إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

قصه شيعي عرف الحق فارجوا ان تعرفوه ايضا

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصه شيعي عرف الحق فارجوا ان تعرفوه ايضا

    هذه مناظرة بين الإمام جعفر الصادق رضي الله عنه مع أحد الرافضة وتوجد منها نسختان: النسخة الأولى نسخة تركيا في خزانة شهيد علي باشا باستنبول ضمن مجموع رقمه 2764 حوى عدة رسائل في العقيدة والحديث هذه الرسالة الحادية عشرة منه. النسخة الثانية نسخة الظاهرية وقد وقعت ضمن مجاميعها في المجموع رقم 111 وهي الرسالة التاسعة عشر منه. محقق الكتاب : علي بن عبدالعزيز العلي آل شبل. الناشر : دار الوطن - السعودية - الرياض هاتف 4644659-4626124.

    نص الرسالة:

    بسم الله الرحمن الرحيم
    رب اعن
    حدثنا الشيخ الفقيه أبو القاسم عبد الرحمن بن محمد بن محمد بن سعيد الأنصاري البخاري - قراءة عليه بمكة حرسها الله سنة خمس وثلاثين وأربعمائة قال: أخبرنا أبو محمد عبد الله بن مسافر قال أخبرنا أبو بكر بن خلف بن عمر بن خلف الهمذاني قال حدثنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن أزمة قال: حدثنا أبو الحسن بن علي الطنافسي قال : حدثنا خلف بن محمد القطواني قال : حدثنا علي بن صالح قال : جاء رجل من الرافضة إلى جعفر بن محمد الصادق كرم الله وجهه ، فقال :
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، فرد عليه السلام فقال الرجل :

    1- يابن رسول الله من خير الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
    فقال جعفر الصادق رحمة الله عليه : أبو بكر الصديق رضي الله عنه .

    2- قال : وما الحجة في ذلك ؟
    قال : قوله عز وجل (( إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن 'ن الله معنا فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها )){التوبة 40} فمن يكون أفضل من اثنين الله ثالثهما ؟ وهل يكون أحد أفضل من أبي بكر إلا النبي صلى الله عليه وسلم ؟!

    3- قال له الرافضي : فإن علي بن أبي طالب عليه السلام بات على فراش النبي صلى الله عليه وسلم غير جزع ولا فزع .
    فقال له جعفر : وكذلك أبو بكر كان مع النبي صلى الله عليه وسلم غير جزع ولا فزع .
    4- قال له الرحل : فإن الله تعالى يقول بخلاف ما تقول !.
    قال له جعفر : وما قال ؟
    قال : قال الله تعالى (( إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا )) فلم يكن ذلك الجزع خوفاً ؟ (في نسخة الظاهرية " أفلم يكن.."
    قال له جعفر : لا ! لأن الحزن غير الجزع والفزع ، كان حزن أبي بكر أن يقتل النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا يدان بدين الله فكان حزن على دين الله وعلى نبي الله صلى الله عليه وسلم ولم يكن حزنه على نفسه كيف وقد ألسعته أكثر من مئة حريش فما قال : حس ولا ناف!

    5- قال الرافضي : فإن الله تعالى قال (( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون )){المائدة 55} نزل في علي بن أبي طالب حين تصدق بخاتمه وهو راكع فقال النبي صلى الله عليه وسلم ((الحمد لله الذي جعلها في وفي أهل بيتي ))
    فقال له جعفر : الآية التي قبلها في السورة أعظم منها ، قال الله تعالى (( يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه )){المائدة 54} وكان الارتداد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ ارتدت العرب بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، واجتمعت الكفار بنهاوند وقالوا : الرجل الذين كانوا يتنصرون به - يعنون النبي - قد مات ، حتى قال عمر رضي الله عنه: اقبل منهم الصلاة ، ودع لهم الزكاة ، فقال : لو منعوني عقالا مما كانوا يؤدون إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم عليه ولو اجتمع علي عدد الحجر والمدر والشوك والشجر والجن ولإنس لقاتلتهم وحدي . وكانت هذه الآية أفضل لأبي بكر.

