الخروج من الهاوية
من العلاقات المهمة في بناء سلوك الإنسان وتطوره العلاقة المتناسقة بين العقل والنفس لان التناسق يرسم منهج السلوك وبالتالي تحديد النتائج بالنسبة للفرد والمجتمع .إن الطاقة الكامنة للعقل والنفس تتحفز بشكل واضح من خلال الظروف والأحداث الواقعة لأنها العامل المساعد والفعال في إنشاء الخيال والتصور الذهني الذي يلعب دورا"رئيسيا" في صنع القرار والاستمرارية في التطبيق وعلى المستويين الفردي والجماعي .إن الأفكار والحاجات على مساس متلازم في الحياة البشرية واثر ذلك واضح في الرسالات السماوية والنظم الوضعية وتبعا" لذلك تنوعت حركة التطور الاجتماعي وعلى مر السنين واختلاف ألاماكن والأعراق .تاريخ العراق السياسي شاهد حي من نتائج العلاقة بين النفس والعقل ففي التغيرات الأساسية التي حدثت ما بعد الفتح الإسلامي للعراق سنة 16 هـ ونشوء الحركات السياسية بعد ذلك فقد تاثر سلوك المجتمع العراقي بالقومية والمذهبية بشكل واضح اتسم بسجال ولاية العهد والمذهب المثالي الإسلامي تمخضت عن تزاوج الدكتاتورية السياسية بالانحراف الديني والمذهبي ونشوء الأرضية الخصبة للتدخلات الأجنبية في النواحي العسكرية والفكرية والسياسية والاقتصادية . دوامة العنف التي تعصف بالعراق حاليا" يمكن ان تجد الحل الناجع لها من خلال وحدة القرار الصادر من موروثها المؤسساتي الديني والثقافي والعشائري وثورة الاستكشاف والتصنيع واحتضان الكفاءات العلمية ودعمها.
ماجد القيسي
من العلاقات المهمة في بناء سلوك الإنسان وتطوره العلاقة المتناسقة بين العقل والنفس لان التناسق يرسم منهج السلوك وبالتالي تحديد النتائج بالنسبة للفرد والمجتمع .إن الطاقة الكامنة للعقل والنفس تتحفز بشكل واضح من خلال الظروف والأحداث الواقعة لأنها العامل المساعد والفعال في إنشاء الخيال والتصور الذهني الذي يلعب دورا"رئيسيا" في صنع القرار والاستمرارية في التطبيق وعلى المستويين الفردي والجماعي .إن الأفكار والحاجات على مساس متلازم في الحياة البشرية واثر ذلك واضح في الرسالات السماوية والنظم الوضعية وتبعا" لذلك تنوعت حركة التطور الاجتماعي وعلى مر السنين واختلاف ألاماكن والأعراق .تاريخ العراق السياسي شاهد حي من نتائج العلاقة بين النفس والعقل ففي التغيرات الأساسية التي حدثت ما بعد الفتح الإسلامي للعراق سنة 16 هـ ونشوء الحركات السياسية بعد ذلك فقد تاثر سلوك المجتمع العراقي بالقومية والمذهبية بشكل واضح اتسم بسجال ولاية العهد والمذهب المثالي الإسلامي تمخضت عن تزاوج الدكتاتورية السياسية بالانحراف الديني والمذهبي ونشوء الأرضية الخصبة للتدخلات الأجنبية في النواحي العسكرية والفكرية والسياسية والاقتصادية . دوامة العنف التي تعصف بالعراق حاليا" يمكن ان تجد الحل الناجع لها من خلال وحدة القرار الصادر من موروثها المؤسساتي الديني والثقافي والعشائري وثورة الاستكشاف والتصنيع واحتضان الكفاءات العلمية ودعمها.
ماجد القيسي
تعليق