الأخت بيعة الغدير ... بكل بساطة .. كلامك يخالف القاعدة التي قلتيها سابقا .. كلامك لن يعبر علي .. حاولي أن تجدي منفذا آخر .. لتثبتي قوة قصة الموالية .. والظاهر أن كلامك لم يعد قويا كما في السابق بل كلام خريفي يرحل بتساقط أوراقه
الأخت الغالية الموالية .. ألف تحية .. كم من ربيع يأتي .. والنفوس بعدها تشعر ببرودة العواطف .. كم من ربيع يأتي .. فتخضر الأرض وردا ورياحين .. وتبقى نفوسنا الشتائية ترتدي المعاطف .. معطف الوحدة والسكون والمخاوف ... لقد رأيت في إحدى أيام الربيع عجوزا يسير في الغابات مرتديا معطفا شتائيا .. فأستغربت كثيرا ودنوت منه سأئلا إياه عن تصرفه الغريب هذا ؟؟ فقال لي بصوت بارد كالثلج : أعلم يا بني .. الربيع إنما يولدفي نفوسنا .. فكيف يشعر بدفئ الربيع من لم يولد الربيع في نفسه ؟؟؟!!! وأبتعد عني .. وظهر فجأة طفل صغير من وراء شجرة الكرز .. وقد ملأ الفضاء بضحكاته الشادية .. وكان كلما يلمس ثلج الشتاء حوله الى ماء الربيع ...
الأخت نهر الجود .. ألف تحية .. لا أستطيع ذكر قصص هنا لأثبات ولاء الأولاد لأبائهم ووفاءهم .. لكون الموضوع سيناقض المحمول كما يقال في المنطق .. أي أن العنوان سيخالف المضمون .. ولكن على سبيل الأشارة سأذكر .. إذا كان في الماضي .. فقصة موسى وقرينه في الجنة مشهورة كنار على علم .. حيث سأل موسى الله سبحانه عن قرينه في الجنة .. فدله على شاب كان يرعى أبوه العاجز .. وإذا كان في الحاضر .. فألاف بل ملايين الأباء والأمهات تعيش في كنف أولادهم .. وليس في بيوت بناتهم المتزوجات .. أعني أنه لا وجود لقاعدة إن الفتاة إذا ما تزوجت أخذت أبويها معها ألى بيت زوجها .. هذه الظاهرة غير منتشرة فضلا عن عدم وجودها .. بل على الأعم الأغلب الأباء يبقون مع الأولاد .. ودمتي فاطمية .. وليست منافسة
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي وسلم وبارك على سيد المرسلين وآله الطاهرين
لا ... لا .. يا أمين
كلامك يناقض الواقع
وما أراه حولي غير ما تقول
إلا إذا كنت تعيش في كوكب ....
وأنا أعيش في آخر
وما ذكرت من قصة سيدنا موسى
قليل من كثير
إذا ما قوبل بما تعمله الفتاة
وأنت الآن أصبحت تناقض ما بدأت به
ولا زلت أطالبك بدليل
على قيمة وأهمية الأبناء الذكور
الغالية بيعة الغدير .. ألف تحية مسائية ..
لن أعارضك .. لأني كتبت ونقلت الموضوع لأقف معك ..
فلن أنقض من كلامك شيئا ..
وأالأخت فتخر أن الله أبدل ولدهم الطالح بأبنة صالحة ..
ليعرف القارئ الكريم ..
إن البنت ...
لها دور ومنزلة وشرف لربما لا يبلغه مائة رجل ...
وبارك الله فيك على هذه المعلومة ...
..
هذه المرة لن أناقشكم بل سأؤيدكم في كل ماتقولوه ..
رغم أني أختلف مع نهر الجود ..
لكونها ترفض الواقع .. ولا أعلم لماذا ؟؟؟
لأنها تقول أن من حولها أو محيطها كل الرجال فيه لا يتكفلون رعاية آبائهم ...
والمشكلة إنها دوما كلامها كليا ...
رغم أني أختلف مع نهر الجود ..
لكونها ترفض الواقع .. ولا أعلم لماذا ؟؟؟
لأنها تقول أن من حولها أو محيطها كل الرجال فيه لا يتكفلون رعاية آبائهم ...
والمشكلة إنها دوما كلامها كليا ...
أخي الموالي : أمين العبادي لقد كان حواري معك ممتع ( حسب ما كنت أعتقد ) ولكن لا أدري لماذا فجأة أصبح تراجيدياً !
