تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
منهج العلماءالعاملين هو المنهج الصحيح لأهل البيت وما عداه باطل
الأمام المهدي (عج) يؤيد صحة علم الاصول (الأدلة الظنية)
المقدمة:--
في البدء نتقدم بهذا العمل البسيط والجهد القليل الى حضرة مولانا وامامنا ارواحنا لمقدمه الفداء الحجة بن الحسن المهدي (عجل الله فرجه الشريف )ونسال الله ان يوفقنا لنصرته والتمهيد لظهوره المقدس.
وبعد... فان الكثير من روايات اهل بيت العصمة نبهت على ظهور رايات ضلال ومذاهب فاسده وكذابين يدعون المهدويه قبل الظهور المقدس والمتتبع لما يظهر في ايامنا هذه هو في غنا ان نذكر له بعض هذه الجهات وللاسف فان بعض الجهلاء الغافلين والبعيدين عن مذهب اهل البيت وعلمائه قد اتبعوا هذه الجهات واستسلموا لها وانقادوا تمام الانقياد وبدون ان ينظروا ورائهم ويتاكدوا ويسالوا عن صحة هذه الجهات الضالة الموصلة الى النار . ونحن في هذه العجالة سوف نرد على اهم شبهة تطرح من جميع هذه الجهات عموما وكل من اراد ان يدعي بدعوى باطلة يبتدا بجملة معروفة في ايامنا هذه الا وهي (ان تقليد العلماء باطل وجميع العلماءعلى خطا لانهم يعملون بعلم الاصول وعلم الاصول ماهو الا ادله ظنية ) انظر ايها المؤمن انهم بداوا بأهم عامل من عوامل بقاء المذهب الشريف وهو السر في قوة المذهب وحصانته من الظلال والانحراف والاضمحلال .
توضيح:--
ان من الانصاف والعدالة ان نقول ان علم الاصول هو ادلة ظنية وليست واقعية ولكن ايها العاقل ماذا يفعل الفقيه عندما ينسد باب العلم في الاحكام الشرعية ونحن في زمن الغيبة الكبرى أليس من الراجح شرعاً وعقلاً ان نتنزل الى الظن بالحكم اذ لو لم نتنزل بالظن نقع في محذور، لان الاحكام سوف تبقى مهملة فلا تعين لها وبالتالي بلا امتثال كما في (الروايات الداله على وجوب اقامة صلاة الجمعة في زمن الغيبة الكبرى مع روايات دالة على عدم جواز صلاة الجمعة في زمن الغيبة الكبرى ) ففي مثل هذه الحاله وعند انسداد باب العلم بالتعارض بين الروايتين يتنزل الفقيه الى الظن وذلك بالرجوع الى علم الاصول واستنباط الحكم بالوجوب او عدم الجواز وقد يقال من بعض هذه الجهات اللاشرعية ان باب العلم مفتوح عندنا ويقصدون ان مصدر التشريع وهو الامام المهدي عجل الله فرجه عندهم ونحن نقول لهم اذا كان الامام المهدي عليه السلام عندكم فلماذا لا يبتدأ بتفنيد واسقاط هذه الادلة الظنية حتى يثبت للعالم وللشيعة وللعلماء خاصة ان باب العلم مفتوح ولا حاجة للرجوع الى هذه الادلة الظنية يفندها ويسقطها بصوره علمية وصيغة منطقية لا ان يقلل من اهميتها ويطعن بصحتها بلا دليل بل بكلام فارغ تافه خالي من اي صيغة علمية عقلائية منطقية .
