سلام

بكل وسيلةيسعون لاطفاء نور الله ..ويأبي الله ان يتم ذلك

شكرالك

ورحمه الله

السلام عليكم

(المعذرة خطا في المقالة الاولى واللون يعور العين)

هوالحافظ احمد بن شعيب بن سنان النسائي وهو احد الاعلام وائمة الحديث وجامع احد الصحاح الستة,وصل مدينة دمشق سنة ثلاثمائة وثلاث من الهجرة النبوية فوجد اهلها سائرين على البدعة السيئة التي سنها معاوية وحزبه في البلاد اا وهي لعن وسب امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام بعد كل صلاة وفي خطب الجمعة.
فتاسف تاسفا شديدا لهذا الوضع الفجيع المؤلم والزم على نفسه ان ينشر ما وصله مسندا عن النبي صلى الله عليه واله وسلم في فضائل ومناقب الامام علي عليه السلام,فكتب كتابه المسمى(خصائص مولانا امير المؤمنين علي بن ابي طالب (ع)) وكان يقراءه على المنبر في الملا العام,فهجم عليه جماعة من الطغام والجهلة مثل النواصب وافعالهم في هذا القرن الواحد والعشرون
فضربوه ضربا مبرحا وانزلوه من على المنبر وسحقوه باقدامهم حتى اغمي عليه ومن اثره توفى بعد فترة قصيرة على اثر تلك الضربات واللكمات,وحملوا جثمانه الى حرم الله سبحانه ودفن في مكة المكرمة حسب وصيته رحمة الله عليه.
هذة احدى الجرائم للمتعصبين اهل العناد واللجاج والجهل من تربية بنو امية لعنة الله عليهم الذين يقتلون علمائهم ويسحقونهم باقدامهم سوى لانهم نطقوا بالحق.

ليس النسائي فقط حتى محمد جرير الطبري احد كبار علماء السنة االمعروف بالعلم والثقة اقراوا قصة وفاته,وغيره من علماء
السنة الذين كشفوا الحقائق للغفلة في حق الامام علي واهل البيت عليهم السلام في زمانهم.