اللهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم وألعن عدوهم
اخباره في غزوة خيبر
و كانت في جمادي الاولى أو المحرم سنة سبع من الهجرة
فقال رسول الله (ص) لا دفعن لوائي الى رجل لم يرجع حتى يفتح الله عليه فصلى رسول الله (ص) صلاة الغداة ثم دعا باللواء فدعا عليا و هو يشتكي عينيه فمسحهما ثم دفع اليه اللواء ففتح قال الراوي فسمعت عبد الله بن بريدة يقول حدثني أبي انه كان صاحب مرحب يعني عليا و روى الطبري في تاريخه قال حدثنا ابن بشار حدثنا محمد بن جعفر حدثنا عوف عن ميمون أبي عبد الله ان عبد الله بن بريدة حدث عن بريدة الاسلمي قال لما كان حين نزل رسول الله (ص) بحصن أهل خيبر اعطى اللواء عمر بن الخطاب و نهض من نهض معه من الناس فلقوا أهل خيبر فانكشف عمر و اصحابه فرجعوا الى رسول الله (ص) يجبنه اصحابه و يجبنهم فقال رسول الله (ص) لاعطين اللواء غدا رجلا يحب الله و رسوله و يحبه الله و رسوله فلما كان من الغد فطاول لها ابو بكر و عمر فدعا عليا عليه السلام و هو ارمد فتفل في عينيه و اعطاه اللواء و نهض معه من الناس من نهض فلقي أهل خيبر فاذا مرحب يرتجز و يقول:
قد علمت خيبر اني مرحب
شاكي السلاح بطل مجرب
اطعن احيانا و حينا اضرب
اذا الليوث اقبلت تلتهب
فاختلف هو و علي ضربتين فضربه علي على هامته حتى عض السيف منها باضراسه و سمع أهل العسكر صوت ضربته فما تنام آخر الناس مع علي عليه السلام حتى فتح الله لأولهم.
و روى الحاكم في المستدرك بسنده عن عبد الله بن بريدة الاسلمي ان رسول الله (ص) لما نزل بحضرة خيبر قال لاعطين اللواء غدا رجلا يحب الله و رسوله و يحبه الله و رسوله فلما كان من الغد تطاول له جماعة من اصحابه فدعا عليا و هو ارمد فتفل في عينيه و اعطاه اللواء و معه الناس فلقوا أهل خيبر فاذا مرحب بين ايديهم يرتجز و هو يقول:
قد علمت خيبر اني مرحب
شاكي السلاح بطل مجرب
اذا السيوف اقبلت تلتهب
اطعن احيانا و حينا اضرب
فاختلف هو و علي بضربتين فضربه علي على رأسه حتى عض السيف باضراسه و سمع أهل العسكر صوت ضربته فقتله فما اتى آخر الناس حتى فتح لأولهم.و روى الحاكم في المستدرك بسنده عن اياس بن سلمة عن ابيه قال شهدنا مع رسول الله (ص) خيبر حينبصق في عيني علي فبرىء فأعطاه الراية فبرز مرحب و هو يقول:
قد علمت خيبر اني مرحب
شاكي السلاح بطل مجرب
اذا الحروب اقبلت تلتهب
فبرز له علي و هو يقول:
أنا الذي سمتني امي حيدره
كليث غابات كريه المنظره
او فيكم بالصاع كيل السندرة
اخباره في غزوة خيبر
و كانت في جمادي الاولى أو المحرم سنة سبع من الهجرة
فقال رسول الله (ص) لا دفعن لوائي الى رجل لم يرجع حتى يفتح الله عليه فصلى رسول الله (ص) صلاة الغداة ثم دعا باللواء فدعا عليا و هو يشتكي عينيه فمسحهما ثم دفع اليه اللواء ففتح قال الراوي فسمعت عبد الله بن بريدة يقول حدثني أبي انه كان صاحب مرحب يعني عليا و روى الطبري في تاريخه قال حدثنا ابن بشار حدثنا محمد بن جعفر حدثنا عوف عن ميمون أبي عبد الله ان عبد الله بن بريدة حدث عن بريدة الاسلمي قال لما كان حين نزل رسول الله (ص) بحصن أهل خيبر اعطى اللواء عمر بن الخطاب و نهض من نهض معه من الناس فلقوا أهل خيبر فانكشف عمر و اصحابه فرجعوا الى رسول الله (ص) يجبنه اصحابه و يجبنهم فقال رسول الله (ص) لاعطين اللواء غدا رجلا يحب الله و رسوله و يحبه الله و رسوله فلما كان من الغد فطاول لها ابو بكر و عمر فدعا عليا عليه السلام و هو ارمد فتفل في عينيه و اعطاه اللواء و نهض معه من الناس من نهض فلقي أهل خيبر فاذا مرحب يرتجز و يقول:
قد علمت خيبر اني مرحب
شاكي السلاح بطل مجرب
اطعن احيانا و حينا اضرب
اذا الليوث اقبلت تلتهب
فاختلف هو و علي ضربتين فضربه علي على هامته حتى عض السيف منها باضراسه و سمع أهل العسكر صوت ضربته فما تنام آخر الناس مع علي عليه السلام حتى فتح الله لأولهم.
و روى الحاكم في المستدرك بسنده عن عبد الله بن بريدة الاسلمي ان رسول الله (ص) لما نزل بحضرة خيبر قال لاعطين اللواء غدا رجلا يحب الله و رسوله و يحبه الله و رسوله فلما كان من الغد تطاول له جماعة من اصحابه فدعا عليا و هو ارمد فتفل في عينيه و اعطاه اللواء و معه الناس فلقوا أهل خيبر فاذا مرحب بين ايديهم يرتجز و هو يقول:
قد علمت خيبر اني مرحب
شاكي السلاح بطل مجرب
اذا السيوف اقبلت تلتهب
اطعن احيانا و حينا اضرب
فاختلف هو و علي بضربتين فضربه علي على رأسه حتى عض السيف باضراسه و سمع أهل العسكر صوت ضربته فقتله فما اتى آخر الناس حتى فتح لأولهم.و روى الحاكم في المستدرك بسنده عن اياس بن سلمة عن ابيه قال شهدنا مع رسول الله (ص) خيبر حينبصق في عيني علي فبرىء فأعطاه الراية فبرز مرحب و هو يقول:
قد علمت خيبر اني مرحب
شاكي السلاح بطل مجرب
اذا الحروب اقبلت تلتهب
فبرز له علي و هو يقول:
أنا الذي سمتني امي حيدره
كليث غابات كريه المنظره
او فيكم بالصاع كيل السندرة