الخلاصة :--
الامام المهدي (عليه السلام)يؤيد ويسدد وجود علم الاصول في مذهبنا ومما يؤكد هذه الحقيقة وجود ادلة تاريخية دامغة وقاطعة على تأييد الامام وتسديده لوجود علم الاصول والعمل به لعلماء المذهب الشريف فلو اخترنا اهم شخصية في سلسلة علمائنا الاطهار ألتي لا يشك في عدالتها ووثاقتها وعلميتها اثنان الا وهي شخصية الشيخ الجليل المفيد او ما يسمى ابن المعلم الواسطي والذي بلغ من الرفعة والعلو في مراتب العلم حيث يعجز اللسان عن ذكرها وهو بتراثه العلمي الذي بلغ ما يقارب (200)مؤلف وفي مختلف الفنون وعند التفحص لسيرة هذا العالم الجليل المخلص لله ورسوله وامامنا نجد ان سيرتة مشرفة ومشرقة ومتنورة بصدور ثلاث توقيعات من الامام(عليه السلام)لهذا العالم كما اجمعت الشيعة على ذلك وذكرها جمع من ثقات اعلام الامة كالشيخ المحدث المجلسي والشيخ ابي علي الحائري والمحدث البحراني والسيد بحر العلوم والسيد الخواساري والمحدث النوري والمحدث القمي وغيرهم ومن اراد المزيد والتأكد فليراجع سيرة الشيخ المفيد في تهذيب الاحكام (جزء شيخ الطوسي ص 37) وكذلك كتاب الاحتجاج (ج2 ص294) .
والمهم هو انه كيف نثبت ان الامام (عليه السلام )يؤيد ويسدد ويعترف بعلم الاصول والجواب بسيط ولا يحتاج الى عناء كبير بل يحتاج الى مراجعة مع تركيز لمؤلفات هذا الشيخ الجليل الذي وصفه الامام في توقيعاته ب(الاخ السديد والولي الرشيد)وكذلك (من عبد الله المرابط في سبيله الى ملهم الحق ودليله)فمن وصفه الامام بهذة الصفات فلا يبقى احد يقول بأن هذا الشخص يحمل علوماً باطلة لا يجوز العمل بها وانها ظنية وليست واقعية فكل ما يملك هذا الرجل من علوم وبحوث وافكار وعقائد صحيحة ولا اشكال فيها وعليها فهو الاخ السديد والولي الرشيد وملهم الحق ودليله أي فعليه ان يعتقد ويتبع مذهب وفتوى هذا الرجل الجليل وعندما نقرأ مؤلفاته وهذه اعظم المصائب التي وقعت على رؤوس اهل البدع والظلال نجده قد الّف في علم الاصول والامام يعلم بجميع ما الّفه هذا العالم الجليل لانه يقول في توقيعه ( فانّا يحيط علمنا بأنبائكم ولا يعزب عنا شيئ من اخباركم ) وكذلك لان هذه التوقيعات صدرت من الامام الى الشيخ في نهاية عمره الشريف لان وفاته كانت سنة (413 هـ ) والتوقيعات جاءت سنة(410 و 412 و 413 ) وله كتاب يسمى باصول الفقه وقد ادرجه بتمامه تلميذه الكراجكي في كتابه كنز الفوائد من صفحة (186-194 ) وهذه قرينة على عدم الاعتراض من قبل الامام (عليه السلام) على عملية الاستنباط التي يقوم بها هذا الشيخ واستناده في هذه العملية الى علم الاصول وغيرها من العلوم ومن القرائن الاخرى الدالة على مانقول ويقوله علماء المذهب الاجلاء وان الشيخ المفيد هو احد تلامذة الشيخ الصدوق وقد ولد الصدوق سنة 306 وعاش مايقارب 23 سنة في ظل السفارة المباركة للحسين بن روح والسمري وعاصره الشيخ المفيد مايقارب 30 سنة والذي نريد ان نقوله ان الاستاذ والتلميذ كانوا يدركون تمام الادراك ماهو الصحيح والخطأ عند محمد وال محمدعليهم السلام وذلك لقربهم من زمن الغيبة الصغرى وقطعهم وعلمهم من جميع ما صدر من توقيعات من الامام (عليه السلام )لشيعته ومحبيه وبعد هذا فلا يعقل ان يعمل الشيخ المفيد بعلوم لا يرضى بها الله تعالى ولا رسوله ولا يصدر من الامام أي زجر ونهي ولا اقل تنبيه وتحذير في زمن السفراء وفي زمن استاذه الشيخ الصدوق لاسيما انها قضية شرعية مهمة يرتكز عليها المذهب برمته ويعتمد عليها بقائه ومن يقول عكس هذا الكلام فانه يشكك بامامه وينسب له الغفلة وعدم العلم بما يفعل شيعته وعلمائهم والسكوت على اعظم انحراف في مذهب اهل البيت (عليهم السلام) حاشاه واجله الله من هذا .
