إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

سلفي يسأل : هل يجوز أن تغار المرأة على زوجها .. ؟؟ [وقصة غيرة الزهراء من جارية علي!!]

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سلفي يسأل : هل يجوز أن تغار المرأة على زوجها .. ؟؟ [وقصة غيرة الزهراء من جارية علي!!]

    في شبكة هجر الموقرة

    هنا

    سؤال للشيعة الامامية (2) ......!!

    جاء أحد السلفية برواية [ضعيفة] فيها أن الزهراء أظهرت غيرتها من جارية لأمير المؤمنين صلوات الله عليه ، فدخل بمقدمة عبارة عن سؤال : هل يجوز للزوجة تغار على زوجها ؟

    فكان هذا الحوار ، نترككم معه ، وسنكتفي بالمداخلات ذات الصلة بالموضوع .

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
    منصف02-06-2004 - 01:35 PM

    سؤال للشيعة الامامية (2) ......!!

    بسم الله الرحمن الرحيم .. وصلاةً وسلاما على اشرف الأنبياء والمرسلين .. نبيّنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين و على أصحابه الغر الميامين .. تيحةً طيّبة و بعد ،،،

    أريد ان أسألكم .. هل يجوز للمرأة أن تغار من ضرتها ؟؟

    أعني في حال كانت المراة ضرة .. فهل يجوز أن تغار على زوجها .. ؟؟


    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
    مرآة التواريخ02-06-2004 - 03:05 PM

    أهلا بك أخ منصف

    تحية طيبة :

    الجواب :
    في الحد المعقول بحيث لا يخرجها من طورها فتدخل في المحرم . فنعم

    تفضل.


    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
    منصف02-06-2004 - 04:36 PM

    اقتباس:
    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مرآة التواريخ
    أهلا بك أخ منصف

    تحية طيبة :

    الجواب :
    في الحد المعقول بحيث لا يخرجها من طورها فتدخل في المحرم . فنعم

    تفضل
    .

    أهلا وسهلا بك و مرحبا ..
    ولكن أرجو أن تكون هادئا جدا و موضوعيا .. خصوصا وانك نفيت عصمة الزهراء عليها السلام !!
    تقول لي كيف ؟؟

    اقول لك كيف ..

    أولا مذهبك يقول :

    [ 25299 ] 8 ـ محمد بن الحسين الرضي في ( نهج البلاغة ) قال : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) غيرة المرأة كفر وغيرة الرجل ايمان .


    8 ـ نهج البلاغة 3 : 179 | 124 .
    وسائل الشيعة ج 20 ص 149 ـ ص 168




    ويقول :

    [ 25292 ] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن محمد بن علي ، عن محمد بن الفضيل ، عن سعد الجلاب ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : ان الله عزّ وجلّ لم يجعل الغيرة للنساء وانما تغار المنكرات ، فاما المؤمنات فلا انما جعل الله الغيرة للرجال لانه احل للرجال أربعا وما ملكت يمينه ولم يجعل للمرأة إلا زوجها فاذا أرادت معه غيره كانت عند الله زانية .
    1 ـ الكافي 5 : 505 | 2 ، واورد ذيله في الحديث 1 من الباب 7 من ابواب ما يحرم باستيفاء العدد .
    وسائل الشيعة ج 20 ص 149 ـ ص 168

    ويقول :

    25287 ] 6 ـ محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن محمد بن الفضيل ، عن شريس الوابشي ، عن جابر ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : ان الله لم يجعل الغيرة للنساء وانما جعل الغيرة للرجال لان الله عزّ وجلّ قد احل للرجل أربعة حرائر وما ملكت يمينه ولم يجعل للمرأة إلا زوجها وحده فإن بغت مع زوجها غيره كانت عند الله زانية وانما تغار المنكرات منهن فأما المؤمنات فلا . 6
    ـ الفقيه 3 : 282 | 1344 .
    وسائل الشيعة ج 20 ص 149 ـ ص 168

    ويقول :

    [ 25294 ] 3 ـ وعن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن محمد بن الحسن ، عن يوسف بن حماد ، عمن ذكره ، عن جابر ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : غيرة النساء الحسد والحسد هو أصل الكفر ، إن النساء إذا غرن غضبن واذا غضبن كفرن الا المسلمات منهن 3 ـ الكافي 5 : 505 | 4 .
    وسائل الشيعة ج 20 ص 149 ـ ص 168

    والآن بعد ان عرفنا ان الغيرة لا تنبغي من المؤمنه المواليه .. وأنها لا تكون الا من المنكرات العاصيات .. دعني أستعرض معك اخي مرآة التواريخ هذه القصه ..

    ---------------------------
    127 ـ أخبرنا جماعة منهم أبو القاسم والدي الفقيه وأبو اليقظان عمار بن ياسر وولده أبو القاسم سعد بن عمار سامحه الله ، عن الشيخ الزاهد ( الفقيه ) إبراهيم بن نصر الجرجاني ، عن السيد الصالح محمد بن حمزة العلوي المرعشي الطبري وكتبته من كتابه بخطه ( رحمه الله ) ، قال : حدثنا محمد بن الحسن ، قال : حدثنا محمد بن جعفر ، قال : حدثنا حمزة بن إسماعيل ، قال : حدثنا أحمد بن خليل ، حدثنا يحيى بن عبد الحميد ، حدثنا شريك عن ليث المرادي بن أبي سليم ، عن مجاهد ، عن ابن عباس قال :
    « لما فتح رسول الله مدينة خيبر قدم جعفر ( عليه السلام ) من الحبشة فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : لا أدري أنا بأيهما اسر ، بفتح خيبر أم بقدوم جعفر ، وكانت مع جعفر جارية فأهداها إلى علي ( عليه السلام ) ،
    فدخلت فاطمة ( عليها السلام ) بيتها فإذا رأس علي في حجر الجارية فلحقها من الغيرة ما يلحق المرأة على زوجها فتبرقعت ببرقعتها ووضعت خمارها على رأسها تريد النبي ( صلى الله عليه وآله ) تشكو إليه عليا ، فنزل جبرئيل ( عليه السلام ) على النبي ( صلى الله عليه وآله ) فقال له : يا محمد ان الله يقرؤك السلام ويقول لك : هذه فاطمة اتتك تشكو عليا فلا تقبلن منها . فلما دخلت فاطمة قال لها النبي ( صلى الله عليه وآله ) : إرجعي إلى بعلك وقولي له رغم انفي لرضاك ، فرجعت فاطمة ( عليها السلام ) فقالت : يابن عم رغم أنفي لرضاك ، فقال علي : يا فاطمة شكوتيني إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) واحياءاه من رسول الله اشهدك يا فاطمة ان هذه الجارية حرة لوجه الله في مرضاتك وكان مع علي خمسمائة درهم ، فقال : وهذه الخمسمائة درهم صدقة على فقراء المهاجرين والأنصار في مرضاتك .
    فنزل جبرئيل على النبي فقال : يا محمد الله يقرئ عليك السلام ويقول لك بشّر علي بن أبي طالب بأني وهبت له الجنة بحذافيرها لعتقه الجارية في مرضاة فاطمة ، فإذا كان يوم القيامة يقف على باب الجنة فيدخل من يشاء الجنة برحمتي ويمنع منها من يشاء بغضبي ، وقد وهبت له النار بحذافيرها بصدقته الخمسمائة درهم على الفقراء في مرضاة فاطمة فإذا كان يوم القيامة يقف على باب النار فيدخل من يشاء النار بغضبي ويمنع من يشاء منها برحمتي ، فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : بخ بخ من مثلك يا علي وأنت قسيم الجنة والنار » .

