الإمام الخميني في مواجهة الشيطنة الأمريكية/ الداعية الإسلامي د.فتحي يكن
لم يكن الإمام الخميني متجنيا على الولايات المتحدة الامريكية او ظالما لها حين سماها "الشيطان الاكبر". فلقد كانت شيطانا قبل الثورة الاسلامية في ايران
وتزايد سعارها الشيطاني بعد الثورة التي قادها الامام الراحل وحتى هذه اللحظة.
وان ما واجهته الثورة الاسلامية في ايران منذ اليوم الاول لسقوط الشاه من مؤامرات وتحديات على كل الصعد دفع الامام الخميني الى عقد اول مؤتمر في طهران (2 حزيران 1980) عن الجرائم الامريكية... ولكن هل توقفت هذه الجرائم؟
منذ ذلك الوقت وحتى هذه الساعة والولايات المتحدة الامريكية تتآمر على العالم العربي الإسلامي وعلى العديد من الدول الأوروبية والآسيوية والإفريقية الخارجة على بيت الطاعة الأمريكية، وهي تركز بصورة خاصة على إسقاط المشروع الإسلامي وإجهاض الصحوة الإسلامية العالمية.
وواجه المشروع الإسلامي بشكل عام وما يزال يواجه، وبخاصة بعد قيام الثورة الإسلامية في إيران وسقوط الاتحاد السوفياتي وقيام حالة الانبعاث الإسلامي في كل مكان تحديات شرسة على كل صعيد، ومن هنا تتضح دقة الصفة التي أطلقها الإمام الخميني على أمريكا حينما وصفها بالشيطان الأكبر وما تمثله من بعد استراتيجي في قراءة الأحداث واستكشاف القوى الظاهرة والخفية.
ولا أذيع سراً حين أقول بأن عدداً من المواقف النوعية والظواهر الصحية قلبت المعادلات الدولية رأساً على عقب.
ـ فمن معاناة القمع الصهيوني في فلسطين انطلقت انتفاضة "حماس" و"الجهاد الإسلامي" عام 1987.
ـ ومن قلب معاناة الجنوب اللبناني تفجرت المقاومة الإسلامية.
... أما بالنسبة للإمام الخميني فقد كانت قضية فلسطين الشغل الشاغل والقضية المركزية ويكفي أن "يوم القدس العالمي" من شعاراته وأن تحرير القدس هو من أهدافه وأن المقاومة الإسلامية الباسلة أثر من آثاره.
والإمام الخميني الذي أدرك ببصيرته نهاية "الشيطان الأحمر" المتمثل بالاتحاد السوفياتي ودعا إلى مؤتمر محاكمة الجرائم الأمريكية في بدايات تأسيسه الجمهورية الإسلامية في إيران يجعلنا نثق اكثر وأكثر بأن المشروع الإسلامي والوطني على موعد مع سقوط وانهيار الشيطان الأكبر.
(من دراسة قدمها د.يكن إلى "مؤتمر الثورة الإسلامية والمشروع الحضاري للإمام الخميني" في سوريا عام 1997).

لم يكن الإمام الخميني متجنيا على الولايات المتحدة الامريكية او ظالما لها حين سماها "الشيطان الاكبر". فلقد كانت شيطانا قبل الثورة الاسلامية في ايران
وتزايد سعارها الشيطاني بعد الثورة التي قادها الامام الراحل وحتى هذه اللحظة.
وان ما واجهته الثورة الاسلامية في ايران منذ اليوم الاول لسقوط الشاه من مؤامرات وتحديات على كل الصعد دفع الامام الخميني الى عقد اول مؤتمر في طهران (2 حزيران 1980) عن الجرائم الامريكية... ولكن هل توقفت هذه الجرائم؟
منذ ذلك الوقت وحتى هذه الساعة والولايات المتحدة الامريكية تتآمر على العالم العربي الإسلامي وعلى العديد من الدول الأوروبية والآسيوية والإفريقية الخارجة على بيت الطاعة الأمريكية، وهي تركز بصورة خاصة على إسقاط المشروع الإسلامي وإجهاض الصحوة الإسلامية العالمية.
وواجه المشروع الإسلامي بشكل عام وما يزال يواجه، وبخاصة بعد قيام الثورة الإسلامية في إيران وسقوط الاتحاد السوفياتي وقيام حالة الانبعاث الإسلامي في كل مكان تحديات شرسة على كل صعيد، ومن هنا تتضح دقة الصفة التي أطلقها الإمام الخميني على أمريكا حينما وصفها بالشيطان الأكبر وما تمثله من بعد استراتيجي في قراءة الأحداث واستكشاف القوى الظاهرة والخفية.
ولا أذيع سراً حين أقول بأن عدداً من المواقف النوعية والظواهر الصحية قلبت المعادلات الدولية رأساً على عقب.
ـ فمن معاناة القمع الصهيوني في فلسطين انطلقت انتفاضة "حماس" و"الجهاد الإسلامي" عام 1987.
ـ ومن قلب معاناة الجنوب اللبناني تفجرت المقاومة الإسلامية.
... أما بالنسبة للإمام الخميني فقد كانت قضية فلسطين الشغل الشاغل والقضية المركزية ويكفي أن "يوم القدس العالمي" من شعاراته وأن تحرير القدس هو من أهدافه وأن المقاومة الإسلامية الباسلة أثر من آثاره.
والإمام الخميني الذي أدرك ببصيرته نهاية "الشيطان الأحمر" المتمثل بالاتحاد السوفياتي ودعا إلى مؤتمر محاكمة الجرائم الأمريكية في بدايات تأسيسه الجمهورية الإسلامية في إيران يجعلنا نثق اكثر وأكثر بأن المشروع الإسلامي والوطني على موعد مع سقوط وانهيار الشيطان الأكبر.
(من دراسة قدمها د.يكن إلى "مؤتمر الثورة الإسلامية والمشروع الحضاري للإمام الخميني" في سوريا عام 1997).
