كتبها الشيخ الدكتور احمد الوائلي رحمه الله
لقدسك يا باب الحوائج باب جثت حوله للطالبين رغابُ
على جانبيه من رؤاك جلالة وكل فناء للمهاب مهابُ
ومن حوله للظامئين موارد تروي وباب الاكرمين عبابُ
اذا رد في باب لغيرك مطلب ففي باب موسى لايرد طِلابُ
يرحب ان ضاقت رحاب لغيره فتوسع من الوافدين رحابُ
وان طاف في الذنب يغفر عنده ويمحى سؤال حوله وعتابُ
منابع رياً عند باب ابن جعفر تفيض عطاءاً للذين انابوا
لتهنك عقبى الصابرين ابا الرضا وان طال حبس واستطال عذابُ
وعربد سوط في اكفٍ لئيمةٍ وجن به للظالمين عقابُ
تمرس منك الضر في كل ِ مفصل فما ناءَ عظم واهنٌ واهابُ
صبور وعقبى الصبر عند ذوي النهى جلال وعند الله منه ثوابُ
فكوخ به عشت استطال الى السما وقصر به عاش الرشيد خرابُ
ومن خربة فيها اقمت تلألأت تموج في ازهى النضار قبابُ
ومظلم سجن عشت في جنباته انيساك محرابٌ به وكتابُ
تحول صرحاً قد تكامل عنده لاروع آياتِ الفنون نصاب ُ
تخضبه الاضواء من كل ِ موجة ففي كل موج من سناه خضابُ
سبوح بمطلولِ الطيوب صباحه كأنَ فِناه للطيوب وطاب ُ
ومتشح ٌ بالنور عند مسائِه كأنَ له كل الشموس ثيابُ
أ باب ضريحٍ ضمَ راهب هاشمٍ ةغطى الجواد الغمر منه ترابُ
تغطيه من شيب ابن جعفر هيبة ويزهيه من غصن الجواد شباب
شهيدين من سمٍ اُصيب به الهدى وقلب رسولُ اللهِ منه مصابُ
ستبقى الثُريا دون أرضكَ رفعة ويُفدى لكل من حصاك شهابُ
فاِنك بيت كرَم الله أهلهُ وخط َ ذهاب الرجس عنه كتابُ
وأخدمه الاملاك فهي ببابهِ لها كل آن جيئة وذهاب ُ
ويا بيت آل الله آل محمد سقاك من الغيث الملثَ سحاب ُ
تخذتك َ زاداً في المعاد وفي الدُنا غرامي لا وادي الغضا وربابُ
نسالكم قراءة سورة الفاتحه الى روح الدكتور الوائلي رحمه الله
لقدسك يا باب الحوائج باب جثت حوله للطالبين رغابُ
على جانبيه من رؤاك جلالة وكل فناء للمهاب مهابُ
ومن حوله للظامئين موارد تروي وباب الاكرمين عبابُ
اذا رد في باب لغيرك مطلب ففي باب موسى لايرد طِلابُ
يرحب ان ضاقت رحاب لغيره فتوسع من الوافدين رحابُ
وان طاف في الذنب يغفر عنده ويمحى سؤال حوله وعتابُ
منابع رياً عند باب ابن جعفر تفيض عطاءاً للذين انابوا
لتهنك عقبى الصابرين ابا الرضا وان طال حبس واستطال عذابُ
وعربد سوط في اكفٍ لئيمةٍ وجن به للظالمين عقابُ
تمرس منك الضر في كل ِ مفصل فما ناءَ عظم واهنٌ واهابُ
صبور وعقبى الصبر عند ذوي النهى جلال وعند الله منه ثوابُ
فكوخ به عشت استطال الى السما وقصر به عاش الرشيد خرابُ
ومن خربة فيها اقمت تلألأت تموج في ازهى النضار قبابُ
ومظلم سجن عشت في جنباته انيساك محرابٌ به وكتابُ
تحول صرحاً قد تكامل عنده لاروع آياتِ الفنون نصاب ُ
تخضبه الاضواء من كل ِ موجة ففي كل موج من سناه خضابُ
سبوح بمطلولِ الطيوب صباحه كأنَ فِناه للطيوب وطاب ُ
ومتشح ٌ بالنور عند مسائِه كأنَ له كل الشموس ثيابُ
أ باب ضريحٍ ضمَ راهب هاشمٍ ةغطى الجواد الغمر منه ترابُ
تغطيه من شيب ابن جعفر هيبة ويزهيه من غصن الجواد شباب
شهيدين من سمٍ اُصيب به الهدى وقلب رسولُ اللهِ منه مصابُ
ستبقى الثُريا دون أرضكَ رفعة ويُفدى لكل من حصاك شهابُ
فاِنك بيت كرَم الله أهلهُ وخط َ ذهاب الرجس عنه كتابُ
وأخدمه الاملاك فهي ببابهِ لها كل آن جيئة وذهاب ُ
ويا بيت آل الله آل محمد سقاك من الغيث الملثَ سحاب ُ
تخذتك َ زاداً في المعاد وفي الدُنا غرامي لا وادي الغضا وربابُ
نسالكم قراءة سورة الفاتحه الى روح الدكتور الوائلي رحمه الله
تعليق