    6- قال له الرافضي : فإن الله تعالى قال : (( الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سراً وعلانية)) نزلت في علي عليه السلام كان معه أربعة دنانير فأنفق ديناراً بالليل وديناراً بالنهار وديناراً سراً وديناراً علانية فنزلت فيه هذه الآية .
    فقال له جعفر عليه السلام : لأبي بكر رضي الله عنه أفضل من هذه في القرآن ، قال الله تعالى (( والليل إذا يغشى )) قسم الله ، ((والنهار إذا تجلى وما خلق الذكر والأنثى إن سعيكم لشتى فأما من أعطى وأتقى وصدق بالحسنى )) أبو بكر (( فسنيسره لليسرى)) أبو بكر (( وسيجنبها الأتقى )) أبو بكر (( الذي يؤتي ماله يتزكى )) أبو بكر ((وما لأحد عنده من نعمة تجزى إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى ولسوف يرضى )) أبو بكر ، أنفق ماله على رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعين ألفاً حتى تجلل بالعباء ، فهبط جبريل عليه السلام فقال الله العلي الأعلى يقرئك السلام ، ويقول : اقرأ على أبي بكر مني السلام ، وقل له أراض أنت عني في فقرك هذا ، أم ساخط ؟ فقال : أسخط على ربي عز وجل ؟! أنا عن ربي راض ، أنا عن ربي راض ، أنا عن ربي راض . ووعده الله أن يرضيه.

    7- قال الرافضي : فإن الله تعالى يقول (( أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخر وجاهد في سبيل الله لا يستوون عند الله )) { التوبة 19} نزلت في علي عليه السلام .
    فقال له جعفر عليه السلام : لأبي بكر مثلها في القرآن ، قال الله تعالى (( لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا وكلاً وعد الله الحسنى )){ الحديد 10}
    وكان أبو بكر أول من أنفق ماله على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأول من قاتل ، وأول من جاهد . وقد جاء المشركون فضربوا النبي صلى الله عليه وسلم حتى دمي ، وبلغ أبي بكر الخبر فأقبل يعدو في طرق مكة يقول : ويلكم أتقتلون رجلاً أن يقول ربي الله ، وقد جاءكم بالبينات من ربكم ؟ فتركوا النبي صلى الله عليه وسلم وأخذوا أبا بكر فضربوه ، حتى ما تبين أنفه من وجهه.
    وكان أول من جاهد في الله ، وأول من قاتل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأول من أنفق ماله ، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما نفعني مال كمال أبي بكر )).

    8- قال الرافضي فإن علياً لم يشرك بالله طرفة عين .
    قال له جعفر : فإن الله أثنى على أبي بكر ثناءً يغني عن كل شئ ،قال الله تعالى (( والذي جاء بالصدق )) محمد صلى الله عليه وسلم ، ((وصدق به )){الزمر33} أبو بكر .
    وكلهم قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم كذبت وقال أبو بكر : صدقت ، فنزلت فيه هذه الآية : آية التصديق خاصة ، فهو التقي النقي المرضي الرضي ، العدل المعدل الوفي .

    9- قال الرافضي : فإن حب علي فرض في كتاب الله ؛ قال الله تعالى (( قل لا أسألكم عليه إلا المودة في القربى ))
    قال جعفر : لأبي بكر مثلها ، قال الله تعالى (( والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا ربنا انك غفور رحيم )){الحشر10}
    فأبو بكر هو السابق بالإيمان ، فالاستغفار له واجب ومحبته فرض وبغضه كفر .

    10- قال الرافضي : فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال (( الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة ، وأبوهما خير منهما ))
    قال له جعفر : لأبي بكر عند الله أفضل من ذلك ؛ حدثني أب عن جدي عن علي بن أبي طالب عليه السلام قال : كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم وليس عنده غيري ، إذ طلع أبو بكر وعمر رضي الله عنهما ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم (( يا علي هذان سيدا كهول أهل الجنة وشبابهما -في الظاهرية شبابهم- فيما مضى من سالف الدهر في الأولين وما بقي في غابره من الآخرين ، إلا النبيين والمرسلين .لا تخبرهما يا علي ما داما حيين)) فما أخبرت به أحداً حتى ماتا.

