وسارت الغيوم الثكلى...
إلى حيث تعانق الأفق المضرج بحمرة الألم...
وتهاوت على الثرى عبراتها...
لعلها تروي بالحزن أحشاء الغريب العطشان...
بعدما ضنَّ الفرات بمعينه السائغ الرقراق...
ألا يعلم على من يبخل بالعطاء؟!...
ألا تخجل قطيراته.. أم كيف يقسو قلبه؟!!...
وهو يرى الشمس على الرمضاء... مزملة بالنجيع القاني...
عجزت السيوف عن إطفاء نورها العسجدي...
آه.. والدم يجري من النحر دافقا...
يصدح بنشيد الثورة الخالدة... على وقع حوافر الخيل.. وصليل المرهفات...
ليدوي صدى ترجيعه عاليا.. عذبا...
يتماوج في الروح...
كتماوج اللجين على صفحة البحر في ليلة قمراء...
ويعيد نبض الحياة...
إلى قلوبٍ قد ذوت...
وانطفأ منها بريق الأمل...
آه... يا أيتها الغيوم...
كيف تركتِ ريحانة المصطفى المختار ملقىً على الرمضاء...
يتلظى من لهب العطش...
فلا يسقيه إلا وهج الهجير... ونهر النجيع...
هل قسا قلبكِ؟.. فغدا كصم الصخور؟!!!...
لماذا لم تمسحي بأناملكِ الرحيمة... على رؤوس أولئك اليتامى؟!...
لماذا لم تحتضني تلك القلوب المتعبة بين راحتيكِ؟!...
لماذا... لماذا...؟!!!...
أم قسا قلبك؟!!...
آه... لم تجد تلك الغيوم لسؤالي جوابا...
سوى الدمع المنهمر على قارعة الزمن...
لعلها بتلك الأدمع الثقال...
تكفِّر عن خطاياها...
وتغسل الأدران عن قلب الزمان!!!
إلى حيث تعانق الأفق المضرج بحمرة الألم...
وتهاوت على الثرى عبراتها...
لعلها تروي بالحزن أحشاء الغريب العطشان...
بعدما ضنَّ الفرات بمعينه السائغ الرقراق...
ألا يعلم على من يبخل بالعطاء؟!...
ألا تخجل قطيراته.. أم كيف يقسو قلبه؟!!...
وهو يرى الشمس على الرمضاء... مزملة بالنجيع القاني...
عجزت السيوف عن إطفاء نورها العسجدي...
آه.. والدم يجري من النحر دافقا...
يصدح بنشيد الثورة الخالدة... على وقع حوافر الخيل.. وصليل المرهفات...
ليدوي صدى ترجيعه عاليا.. عذبا...
يتماوج في الروح...
كتماوج اللجين على صفحة البحر في ليلة قمراء...
ويعيد نبض الحياة...
إلى قلوبٍ قد ذوت...
وانطفأ منها بريق الأمل...
آه... يا أيتها الغيوم...
كيف تركتِ ريحانة المصطفى المختار ملقىً على الرمضاء...
يتلظى من لهب العطش...
فلا يسقيه إلا وهج الهجير... ونهر النجيع...
هل قسا قلبكِ؟.. فغدا كصم الصخور؟!!!...
لماذا لم تمسحي بأناملكِ الرحيمة... على رؤوس أولئك اليتامى؟!...
لماذا لم تحتضني تلك القلوب المتعبة بين راحتيكِ؟!...
لماذا... لماذا...؟!!!...
أم قسا قلبك؟!!...
آه... لم تجد تلك الغيوم لسؤالي جوابا...
سوى الدمع المنهمر على قارعة الزمن...
لعلها بتلك الأدمع الثقال...
تكفِّر عن خطاياها...
وتغسل الأدران عن قلب الزمان!!!