تويت
حقيقة جند السماء في النجف الاشرف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.
.
.
.
.
لقد كنت اقرء في بعض الاخبار على الانترنت فوجدت هذا الموضوع الذي فيه عن اولئك الناس الذين سمعنا بأنهم يدعون انهم من اتباع المهدي المنتظر
وقد تعجبت اخواني على هذا المقال فأريد ارائكم و خصوصا اهل النجف الاشرف لا شك انهم عرفوا الخبر فنحن نرفض قتل اخواننا بهذه الوحشية والا لماذا لم يسجنو او يحاكمو اذا كانو مخطئين ................. و اليكم الموضوع
[IMG]
[/IMG]
مصادر: شريط محادثة بين الشرطة العراقية واهالي "الزركة" يكشف حقيقة "جند السماء" والشرطة نهبت بيوت الاهالي والنساء والاطفال ما زالوا قيد الاعتقال.!
كشفت مصادر سياسية عراقية لـ الملف نت معلومات جديدة حول فضيحة معركة النجف التي خاضتها القوات العراقية باسناد من القوات الامريكية ضد ابرياء، تحت ادعاء انهم جماعة مسلحة اطلقت عليهم اسم "جند السماء". وقالت المصادر ان المعركة التي بدأت مع اول خيوط فجر 28/1/2007 واستمرت لمدة يومين متتاليين، وما صاحبها من قصف لمزارع منطقة الزركة، تعد فضيحة اخلاقية كبرى لحكومة المالكي.
وبحسب المصادر فان معظم ضحايا الهجوم العسكري هم من العوائل الفقيرة المستوطنة في منطقة مزارع الزركة منذ اكثر من عشر سنوات ومن محافظات مختلفة ويبلغ عدد المتضررين من هذه العوائل اكثر من ثمانين عائلة. وتلفت الى انه بعد ان شعر اصحاب القرار في الادارة المدنية والامنية في النجف الاشرف بخطأ اجراءهم المتسرع هرعوا الى الاعلام لكي يضفوا الشرعية على ما اقترفت ايديهم.
وكشفت المصادر ايضا عن محادثة بين افراد من الشرطة العراقية في النجف وطرف اخر من اهل المزارع من خلال جهاز (الراكال) بعدما تم السيطرة عليه في بدء العملية حيث تشير المحادثة لما يلي:-
اولا: طرف الضحية كان ملتزما في حديثة الديني ويعرض نواياهم السلمية ويؤكد انهم طرف مسالم لا يريد القتال وقد عزز ذلك باقوال اهل البيت (عليهم السلام) وخلقهم وحسن صنيعتهم.
ثانيا: طرف الشرطة كان مستفزا ويتحدث بكلمات نابية غير لائقة وكان بالامكان استغلال هذه المحاورة للتفاهم واعطاء فرصة للاطفال والشيوخ والنساء في المغادرة، بدل الجحيم الذي فرض عليهم ليشاهدوه.
كما بينت المصادر عمليات نهب لكافة البيوت صاحبت هذا الهجوم العسكري وتمت سرقة اثاثها وتفريغ كل ما حوته من مواد ومال ..
واضافت ان جميع العوائل التي جرى اعتقالها ما تزال رهن الاحتجاز وهي تستغيث طالبة الافراج عنها، مؤكدة انها ليست طرفا معاديا وليست لها ناقة ولا جمل فيما حدث.
وقالت انه بعد تعالي الاصوات بالاحتجاج على ما حصل، بدأت الادارة المدنية ممثلة بمحافظ النجف ونائبه بالتحرك لدى العوائل من عشيرة الحواتمة للتأثير عليها، بعدما استمسكت بموقفها الرافض لاجراءات الحكومة، ورفضت اقامة مجالس عزاء لابنائها، وهذا ما ظهر جليا من خلال قناة العراقية حيث ادعى مقدم البرنامج ان اللقاء كان بمحض الصدفة خلافا للحقيقة.
وتؤكد مصادرنا ان لا وجود لجنسيات عربية او اجنبية ضمن القتلى والمعتقلين ما يؤكد كذب التصريحات الاولية التي اطلقتها الحكومة، عن وجود عناصر ارهابية تنتمي للقاعدة بين هؤلاء. وتعقب المصادر على اخر تصريح لمحافظ النجف اسعد ابو كلل وقال فيه ان عدد الاسرى بلغ (600) فرد، معتبرة اقوال ابو كلل اوضح دليل نظرا لضخامة عدد الاسرى الى انهم من عامة الناس وليسوا مقاتلين.
وتضيف ان الحكومة استفادت من اشاعة ان هؤلاء اعدوا خطة لقتل المراجع الدينية، واستغلال هذه الشائعة للتأثير الديني والعاطفي على عموم الناس. وتؤكد ان الخنادق التي ظهرت على صور الفضائيات هي حفر قديمة قام بحفرها (البحراني) لمنع سرقة العلف من حقوله وهذا معروف لجميع سكان المنطقة. كما تؤكد ان ما ظهر من بناء وقاعات تعود سابقا لجيش القدس ايام النظام السابق.
وتبين انه جرى استغلال هذا الحدث من قبل الادارة المدنية والامنية في النجف الاشرف لمداهمة واعتقال وتصفية المناوئين لحكومة المالكي ولمصالح "الادارة" الشخصية .. كما تم اعتقال العديد من العوائل بديلا عن المطلوبين اصلا.. اضافة الى تطويق الاجهزة الامنية للعديد من الاحياء السكانية وكما حدث صباح يوم الجمعة 2/2/2007 لمحاصرة (تجاوزات منطقة الحامية).