لقد أوضحت لك في مكان آخر أن الله عز وجل يقول في كتابه " ياأيها الذين أمنوا لما تقولون ما لا تفعلون " فهل كان كل المؤمنين يقولون ما لا يفعلون ؟! رغم أن الله سبحانه وتعالى يخاطب هنا الكل ! ودمت سالماً من كل شر ! أختك : التي استمتعت بالحوار معك نهر الجود
كيف فسرتيها هكذا .. أنا الذي من جاء بالبينة .. لكون المنتديات شهدت بوجود هذه القصة .. وأنت شهدت لي والموالية كذلك .. أما قصة الموالية فليس لها شهود في المنتديات .. وليس في منتدانا أيضا .. فقط هي من تروي قصتها .. وهي التي عليها اليمين لكونها لا شهود معها .. فالآن من عليه اليمين ... أنا الذي لدي شهود كثيرة .. أم أختنا الموالية التي لا يشهد صحة قصتها إلا هي .. وأنت تقفين معها بلا بينة .. فقط لأنها فتاة مثلك .. تطبيقك للمقولة المشهورة خاطئ جدا جدا وتبقى قصتي هي الأقوى لأن لدي شهود والموالية لا شهود لها .. .. أما ماذا أسمي نفسي .. فأنا (( رجل أسلامي متحضر )) ..
الأخت الغالية الموالية ...
كلام بلا دليل كسراب في صحراء .. متى ما أثبت إن قصتي مفبركة كما تدعين (( وهو أدعاء لا واقع له )) .. تبقى قصتي أعظم تضحية في النفوس .. وتواترها في المنتديات والألسن دليل صحتها .. فمنزلة قصتي أمام قصتك كمنزلة الشمس للقمر ... ودمتي دائما متحدية ولكن ليس أمامي يا فاطمية
كم انت متفاخر ومغرور في نفسك كم تشعر في النقص في نفسك
كل ردودك (قصتي الافضل - أنا كذا - أنا الرجل القراني - انا الاسلامي المتحضر - انا انا انا)
متى تصبح إنسان وتترك (الأنا) =================
كل أب يريد ولد واحد على الأقل ويتمناه ان يكون الاول والسبب ان الاب يريد ان يحمي زوجته وبناته اذا مات لايتركهم بيد رحمة الاخرين.
الإمام علي عليه السلام قال لأخيه عقيل الخبير بالنسب بعد وفاة الصديقة الطاهرة ، اريد امراة ولدتها فحول العرب لتجلب لي ولدا يناصر ولدي الحسين.
ماقال لتجلب لي بنتا ولدتها فحول العرب.
فالسبب الرئيسي الذي يريد به الرجل الشرقي الولد كي يحمي حريمه ، ويقف معه عندما يكبر ويضعف.
أما البنت فهي مصدر قلق دائم على والديها الى ان يسلموها الى زوجها لانها ضعيفة هي من تحتاج الى الحماية ولاتستطيع الدفاع عن نفسها من ذئاب يسيل لها لعابها.
وإذا حصل شيء للبنت تبقى العائلة مطئطئة رأسها طول حياتها حتى ولو لم تكن البنت مذنبة. او الولد فالولد لايجلب للعائلة مايؤذيها لكن مايؤذي نفسه في الاخرة.
أما من جهة اخرى فالبنت هي مصدر الحنان في داخل البيت ووجودها داخل البيت اجمل وانور للبيت من وجود الولد. وتربية 3 بنات صالحات تضمن لك الجنة.
لكن الولد هو سلاح الأب في الحياة والرجل قوي في المجتمع بقوة وعدد ابناءه.
المفاضلة :- للأب الولد لانه ذراعه في الحياة وللأم البنت لانها عونها وأنيسها في البيت.
الاخ امين العبادي انا شهدت دخلوك الى منتديات ياحسين ,.....لكني الان اراك تختلف نوعا ما..عما كنت عليه سابقا..
لا اقول تختلف انت ..,..ربما تبادل الادوار في المواضيع يجعل الاعضاء شخصيات مختلفة ....
لا اعلم...
ماذا لو كان الولد هو البار بابويه والبنت لاتبرهم ..., وماذا لو كان العكس.....فالله تعالى هو المحاسب وهو الخالق واليه المرجع والمصير...
يكفي ان نكون نحن انفسنا بارين بأبويينا وهذا يكفي....
نقاشاتكم جميعا اخواني وانت اخي الكريم..,..في بداياتها كانت جميلة ..,...كان الواحد يحب يطلع على نقاشاتكم وحواراتكم...
الان !!!؟؟؟؟؟؟؟
الان صارت المواضيع بتخرررر سب وتسفيه لبعض ...ماعرف ليش؟؟؟؟
على فكرة..
قصة الموالية حقيقية لانها ممكنة الوجود في الواقع ...,...وقصتك حقيقية لانها ممكنة الوجود في الواقع ... , فإذا كنا نصدق العجائب لماذا اذا لانصدق ماهو أقرب إلى الواقع؟؟
في الحقيق اسمحوا لي بهذا ..وبالمناسبة :
أنا اخوالي وخالاتي كلهم متزوجين إلا خالتي الي قبل الصغيرة ...
هي شايلة جدي وجدتي وعندهم شغالة في البيت ..وامي وخالاتي بيساعدوها اوقات ..,...واخواني واحد من اولاد خيلاني على حسب ما اشوف واحد او اثنين بس بيهتموا ....
لاحظ( لولاد خيلاني ) مش خيلاني نفسهم...