    11- قال الرافضي : فأيهما أفضل فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أم عائشة بنت أبي بكر ؟
    فقال جعفر : بسم الله الرحمن الرحيم ((يس والقرآن الحكيم )) ، (( حم والكتاب المبين ))،
    فقال : أسألك أيهما أفضل فاطمة ابنة النبي صلى الله عليه وسلم أم عائشة بنت أبي بكر ، تقرأ القرآن ؟!
    فقال له جعفر : عائشة بنت أبي بكر زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم معه في الجنة ، وفاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم سيدة نساء أهل الجنة .
    الطاعن على زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم لعنه الله ، والباغض لابنة رسول الله خذله الله .

    12- فقال الرافضي : عائشة قاتلت علياً ، وهي زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم .
    فقال به جعفر : نعم ، ويلك قال الله تعالى (( وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله )) {الأحزاب 53}

    13- قال له الرافضي : توجد خلافة أبي بكر وعمر وعثمان وعلي في القرآن ؟
    قال نعم ، وفي التوراة والإنجيل .قال الله تعالى ((وهو الذي جعلكم خلائف الأرض ورفع بعضكم فوق بعض درجات )) {الأنعام165}
    وقال تعالى (( أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض )){النمل62}
    وقال تعالى ((ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم)){النور55}

    14- قال الرافضي : يابن رسول الله ، فأين خلافتهم في التوراة والإنجيل ؟
    قال له جعفر : ((محمد رسول الله والذين معه )) أبو بكر ، ((أشداء على الكفار )) عمر بن الخطاب ، (( رحماء بينهم )) عثمان بن عفان ، ((تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله ورضواناً )) علي بن أبي طالب (( سيماهم في وجوههم من أثر السجود )) أصحاب محمد المصطفى صلى الله عليه وسلم ، (( ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل )).
    قال : ما معنى في التوراة والإنجيل ؟ قال : محمد رسول الله والخلفاء من بعده أبي بكر وعمر وعثمان وعلي ، ثم لكزه في صدره ! ، قال : ويلك ! قال الله تعالى (( كزرع أخرج شطأه فآزره )) أبو بكر (( فأستغلظ )) عمر ((فاستوى على سوقه)) عثمان ((يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار )) علي بن أبي طالب ((وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجراً عظيماً )) أصحاب محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم رضي الله عنهم ، ويلك !، حدثني أبي عن جدي عن علي بن أبي طالب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( أنا أول من تنشق الأرض عنه ولا فخر ، ويعطيني الله من الكرامة ما لم يعط نبي قبلي ، ثم ينادي قرّب الخلفاء من بعدك فأقول : يا رب ومن الخلفاء ؟ فيقول : عبد الله بن عثمان أبو بكر الصديق ، فأول من ينشق عنه الأرض بعدي أبو بكر ، فيوقف بين يدي الله ، فيحاسب حساباً يسيراً ، فيكسى حلتين خضراوتين ثم يوقف أمام العرش .
    ثم ينادي منادٍ أين عمر بن الخطاب ؟ فيجئ عمر وأوداجه تشخب دماً فيقول من فعل بك هذا ؟ فيقول : عبد المغيرة بن شعبة ، فيوقف بين يدي الله ويحاسب حساباً يسيراً ويكسى حلتين خضراوتين ، ويوقف أمام العرش .
    ثم يؤتى عثمان بن عفان وأوداجه تشخب دماً فيقال من فعل بك هذا ؟ فيقول : فلان بن فلان ، فيوقف بين يدي الله فيحاسب حساباً يسيراً ويكسى حلتين خضراوتين ، ثم يوقف أمام العرش .
    ثم يدعى علي بن أبي طالب فيأتي وأوداجه تشخب دماً فيقال من فعل بك هذا ؟ فيقول : عبدالرحمن بن ملجم ، فيوقف بين يدي الله ويحاسب حساباً يسيراً ويكسى حلتين خضراوتين ، ويوقف أمام العرش.