    بشارة المصطفى ( صلى الله عليه وآله )
    لشيعة المرتضى ( عليه السلام )
    الجزء الثاني - سرور النبي صلى الله عليه وآله بقدوم جعفر عليه السلام
    ص ( 160 ) ص ( 170 )
    الشيخ الامام عماد الدين أبو جعفر محمد بن أبي القاسم ، علي بن محمد بن علي بن رستم بن يزدبان الطبري الآملي الكجي (1) ، العالم الجليل الثقة الواسع الرواية ، من علماء الإمامية في القرن السادس وفقهائهم ومحدثيهم .


    السؤال هو : هل وضع راس على رضى الله عنه فى حجر الجارية عمل خاطئ ومشين ؟
    اذا كان كذلك فكيف يخطئ المعصوم ويرتكب عملا يغضب زوجته وبالتالى يغضب الله ورسوله ؟
    واذا كان عمله صحيح فقد اعترضت المعصومة على عمل صحيح للمعصوم وبالتالى فقد وقعت فى خطا دفعها لتشكوه الى رسول الله صلى الله عليه وسلم .!!

    وأنت بنفسك قلت : اقتباس:
    في الحد المعقول بحيث لا يخرجها من طورها فتدخل في المحرم . فنعم
    وأقول : لكن فاطمة عليها السلام خرجت من طورها مع ان ما فعله علي عليه السلام حلال بيّن فهي ملك يمينه .. لدرجة أن النبي صلى الله عليه وسلم ردها و امرها بأن تقول لعلي رغم أنفي لرضاك !!

    تنبيه : أنا عندما كتبت هذه الروايه فانا لا اعتقد انها منقصة لفاطمة جدتي عليها السلام فأنا اعتقد ان ما فعلته أمر عادي و يحصل مع كل النساء و حصل مع زوجات النبي رضوان الله عليهن .. و هي عندي بشر تخطئ و تصيب .. وليست معصومة من الزلل بأبي هي وأمي ولكنني احاكمكم الى كتبكم !!


    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
    الفاطمي02-06-2004 - 06:17 PM

    نعتذر لهذه المداخلة
    ولكني لا اعلم صحة الرواية

    ونتركك مع اخي مرآة التواريخ ففيه الكفاية

    والسلام ..


    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
    الذَّارِيات02-06-2004 - 06:34 PM

    بسم الله.

    الأخ منصف.

    فقط صحح لي السند،
    لأني على قرائتي السريعة هذه،
    وجدت فيه مجاهيل،

    أضف إلى ذلك أن السند في آخره يتصل بابن عباس برواة من السنة -على أن ذلك مقبول إذا ما وثقوا عن رجال الحديث عندنا-.

    وأتركك مع الأخ الكريم مرآة التواريخ.


    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
    شموخ الزهراء02-06-2004 - 07:14 PM


    لا مانع من غيرة المرأة لكن لا يصل بها الأمر إلى تلطيخ وجه ضرتها

    بالحريرة خصوصا إذا كانت الضرة عجوز وبلغت من الكبر عتيا


    راجع موضوع شموخ الزهراء

    "عائشة على ذمة طارق السويدان"






    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
    الشريف المرتضى02-06-2004 - 10:32 PM

    اقتباس:
    127 ـ أخبرنا جماعة منهم أبو القاسم والدي الفقيه وأبو اليقظان عمار بن ياسر وولده أبو القاسم سعد بن عمار سامحه الله ، عن الشيخ الزاهد ( الفقيه ) إبراهيم بن نصر الجرجاني ، عن السيد الصالح محمد بن حمزة العلوي المرعشي الطبري وكتبته من كتابه بخطه ( رحمه الله ) ، قال : حدثنا محمد بن الحسن ، قال : حدثنا محمد بن جعفر ، قال : حدثنا حمزة بن إسماعيل ، قال : حدثنا أحمد بن خليل ، حدثنا يحيى بن عبد الحميد ، حدثنا شريك عن ليث المرادي بن أبي سليم ، عن مجاهد ، عن ابن عباس قال :
    لا تتعب نفسك يا منصف وتكمل الحوار مع اي احد فالحديث ضعيف السند كله مجاهيل كما تفضل الذاريات ومجاهد بن جبر لم يوثق لدينا...



    ــــــــــ
    ..
    التعديل الأخير تم بواسطة مرآة التواريخ; الساعة 06-02-2007, 12:07 PM.

  • #2
    تكملة

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    مرآة التواريخ03-06-2004 - 04:13 PM

    بسم الله الرحمن الرحيم

    تحية جميلة للأخ منصف

    وأقول : مشكلة السلفية أنهم حين يتحدثون عن الزهراء صلوات الله عليها ، تراهم يتحدثون عنها كإمرأة عادية مثلها مثل أي امرأة أخرى إلا كونها ابنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم..!!

    وهنا مكمن اشتباههم..!!

    فيا أخي منصف .. لاحظ إنك تتحدث عمَّن غضبها يغضب الله سبحانه وتعالى ، ورضاها فيه رضا لله سبحانه جلا وعلاّ.

    أنت تتكلم عمن ثبتت عصمتها عن كل رجس بنص آية التطهير.

    تتكلم عن بضعة النبي الأعظم صلى الله عليه وآله.

    تتكلم عن حوراء إنسية

    تتكلم عن البتول

    تتكلم عن سيدة نساء العالمين..فافهم بارك الله فيك وأصلح شأنك.!

    تتكلم عن كاملة مكملة.

    هل عرفت عمن تتكلم ؟!