.
.
.
.
.
لقد كنت اقرء في بعض الاخبار على الانترنت فوجدت هذا الموضوع الذي فيه عن اولئك الناس الذين سمعنا بأنهم يدعون انهم من اتباع المهدي المنتظر
وقد تعجبت اخواني على هذا المقال فأريد ارائكم و خصوصا اهل النجف الاشرف لا شك انهم عرفوا الخبر فنحن نرفض قتل اخواننا بهذه الوحشية والا لماذا لم يسجنو او يحاكمو اذا كانو مخطئين ................. و اليكم الموضوع
[IMG]
[/IMG]مصادر: شريط محادثة بين الشرطة العراقية واهالي "الزركة" يكشف حقيقة "جند السماء" والشرطة نهبت بيوت الاهالي والنساء والاطفال ما زالوا قيد الاعتقال.!
كشفت مصادر سياسية عراقية لـ الملف نت معلومات جديدة حول فضيحة معركة النجف التي خاضتها القوات العراقية باسناد من القوات الامريكية ضد ابرياء، تحت ادعاء انهم جماعة مسلحة اطلقت عليهم اسم "جند السماء". وقالت المصادر ان المعركة التي بدأت مع اول خيوط فجر 28/1/2007 واستمرت لمدة يومين متتاليين، وما صاحبها من قصف لمزارع منطقة الزركة، تعد فضيحة اخلاقية كبرى لحكومة المالكي.
وبحسب المصادر فان معظم ضحايا الهجوم العسكري هم من العوائل الفقيرة المستوطنة في منطقة مزارع الزركة منذ اكثر من عشر سنوات ومن محافظات مختلفة ويبلغ عدد المتضررين من هذه العوائل اكثر من ثمانين عائلة. وتلفت الى انه بعد ان شعر اصحاب القرار في الادارة المدنية والامنية في النجف الاشرف بخطأ اجراءهم المتسرع هرعوا الى الاعلام لكي يضفوا الشرعية على ما اقترفت ايديهم.
وكشفت المصادر ايضا عن محادثة بين افراد من الشرطة العراقية في النجف وطرف اخر من اهل المزارع من خلال جهاز (الراكال) بعدما تم السيطرة عليه في بدء العملية حيث تشير المحادثة لما يلي:-
اولا: طرف الضحية كان ملتزما في حديثة الديني ويعرض نواياهم السلمية ويؤكد انهم طرف مسالم لا يريد القتال وقد عزز ذلك باقوال اهل البيت (عليهم السلام) وخلقهم وحسن صنيعتهم.
ثانيا: طرف الشرطة كان مستفزا ويتحدث بكلمات نابية غير لائقة وكان بالامكان استغلال هذه المحاورة للتفاهم واعطاء فرصة للاطفال والشيوخ والنساء في المغادرة، بدل الجحيم الذي فرض عليهم ليشاهدوه.
كما بينت المصادر عمليات نهب لكافة البيوت صاحبت هذا الهجوم العسكري وتمت سرقة اثاثها وتفريغ كل ما حوته من مواد ومال ..
واضافت ان جميع العوائل التي جرى اعتقالها ما تزال رهن الاحتجاز وهي تستغيث طالبة الافراج عنها، مؤكدة انها ليست طرفا معاديا وليست لها ناقة ولا جمل فيما حدث.
وقالت انه بعد تعالي الاصوات بالاحتجاج على ما حصل، بدأت الادارة المدنية ممثلة بمحافظ النجف ونائبه بالتحرك لدى العوائل من عشيرة الحواتمة للتأثير عليها، بعدما استمسكت بموقفها الرافض لاجراءات الحكومة، ورفضت اقامة مجالس عزاء لابنائها، وهذا ما ظهر جليا من خلال قناة العراقية حيث ادعى مقدم البرنامج ان اللقاء كان بمحض الصدفة خلافا للحقيقة.
وتؤكد مصادرنا ان لا وجود لجنسيات عربية او اجنبية ضمن القتلى والمعتقلين ما يؤكد كذب التصريحات الاولية التي اطلقتها الحكومة، عن وجود عناصر ارهابية تنتمي للقاعدة بين هؤلاء. وتعقب المصادر على اخر تصريح لمحافظ النجف اسعد ابو كلل وقال فيه ان عدد الاسرى بلغ (600) فرد، معتبرة اقوال ابو كلل اوضح دليل نظرا لضخامة عدد الاسرى الى انهم من عامة الناس وليسوا مقاتلين.
وتضيف ان الحكومة استفادت من اشاعة ان هؤلاء اعدوا خطة لقتل المراجع الدينية، واستغلال هذه الشائعة للتأثير الديني والعاطفي على عموم الناس. وتؤكد ان الخنادق التي ظهرت على صور الفضائيات هي حفر قديمة قام بحفرها (البحراني) لمنع سرقة العلف من حقوله وهذا معروف لجميع سكان المنطقة. كما تؤكد ان ما ظهر من بناء وقاعات تعود سابقا لجيش القدس ايام النظام السابق.
وتبين انه جرى استغلال هذا الحدث من قبل الادارة المدنية والامنية في النجف الاشرف لمداهمة واعتقال وتصفية المناوئين لحكومة المالكي ولمصالح "الادارة" الشخصية .. كما تم اعتقال العديد من العوائل بديلا عن المطلوبين اصلا.. اضافة الى تطويق الاجهزة الامنية للعديد من الاحياء السكانية وكما حدث صباح يوم الجمعة 2/2/2007 لمحاصرة (تجاوزات منطقة الحامية).
تعليق