    قال الرجل : يابن رسول الله ، هذا في القرآن ؟ قال نعم قال الله تعالى (( وجئ بالنبيين والشهداء)) أبو بكر وعمر وعثمان وعلي ((وقضي بينهم بالحق وهم لا يظلمون ))
    فقال الرافضي : يابن رسول الله ، أيقبل الله توبتي مما كنت عليه من التفريق بين أبي بكر وعمر وعثمان وعلي ؟
    قال : نعم ، باب التوبة مفتوح فأكثر من الاستغفار لهم .أما انك لو مت وأنت مخالفهم مت على غير فطرة الإسلام وكانت حسناتك مثل أعمال الكفار هباءً منثوراً .
    فتاب الرجل ورجع عن مقالته وأناب .

    تم بحمد الله وصلواته على محمد وآله وأصحابه وأزواجه وسلامه ، على يد العبد المذنب الراجي عفو الله الخائف من عقاب الله يوسف بن محمد بن يوسف الهكاري في شهر الله الأحد رجب من سنة تسع وستين وستمائة . رحم الله من ترحم عليه وعلى والديه وعلى جميع المسلمين .
    ***ملاحظة / : بذل محقق الكتاب درجة عظيمة في التعليق على الكتاب مما يتعذر الإتيان به هنا .



    منقول

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم

    عربي


    من هم هؤلاء ؟؟؟ !!!

    ( أبو محمد عبد الله بن مسافر )

    ( أبو بكر بن خلف بن عمر بن خلف الهمداني )

    ( أبو الحسن أحمد بن محمد بن أزمة )

    ( أبو الحسن بن علي الطنافسي )

    ( خلف بن محمد القطواني )

    ( علي بن صالح )

    هل تتفضل وتنقل لنا تراجمهم ومصادرها وما قيل فيهم من جرح أو تعديل ؟!

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم

      في البدايه إقرا هذا البحث عن الهجره النبويه
      (إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه: (لا تحزن، إن الله معنا). فأنزل الله سكينته عليه، وأيده بجنود لم تروها، وجعل كلمة الذين كفروا السفلى. وكلمة الله هي العليا، والله عزيز حكيم). [سورة التوبة: الآية 40].

      - 1 -

      (إلا تنصروه) أيها المسلمون! فلا تظنوا إنكم تخذلونه بتخليكم عنه. فانتصاراته ليست من صنعكم، وإنما هي من صنع القوة المطلقة، من صنع الله الذي زوّده بقوة (الحكمة) في تصريف الأزمات، وبقوة (العسكرية السماوية): (جنود لم تروها). نصره في أحرج المواقف التي استبدت به في حياته. فهو منصور بالله، كنتم أو لم تكونوا حوله. والله الذي نصره يوم لم تكونوا معه، لا يتخلى عنه إذا تخليتم عنه. (فقد نصره الله) في أشد موقف يمكن أن يتصور، وكانت مواصفات ذلك الموقف كما يلي:

      1 - كان مشرداً من وطنه: (إذ أخرجه الذين كفروا) من مكة موطنه: الذي سمع استهلاله وهو يعلن دخوله في حلبة الحياة. وشهد خطرات صباه وهو يسابق الريح، أو يتخطى الرقاب في جوار الكعبة حتى يطمئن إلى أحضان جده (عبد المطلب).

      وسجل تلفتات فتوته وهو يرمي الأصنام المسندة فوق الكعبة بنظرات ازدراءٍ حيناً، ويلف أسياد مكة الذين يرتعون في مقدرات الجماهير بنظرات عارمة حيناً آخر، ويحتضن الجموع بالكوابيس والأغلال بنظرات إشفاق ثالثاً. وردد نبضات نبوته، وهي تخترق جدران السجون التي حصر الناس فيها مطامحهم، وتكسر الأغلال التي قيدوا بها مواهبهم.