    لذا فعليك أن تعرف أن كل دنس وكل رجس وكل خطأ ، وكل ما يمكن أن يشينها صلوات الله عليها لا يمكن أن يقع منها. وذلك للأدلة الصحيحة القويمة المتقدمة والمقطوع بثبوتها ودلالتها. فانتبه

    لذا فكل رواية يشم منها رائحة خدش لعصمتها - ما لم تؤول على معنى صحيح - فهي ساقطة يضرب بها عرض الجدار ، لمخالفتها نص كتاب الله الكريم ونص رسوله العظيم. أفهل أنت ملتفت لهذا.!؟

    هذا من جهة.!

    ومن جهة أخرى ...

    فالقصة التي أتيت بها من كتاب بشارة المصطفى وهي في البحار عنه هي رواية ضعيفة السند

    وإليك البيان
    وردت هذه القصة من وجهين ، أحدهما عن ابن عباس وهو ما نقلته أنت عن كتاب بشارة المصطفى ، والآخر عن أبي ذر رواه عنه الشيخ الصدوق في علل الشرائع.
    أقول : وكلا الطريقين هما من طرق العامة ، وليست من طرق الشيعة ، ويكفيها هذا رداً.
    ومع ذلك سنتكلم عن بعض رواة الطريقين :

    في بشارة المصطفى :
    قال : أخبرني جماعة منهم والدي أبو القاسم الفقيه وأبو اليقظان عمار بن ياسر وولده أبو القاسم سعد بن عمار عن الشيخ الزاهد ابراهيم بن نصر الجرجاني عن السيد الصالح محمد بن حمزة العلوي المرعشي الطبري وكتبته من كتابه بخطه قال : حدثنا محمد بن الحسن حدثنا محمد بن جعفر حدثنا حمزة ابن اسماعيل حدثنا احمد بن الخليل حدثنا يحي بن عبد الحميد حدثنا شريك عن ليث بن أبي سليم عن مجاهد عن ابن عباس قال : لما فتح رسول الله ( ص ) خيبر قدم عليه جعفر من الحبشه ومعه جارية فأهداها الى علي ( ع ) فدخلت فاطمة فإذا رأس علي في حجر الجارية فلحقها...

    أقول : يلاحظ وجود ليث بن ابي سليم في هذا الطريق ، وقد ترجمته المصادر الشيعية وقالت عنه : مجهول.
    كما يلي :
    ليث بن أبي سليم : مجهول (رجال الطوسي ص 144 رقم 1569) ، (رجال ابن داوود ص 268 رقم 416).
    وقال السيد الخوئي في معجم رجال الحديث 15/143 رقم (9795) : مجهول ، ذكره الشيخ في أصحاب الباقر عليه السلام ، روى عن مجاهد ..

    أقول : وهذا الرجل هو مولى لبني أمية – أعداء أمير المؤمنين – صلوات الله وسلامه عليه ويكفي الحديث سقوطاً لأجله ، فهو مترجم في رجال العامة ، فراجع تهذيب الكمال 24/279 [خت م 4]
    قال : ليث بن أبي سليم بن زنيم القرشي أبو بكر ، ويقال : أبو بكير الكوفي ، مولى عتبة بن أبي سفيان ، ويقال : مولى عنبسة بن أبي سفيان ، ويقال : مولى معاوية بن أبي سفيان ...
    ثم ذكر من روى عنهم فذكر منهم مجاهد بن جبر .
    وفيمن رووا عنه ، ذكر شريك بن عبدالله...

    ثم ذكر من أثنى عليه ومن جرحه .. فقال :
    قال عبد الله بن أحمد بن حنبل : سمعت أبي يقول : ليث بن أبي سليم مضطرب الحديث ، ولكن حدث عنه الناس .
    وقال أيضا : سمعت أبي يقول : ما رأيت يحيى بن سعيد أسوأ رأيا في أحد منه في ليث ، ومحمد بن إسحاق ، وهمام ، لا يستطيع أحد أن يراجعه فيهم .
    وقال أيضا : سمعت عثمان بن أبي شيبة قال : سألت جريرا ، عن ليث ، وعن عطاء بن السائب ، وعن يزيد بن أبي زياد فقال : كان يزيد أحسنهم استقامة في الحديث ، ثم عطاء ، وكان ليث أكثر تخليطا .
    قال عبد الله وسألت أبي عن هذا ! فقال : أقول كما قال جرير.
    وقال أيضا : قلت ليحيى بن معين : ليث بن أبي سليم أضعف من يزيد بن أبي زياد وعطاء بن السائب ؟ قال : نعم .
    قال : وقال لي يحيى مرة أخرى : ليث أضعف من يزيد بن أبي زياد ، ويزيد فوقه في الحديث .
    وقال معاوية بن صالح عن يحيى بن معين : ليث بن أبي سليم ضعيف ، إلا أنه يكتب حديثه .
    وقال إبراهيم بن سعيد الجوهري : حدثنا يحيى بن معين ، عن يحيى بن سعيد القطان ، أنه كان لا يحدث عن ليث بن أبي سليم .
    وقال عمرو بن علي : كان يحيى لا يحدث عن ليث بن أبي سليم ، ولا عن حجاج بن أرطاة ، وكان عبد الرحمن يحدث عن سفيان وغيره عنهما .
    وقال محمد بن المثنى نحو ذلك إلا أنه لم يذكر حجاج بن أرطاة .
    وقال علي بن المديني : سمعت يحيى يقول : مجالد أحب إلي من ليث وحجاج بن أرطاة .
    وقال أيضا : قلت لسفيان : إن ليثا روى عن طلحة بن مصرف عن أبيه عن جده رأى النبي صلى الله عليه وسلم يتوضأ فأنكر ذلك وعجب منه أن يكون جد طلحة لقي النبي صلى الله عليه وسلم.
    وقال أبو معمر القطيعي : كان بن عيينة يضعف ليث بن أبي سليم .
    وقال علي بن محمد الطنافسي : سألت وكيعا عن حديث من حديث ليث بن أبي سليم فقال : ليث ليث ؛ كان سفيان لا يسمي ليثا .
    وقال أحمد بن سنان القطان : سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول : ليث بن أبي سليم وعطاء بن السائب ويزيد بن أبي زياد ، ليث أحسنهم حالا عندي .
    وقال يحيى بن سليمان الجعفي ، عن عبد الله بن إدريس : ما جلست إلى ليث بن أبي سليم إلا سمعت منه ما لم أسمع منه .
    وقال أبو حاتم : سمعت أبا نعيم قال : قال شعبة لليث بن أبي سليم : أين اجتمع لك هؤلاء الثلاثة ، عطاء وطاووس ومجاهد ؟! . فقال : سل عن هذا خف أبيك .
    وقال محمد بن خلف التيمي ، عن قبيصة : قال شعبة لليث بن أبي سليم أين اجتمع لك عطاء وطاووس ومجاهد ؟ فقال : إذ أبوك يُضربُ بالخف ليلة عرسه . قال قبيصة : فقال رجل كان جالسا لسفيان : فما زال متقيا لليث مذ يومئذ .
    وقال عبد الملك بن عبد الحميد الميموني سمعت يحيى ذكر ليث بن أبي سليم فقال : ضعيف الحديث عن طاوس فإذا جمع طاوس وغيره فالزيادة هو ضعيف .
    وقال أحمد بن سليمان الرهاوي عن مؤمل بن الفضل قلنا لعيسى بن يونس : لم لم تسمع من ليث بن أبي سليم ؟ . قال : قد رأيته وكان قد اختلط ، وكان يصعد المنارة ارتفاع النهار فيؤذن .
    وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم سمعت أبي يقول ليث بن أبي سليم أحب إلي من يزيد بن أبي زياد ، كان أبرأ ساحة ، يكتب حديثه ، وكان ضعيف الحديث . قال : فذكرت له قول جرير بن عبد الحميد فيه فقال : أقول كما قال جرير .
    وقال أيضا : سمعت أبي وأبا زرعة يقولان : ليث لا يشتغل به ، هو مضطرب الحديث .
    وقال أيضا : سمعت أبا زرعة يقول : ليث بن أبي سليم لين الحديث ، لا تقوم به الحجة عند أهل العلم بالحديث .
    وقال أيضا : سمعت أبي يقول : ليث عن طاوس أحب إلي من سلمة بن وهرام عن طاوس . قلت : أليس تكلموا في ليث ؟ قال : ليث أشهر من سلمة ، ولا نعلم روى عن سلمة إلا ابن عيينة وزمعة .
    وقال أبو عبيد الآجري ، عن أبي داود ، عن أحمد بن يونس ، عن فضيل بن عياض : كان ليث بن أبي سليم أعلم أهل الكوفة بالمناسك .
    قال : وسمعت أبا داود يقول : سألت يحيى عن ليث فقال : ليس به بأس .
    قال : وسمعت يحيى يقول : عامة شيوخ ليث لا يعرفون .
    وقال أبو أحمد بن عدي : له أحاديث صالحة غير ما ذكرت ، وقد روى عنه شعبة والثوري وغيرهما من ثقات الناس ، ومع الضعف الذي فيه يكتب حديثه .... انتهى.

