كنت أتســــــــــــامر مع الظلال السوداء ,,,
نعم لا تقولوا بأنني مجنونة ,,, أو شيء من هذا القبيل
أو تعتقدون أنني مجنونة حقاً ؟؟؟ أم ماذا ؟؟
لا يهم ,,
كنت أتسامر مع الظلال السوداء التي كانت تحوم حولي ,,
كان الدخان يتهادى على سطح الأرض بخفة ,,,
يمتزج مع حبيبات الندى و عبق عطري المفضل ,,,
كان يتناثر في الأثــــــــير برمادية حالمة ,,,
و أنا أتنسمه بلذة ,,, و أرشف شيئاً من القهوة و أنا أقف بالمقلوب
أنــــــــــظر إلى الأوهام التي تضيع بين الألوان الداكنة عندما تتناهى
على لوحة السمـــــــــاء المغطاة بستار مخملي من السواد ,,,
أبتسم بسخرية ,, كسخرية القدر الذي أمشي على كفه نحو المجهول و اللا
مكان ,,,
النجوم تومض و تطفىء مثل جمرة لفافة التبغ تلك ,,,
لا تتوقف ,, بل تزيد اشتعالاً لتلتهم ما بداخـلي ,,,
كرئتي ,, و كبدي ,,,
لتمزقهما ارباً ارباً ,,,
تضيع الألوان ألوان تلك اللوحة ,, ليسيل الحــــبر القاتم بلذعة
و بجنون يحمل بين طياته الشر الكبير ,,,
ها هي المشاعر تنفلت و تتطاير في الهواء ,,,
لا عجب أنها تضيع بين الأزقة ,,
تتسكع و هي منكسة الرأس ,,,
تطلق أقدامها نحو السراب ,,,
تمسك بالفرشاة تحاول أن تعيــــــد الألوان ,,,
الا أنها تزيد من وتيرة الغضب لديه ,,
ليأتي هو بصوته الأشبه بنعيق الغراب ,,, و بهمجيته ,,,
يـــــــــغرس السكين في سويداء القلوب العاشقة ,,
ليسيل الدم عبيطاً و بلذعة لكأنه سعيد بتحرره من قيود الزمن التي كانت
تكبله و تمنعه من الحراك ,,,
ليلطخ صفحة الكونــــــــــــ ببقع مخيفة ,,,
ذاك الكون
الذي حمل بين ذراعيه أوراقاً بالية ,,,
حوّت أسراراً من الماضي البعيد ,,,
الغبار وحده يغطي الأطلال ,,
خيوط تغطي البيوت و الأبنية الشاهقة ,,, و كأنها شراشف بيضاء ,,
تلك كانت أوهــــــــــــــــــى من خيوط العنكبوت ,,
عجباً يبدو أنني أعيش في مقبرة !!
الجميع يرتدي ثوب الحداد ,,,
حتى النوافذ ,,
و الجدران ,,
و أنا ؟؟؟ لا تسألوني ,,,
فأنا أقضي حياتي و أنا أزفر الدخان بعمق و لذة ,,,
لا أحد معي سوى تلك اللفافة الفاتنة ,,,
من سواها يتحملني ؟ و من لسواها سأشكو ؟؟؟
فالجميع يغط في سبات أبدي ,,,
بسبب تلك الحياة التي بثت سمومها بشراسة ,,,
لكـــــــــ ,,, ــــــــن قسوة الزمن تجبرني على رمي تلك اللفافة بهمجية ,,
و كأنها ليست بصديقتي المخلصة !!!
و بقسوة كقسوة الزمن ,, و بدون اكتراث لمشاعر تلك المسكينة
أدوس عليها ,,, نعم أدوس عليها بكل قوتي ,, لأحولها لفتات
كفتات قلبي التي تتطاير في الجو ,,,
نعم لا تقولوا بأنني مجنونة ,,, أو شيء من هذا القبيل
أو تعتقدون أنني مجنونة حقاً ؟؟؟ أم ماذا ؟؟
لا يهم ,,
كنت أتسامر مع الظلال السوداء التي كانت تحوم حولي ,,
كان الدخان يتهادى على سطح الأرض بخفة ,,,
يمتزج مع حبيبات الندى و عبق عطري المفضل ,,,
كان يتناثر في الأثــــــــير برمادية حالمة ,,,
و أنا أتنسمه بلذة ,,, و أرشف شيئاً من القهوة و أنا أقف بالمقلوب
أنــــــــــظر إلى الأوهام التي تضيع بين الألوان الداكنة عندما تتناهى
على لوحة السمـــــــــاء المغطاة بستار مخملي من السواد ,,,
أبتسم بسخرية ,, كسخرية القدر الذي أمشي على كفه نحو المجهول و اللا
مكان ,,,
النجوم تومض و تطفىء مثل جمرة لفافة التبغ تلك ,,,
لا تتوقف ,, بل تزيد اشتعالاً لتلتهم ما بداخـلي ,,,
كرئتي ,, و كبدي ,,,
لتمزقهما ارباً ارباً ,,,
تضيع الألوان ألوان تلك اللوحة ,, ليسيل الحــــبر القاتم بلذعة
و بجنون يحمل بين طياته الشر الكبير ,,,
ها هي المشاعر تنفلت و تتطاير في الهواء ,,,
لا عجب أنها تضيع بين الأزقة ,,
تتسكع و هي منكسة الرأس ,,,
تطلق أقدامها نحو السراب ,,,
تمسك بالفرشاة تحاول أن تعيــــــد الألوان ,,,
الا أنها تزيد من وتيرة الغضب لديه ,,
ليأتي هو بصوته الأشبه بنعيق الغراب ,,, و بهمجيته ,,,
يـــــــــغرس السكين في سويداء القلوب العاشقة ,,
ليسيل الدم عبيطاً و بلذعة لكأنه سعيد بتحرره من قيود الزمن التي كانت
تكبله و تمنعه من الحراك ,,,
ليلطخ صفحة الكونــــــــــــ ببقع مخيفة ,,,
ذاك الكون
الذي حمل بين ذراعيه أوراقاً بالية ,,,
حوّت أسراراً من الماضي البعيد ,,,
الغبار وحده يغطي الأطلال ,,
خيوط تغطي البيوت و الأبنية الشاهقة ,,, و كأنها شراشف بيضاء ,,
تلك كانت أوهــــــــــــــــــى من خيوط العنكبوت ,,
عجباً يبدو أنني أعيش في مقبرة !!
الجميع يرتدي ثوب الحداد ,,,
حتى النوافذ ,,
و الجدران ,,
و أنا ؟؟؟ لا تسألوني ,,,
فأنا أقضي حياتي و أنا أزفر الدخان بعمق و لذة ,,,
لا أحد معي سوى تلك اللفافة الفاتنة ,,,
من سواها يتحملني ؟ و من لسواها سأشكو ؟؟؟
فالجميع يغط في سبات أبدي ,,,
بسبب تلك الحياة التي بثت سمومها بشراسة ,,,
لكـــــــــ ,,, ــــــــن قسوة الزمن تجبرني على رمي تلك اللفافة بهمجية ,,
و كأنها ليست بصديقتي المخلصة !!!
و بقسوة كقسوة الزمن ,, و بدون اكتراث لمشاعر تلك المسكينة
أدوس عليها ,,, نعم أدوس عليها بكل قوتي ,, لأحولها لفتات
كفتات قلبي التي تتطاير في الجو ,,,
تعليق