      إنه يودّع - بحسراته الملتهبة المكظومة - موطنه الذي: روّى رماله الظامئة بعاطفته الرقيقة. ونثر على روابيه المجندة حول الكعبة، ذكرياته وأفكاره وأحلامه؛ عن قيمة الإنسان، وكرامة الحق، وقدرة الإيمان بالله على الترفيع والتطوير. يترك - الآن - موطنه المفعم بأصداءه، بدون أبّهة أو هيبة، مع أحد أفراده، بشكل متواضع لا يميّزه عن صاحبه، حتى لو نظر إليهما ناظر لم يعرف لهما أولاً وثاني، وإنما كل واحد منهما أحد اثنين، وكل منهما (ثاني اثنين)، ماشيين على الأقدام، يخترقان الظلام، يختبئان في الهوينا، ويتوجسان في نقل أقدامهما عبر الرمال المتقلبة والصخور المتعجرفة؛ تاركاً عنفوان الظلام. اتجه إلى الصحراء، تاركاً كل رأسماله من الدنيا، وكل عدّته لرسالته: (علياً - فاطمة (عليهما السلام)) في بيت، ترعاه شفرات السيوف كالأهداب على العين، فلا ينبض قلبه إلا بومضة سيف حول قلبه، الذي حمل عاطفة قلبه وعصارة فكره: (علي - فاطمة (عليهما السلام)).

      2 - كان محصوراً - هو وصاحبه - في (غار ثور):

      (إذ هما في الغار)، بعيداً عن كل أقربائه وأنصاره، قريباً من كل الاحتمالات، أعزل بلا زاد أو راحلة.

      3 - كان معزولاً، لا يجد حتى من صاحبه الذي معه، لا سلوة ولا كنفاً، وإنما كان صاحبه بحاجة إلى سلوته وكنفه:

      (إذ يقول لصاحبه: لا تحزن)، فصاحبه حزين يشعر بأنه خسر كل آماله. وصاحبه لم يكن خائفاًً وإنما كان حزيناً، لأن الخوف هو توقع مكروه لم يقع، والحزن هو التفجيع على مكروه قد وقع، فمن يخشى أن ينكل به عدوه فهو خائف، وإذا نكل به عدوه حزن على معاناته. وقد كان موسى بن عمران خائفاً (يوم الزينة) فقال الله له:

      (لا تخف، إنك أنت الأعلى) [سورة طه: الآية 68]، لأنه كان يخشى تنكيل (فرعون).

      وكان صاحب النبي حزيناً في الغار، فقال النبي له:

      (لا تحزن، إن الله معنا)، لأنه كان يعاني خسارة ثمار جهوده السابقة. فما كان في موقف يهيّئه لإسداءِ أي عون إلى النبي، وإنما كان النبي يجد نفسه مضطراً إلى اعتزال التفكير في نفسه، والتهيؤ لإسداءِ العون إلى صاحبه، وتذكيره بأن آماله التي تبخرت بمرافقة النبي لا تعني خسارة، فمع النبي كل شيء، معه الماضي الميت منشوراً في المستقبل المتحفز، فلا حزن مع النبي:

      (إذ يقول لصاحبه: لا تحزن) على ما فاتك، فـ: (إن الله معنا)، وهو كل شيء.

      في هذه الأزمة الخانقة، نصر الله نبيه، فأنزل عليه قوتين:

      1 - قوة روحية لمواجهة الأزمة بمعنوية أعلى من الأزمة:

      (فأنزل الله سكينته عليه) حتى يتصرف - هو - في الأزمة فيديرها كما ينبغي، ولا تغمره الأزمة فتحجب رؤيته، وتدفعه إلى اتخاذ موقف مترجرج.

      2 - قوة مادية دفعت (قريش) عن اقتحام الغار، بعدما تتبعت آثاره، واستهدت إلى الغار. ولعل فعل (العنكبوت) التي نسجت على فتحة الغار، وفعل (الحمام) الذي عش وباض عندها؛ كانا من مظاهر تلك القوة المادية:

      (وأيده بجنود لم تروها).

      وهكذا.. ألقى الله خطة الكافرين على الماء، فأحبط تآمرهم، وأعلن أن إرادتهم ساقطة مهزومة:

      (وجعل كلمة الذين كفروا السفلى). وأما إرادة الله، فهي الإرادة العليا التي لا تطاول، مهما تكاتفت المكائد وتركزت: (وكلمة الله هي العليا) فلا يمكن أن ترجرج أو تهزهز.

