إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

رسالة السماء... ((يد الله فوق أيديهم ))

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رسالة السماء... ((يد الله فوق أيديهم ))

    رسالة السماء... ((يد الله فوق أيديهم )) (1)


    منذ أن فارق رسول الله (ص) الدنيا ، وحتى يومنا هذا ، جاهد ، وسعى أئمة الظلم عبر التاريخ على إجتثاث شجرة بيت النبوة من جذورها !! سعوا ، وسعوا ، ومارسوا ما مارسوا من وسائل شرعية وغير شرعية لإطفاء نور الله في الأرض ، ولكن الله متم نوره ولو كره الكافرون ...

    قتلوهم ،شردوهم ، حاصروهم ، طاردوهم ، هدموا قبورهم ، وضعوا الحرّاس عليها ، فعلوا ما فعلوا ، وبقت أنوار بيت النبوة والرسالة ، بحفظ الله ومشيئته ، تضيء ظلمات الأرض ، وتبعث النور والأمل في القلوب. بقت مدرستهم خالدة ، أبية ، صامدة ، متينة وقوية ، تردع أسوارها الظلمة والطغاة ، بل لقد انتحر الكثير من الطغاة فوق أسوارها ، لأنهم لم يستطيعوا في النهاية أن يخترقوا جدار الحفظ الإلهي لهذا النور المحمدي ، فلقد ظنوا أن كسر ضلع الزهراء ، وضرب هامة علي ، وسم الحسن ، وقتل الحسين مع أهله وأصحابه سوف يمحو ذكر النبي وآله ، ويقضي على شيعتهم ، فأخطوا ولازالوا يخطئون في هذا التفكير ، فلقد نسوا رسالة السماء أنّ (( يد الله فوق أيديهم )) ...

    رسالة السماء... ((يد الله فوق أيديهم )) ... سلسلة حلقات نتأمل فيها الدور الغيبي الإلهي في حفظ هذا المذهب منذ وفاة رسول الله (ص) وحتى ظهور صاحب العصر والزمان (أرواحنا لتراب مقدمه الفداء) ... فدعونا نتأمل في قدرة الله عزوجل وفي عظمته ومشيئته ...


    بعد أن توفي نبي الرحمة (ص) ، إجتمع 13 بطنا ً من بطون قريش على محاربة العترة الطاهرة التي يمثل قيادتها أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) ... لقد كانت أول إجراءاتهم الظالمة هي الهجوم على دار فاطمة ، والتهديد بحرقها ، وكسر ضلعها ، وإقتياد علي (ع) إلى المسجد لإجباره على بيعة الخليفة الأول ، ثم إغتصاب حق الزهراء في فدك ، كل هذه الإجراءات كانت تهدف إلى محاصرة آل البيت (ع) بشتى الوسائل الممكنة حتى لا تتوفر لهم القدرة على تشكيل جبهة معارضة قوية ضد الحكم الغير شرعي !!!

    لقد كانت النهاية المفجعة والأليمة هي في وفاة بنت رسول الله(ص) ، ورحيلها غاضبة على الخليفة الأول والثاني وعلى من شايعهما وناصرهما على ظلم حقها وحق زوجها ، فكانت أول اللاحقين برسول الله (ص) إلى الرفيق الأعلى ... لقد أوصت عليّا ً (ع) أن يدفنها سرّا ً ، بعيدا ً عن أعين القوم بسبب أفعالهم وظلمهم !!

    إنّ المفجع في قصة الزهراء وهي سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين ، وهي بنت خاتم الأنبياء والمرسلين ، أن تموت ظلما ً ، وأن تدفن سرّا ً ولا يحظى أحد بشم ّ تربة قبرها ، وإلى يومنا هذا لا يعلم بحقيقة قبرها غير الغائب عن أعين الناس الذي ينتظر الإذن الإلهي بالخروج ... ولكن رغم هذه الفاجعة ، فإن يد الله ومشيئته اقتضت أن تدفن الزهراء سرّا ً في سلسلة الحفظ الإلهي لمذهب أهل البيت (ع) ...

    تأمل جيدا ً أخي القارئ في الحكمة الإلهية من ذلك ...