وقبل الختام نقول لأصحاب العقائد الفاسدة ورايات الظلال والظلام نحن قطعنا وتيقنا بهذا الدليل التاريخي بان علم الأصول هو مؤيد ومسدد من الإمام (ع) ولا إشكال ولا شبهة في مذهبنا و علمائنا وعلومهم ولكن الإشكال كل الإشكال فيكم وفيما تدّعون وبعد هذا فمن أراد ان يدّعي بدعوى جديدة لم يعمل بها السلف الصالح من علمائنا ومراجعنا الاجلاء فعليه ان يفند ويسقط علم الأصول ولا يذهب يميناً ولا شمالاً ويدعي ما أكل عليه الدهر وشرب ونحن من باب تسهيل الأمر نرشدكم إلى أهم مصاديق علم الاصول الذي جعله صاحبه حصناً وسوراً امام كل من يريد ان يزرع الانحراف والفساد في مذهب اهل البيت (عليهم السلام) وهذا الحصن الحصين هو الفكر المتين للسيد الحسني (دام ظله) وهو يتحداكم به ففندوه ان استطعتم بصورة علمية اصولية عقلية لا ان تدّعوا التفنيد بأخذ الغيبة والبهتان فقط والغيبة جهد العاجز .
وفي الختام نسال الله تعالى ان يشعب بامامنا الصدع ويرتق به الفتق ويميت به الجور ويدحض به الباطل ولا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم .
المركز الإعلامي
لمكتب سماحة المرجع الديني الأعلى
أية الله العظمى السيد الحسني (دام ظله )
منهج العلماءالعاملين هو المنهج الصحيح لأهل البيت وما عداه باطل
الأمام المهدي (عج) يؤيد صحة علم الاصول (الأدلة الظنية)
المقدمة:--
في البدء نتقدم بهذا العمل البسيط والجهد القليل الى حضرة مولانا وامامنا ارواحنا لمقدمه الفداء الحجة بن الحسن المهدي (عجل الله فرجه الشريف )ونسال الله ان يوفقنا لنصرته والتمهيد لظهوره المقدس.
وبعد... فان الكثير من روايات اهل بيت العصمة نبهت على ظهور رايات ضلال ومذاهب فاسده وكذابين يدعون المهدويه قبل الظهور المقدس والمتتبع لما يظهر في ايامنا هذه هو في غنا ان نذكر له بعض هذه الجهات وللاسف فان بعض الجهلاء الغافلين والبعيدين عن مذهب اهل البيت وعلمائه قد اتبعوا هذه الجهات واستسلموا لها وانقادوا تمام الانقياد وبدون ان ينظروا ورائهم ويتاكدوا ويسالوا عن صحة هذه الجهات الضالة الموصلة الى النار . ونحن في هذه العجالة سوف نرد على اهم شبهة تطرح من جميع هذه الجهات عموما وكل من اراد ان يدعي بدعوى باطلة يبتدا بجملة معروفة في ايامنا هذه الا وهي (ان تقليد العلماء باطل وجميع العلماءعلى خطا لانهم يعملون بعلم الاصول وعلم الاصول ماهو الا ادله ظنية ) انظر ايها المؤمن انهم بداوا بأهم عامل من عوامل بقاء المذهب الشريف وهو السر في قوة المذهب وحصانته من الظلال والانحراف والاضمحلال .