      (والله عزيز حكيم).


      - 2 -

      1 - إعطاء الدور الثانوي للنبي الأعظم (صلى الله عليه وآله) في لقطتين من لقطات هذه الآية، وإعطاء الدور الأول لصاحبه فيهما، رغم أن صاحب القضية هو النبي لا صاحبه؛ دلالة على أن القرآن أراد إبراز صاحب الرسول بهذه الصورة. فلقطات هذه الآية - كلها - مركزة على شخص الرسول:

      (إلا تنصروه)، (فقد نصره الله)، (إذ أخرجه الذين كفروا)، (فأنزل الله سكينته عليه)، (وأيده بجنود لم تروها).

      وهنالك لقطة مشتركة:

      (إذ هما في الغار)، تمهيداً لانتقال العدسة إلى صاحبه. فارتكزت العدسة على صاحبه في داخل الغار:

      (ثاني اثنين)، (إذ يقول لصاحبه: لا تحزن إن الله معنا).

      فالهجرة هي قضية الرسول وحده، ليس لصاحبه دور فيها. فالعدسة - في: أصل الهجرة، ومقدماتها، وتوابعها - مرتكزة على الرسول وحده. ولكن في داخل الغار، حيث توقفت حركة الهجرة مؤقتاً، لتتابع المسيرة بعد استراحة المهاجر؛ فإذا بالعدسة تنتقل إلى صاحب المهاجر، لتظهره حزيناً على تحقق الهجرة، والنبي ينهاه عن حزنه، ويحذره فإذا بالنبي ثاني الاثنين وصاحبه أول الاثنين، وإذا للنبي دور المعزي والناهي والمحذر وصاحبه صاحب القضية فهو حزين.

      2 - إن النهي عن الخوف، يدل على:

      أن الحزن لم يكن على النبي، وتألب المشركين عليه، وإلجائه إلى الهجرة. لأن مثل هذا الحزن، فضيلة لا ينهى النبي عنها.

      ولم يكن الحزن على تركه بلده وأسرته خلفه، وهجرته - هو - تحت تأثير شخصية الرسول، وأمره بإتباعه. لأن الحزن على ترك البلد والأسرة، حزن مشروع أذن الله - تعالى - في القتال على أثره:

      (أذن للذين يقاتلون، بأنهم ظلموا، وإن الله على نصرهم لقدير * والذين أُُخُرجوا من ديارهم بغير حق؛ إلا أن يقولوا: (ربنا الله)...) [سورة الحج: الآية 39 - 40]؛ فلا ينهى النبي عنه.

      وعندما نجد أن النبي نهاه عن الحزن، وأقر الله نهي النبي فأثبته في القرآن؛ نعرف أنه كان حزناً غير مشروع يضع علامة الاستفهام على هذا الموقف من صاحب رسول الله. وإصرار القرآن على إبراز هذا الموقف، دون أن يكون موقفاً مشرفاً، يؤكد صحة علامة الاستفهام هذه.

      3 - أن تكتيك النبي في هجرته، يرتكز على انفراده بالهجرة. فلم يخبر أياً من المسلمين بهجرته، ولم يستصحب - معه - أحداً من المقربين منه. حتى (أبا ذر) الذي كان مع النبي ساعة هجرته، وخرج مع النبي من داره؛ لم يستصحبه الرسول، وإنما أبقاه في مكة، وسار في الطريق وحده. و(أبو بكر) بالذات، لم يخبره الرسول بنيته الهجرة، ولا طلبه لمصاحبته في هجرته. ولكنه، عندما فوجئ به في الطريق، استخدم تكتيكاً آخر، فاستصحبه، بينما لم يستصحب حتى (أبا ذر). وهذا التكتيك الجزئي المغاير لتكتيكه العام، يضع علامة استفهام جديدة على هذا الشخص بالذات.

      4 - النبي لم يكن حزيناً ونزلت عليه السكينة، وصاحبه كان حزيناً ولم تنزل عليه السكنية. رغم أن القرآن كلما ذكر نزول السكينة على النبي، عممها على من معه، كما عممها في قصة واقعة بدر:

      (... فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين...).