    فاطمة الزهراء (ع) ... سيدة عظيمة ، تحظى بمكانة عالية ورفيعة ، فهي بنت رسول (ص) ، وسيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين ، وأم الائمة (ع) ، وزوجة وصي رسول الله وخليفته الشرعي علي (ع) ... والقوم ، والناس يعلمون بهذه المكانة جيداً ، وعندما تموت سيدة بمكانة الزهراء (ع) بعد سلسلة أحداث ظالمة بحقها وبحق زوجها ، فعندما تموت غاضبة واجدة على أبي بكر وعمر ، رغم محاولاتهما نيل رضاها ، وتطلب من زوجها (ع) أن لايحضر القوم جنازتها وأن تدفن سرّا ً ، ويختفي قبرها كل هذه السنين الطويلة ، ألا يخلق هذا تساؤلات عند الأجيال التي ضللتها أجهزة الإعلام الحكومية في زمانها وزماننا !!!!

    لماذا لا أحد يعلم بمصير قبر فاطمة بنت محمد إلى الآن ؟؟!!!!


    سؤال يجرّ عدة أسئلة تكشف في النهاية مظلومية الزهراء (ع) ... لمن يحب أن يستبصر وأن يكتشف الحقيقية ، لا بدّ أن يسعى إلى الحصول على الإجابة الشافية ...

    كما أن بقاء قبرها مخفيّا ً يشعرنا بالمزيد من الحسرة والألم على ظلمها وإغتصاب حقها ...

    إن مظلومية الزهراء (ع) ما كانت غير البداية لسلسة مظالم متواصلة بحق العترة الطاهرة ، ومشيئة الباري عزوجل اقتضت أن ترحل الزهراء عن الدنيا بسرعة ، وأن ترحل غاضبة على القوم الذين ظلموها وأغتصبوا حقها وما راعوا حرمتها وحرمة بيتها ، وأن تختفي حقيقة قبرها !! كل هذا إقتضته حكمة الله ومشيئته لتبقى قضية الزهراء(ع) حاضرة في قلوب محبيها ، وفي قلوب من يبحث عن حقيقتها ومصيبتها ، لتصبح قضية الزهراء (ع) بعد ذلك ثورة على كل المستبدين الغاصبين لحقوق الشعوب وحرياتهم ...

    وإلى لقاء آخر ...

    دمتم بخير ،

    بدرالزمان

  • #2
    رسالة السماء... ((يد الله فوق أيديهم )) (2)

    رسالة السماء... ((يد الله فوق أيديهم )) (2)


    منذ أنفارق رسول الله (ص) الدنيا ، وحتى يومنا هذا ، جاهد ، وسعى ائمة الظلم عبر التاريخإلى إجتثاث شجرة بيت النبوة من جذورها !! سعوا ، وسعوا ، ومارسوا ما مارسوا منوسائل شرعية وغير شرعية لإطفاء نور الله في الأرض ، ولكن الله متم نوره ولو كرهالمشركون ...

    قتلوهم ،شردوهم ، حاصروهم ، طاردوهم ، هدموا قبورهم ، وضعوا الحرّاس عليها ، فعلوا مافعلوا ، وبقت أنوار بيت النبوة والرسالة ، بحفظ الله ومشيئته ، تضيء ظلمات الأرض ،وتبعث النور والأمل في القلوب. بقت مدرستهم خالدة ، أبية ، صامدة ، متينة وقوية ،تردع أسوارها الظلمة والطغاة ، بل لقد انتحر الكثير من الطغاة فوق أسوارها ، لأنهملم يستطيعوا في النهاية أن يخترقوا جدار الحفظ الإلهي لهذا النور المحمدي ، فلقدظنوا أن كسر ضلع الزهراء ، وضرب هامة علي ، وسم الحسن ، وقتل الحسين مع أهلهوأصحابه سوف يمحو ذكر النبي وآله ، ويقضي على شيعتهم ، فأخطأوا ولازالوا يخطئون فيهذا التفكير ، فلقد نسوا رسالة السماء أنّ (( يد الله فوق أيديهم )) ...

    رسالة السماء... ((يدالله فوق أيديهم )) ... سلسلة حلقات نتأمل فيها الدور الغيبي الإلهي في حفظ هذاالمذهب منذ وفاة رسول الله (ص) وحتى ظهور صاحب العصر والزمان (أرواحنا لتراب مقدمهالفداء) ... فدعونا نتأمل في قدرة الله عزوجل وفي عظمته ومشيئته ...

