بسم الله الرحمان الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد
بسم الله الرحمان الرحيم
("إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون)"
أيها الأخوه والأخوات الأعزاء
ان كل فرد منا معرضا في هذه الحياة للشدائد المنهكه والمشاكل المرهقه
التي لا يستطيع أن يثبت منفردا أمامها
فلا بد لهذا الفرد أن يدخر لنفسه فردا من أبناء جنسه يجعل بينه وبين نفسه رابطة وثيقه
واتصال أكيد ومحبه وموده أكثر ممن سواهم حتى يكون بين الفردين شعورا أخويا صادقا
واحساس ودي خالص التعابير يدفع كلاهما الى شدة عضد الأخر ومؤازرته
وقضاء حاجته وانقاذه من شده وانتشاله من هوته ............
وهذه الرابطه المقدسه التي وصلت بينهم وقاربت بين قلوبهم وميولهم وحببت بعضهم ببعض
تسمى:الصداقه
الصداقه هي أمر ضروري للحياة لا يمكن لأحد أن يستغني عنها مهما أوتي من احتمال المشاق
وفكر ثاقب في تدبير الأمور .
فعلى كل شخص أن يعرف كيف يكتسب الصديق الوحيد الذي يأمنه حتى على حياته
مع اكتساب العديد من الأصدقاء ذوي الأخلاق الحميده
ولكن شخص واحد يجب أن يكون مالك لروح الصداقه في القلب ويكون كنز مزروع بالقلب
كما أن أهل بيت العصمه (ع) قد كان لهم نظره الى الصداقه
فكلامهم مدرسه علميه كبرى أحاطت بمختلف العلوم والأدب وأعطت المجتمع دروسا قيمه
ولما كان موضوع الصداقه من أهم مقتضيات الحياة فقد حظت بقسم وافر من عنايتهم
ونصحوا الناس أن لا يتهاونوا في ادخار الأصدقاء حتى قال رسول الله(ص):
(خياركم أحسنكم أخلاقا الذين يألفون ويؤلفون )
وقال (ص): ما أحدث عبد أخا في الله إلا له درجه في الجنه)
وقال إمام المسلمين وسيد الوصيين علي بن أبي طالب (ع):
(لا يبلغ أحدكم حقيقة الإيمان حتى يحب أبعد الخلق منه الى الله وبغض أقرب الخاق منه الى الله )
وقال أيضا
ما تحاب اثنان في الله إلاكان أحبهما إلى الله أشدهما حبا لصاحبه )
وقد اهتم الإسلام بالصداقه والتأخي لأن الحياةلا يسعد الانيان فيها دون اكتساب صديق
حميم وقد يبلغ الصديق مرتبة الأخ من الأم والأب
وبنظري أن الصديق قد يملك النفس كما ملك (ميثم عمري )نفسي فأصبح الذات
وقد قيل :اتخاذ الصديق الصدوق ليس بالسهل اليسير ومن تسنى له ذلك فليعلم أنه فاز بكنز ثمين ينبغي
له حسن القيام به )
وقال أحد الحكماء: (لو ملكت الدنيا لكانت لا تعدل عندي ذرة وفاء من صديق وموده أخ كريم )
وكما قال إمامي علي (ع)
رب أخ لك لم تلده أمك)
وقال أيضا
استكثروا من الأخوان فان لكل مؤمن شفاعه)
وقال
حافظ على الصديق ولو بالحريق)
اخواني أخواتي
اتخذوا الأصدقاء كدرع للحمايه من أهوال الحياة
واعرفوا كيف تنتقوا الصديق
فالصديق وقت الضيق
لعلنا بالصداقةنكبرفي الحياة
أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم
والسلام عليكم بأمان الله المخلص لولائه
اللهم صلي على محمد وال محمد
بسم الله الرحمان الرحيم
("إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون)"
أيها الأخوه والأخوات الأعزاء
ان كل فرد منا معرضا في هذه الحياة للشدائد المنهكه والمشاكل المرهقه
التي لا يستطيع أن يثبت منفردا أمامها
فلا بد لهذا الفرد أن يدخر لنفسه فردا من أبناء جنسه يجعل بينه وبين نفسه رابطة وثيقه
واتصال أكيد ومحبه وموده أكثر ممن سواهم حتى يكون بين الفردين شعورا أخويا صادقا
واحساس ودي خالص التعابير يدفع كلاهما الى شدة عضد الأخر ومؤازرته
وقضاء حاجته وانقاذه من شده وانتشاله من هوته ............
وهذه الرابطه المقدسه التي وصلت بينهم وقاربت بين قلوبهم وميولهم وحببت بعضهم ببعض
تسمى:الصداقه
الصداقه هي أمر ضروري للحياة لا يمكن لأحد أن يستغني عنها مهما أوتي من احتمال المشاق
وفكر ثاقب في تدبير الأمور .
فعلى كل شخص أن يعرف كيف يكتسب الصديق الوحيد الذي يأمنه حتى على حياته
مع اكتساب العديد من الأصدقاء ذوي الأخلاق الحميده
ولكن شخص واحد يجب أن يكون مالك لروح الصداقه في القلب ويكون كنز مزروع بالقلب
كما أن أهل بيت العصمه (ع) قد كان لهم نظره الى الصداقه
فكلامهم مدرسه علميه كبرى أحاطت بمختلف العلوم والأدب وأعطت المجتمع دروسا قيمه
ولما كان موضوع الصداقه من أهم مقتضيات الحياة فقد حظت بقسم وافر من عنايتهم
ونصحوا الناس أن لا يتهاونوا في ادخار الأصدقاء حتى قال رسول الله(ص):
(خياركم أحسنكم أخلاقا الذين يألفون ويؤلفون )
وقال (ص): ما أحدث عبد أخا في الله إلا له درجه في الجنه)
وقال إمام المسلمين وسيد الوصيين علي بن أبي طالب (ع):
(لا يبلغ أحدكم حقيقة الإيمان حتى يحب أبعد الخلق منه الى الله وبغض أقرب الخاق منه الى الله )
وقال أيضا

وقد اهتم الإسلام بالصداقه والتأخي لأن الحياةلا يسعد الانيان فيها دون اكتساب صديق
حميم وقد يبلغ الصديق مرتبة الأخ من الأم والأب
وبنظري أن الصديق قد يملك النفس كما ملك (ميثم عمري )نفسي فأصبح الذات
وقد قيل :اتخاذ الصديق الصدوق ليس بالسهل اليسير ومن تسنى له ذلك فليعلم أنه فاز بكنز ثمين ينبغي
له حسن القيام به )
وقال أحد الحكماء: (لو ملكت الدنيا لكانت لا تعدل عندي ذرة وفاء من صديق وموده أخ كريم )
وكما قال إمامي علي (ع)

وقال أيضا

وقال

اخواني أخواتي
اتخذوا الأصدقاء كدرع للحمايه من أهوال الحياة
واعرفوا كيف تنتقوا الصديق
فالصديق وقت الضيق
لعلنا بالصداقةنكبرفي الحياة
أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم
والسلام عليكم بأمان الله المخلص لولائه
تعليق