عندما يخاطب الله عز وجل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بالقرآن ويرد على أسئلة الناس وإستفساراتهم،،، عادة ما تتكون الآية الكريمة من شقين:
الشق الأول: كلمة (يسألونك)
الشق الثاني: كلمة (قل)
مثال:
(يَسْأَلُونَك)َ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ( قُلْ) فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ
أي أن الناس حين تسأل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم،، فإن الله يرد عليهم بواسطته (أي بواسطة الرسول) فهو الذي "يقول" لنا الجواب الذي لقنه إياه الله عز وجل لنا
أي أن الله قد جعل الرسول صلى الله عليه وسلم واسطة بيننا وبينه في الأسئلة الشرعية، مثل الآيات التالية:
(يسألونك) عَنِ الْأَهِلَّةِ (قُلْ) هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ
(يسألونك) مَاذَا يُنْفِقُونَ (قُل)ْ مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ
(يسألونك) عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ( قُل)ْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ
(يسألونك) عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ( قُلْ) فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ
(يسألونك) مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ( قُل)ْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ
(يسألونك) عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا (قُلْ) إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي
(يسألونك) كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا( قُل)ْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ
(يسألونك) عَنِ الْأَنْفَالِ( قُل)ِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ
(ويسألونك) مَاذَا يُنْفِقُونَ (قل) الْعَفْوَ
(ويسألونك) عَنِ الْيَتَامَى (قل) إِصْلَاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ
(ويسألونك) عَنِ الْمَحِيضِ (قل) هُوَ أَذًى
(ويسألونك) عَنِ الرُّوحِ (قل) الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي
(ويسألونك) عَنِ الْجِبَالِ (فَقُلْ) يَنْسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا
(ويسألونك) عن ذي القرنين (قل) سأتلو عليكم منه ذكرا
أكرر،،، لقد جعل الله عز وجل الرسول واسطة بيننا وبينه في الأسئلة الشرعية،،،، إلا في الدعاء!!
إلا في الدعاء... لم يجعل الله تعالى الرسول (ص) وسيلة بيننا وبين الله
لم يقل الله:
إذا سألك عبادي عني (فقل) إني قريب
بل قال:
وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ
أي أنه لا واسطة أبدا بين العبد وربه،، لان الله قريب جدا،،، أقرب إلينا من حبل الوريد،،، دعوة الداع لم تحدد من هو الداع،،، هل هو أنسان عادي أم من أهل البيت!!
الشق الأول: كلمة (يسألونك)
الشق الثاني: كلمة (قل)
مثال:
(يَسْأَلُونَك)َ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ( قُلْ) فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ
أي أن الناس حين تسأل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم،، فإن الله يرد عليهم بواسطته (أي بواسطة الرسول) فهو الذي "يقول" لنا الجواب الذي لقنه إياه الله عز وجل لنا
أي أن الله قد جعل الرسول صلى الله عليه وسلم واسطة بيننا وبينه في الأسئلة الشرعية، مثل الآيات التالية:
(يسألونك) عَنِ الْأَهِلَّةِ (قُلْ) هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ
(يسألونك) مَاذَا يُنْفِقُونَ (قُل)ْ مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ
(يسألونك) عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ( قُل)ْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ
(يسألونك) عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ( قُلْ) فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ
(يسألونك) مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ( قُل)ْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ
(يسألونك) عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا (قُلْ) إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي
(يسألونك) كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا( قُل)ْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ
(يسألونك) عَنِ الْأَنْفَالِ( قُل)ِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ
(ويسألونك) مَاذَا يُنْفِقُونَ (قل) الْعَفْوَ
(ويسألونك) عَنِ الْيَتَامَى (قل) إِصْلَاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ
(ويسألونك) عَنِ الْمَحِيضِ (قل) هُوَ أَذًى
(ويسألونك) عَنِ الرُّوحِ (قل) الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي
(ويسألونك) عَنِ الْجِبَالِ (فَقُلْ) يَنْسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا
(ويسألونك) عن ذي القرنين (قل) سأتلو عليكم منه ذكرا
أكرر،،، لقد جعل الله عز وجل الرسول واسطة بيننا وبينه في الأسئلة الشرعية،،،، إلا في الدعاء!!
إلا في الدعاء... لم يجعل الله تعالى الرسول (ص) وسيلة بيننا وبين الله
لم يقل الله:
إذا سألك عبادي عني (فقل) إني قريب
بل قال:
وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ
أي أنه لا واسطة أبدا بين العبد وربه،، لان الله قريب جدا،،، أقرب إلينا من حبل الوريد،،، دعوة الداع لم تحدد من هو الداع،،، هل هو أنسان عادي أم من أهل البيت!!
تعليق