية تزوجت وسافرت للإقامة مع زوجها في بلاد العم سام !


    وصلني بر الاميل

  • #2
    مشكورة على القصة

    اللهم إلعن كل ظالم ...

    قصة معبرة...وتبين حقيقة أمريكا ...التي تقول إنها مع حقوق الإنسان ..

    ولكن هي ضد أي حق للإنسان...



    الله عيطيج العافية

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم
      شكرا لج إختي علىهذي القصة المؤثرة بالفعل
      والله ياخذ امريكا وبوش ويريحنا منهم إن شاء الله

      تعليق


      • #4
        لا شكر اخي الاكرف

        والله يسمع منك اخي مولاي علي

        تعليق


        • #5
          سبحان الله

          بسم الله الرحمن الرحيم

          تحياتي للجميع 000

          شكرا لك اختي شهيده1 بارك الله بك0000

          الخلل الفني اعني ( العيب في العرب نفسهم000 تعرفونهم ) الحكام والجهات الرسمية 0000 لو كل دولة وقفوا بشدة للدفاع عن حقوق مواطنيهم 00 لما صار عندنة هلوووون 0000

          نخلي الكفار واليهود وغيرهم يلعبون فينا على هواهم مثل الطين 0000

          هناك ايضا الكثير والكثير من الحوادث المؤلمة 000 الله سبحانة وتعالي اعلم بذلك 000 لندعوا الله في كل وقت ان يحفظ الأسلام والمسلمين و في كل مكان وزمان وينصرنا على قوم الكافرين000

          شكرا لك مره اخري اختي شهيده1

          اخوكم 00 مداد الحق

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x

          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

          صورة التسجيل تحديث الصورة

          اقرأ في منتديات يا حسين

          تقليص

          لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

          يعمل...
          X