بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد والعن أعدائهم البهائم المشلولة إلى قيام يوم الدين
قال الألباني في فتاويه ص 506:
(سؤال: حول الهرولة، وهل أنكم تثبتون صفة الهرولة لله تعالى؟
جواب: الهرولة كالمجيء والنزول صفات ليس يوجد عندنا ما ينفيها

وقال ابن باز في فتاويه: 5/374:
(ومن ذلك الحديث القدسي وهو قول الله سبحانه: من تقرب إلي شبراً تقربت إليه ذراعاً ومن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعاً ومن أتاني يمشي أتيته هرولة. أما التأويل للصفات وصرفها عن ظاهرها فهو مذهب أهل البدع من الجهمية والمعتزلة

ويقصد بذلك تحريم تفسير الهرولة بالقرب المعنوي، ووجوب القول بأن الله تعالى يهرول حسياً!
قال ابن باز في فتاويه: 4/130، ونحوه في: 5/71:
(الرسول (


ويقصد بذلك تحريم تفسير الساق بالكناية والمجاز، ووجوب تفسيرها بالساق المادية، شبيهة بساق أحد علماء الوهابية مثلاً! تعالى الله عما يصفون.
وقال ابن باز في فتاويه: 5/371:
(طالب يسأل ويقول ما هو الحق في تفسير قوله تعالى (يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون) جواب: الرسول (



وكما احتاط الألباني في هرولة الله تعالى حتى أفتى له بها ابن باز، كذلك احتاط في أن الله تعالى له أذن أو أن جنب رأسه ممسوح بلا أذن، فلم يفت بالنفي ولا بالإثبات! وليتهم احتاطوا لدينهم في أصل مقولتهم هذه، لا في تفاصيلها المضحكة! قال الألباني في فتاويه ص 344: (سؤال: صفة الأذن لله، موقف أهل السنة والجماعة منها؟
جواب: لا يثبتون ولا ينفون بالرأي، أما ما أثبته النص فهم يثبتونه بدون تكييف، السلفيون مستريحون من هذه الكيفية يعني استراحوا من التشبيه عملاً بالتنزيه، وإن العين صفة من صفاته تليق بعظمته وجلاله).



تعليق