      5 - إن جملة (إن الله معنا): إن وردت بعد الأمر أو ما هو في مقام الأمر - كالتشجيع على شيءٍ - كانت للتطمين، كما لو ورد (قاتل، فإن الله معنا). وأما إذا وردت غبّ النهي أو ما هو في مقام النهي - كالشفير من شيءٍ - كانت للتحذير، كما لو ورد (لا تحزنِ، إن الله معنا)، أي: انتبه! فإن الله معنا، وهو يراقبنا، ويسجل حركاتنا، ويحاسبنا، ويعاقبنا عليها. وفي هذه الآية، وردت بعد النهي:

      (لا تحزن، إن الله معنا)، فدلت على أن النبي نهاه عن حزنه، وحذّره بالله من متابعة هذا الحزن، أو الانطلاق من هذا الحزن في تحرك كان النبي يوجس صدوره منه، ويمنعه من القيام به. وهذا.. ما يضع علامة استفهام ثالثة على موقفه: لماذا كان حزيناً؟ وماذا كان النبي يتوجس منه؟

      6 - تكتيك النبي في هجرته؛ أن لا يطلع المسلمون على هجرته، وأن لا يستصحب أحداً معه، لما يلي:

      أ - حتى لا يتسرب الخبر بمكانه، أو مسيره إلى الطريق، فيزعجوه.

      ب - أن يبقى المسلمون في داخل مكة ليثيروا المشاكل الداخلية على المشركين، أو يكون وجودهم في مكة تهديداً بإثارتها، حتى لا يرتاح بال المشركين إلى الداخل، فيوجهوا قوتهم للقضاء على النبي - ومن معه - في الطريق. والمسلمون غير مستعدين لقتال، فإبقاء المسلمين داخل مكة نوع من إلهاء المشركين بالداخل، حتى لا يسهل لهم الهجوم على المسلمين في الخارج. ولم يستثنى من هذا التكتيك عدى صاحب الغار، لسبب واحد هو: أن النبي فوجئ به في الطريق، ولم يكن وضعه كوضع أبي ذرّ، حتى يستطيع صرفه، والاستمرار في هجرته وحده، كما فعل بأبي ذرّ.


      - 3 -

      في ثلاث لقطات الأولى، العدسة مركزة على النبي (صلى الله عليه وآله) ولقضية هي قضية الهجرة، والمشاهد كما يلي:

      - الرسول مطارد.

      - الكفار يخرجونه من بلده.

      - المسلمون يتخلون عن نصرته.

      - الله يتدخل فينصره.

      والرسول - في هذه المشاهد - هو البطل الذي تدور الأحداث من حوله، وله الدور الأول. وفجأة، وفي مضاعفات مشاهد الهجرة، تقفز قضية أخرى صغيرة ولكن حساسة، وهي قضية حزن صاحب الغار. فحجبت دور الهجرة، فتركزت العدسة عليه، وعطي للنبي دور ثانوي، وجاءت المشاهد:

      - يبرز صاحب الغار، فيكون أول الاثنين، ويكون الرسول ثاني الاثنين.

      - صاحب الغار حزين، والرسول يعزيه.

      - الرسول ينهاه عن الحزن.

      - الرسول يعده بأن الله معنا.

      وبعد ذلك، تعود العدسة والأضواء لتتركز من جديد على رسول الله:

      (فأنزل الله سكينته عليه...).

      وهنا.. تتبادر أسئلة:

      س1: على ماذا كان حزيناً؟

      ج: لعله كان شريكاً في المؤامرة، فحزن على فشل المؤامرة.

      س2: ما هو الذي يربط بين حزنه وبين قول النبي له - معزياً -: (إن الله معنا)؛ والحزين لا يعزى بمثل ذلك، إنما يعزى بمثله الخائف؟

      ج: لعل النبي كان يريد أن يقول له: (إن أدوارك لا تنتهي بفشل المؤامرة، فلك جولات قادمة باسم الله والإسلام).

