تويت
سلام
عبر البريد وصلني الخبر
كشفت مصادر عراقية فى عمان عما وصفته بأصعب موقف يتعرض له وزير خارجية قطر الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني وذلك خلال لقائه في بغداد مؤخرًا الرئيس العراقى صدام حسين حيث فوجئ بالرئيس صدام ينهره بشدة وكاد يطرده خارج قاعة الاجتماع
وقالت المصادر التى طلبت عدم كشف هويتها إن وزير خارجية قطر جاء إلى بغداد حاملاً رسالة تهديد أميركية للعراق، وأشارت إلى أنه فى بداية اللقاء بدأ الشيخ حمد بن جاسم في التحدث عن ضرورة فتح أبواب العراق أمام المفتشين الدوليين وإلا فالجحيم قادم - على حد تعبيره.
وأوضحت المصادر أن الرئيس العراقى استمر فى الاستماع إلى وزير خارجية قطر وعندما قال الوزير القطرى إنه رأى أسلحة في قاعدة "العديد" القطرية لم يشاهدها من قبل ستستخدم في الضربة، هب الرئيس العراقى فى المسؤول القطرى مؤكدًا له أن بلاده لا تقبل مثل هذا التهديد وإذا كانت قطر قد رضت لنفسها العمالة والوقوف مع أعداء الأمة فإن العراق لن يقبل ذلك كما أنه لن يقبل أن يضرب من أراض عربية وأنه سيرد بتدمير قطر جميعها فى حال استخدمت الولايات المتحدة قاعدة "العديد" في توجيه الضربة للعراق .
وقالت المصادر إن الرئيس العراقى كان يتحدث بانفعال شديد وبصوت عال حتى أن بعض الحضور خارج قاعة الاجتماع قد سمعوا صوت الرئيس صدام وهو أمر نادر الحدوث حيث تعودوا ا وخاصة خلال الفترة الأخيرة على تعامله مع الأمور بهدوء شديد
وأضافت المصادر أن الوزير القطرى خرج من الاجتماع مكفهرًا ومنه إلى المطار مباشرة مغادرًا البلاد
ورفضت المصادر الإفصاح عن الخطوة العراقية المقبلة تجاه قطر لكنها أوضحت أن موقف العراق واضح وهو أنه سيعتبر أية دولة تنطلق من أراضيها قوات أو معدات أميركية فى حالة حرب معه
والحقيقة أن من أفضل من يتعامل مع هذا الوزير النشاز هو صدام حسين , فالاحمق لابد ان يقابله احمق مثله حتى يتم التواصل بينهما , ويعرف كل منهما كيف يوصل معلوماته للآخر , فهذا الوزير الذي يلمز الدول الساعية لمنع حدوث هذه الضربة , هو يواجه اليوم شخص لا يعرف التعامل إلا بلغة السلاح والأمر.
عبر البريد وصلني الخبر
كشفت مصادر عراقية فى عمان عما وصفته بأصعب موقف يتعرض له وزير خارجية قطر الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني وذلك خلال لقائه في بغداد مؤخرًا الرئيس العراقى صدام حسين حيث فوجئ بالرئيس صدام ينهره بشدة وكاد يطرده خارج قاعة الاجتماع
وقالت المصادر التى طلبت عدم كشف هويتها إن وزير خارجية قطر جاء إلى بغداد حاملاً رسالة تهديد أميركية للعراق، وأشارت إلى أنه فى بداية اللقاء بدأ الشيخ حمد بن جاسم في التحدث عن ضرورة فتح أبواب العراق أمام المفتشين الدوليين وإلا فالجحيم قادم - على حد تعبيره.
وأوضحت المصادر أن الرئيس العراقى استمر فى الاستماع إلى وزير خارجية قطر وعندما قال الوزير القطرى إنه رأى أسلحة في قاعدة "العديد" القطرية لم يشاهدها من قبل ستستخدم في الضربة، هب الرئيس العراقى فى المسؤول القطرى مؤكدًا له أن بلاده لا تقبل مثل هذا التهديد وإذا كانت قطر قد رضت لنفسها العمالة والوقوف مع أعداء الأمة فإن العراق لن يقبل ذلك كما أنه لن يقبل أن يضرب من أراض عربية وأنه سيرد بتدمير قطر جميعها فى حال استخدمت الولايات المتحدة قاعدة "العديد" في توجيه الضربة للعراق .
وقالت المصادر إن الرئيس العراقى كان يتحدث بانفعال شديد وبصوت عال حتى أن بعض الحضور خارج قاعة الاجتماع قد سمعوا صوت الرئيس صدام وهو أمر نادر الحدوث حيث تعودوا ا وخاصة خلال الفترة الأخيرة على تعامله مع الأمور بهدوء شديد
وأضافت المصادر أن الوزير القطرى خرج من الاجتماع مكفهرًا ومنه إلى المطار مباشرة مغادرًا البلاد
ورفضت المصادر الإفصاح عن الخطوة العراقية المقبلة تجاه قطر لكنها أوضحت أن موقف العراق واضح وهو أنه سيعتبر أية دولة تنطلق من أراضيها قوات أو معدات أميركية فى حالة حرب معه
والحقيقة أن من أفضل من يتعامل مع هذا الوزير النشاز هو صدام حسين , فالاحمق لابد ان يقابله احمق مثله حتى يتم التواصل بينهما , ويعرف كل منهما كيف يوصل معلوماته للآخر , فهذا الوزير الذي يلمز الدول الساعية لمنع حدوث هذه الضربة , هو يواجه اليوم شخص لا يعرف التعامل إلا بلغة السلاح والأمر.
تعليق