توضيح:--
ان من الانصاف والعدالة ان نقول ان علم الاصول هو ادلة ظنية وليست واقعية ولكن ايها العاقل ماذا يفعل الفقيه عندما ينسد باب العلم في الاحكام الشرعية ونحن في زمن الغيبة الكبرى أليس من الراجح شرعاً وعقلاً ان نتنزل الى الظن بالحكم اذ لو لم نتنزل بالظن نقع في محذور، لان الاحكام سوف تبقى مهملة فلا تعين لها وبالتالي بلا امتثال كما في (الروايات الداله على وجوب اقامة صلاة الجمعة في زمن الغيبة الكبرى مع روايات دالة على عدم جواز صلاة الجمعة في زمن الغيبة الكبرى ) ففي مثل هذه الحاله وعند انسداد باب العلم بالتعارض بين الروايتين يتنزل الفقيه الى الظن وذلك بالرجوع الى علم الاصول واستنباط الحكم بالوجوب او عدم الجواز وقد يقال من بعض هذه الجهات اللاشرعية ان باب العلم مفتوح عندنا ويقصدون ان مصدر التشريع وهو الامام المهدي عجل الله فرجه عندهم ونحن نقول لهم اذا كان الامام المهدي عليه السلام عندكم فلماذا لا يبتدأ بتفنيد واسقاط هذه الادلة الظنية حتى يثبت للعالم وللشيعة وللعلماء خاصة ان باب العلم مفتوح ولا حاجة للرجوع الى هذه الادلة الظنية يفندها ويسقطها بصوره علمية وصيغة منطقية لا ان يقلل من اهميتها ويطعن بصحتها بلا دليل بل بكلام فارغ تافه خالي من اي صيغة علمية عقلائية منطقية .
الخلاصة :--
الامام المهدي (عليه السلام)يؤيد ويسدد وجود علم الاصول في مذهبنا ومما يؤكد هذه الحقيقة وجود ادلة تاريخية دامغة وقاطعة على تأييد الامام وتسديده لوجود علم الاصول والعمل به لعلماء المذهب الشريف فلو اخترنا اهم شخصية في سلسلة علمائنا الاطهار ألتي لا يشك في عدالتها ووثاقتها وعلميتها اثنان الا وهي شخصية الشيخ الجليل المفيد او ما يسمى ابن المعلم الواسطي والذي بلغ من الرفعة والعلو في مراتب العلم حيث يعجز اللسان عن ذكرها وهو بتراثه العلمي الذي بلغ ما يقارب (200)مؤلف وفي مختلف الفنون وعند التفحص لسيرة هذا العالم الجليل المخلص لله ورسوله وامامنا نجد ان سيرتة مشرفة ومشرقة ومتنورة بصدور ثلاث توقيعات من الامام(عليه السلام)لهذا العالم كما اجمعت الشيعة على ذلك وذكرها جمع من ثقات اعلام الامة كالشيخ المحدث المجلسي والشيخ ابي علي الحائري والمحدث البحراني والسيد بحر العلوم والسيد الخواساري والمحدث النوري والمحدث القمي وغيرهم ومن اراد المزيد والتأكد فليراجع سيرة الشيخ المفيد في تهذيب الاحكام (جزء شيخ الطوسي ص 37) وكذلك كتاب الاحتجاج (ج2 ص294) .