    أقول : وثمت جروح نقلها الدكتور بشار عواد بهامش ذيل ترجمته في تهذيب الكمال 24/287 – 288 ، أنقلها على وجه الاختصار :
    قال ابن سعد : كان رجلا صالحا عابدا ، وكان ضعيف الحديث.
    وقال الجوزجاني : يضعف حديثه ليس بثبت.
    وقال الترمذي عن البخاري : صدوق وربما يهم في الشيء.
    وقال البخاري : قال ابن حنبل : ليث لا يفرح بحديثه ...
    وقال النسائي : ضعيف.
    وقال الدار قطني : ليس بحافظ. وقال مرة : سيء الحفظ ، وقال في موضع : ضعيف.
    وقال أبو أحمد الحاكم : ليس بالقوي عندهم.
    وقال الحاكم أبو عبدالله : مجمع على سوء حفظه.
    وقال يعقوب بن شيبة : صدوق ، ضعيف الحديث.
    وقال الساجي : صدوق فيه ضعف ، كان سيء الحفظ ، كثير الغلط.
    وقال ابن معين : منكر الحديث.
    وقال ابن حجر في "تقريب التهذيب" : صدوق ، اختلط جداً ، ولم يتميز حديثه فَتُرك.

    ....انتهى اختصاراً.

    أقول : ولست بحاجة للبحث عن بقية رجال السند. على أن يحي بن عبدالحميد الحماني : قال عنه ابن حجر في التقريب : حافظ إلا انهم اتهموه بسرقة الحديث. ص1060 رقم (7641).

    = = = = = = = = = = = = = = =
    أما الطريق الثاني المروي عن أبي ذر ، وهو هذا :

    علل الشرائع - الشيخ الصدوق ج 1 ص 161 :
    ( باب 130 - العلة التى من أجلها صار علي بن أبى طالب قسيم الله بين الجنة والنار )
    2 - أبي رحمه الله قال : حدثنا سعد بن عبد الله قال : حدثنا الحسن بن عرفة ( بسر من رأى ) قال : حدثنا وكيع قال : حدثنا محمد بن إسرائيل قال : حدثنا أبو صالح عن أبي ذر رحمه الله عليه قال : كنت أنا وجعفر بن أبي طالب مهاجرين إلى بلاد الحبشة فأهديت لجعفر جارية قيمتها أربعة آلاف درهم فلما قدمنا المدينة أهداها لعلي " ع " تخدمه فجعلها علي " ع " في منزل فاطمة فدخلت فاطمة عليها السلام يوما فنظرت إلى رأس علي عليه السلام في حجر الجارية فقالت يا أبا الحسن فعلتها فقال لا والله يا بنت محمد ما فعلت شيئا فما الذي تريدين ؟ قالت تأذن لي في المصير إلى منزل ابى رسول الله صلى الله عليه وآله فقال لها قد أذنت لك فتجلببت بجلبابها وتبرقعت ببرقعها وأرادت النبي صلى الله عليه وآله فهبط جبرئيل " ع " فقال يا محمد ان الله يقرءك السلام ويقول لك ان هذه فاطمة قد اقبلت اليك تشكو عليا فلا تقبل منها في علي شيئا فدخلت فاطمة فقال لها رسول الله صلى الله عليه وآله جئت تشكين عليا قالت إي ورب الكعبة ، فقال لها ارجعي إليه فقولي له رغم انفي لرضاك ، فرجعت إلى علي " ع " فقالت له يا ابا الحسن رغم انفي لرضاك تقولها ثلاثا ، فقال لها علي " ع " شكوتيني إلى خليلي وحبيبي رسول الله صلى الله عليه وآله واسوأتاه من رسول الله صلى الله عليه وآله اشهد الله يا فاطمة ان الجارية حرة لوجه الله وان الاربعمائة درهم التي فضلت من عطائي صدقة علي فقراء اهل المدينة ، ثم تلبس وانتعل واراد النبي صلى الله عليه وآله فهبط جبرئيل فقال يا محمد ان الله يقرءك السلام ويقول لك قل لعلي قد اعطيتك الجنة بعتقك الجارية في رضا فاطمة والنار بالاربعمائة درهم التي تصدقت بها فادخل الجنة من شئت برحمتي واخرج من النار من شئت بعفوي ، فعندها قال علي " ع " أنا قسيم الله بين الجنة والنار . (انتهت).
    .................................................. ..........