خالتي موفرة شغالة وسواق ..وهي معلمة ...
والله اشوفها بارة بجدي وجدتي احسن من كل غيرها من اخوانها ....وحتى خواتها ...,...وجدي واحد مريض وكبير ..لكنه عصبي من خلقته ...وكمان صار ألى ارذل العمر بالتفكير... يصرخ ويضرب وكل شىء بلا وعي..احياناً..
قبل يومين فقط ووالله ضرب خالتي وجدتي والشغالة ضرب مبرح..,...وماقدر يوقفه عند حده الا اخواني وبعد ما هدا ونام قال انه ماسوى شىء...؟؟؟؟؟
البنت احن ...
البنت احن على والدها وعلى زوجها وعلى اخوانها ...
انا صحيح ان اخواني وابوي وكل االعيلة اشوفهم بيهتموا بعض ولله الحمد..
لكن بوجه عام البنت احن ....والبنت ينكسر خاطرها بسرعة على الاب اكثر من الام ..وعلى الام اذا احتاجتها وخصوصا في الكبر..
ينكسر خاطرها على اي موقف مؤلم ..
ما اعاندك ..
ولا اأيدهم عناداً فيك...
لكنها الحقيقة ...البنت رحمة ...كما ان الابن نعمة..
أتمنى منكم الهدؤ جميعا والنقاشات الودية كما عهدتكم......
أختكم: أنا اكره الظلم...مع خالص دعائي....كما وأسألكم الدعاء .
كم انت متفاخر ومغرور في نفسك كم تشعر في النقص في نفسك
كل ردودك (قصتي الافضل - أنا كذا - أنا الرجل القراني - انا الاسلامي المتحضر - انا انا انا)
متى تصبح إنسان وتترك (الأنا
لن أتركها أبدا ...
أتعلم لماذا ؟؟؟
لأن كل أنسان يؤمن بفكرة يدافع عنها ويقول (( أنا أتبناها )) ..
وعندما أجد من يخالفها منطقا وعقلا وليس عاطفة ونثرا تنازلت له ...
وفي الردود السابقة تنازلت وبكل رحابة لأختي الغالية بيعة الغدير لأني وجدت كلامها منطقيا ...
فلست مستبدا أبدا وهذا الموضوع يشهد بذلك ...
....
مع تحيات الرجل القرآني
الى حد قريب رغم اختلافنا ورغم سبك وشتمك احيانا كنتَ كبيرا بعيني واحترمك وأحاول ان ابيّن لك ماقد تستشكله علي.
بعد دخولي لمنتدى الاسرة صُدِمت بواقع جديد لك مختلف تماما عمّا كنت اعرفك عليه فعرفت اني كنت اقدرك واحترمك وانت لست اهلا له.
انت انسان تشعر بالنقص فتحاول ان تتباهى أمام النساء ، النساء عامة ضعيفات لايتمكن من ردك كونك متمكن بالكتابة اكثر منهن.
عرفت الان لماذا انت مختفي من المنتديات التي يكثر فيها (الزلم) لتكتب هناك مثل هذه التفاخرات . أتعرف ماذا سيحصل لو تفاخرت هناك ؟ (سيعفطولك) وتصبح سخرية لمن لم يكن يعرفك.
انت قد تتمكن من افحام من اقل من هو مستوى منك من الكتابة ولكن اكيد هذا ليس انا.
يامتذاكي ، الاشارة الى النفس من جهة اتيان الفعل ليس كما لو كانت من جهة اضفاء الصفة. (انا اكتب الدرس) ليست كما (انا كريم ووسيم) . ففي الاولى تبين من الذي يقوم بالفعل بينما بالثانية ترسم لنفسك صفات يراد منها التفاخر كما يقرها شرع العاقل.
ويمكن احيانا الاشارة الى صفة ولكنها تبقى خارج التفاخر وتارة الاشارة الى فعل ولكنه يشير الى تفاخر ، بمعنى عندما اقول (انا انسان فقير) هي ايضا اضفاء صفة للشخص لكن شرع العقلاء يقول انها وصفية سالبة لاتدخل في فلك التفاخر.
في حين ان جملة يراد بها الاشارة الى فعل كقولنا (انا اشتريت احلى فيلا في العالم) فعلى الرغم انها ايضا تشير الى فعل لكن العقلاء يميزون انها جملة تفاخرية.
واقبح مافيك انك تريد فرض انك الرجل القرآني ولاتخجل انك تشير اليها في اكثر من موضع ليكون امرا واقعا. كلما تتكبر كلما تتصاغر وتُحتقر في عيون الاخرين ، فمابالك وانت تستخدم كتاب الله عزوجل لتحقيق مآربك الرخيصة.
استمر في وصف نفسك انك الرجل القرآني فلن تزيد الا استصغارا واحتقارا لتكون كالجرثومة لاتُرى الا بالمجهر.
يكفي ان الله عزوجل يكرهك لتكون مكروها عند بقية خلقه:
تعليق