    عودة الحق الإلهي
    بعد رسول (ص) ... إجتمعت المحن والنوائب على عترته الطاهرة ... فتوفيت فاطمة البتول مظلومة مقهورة ، مسلوبة الحق ، فكانت أول اللاحقين بنبي الأمة وقائدها ...

    لم تراعي الأمة أمانة السماء والنبي الأكرم (ص) ، وهي عترته الطاهرة المتمثلة في إبنته فاطمة البتول (ع) ، وبعلها علي (ع) وولديه الحسن والحسين (عليهما السلام) الذين ما أن تمسكوا بهم مع القرآن لن يضلوا بعده أبدا ً !! ولكن الأمة وزعمائها فضلوا التفريط بهذه الأمانة التي هي نعمة الله ورحمته لأمة الإسلام !!! ورغم هذا ، تجلّت رحمة الله ، وعظمته ، ولطفه للناس في علي وبنيه (عليهم السلام) ، فلولاهم لساخت الأرض باهلها واندكت الجبال على رؤوسهم من العذاب العظيم ...

    لقد أقصي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) 25 عاما ً عن منصبه القيادي والسياسي للأمة ، كخليفة للمسلمين بعد رسول الله(ص) ، ورغم محاولات البطون القرشية إبعاده وتهميشه عن مركز القرار السياسي ، إلاّ أنه (ع) حافظ على وحدة الأمة من التصدع والإنشقاق ، وحفظ دماء المسلمين ، وساعد على إحياء كلمة لا إله إلاّ الله في الأرض ، أو كما يقول شيخنا الجليل علي الكوراني في إحدى محاضراته القيمة ، أن أصحاب الفضل والتخطيط العسكري لفتوحات بلاد الروم الفرس ، هم علي (ع) وأصحابه المخلصين ، فعلي (ع) كان العقل المدبر والمهندس لخطط وتكتيكات الحرب ضد أعظم دولتين في زمانهما ، وأصحابه كانوا هم جنرالات الحرب البارزين الذين كانوا ينفذون تعليمات الإمام (ع) ... وعلاوة على ذلك كان الخليفتان الأول والثاني يلجآن لعلي لإستشارته في القضايا الحساسة ، سواء في شئون الحكم أو السياسية أو القضاء أو الشئون العسكرية كما أسلفنا ، ورغم كل هذا الفضل الذي ، مع الأسف ، نُسب لغير علي (ع) ، أصرت البطون القرشية الثلاثة والعشرون على إبقاء عليّا ً بعيدا ً عن دائرة صنع القرار السياسي للأمة !!!! لقد أعتقدوا أنهم قد نجحوا في فصل الدين وقيادته عن أهل بيت النبوة (ع) إلى ما لا نهاية ، ونسوا مشيئة الله وألطافه !!!!

    لقد أضاعت الأمة فرصة التمسك بسفينة النجاة بعد وفاة رسول الله (ص) ، وساعدت في ظلم ابنته حتى توفيت ظلما ً وعدوانا ً ، ولقد أضاعت حق وصيّه وحبيبه بموافقتها على تسليم مقاليد أمورها إلى من لا يتمتعون بالمؤهلات الكافية لقيادتها ، وسكتت ، ورضت بالظلم حتى بلاها الله عزوجل بالأمويين في عهد عثمان بن عفان يمتصون خيراتها ، ويعيثون في أرضها الفساد والظلم حتى ضجّ أهلها ، فانتهت الأمور بإغتيال الخليفة الثالث عثمان بن عفان داخل منزله !!!!!