    أقول :
    فهذا الطريق أيضاً إضافة إلى أنه من طريق العامة فهو ساقط متناً وكفانا ما به من علة عن البحث في رجال إسناده ، فهو يذكر بأن أبا ذر الغفاري رحمة الله عليه قد هاجر إلى الحبشة ، والحال أنه لم يحدث هذا قط ، فلم يذكر أحد انه هاجر إلى الحبشة ، بل الصحيح أنه حينما قدم مكة إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم واسلم رابعاً أو خامساً أمره صلى الله عليه وآله وسلم أن يرجع إلى قومه غفار ويدعوهم إلى الإسلام ، فرجع إلى قومه ودعاهم فاسلموا ، فبقي عند قومه ، حتى هاجر النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى المدينة المنورة ولحقه بها لاحقاً.
    هذا ما ذكره مصنفوا تراجم الصحابة :

    قال ابن عبد البر في الاستيعاب 1/321 رقم 343 :
    كان إسلام أبي ذر قديما فيقال بعد ثلاثة ويقال بعد أربعة وقد روى عنه أنه قال أنا رابع الإسلام وقيل خامسا ثم رجع إلى بلاد قومه بعدما اسلم فأقام بها حتى مضت بدر وأحد والخندق ثم قدم على النبي ثم المدينة فصحبه إلى أن مات.

    وقال الذهبي في سير النبلاء 2/46 :
    قيل : كان خامس خمسة في الإسلام ، ثم إنه رُدَّ إلى بلاد قومه فأقام بها بأمر النبي صلى الله عليه وسلم له بذلك ، فلما أن هاجر النبي صلى الله عليه وسلم هاجر إليه أبو ذر رضي الله عنه ولازمه وجاهد معه.

    = = = = = = =
    أقول : والراوي عن أبي ذر الغفاري هنا هم أبو صالح السمان ذكوان ، وهو معروف بملازمته لأبي هريرة وأخذه عنه ، وحب كل منهما للآخر ، كما أنه كان عثماني الهوى ، فقد كان بادار عثمان حين قتل ، وكان بعدها يبكي على عثمان ويتأوه على مقتله ، فمثل هذا لا يأمن أن يضع أمثال هذه الروايات والتي يراد منها خدش أمير المؤمنين والزهراء ، وما أكثرها تلك الروايات ، وما رواية بنت أبي جهل التي رووا أن أمير المؤمنين أراد أن يتزوجها ، وغضب فاطمة ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ..إلخ.
    وإليك ترجمة هذا العثماني من تهذيب الكمال للمزي

    قال المزي في تهذيب الكمال 8/513-517 :
    قال عبد الله بن احمد بن حنبل عن أبيه : ثقة ثقة ، من أجل الناس وأوثقهم ، وقد شهد الدار زمن عثمان .
    وقال أبو الحسن الميموني ، عن احمد بن حنبل ، عن يحيى بن آدم ، عن الأعمش قال أبو صالح : ما كنت أتمنى من الدنيا إلا يومين أجالس فيهما أبا هريرة . قال أبو عبد الله : ولعله قد ذكر فيهما "أبيضين".
    قال الميموني : وسمعت أبا عبد الله يقول ، لما ذكر أبا صالح : كانت له لحية طويلة ، فإذا ذُكِرَ عثمان بكى ، فارتَجَّتْ لحيته ، وقال : هاه هاه ، وذكر أبو عبد الله من فضله .
    وقال حفص بن غياث ، عن الأعمش : كان أبو صالح مؤذنا فأبطأ الإمام فأمَّنا فكان لا يكاد يجيزها من الرقة والبكاء .
    وقال أبو بكر بن أبي خيثمة عن يحيى بن معين وأبو زرعة وأبو حاتم: ثقة .
    زاد أبو زرعة : مستقيم الحديث .
    وزاد أبو حاتم : صالح الحديث ، يحتج بحديثه .
    وقال محمد بن سعد : كان ثقة كثير الحديث ، وكان يقدم الكوفة بجلَب ، فينزل في بني أسد ، فيؤم بني كاهل .
    وقال أبو بكر بن عياش ، عن عاصم : كان أبو صالح عظيم اللحية ، وكان يخللها ، وقيل : إن أبا هريرة كان إذا رآه قال : ما على هذا أن لا يكون من بني عبد مناف.
    وقال سفيان بن عيينة ، عن محمد بن إسحاق : قال أبو صالح : ما أحد يحدث عن أبي هريرة الا وانا اعلم ، صادق هو أو كاذب .
    قال الواقدي ويحيى بن بكير وغير واحد مات سنة إحدى السهو زاد الواقدي بالمدينة روى له الجماعة.(انتهت).
    = = = = =

    أقول : لاحظ أن هذا العثماني الهوى قد امتدت حياته حتى سنة 101هـ ، وكان هذا عصر بني أمية ، حيث سب أمير المؤمنين ولعنه على منابر المسلمين ، وخلفاء بني أمية يقربون كل من وضع حديثاً يطعن به فيه
    ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.

    فمثل هذا ابداً لا يأمن منه رواية ما يمكن أن يطعن في أمير المؤمنين والزهراء ، حتى وإن وثقه أحمد وابن معين وغيرهما ، فكم رايناهم قد وثقوا كثيراً من النواصب ، ألا ترى أحمد بن حنبل يوثق ابراهيم بن يعقوب الجوزجاني (الناصبي المشهور) ويكاتبه ويتقوى بكتبه ؟!!!


    كنتُ قلت لك : لتبق على موضوع واحد ، حتى لا تتشرع عليك الأبواب.

    هذا والسلام عليكم

    مرآة التواريخ ،،،


    ـــــــــــــــــ
    ..

    تعليق


    • #3
      تكملة

      ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
      العُبد03-06-2004 - 09:27 PM

      السلام عليكم .............

      لا يمكن لك ولا نسمح لك نحن معشر المسلمين يا المنصف أن تمس الزهراء بسوء في كلامك

      ولا أظن أنه يخفى عليك ما ورد فيها من الأحاديث والبراهين على عزتها وكرامتها وعزة شرفها..

      سألتْ عائشةُ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ذات يوم عن سبب حبّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لفاطمة هذا الحبَّ العظيم. فلقد كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ينهض إذا دخلت عليه فاطمة وكان يقبِّل رأسها ويدها. فأجاب نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم : " يا عائشة لو علمتِ ما أعلم لأحببتيها كما أحبّ . فاطمةُ بضعة منّي فمن أغضبها فقد أغضبني ، ومن سرّها فقد سرّني " .( وأنت يا المنصف تريد اغضاب الزهراء سلام الله عليها)

      وقد سمع المسلمون رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " يقول إنّما سُمِّيتْ فاطمةُ فاطمةَ لأن الله عزّ وجل فَطَمَ من أحبّها من النار " .