والمهم هو انه كيف نثبت ان الامام (عليه السلام )يؤيد ويسدد ويعترف بعلم الاصول والجواب بسيط ولا يحتاج الى عناء كبير بل يحتاج الى مراجعة مع تركيز لمؤلفات هذا الشيخ الجليل الذي وصفه الامام في توقيعاته ب(الاخ السديد والولي الرشيد)وكذلك (من عبد الله المرابط في سبيله الى ملهم الحق ودليله)فمن وصفه الامام بهذة الصفات فلا يبقى احد يقول بأن هذا الشخص يحمل علوماً باطلة لا يجوز العمل بها وانها ظنية وليست واقعية فكل ما يملك هذا الرجل من علوم وبحوث وافكار وعقائد صحيحة ولا اشكال فيها وعليها فهو الاخ السديد والولي الرشيد وملهم الحق ودليله أي فعليه ان يعتقد ويتبع مذهب وفتوى هذا الرجل الجليل وعندما نقرأ مؤلفاته وهذه اعظم المصائب التي وقعت على رؤوس اهل البدع والظلال نجده قد الّف في علم الاصول والامام يعلم بجميع ما الّفه هذا العالم الجليل لانه يقول في توقيعه ( فانّا يحيط علمنا بأنبائكم ولا يعزب عنا شيئ من اخباركم ) وكذلك لان هذه التوقيعات صدرت من الامام الى الشيخ في نهاية عمره الشريف لان وفاته كانت سنة (413 هـ ) والتوقيعات جاءت سنة(410 و 412 و 413 ) وله كتاب يسمى باصول الفقه وقد ادرجه بتمامه تلميذه الكراجكي في كتابه كنز الفوائد من صفحة (186-194 ) وهذه قرينة على عدم الاعتراض من قبل الامام (عليه السلام) على عملية الاستنباط التي يقوم بها هذا الشيخ واستناده في هذه العملية الى علم الاصول وغيرها من العلوم ومن القرائن الاخرى الدالة على مانقول ويقوله علماء المذهب الاجلاء وان الشيخ المفيد هو احد تلامذة الشيخ الصدوق وقد ولد الصدوق سنة 306 وعاش مايقارب 23 سنة في ظل السفارة المباركة للحسين بن روح والسمري وعاصره الشيخ المفيد مايقارب 30 سنة والذي نريد ان نقوله ان الاستاذ والتلميذ كانوا يدركون تمام الادراك ماهو الصحيح والخطأ عند محمد وال محمدعليهم السلام وذلك لقربهم من زمن الغيبة الصغرى وقطعهم وعلمهم من جميع ما صدر من توقيعات من الامام (عليه السلام )لشيعته ومحبيه وبعد هذا فلا يعقل ان يعمل الشيخ المفيد بعلوم لا يرضى بها الله تعالى ولا رسوله ولا يصدر من الامام أي زجر ونهي ولا اقل تنبيه وتحذير في زمن السفراء وفي زمن استاذه الشيخ الصدوق لاسيما انها قضية شرعية مهمة يرتكز عليها المذهب برمته ويعتمد عليها بقائه ومن يقول عكس هذا الكلام فانه يشكك بامامه وينسب له الغفلة وعدم العلم بما يفعل شيعته وعلمائهم والسكوت على اعظم انحراف في مذهب اهل البيت (عليهم السلام) حاشاه واجله الله من هذا .
وقبل الختام نقول لأصحاب العقائد الفاسدة ورايات الظلال والظلام نحن قطعنا وتيقنا بهذا الدليل التاريخي بان علم الأصول هو مؤيد ومسدد من الإمام (ع) ولا إشكال ولا شبهة في مذهبنا و علمائنا وعلومهم ولكن الإشكال كل الإشكال فيكم وفيما تدّعون وبعد هذا فمن أراد ان يدّعي بدعوى جديدة لم يعمل بها السلف الصالح من علمائنا ومراجعنا الاجلاء فعليه ان يفند ويسقط علم الأصول ولا يذهب يميناً ولا شمالاً ويدعي ما أكل عليه الدهر وشرب ونحن من باب تسهيل الأمر نرشدكم إلى أهم مصاديق علم الاصول الذي جعله صاحبه حصناً وسوراً امام كل من يريد ان يزرع الانحراف والفساد في مذهب اهل البيت (عليهم السلام) وهذا الحصن الحصين هو الفكر المتين للسيد الحسني (دام ظله) وهو يتحداكم به ففندوه ان استطعتم بصورة علمية اصولية عقلية لا ان تدّعوا التفنيد بأخذ الغيبة والبهتان فقط والغيبة جهد العاجز .
وفي الختام نسال الله تعالى ان يشعب بامامنا الصدع ويرتق به الفتق ويميت به الجور ويدحض به الباطل ولا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم .
المركز الإعلامي
لمكتب سماحة المرجع الديني الأعلى
أية الله العظمى السيد الحسني (دام ظله )