    بعد حادثة الإغتيال لم تهتد الأمة إلاّ لعلي (ع) ليكون قائدها وإمامها وخليفتها !!! فاجتمعت الأمة حول إمامها من جديد ، ومثلت هذه نعمة ّ إلهية كبرى أعطت الأمة فرصة أخرى جديدة للعودة إلى كتاب الله وعترة نبيه الأطهار ... تأملوا في رحمة الله ، وفي نعمة الله ، وفي حب الله لخلقه ، وعطفه عليهم ، وشفقته عليهم ، ليمنحهم فرصة أخرى كبيرة ليتفكّروا ويتأملوا ، ويعيدوا حساباتهم من جديد ليتجنبوا نار جهنم ويحظوا بخير الدنيا والآخرة ، ولكن ، مع الأسف الشديد ، أضاعت الأمة أيضا ً هذه الفرصة العظيمة ، وهذه المنحة الإلهية العظيمة ، فعندما استجاب الإمام (ع) لنداء الأمة ، وتولّى قيادتها ، ولكن مع الأسف ، فضل الكثير من الناس حب الدنيا على حب الآخرة ، فانقاد فريق منهم وراء طلحة والزبير في حرب الجمل ، وخانوا الإمام في صفين ، وتقاعسوا عن حرب معاوية وصدّ هجماته المتكررة ، وعصوا أوامر الإمام عدة مرات !!!! لذلك أبتلاهم الله بمعاوية وجلاوزته فيما بعد ، يهتكون حرماتهم ، ويصلّبون رجالهم ، ويسمّلون عيونهم ، وينفونهم إلى بلاد فارس !!!! لقد خسروا كل شيء ...

    لقد شاء الله سبحانه وتعالى أن تكون لعلي (ع) دولة ، دولة فرضت قوانين الحق ، ورسمت خط العدالة ، وخرّجت القادة والفقهاء البارزين المخلصين ، فأصبح الموالون لعلي (ع) والمخلصون له أعزاء في دولته ، وكل هذا هو من لطف الله عزوجل وبركاته في حفظ الدين المحمدي الأصيل ، فصحيح أن عمر دولة الإمام لم يستقم طويلا ً ، إلاّ أن هذه الدولة إستطاعت أن تخرّج أجيالاً من الشيعة الموالين ، وأن تؤسس لبنة التشيع الأولى على أرض الرافدين ، فلقد غرست في بذور أرضها حبّا ً سيتحوّل بعد سنوات وقرون إلى ولاء ٍ أبدي لمحمد وآله ، وثورة مشتعلة ضد أنظمة الجور والاستبداد ...

    وإلى لقاء آخر ،

    أخوكم

    بدرالزمان

    تعليق


    • #3
      رسالة السماء... ((يد الله فوق أيديهم ))(3)

      رسالة السماء... ((يد الله فوق أيديهم ))(3)

      منذ أن فارق رسول الله (ص) الدنيا ، وحتى يومنا هذا ، جاهد ، وسعى ائمة الظلم عبر التاريخ إلى إجتثاث شجرة بيت النبوة من جذورها !! سعوا ، وسعوا ، ومارسوا ما مارسوا من وسائل شرعية وغير شرعية لإطفاء نور الله في الأرض ، ولكن الله متم نوره ولو كره المشركون ...

      رسالة السماء... ((يدالله فوق أيديهم )) ... سلسلة حلقات نتأمل فيها الدور الغيبي الإلهي في حفظ هذاالمذهب منذ وفاة رسول الله (ص) وحتى ظهور صاحب العصر والزمان (أرواحنا لتراب مقدمه الفداء) ... فدعونا نتأمل في قدرة الله عزوجل وفي عظمته ومشيئته ...

      مع الحلقة الثالثة من هذه السلسلة ...

      حكومة الإمام علي (ع) ... غرس البذور الأولى للتشيع

      عادت الخلافة لعلي (ع) بعد 25 عاما ً من الإقصاء السياسي وهو جالس في بيته لم يشهر سيفا ً في وجه أحد ، ولم يرمي برمح أو بسهم ... لقد أحاطت الأمة بعلي لتنتخبه وتبايعه إماما ً لها تأتمر بأمره وتنهى بنهيه ... ومع إجتماع الأمة لنصرة الإمام وطلبه يصبح الإمام بتكليفه الشرعي حاضرا ً لخدمة الأمة ما دامت قد اعترفت بالحق الإلهي الشرعي للإمام المعصوم ...

      لقد شاءت إرادة الله عزوجل أن يصبح علي(ع) خليفة المسلمين رغم إنقلابهم عليه بعد وفاة رسول الله(ص) ، رحمة ً منه سبحانه ، وتلطفا ً منه على أمة محمد المصطفى (ص) بعد الإختبار الإلهي الأول لهم بعد وفاة محمد (ص) ... كما أن مشيئة الله سبحانه وترتيباته الغيبية لحفظ هذا الدين ، شاءت أن تقوم حكومة علي(ع) في الأرض حتى لفترة قصيرة لم تتعدى خمس سنوات لتغرس ببركاتها بذور التشيع الأولى في العراق ، وبلاد فارس ، والبحرين (منطقة القطيف والإحساء وسيهات وجزيرة أوال) ، ومصر ، واليمن ، وجبل عامل !!