      كانت فاطمة الزهراء تشبه سيّدنا محمّد ( صلى الله عليه وآله ) في خَلْقه وأخلاقه. ( وهل تريد أن تقول هنا أن رسول الله صلى الله عليه وآله (حاشاه) أذنب، وأنه غير معصوم) فإذا كانت فاطمة بخلقه وأخلاقه ما المغزى الذي تريد الوصول إليه من إدخال سيدة نساء العالمين في مثل هذا السؤال!

      تقول أم سلمة زوجة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : فاطمة أشبه الناس برسول الله ( صلى الله عليه وآله).

      وكانت عائشة تقول: إنّها أشبه الناس برسول الله بحديثها ومنطقها. وكانت فاطمة لا تحب أحداً قدر حبّها لأبيها.
      للمزيد

      الخلاصة: أن السؤال الذي اشرت إليه في موضوعك ليس له من فاطمة سلام الله عليها بشي.
      وإنما التعصب ألا أخلاقي وهذه اللهجة العنيفة : ( سؤال إلى الشيعة الإمامية) لن تنفع في تشويه الصورة التي رسمها لنا ديننا القويم والأخلاق التي قال بها رسوا الله يا أخ المنصف...

      وأتمنى أن ما تتعرض لمثل هذه الإساءات مرة إخرى، وأقول إن مثل ما تستنتجه سيوصلك إلى نار جهنم (فاستمر في عنادك والله أن الذي من مس الزهراء بسوء في لامه أو فعله يذهب إلى النار )...
      والبركة في الشباب....

      أصلاً الإمام علي عليه السلام لم يتزوج على فاطمة الزهراء إلا بعد وفاتها...
      ويقول (سؤال للشيعة الإمامية 2) هها..


      ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
      خليل اسماعيل04-06-2004 - 02:30 AM

      بسم الله الرحمن الرحيم
      و الصلاة و السلام على اشرف الخلق محمد و على الهداة الميامين من آله الطاهرين
      الى كل الاخوة الذين شاركوا في الدفاع عن عصمة مولاتنا سيدة النساء عليها السلام اقول رحمكم الله برحمته و أظلكم بظله و حشركم مع رسوله وآل بيته صلوات الله عليهم اجمعين
      و أما انت يا اخ منصف تريد ان تنصف من و لماذا اسميت نفسك منصف و انت لم تنصف من يرضى الله جلّ جلاله لرضاهم و يغضب لغضبهم
      اقول لك يا اخي انصف نفسك و ادخلها في دائرة الحق الذي محوره امير المؤمنين امام المتقين ابو الحسنين عليهم السلام


      ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
      منصف04-06-2004 - 08:09 AM

      لماذا انتم غاضبين !!
      كل ما طرحته من كتبكم فلماذا أتهم ببغض الزهراء سلام الله عليها .

      نعم هي عندي سيدة نساء الجنه و العالمين .. و حبيبة رسول الله وزوجة الاسد الهصور ابن أبي طالب و ام ريحانتي رسول الله وسيدا شباب اهل الجنه .. وبضعة من رسول الله !!

      يكفيها ذلك عندي شرفا .. هذا عدا أنها جدتي .. فهي ام الحسين عليه السلام وانا حسيني النسب ..

      فبأبي هي وأمي .. وليست بحاجة أن ادعي لها العصمة و ما شابه بل هي بشر تخطئ و تصيب ..

      ولكن طالما أن الحديث ضعيف ينتهي الموضوع .. فلا حجة بالضعيف .. ولكنني سافتح موضوع العصمة فيما بعد .. ولا مانع عندي أن احاور الاخ البحر الزخار ..

      والسلام .

      ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
      الذَّارِيات04-06-2004 - 09:41 AM

      بسم الله.

      الأخ منصف، ما هذا التناقض العجيب؟

      تقول:
      اقتباس:
      نعم هي عندي سيدة نساء الجنه و العالمين .. و حبيبة رسول الله وزوجة الاسد الهصور ابن أبي طالب و ام ريحانتي رسول الله وسيدا شباب اهل الجنه .. وبضعة من رسول الله !!
      ثم تأتي وتقول:
      اقتباس:
      فبأبي هي وأمي .. وليست بحاجة أن ادعي لها العصمة و ما شابه بل هي بشر تخطئ و تصيب ..
      سبحان الله العظيم على هذا التناقض العجيب يا أخي منصف!

      الأسئلة:
      - لماذا هي سيدة نساء العالمين؟

      - ولماذا هي حبيبة الرسول صلى الله عليه وآله؟

      - لماذا هي زوج علي بن أبي طالب صلوات الله عليه، ولم يسمح الله بأن يتزوجها أبو بكر وعمر عندما خطباها من رسول الله صلى الله عليه وآله؟

      - ما معنى أن الله سبحانه وتعالى قد أذهب عنها وعن أبيها وبعلها وبنيها الرجس وطهرهم تطهيرا؟

      - ما معنى أن الله يرضا لرضاها ويغضب لغضبها؟

      هل في إعتقادك بأن الزهراء صلوات الله عليها تخطئ، إذا كنت تعتقد ذلك، فقد قلت عظيماً في رب العالمين من حيث لا تعلم حيث نسبت إليه عدم العلم بواقع الأمور حيث أنه يقول إذهبت الرجس عنها وطهرتها تطهيراً، وهذا - في إعتقادك - بأن الله قد أخطأ القول والحكم -والعياذ بالله- ونسب لها ما ليس بحق؟

      فإن قلت بأن الله يعلم بأنها تخطئ، إذا كيف ينعتها بهذه الصفات بل ويغضب لغضبها ويرضا لرضاها؟

      وإن قلت بأن الله لا يعلم بأنها تخطئ، فهذه مصيبة المصائب، حيث يتبين بأن الله ليس حكيماً -والعياذ بالله- لا يعطي كل ذي حق حق؟

      ثم تأتي لتقول:
      اقتباس:
      يكفيها ذلك عندي شرفا .. هذا عدا أنها جدتي .. فهي ام الحسين عليه السلام وانا حسيني النسب ..

      هنيئاً لك الزهراء البتول صلوات الله عليها خصمك يوم القيامة حيث لا تنفعك هذه القرابة أبداً ما دمت تنتقص من الزهراء صلوات الله عليها رجاء أن تنال ما يدور بخاطرك!!

      والسلام

      ــــــــــــــــ
      ..

      تعليق


      • #4
        تكملة

        ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
        عمار بن ياسر 04-06-2004 - 10:13 AM

        السلام عليكم

        لاحظت في هذا النقاش العلمي شيئاً أردت الاشارة إليه مع احترامي الكبير لجواب أخي الحبيب مرآة التواريخ

        هذا الاستدلال الذي اعتمد عليه المنصف يعتمد على مقدمتين ونتيجة

        1- أن غيرة الزوجة أمر منكر فالزوجة التي تغار هي مخطئة
        2- وجود رواية أن الزهراء عليها السلام قد غارت من الأمة
        النتيجة : الزهراء فعلت المنكر (الغيرة)

        والأخ مرآة التواريخ نقض المقدمة الثانية وبالتلي تبطل النتيجة التي توصل إليها المنصف

        لكن ماذا لو كانت الرواية صحيحة السند ؟؟؟
        هل يثبت أن الزهراء عليها السلام غير معصومة، لأنها غارت والغيرة محرمة ؟؟؟


        المشكلة في قراءة النصوص تكمن في قراءتها السطحية من دون محاكمتها محاكمة عقلية تتناسب مع الشريعة السمحاء

        وهنا من واجبنا أن نتأمل أيضاً في المقدمة الاولى التي أوردها المنصف
        هل هي من المسلمات
        يعني هل يحرم شرعاً أن تغار المرأة على زوجها ؟؟؟


        وفي مثل هذا المقام لا بد من ذكر الروايات التي وردت في الغيرة حتى نستطيع الحكم ، ولا يجوز أن نكتفي بقسم من الروايات ونهمل القسم الآخر منها
        وما أورده المنصف هو قسم من الروايات والتي (يظهر) منها أنها تحرم الغيرة، واعتمد عليها في مقام استدلاله
        بينما مع النظر إلى الروايات الاخرى نجد أن الروايات التي ذكرها المنصف لا تنهض لاثبات حرمة الغيرة بعنوانها الأولي


        أولاً - الروايات
        فروع الكافي الجزء الخامس ص 504 - 506

        باب غيرة النساء

        (10178) - 1 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن عثمان بن عيسى، عن بعض أصحابه، عن أبي عبدالله (ع) قال: ليس الغيرة إلا للرجال وأماالنساء فإنما ذلك منهن حسد والغيرة للرجال ولذلك حرم الله على النساء إلا زوجها وأحل للرجال أربعا وإن الله أكرم أن يبتليهن بالغيرة ويحل للرجال معها ثلاثا.

        (10979) - 2 - عنه، عن محمد بن علي، عن محمد بن الفضيل، عن سعد الجلاب، عن أبي عبدالله (ع) قال: إن الله عزوجل لم يجعل الغيرة للنساء وإنما تغار المنكرات منهن، فأما المؤمنات فلا، إنما جعل الله الغيرة للرجال لانه أحل للرجال أربعا وما ملكت يمينه ولم يجعل للمرأة إلا زوجها فإذا أرادت معه غيره كانت عند الله زانية، قال: ورواه القاسم ابن يحيى، عن جده الحسسن بن راشد، عن أبي بكر الحضرمي عن أبي عبدالله (ع) إلا أنه قال: فإن بغت معه غيره.

        (10180) - 3 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، ومحمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان جميعا، عن ابن أبي عمير، عن عبدالرحمن بن الحجاج رفعه قال: بينا رسول الله صلى الله عليه وآله قاعد إذ جاء?ت امرأة عريانه حتى قامت بين يديه، فقالت: يارسول الله إني فجرت فطهرني قال: وجاء رجل يعدو في أثرها وألقى عليها ثوبا، فقال: ماهي منك؟ فقال: صاحبتي يارسول الله خلوت بجاريتي فصنعت ماترى، فقال: ضمها إليك، ثم قال: إن الغيراء(1) لا تبصر أعلى الوادي من أسفله.

        (10181) - 4 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن محمد بن الحسن، عن يوسف بن حماد، عمن ذكره، عن جابر قال: قال أبوجعفر (ع): غيرة النساء الحسد والحسد هو أصل الكفر إن النساء إذا غرن غضبن وأذا غضبن كفرن إلا المسلمات منهن.

        (10182) - 5 - عنه، عن أبيه، عن محمد بن سنان، عن خالد القلانسي قال: ذكر رجل لابي عبدالله (ع) امرأته فأحسن عليها الثناء فقال له أبوعبدالله (ع): أغرتها؟ قال: لا، قال: فأغرها فأغارها فثبتت، فقال لابي عبدالله (ع): إني قد أغرتها فثبتت، فقال: هي كماتقول.


        (10183) - 6 - أبوعلي الاشعري، عن محمد بن عبدالجبار، عن صفوان، عن إسحاق بن عمار قال: قلت لابي عبدالله (ع): المرأة تغار على الرجل تؤذيه، قال: ذلك من الحب.

        ___________________________________
        (1) الغيراء فعلاء من الغيرة.
        (2) أغرتها اى تزوجت عليها او تسريت. (في) (*)[/quote]


        --------------------

        هذا ما ورد من الروايات في غيرة النساء

        ومع ملاحظة وتدقيق هذه الروايات نجدها تفسر موضع الحرمة من الغيرة وذلك يكون عندما يتحقق امران
        1- فعل الحرام وهذا ظاهر من الرواية الأولى والثانية والرابعة
        "فإذا أرادت معه غيره كانت عند الله زانية،"

        2- ظهور الحسد لأن بعض حالات الغيرة تؤدي إلى الحسد ، وهذا أيضاً يظهر من الروايات المذكورة
        ونحن نعلم بأن الحسد لا يحرم إلا إذا ظهر يعني طالما أنه في القلب فالانسان لا يحاسب عليه
        لكن إذا ظهرت آثاره يحرم

        ومع ذلك فإن الروايات ظاهرة بأن الغيرة المحرمة هنا هي التي تؤدي الى فعل المنكر والعياذ بالله، وهذا ما يدل عليه أيضا الاستثناء الوارد في الرواية الرابعة "إلا المسلمات منهن"
        لأن المسلمة لا تفكر بفعل الحرام عندما تغار على زوجها

        أما لو نظرنا إلى الرواية الثالثة نجد أن رسول الله صلى الله عليه وآله أمر الزوج بأن يضم زوجته ويعيدها إلى البيت من دون أن يأمر بعقوبة أو يشير إلى حرمة الأمر

        أما الرواية الخامسة فهي بمثابة امتحان للمرأة بأنها لو غارت هل ترتكب المحرم أم لا، فإن ارتكبت المحرم فهي غير جيدة وإن لم ترتكبه فهي جيدة

        أما الرواية السادسة، فنلاحظ أن الإمام عليه السلام فسر غير الزوجة بأنه من الحب
        المرأة تغار على الرجل تؤذيه، قال: ذلك من الحب.