      هذه البذرة غرست ونمت بفضل حكومة علي (ع) العادلة ، بفضل ولاته المخلصين العادلين السائرين على نهجه وأمره ، ولأن رب العزة والجلال جعل في تربة هذه البلدان طينة بشرية موالية لأهل بيت النبوة (ع) ، هذه من تقديرات وترتيبات الله عزوجل .

      حتى لو بدت لنا الأحداث في العراق في عهد علي (ع) ثم عهد إبنيه الحسن والحسين (عليهما السلام) مأساوية ، لكن تأكد عزيزي القارئ أن بذور الحب والولاء لأهل بيت النبوة (ع) قد نمت وترعرعت ، فماذا تقول عن مالك الأشتر (رضوان الله عليه) الذي يقول فيه علي (ع) : (( أن مالكا ً كان لي كمنزلتي لرسول الله(ص) )) ، وكان القائد المخلص الذي كاد أن يسحق معاوية في آخر اللحظات قبل خديعة المصاحف في حرب صفين !!!

      ماذا تقول في حجر بن عدي ، في حبيب بن مظاهر الأسدي ، في سليمان بن صرد الخزاعي ، وغيرهم وغيرهم من القادة الذين تخرجوا من مدرسة علي (ع) ... هؤلاء قادة ساهموا ، ونضالوا ، وجاهدوا مع أمير المؤمنين (ع) في حفظ بيضة الإسلام ، وفي الذود عنه مع تفاوت فترات إستشهادهم !! نحن نتكلم عن شخصيات عراقية عاصرت عليا ً (ع) ، فكيف بشخصيات الدول الأخرى !! هناك يد إلهية تضمن بقاء فكر محمد ، ونور محمد ، ودين محمد بعيدا ً عن أيدي الظلمة والفسقة الملوثة بدماء الأبرياء ... فالله سبحانه وتعالى يعلم في علمه الغيبي أن عمر حكومة الإمام قصير جدا ً قياسا ً بمن حكم قبله وبعده ، ولو شاء الله لأمدّ في عمرها ، ولكن هذا مرتبط بحكمة وأسرار غيبية لا ندركها ، فيها إختبار وإمتحان لسائر الخلائق ،وأن أمة ألإسلام ستتعرض بعد علي (ع) لإمتحان عسير بسبب تضييعهم لعلي مجدداً ، لذا شاء الله سبحانه وتعالى أن تتكون لبنات التشيع الأولى في البلدان التي تمثل اليوم أعمدة هذا المذهب ومركز قوته ...


      لقد أضاعت الأمة مجددا ً علي بن أبي طالب (ع) بتخاذلها ، وتقاعسها ، وتمردها على دولة الحق العادلة ، واستشهد علي سلام الله عليه في محراب صلاته ، ورحل عن الدنيا التي غدرت به وبآل بيته ، لكن لطف الباري عزوجل على هذه الأمة إستمر بوجود الحسن (ع) الذي أصبح الخليفة الشرعي بعد والده ، فمن حكومة علي إلى حكومة الحسن ... حكومتان سخّرهما الباري عزوجل لحفظ الدين والذود عنه ، لبقاء الشريعة العادلة والأمة الصالحة القادرة على النهوض بهذا الدين مع ولاة الأمر الشرعيين ...

      وإلى لقاء قريب ...

      بدرالزمان

      تعليق


      • #4
        للرفع

        تعليق


        • #5
          المعذرة على المعلومة الخطأ ... 23 بطنا ً من بطون قريش وليس 13 بطنا ً ...

          تعليق


          • #6
            ((يد الله فوق أيديهم )) ...

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            x

            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

            صورة التسجيل تحديث الصورة

            اقرأ في منتديات يا حسين

            تقليص

            المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
            أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
            استجابة 1
            10 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة ibrahim aly awaly
            بواسطة ibrahim aly awaly
             
            أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
            ردود 2
            12 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة ibrahim aly awaly
            بواسطة ibrahim aly awaly
             
            يعمل...
            X