        وهذا يعني أنها معذورة في غيرتها


        والنتيجة أنه مع التدقيق في الروايات نجد أن ما الغيرة التي تؤدي إلى المحرم هي المرفوضة أما التي لا تؤدي إلى المحرم فلا ...
        لكن مع التدقيق أكثر ، نجد أن هذا يعني أن الغيرة بعنوانها الأولي ليست محرمة وإنما المحرم هو الخروج عن حدود الشرع فقط كأن تفجر والعياذ بالله كما هو واضح في الرواية الاولى والثانية والرابعة

        والأخ مرآة التواريخ قد انتبه إلى هذا الحد من الغيرة لذلك قال

        الجواب :
        في الحد المعقول بحيث لا يخرجها من طورها فتدخل في المحرم . فنعم

        ثانياً - الغيرة قضية غريزية لا شعورية موجودة في الانسان، وهي مسألة خارجة عن إرادته، إلا ما شذ من بني الانسان
        ونحن نعلم بأن الله تعالى لا يحرم ما هو خارج عن قدرة الانسان وارادته، لهذا لا نستطيع القول بأن الغيرة محرمة بعنوانها الأولي
        والغيرة عند النساء لا تخرج عن هذا الاطار، والمرأة التي لا تغار تعتبر امرأة غير طبيعية وتفقد أهم ميزة من ميزات البشر سواء كانت معصومة أم غير معصومة، لأن المعصومين لم يقتل الله فيهم الغرائز، بل غرائزهم موجودة إلا أنهم يكيفونها بالطريق الحلال وحدود الله تعالى، فيسيطرون عليها بكامل إرادتهم وبهذه القدرة تميزوا عن بقية البشر

        لهذا الأمر حض الاسلام على مراعاة مشاعر الزوجة وعدم اثارة الغيرة فيها حيث تؤدي بها الى المحرم
        فمن غير المعقول أن يأتي الرجل بزوجته الثانية أو أمته ويداعبها أو يجامعها أمام زوجته الأولى، ثم ينظر اليها ويقول لها ( لا يجوز أن تغاري لأن الله حرم عليك الغيرة).

        أم أننا معاشر الرجال نفكر بمنطقنا فقط ولا يهم أن نعلم بمشاعر النساء وعواطفهن !!!



        وعلى هذا الأساس الغيرة بعنوانها الاولي غير محرمة، والحرمة فيما ينتج عنها إذا كان أمراً غير شرعي يحرمه الله


        وعليه المقدمة الأولى التي اعتمد عليها المنصف هي مقدمة مخرومة ، فحتى لو صحت الرواية فالزهراء عليها السلام لم ترتكب محرماً والذي فعلته هو مسألة فطرية موجودة في كل النساء، فأكثر ما فعلت أنها أرادت أن تخبر أبيها رسول الله صلى الله عليه وآله بما فعل علي عليه السلام
        وهل مثل هذا يحرم في الشريعة ؟؟؟



        المشكلة الأخرى التي تواجهنا في مثل هذه الاستدلالات، هو أننا ننظر دائماً إلى السند دون التأمل في النص
        فرواية ابن عباس رضوان الله عليه، هي رواية غريبة من جهة المضمون
        لأن الرواية تظهر من المرأة أنها ذليلة ضعيفة لا يجوز أن تتحكم حتى في مشاعرها، فكيف وهذه المرأة هي فاطمة الزهراء عليها السلام التي يغضب الله لغضبها ويرضى لرضاها، ومع ذلك يأمرها أن تعود إلى زوجها وتعتذر منه وهي ذليلة
        " إرجعي إلى بعلك وقولي له رغم انفي لرضاك ،"

        ما هذا الذل !!


        تحياتي لكم



        ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
        مرآة التواريخ 05-06-2004 - 02:38 AM

        بسم الله الرحمن الرحيم

        أخي العزيز الكريم .. عمار بن ياسر

        وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


        لقد قطعتم قبلة كل مشاغب ،،،

        جزاكم الله خير الجزاء

        مرآة التواريخ


        ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
        منصف 05-06-2004 - 09:48 AM

        لم تقطع قبلتي .. وليس كون استشهادي بحديث ضعيف و عدم حجيّة ذلك الحديث ان قبلتي قد قطعت و تفرقت بي السبل !!

        حديث تبيّن ضعفه و قلت انه طالما الحديث ضعيف لا يحق لي الاستشهاد به و انتهى الموضوع ..
        لا داعي للتعقيبات التي ليست حتى مكملة للموضوع .. فقط لمجرّد الانتشاء ..

        بإذن الله موضوع العصمه سيكون التالي بعد انتهاء موضوعي مع الأخ الكريم الحزب ..

        مع ابلغ تحية


        ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
        الذَّارِيات 05-06-2004 - 02:47 PM

        بسم الله.

        الأخ منصف.

        لتكون منصفاً عليك بأن تأتي بأحاديث صحيحة على طريقة تصحيح الأحاديث عندنا نحن الإمامية، وإلا إستشهادك بحديث ساقط الحجية يعني بان حجتك ضعيفة جداً.

        وكما يبدو بأنك لا تقول بعصمة الأنبياء عليهم السلام فكيف بمن لا تعتقد بأنهم أئمة على الرغم من حديث الثقلين وفيه أن أهل البيت عليهم السلام والقرآن لن يفترقا حتى يردا على رسول الله صلى الله عليه وآله الحوض.

        كما قولك بأن ما كتب أعلاه أمرٌ إنشائي فهذا ما لا تروق له نفسك البتة. فأعانك الله على نفسك!

        أرجو أن أر إنصافك في الموضوع القادم.

        تحياتي




        ـــــــــــــــ

        انتهى الحوار ------



        اللهم صل على محمد وآل محمد


        مرآة التواريخ ،،،

        تعليق


        • #5
          ..

          اللهم صل على محمد وآل محمد


          مرآة التواريخ ،،،

          تعليق


          • #6
            أفلح من صلى على محمد وآل محمد

            تعليق


            • #7
              ..

              اللهم صل على محمد وآل محمد


              مرآة التواريخ ،،،

              تعليق


              • #8
                ..


                اللهم صل على محمد وآل محمد


                مرآة التواريخ ،،،
                التعديل الأخير تم بواسطة مرآة التواريخ; الساعة 29-08-2007, 01:47 PM.

                تعليق

                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                حفظ-تلقائي
                x

                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                صورة التسجيل تحديث الصورة

                اقرأ في منتديات يا حسين

                تقليص

                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                استجابة 1
                10 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                بواسطة ibrahim aly awaly
                 
                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                ردود 2
                12 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                بواسطة ibrahim aly awaly
                 
                يعمل...
                X