      س3: صاحب الغار كان حزيناً والرسول معزياً، فلماذا أنزل الله سكينته على رسوله دون المعزى؟

      ج: لعل حزنه كان يؤثر على مسيرة الهجرة، وتنقلب نتائجه على رسول الله الذي كان صاحب الهجرة؛ فطمأنه الله بأنه المناورة بالحزن لن تؤثر على مجرى الهجرة.


      خواطري عن القرآن ـ ج2 ـ آية الله الشهيد السيد حسن الشيرازي

      نقلا عن موقع المعصومين الأربعة عشر

      تعليق


      • #4
        خروج عن الموضوع وعبقريه بالتفسير
        اللهم لك الحمد على نعمة الاسلام

        تعليق


        • #5
          بسم الله الرحمن الرحيم ليس خروج عن الموضوع وانما جزءمن الموضوع العبقريه في التفسير ترد الى صاحب البحث جزاه الله خيرا والحمد لله على نعمة الإسلام وعلىنعمة موالاة محمد واله الطيبين الطاهرين

          تعليق


          • #6
            رد

            أخي أخي أنت تحضر لنا أشياء من كتب السنة وناس غير معتمدين في رواية الحديث ُانباً لماذا لاتحضر لنا من كتب الشيعة مثل هذه الأقوال وأقول لك هل قرأت كتاب الطبري دخائر العقبى أكثر الكتاب مدح من الرسول في الإمام على وآله.
            اللهم أرنا الحق حقاً فنتبعه وأرنا الباطل باطلاً فنعرض عنه

            تعليق


            • #7
              اخى البحرانى المشكله انه يبث بينكم اننا نكره آل البيت اقسم لك بالله العلى العظيم اننا نحبهم وان ال سفيان لا يقارنون بهم لدينا اهل السنه ولكن الفرق بيننا وبينكم اننا لا نلعن لان اللعن هو الطرد والابعاد من رحمة الله وهذه خاصه بالله وحده

              سؤالى لك ماحكم من اذنب ذنوبأ عظيمه وهو ملحد ومنكر النبوه
              والرساله واهتدى قبل وفاته وتاب الى الله
              لك شكرى

              تعليق


              • #8
                السلام عليكم

                اننا لا نلعن لان اللعن هو الطرد والابعاد من رحمة الله وهذه خاصه بالله وحده
                يبدوا أنك يا مغترب الشرق، مغترب فعلا..

                ويبدوا أنك لا تفهم معنى اللعن، لا أنت ولا علماؤك

                قل لي الآن : هل نصدقك أم نصدق كتاب الله عزّ وجل ؟؟

                حيث خصصت اللعن به عزّ وجل، بينما قال في كتابه المجيد :
                {..أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون} البقرة159
                {..أولئك عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين} البقرة161


                أخبرني الآن من نصدق ؟

                تعليق


                • #9
                  السلام عليكم

                  اضافة الى ماذكر اخي العزيز النجم الساطع
                  تقول : ولكن الفرق بيننا وبينكم اننا لا نلعن
                  المستفاد من كلامك اننا من اختص باللعن
                  لكن اقرأ جيدا لترى من سن اللعن
                  قال ابن عساكر : كان اول عمل عمله معاوية بعد ان استولى على الحكم ان كتب لعماله في جميع الافاق بان يلعنوا عليا على المنابر .
                  (المستدرك للحاكم 385/1و الطبري 167/5 و السيوطي ص 190 و..)

                  فما تقول الان في هذه السنة ومبتدعها الا يستحق هو اللعن ؟؟؟؟؟

                  تعليق


                  • #10
                    بسم الله الرحمن الرحيم

                    عربي


                    من هم هؤلاء ؟؟؟ !!!

                    ( أبو محمد عبد الله بن مسافر )

                    ( أبو بكر بن خلف بن عمر بن خلف الهمداني )

                    ( أبو الحسن أحمد بن محمد بن أزمة )

                    ( أبو الحسن بن علي الطنافسي )

                    ( خلف بن محمد القطواني )

                    ( علي بن صالح )

                    هل تتفضل وتنقل لنا تراجمهم ومصادرها وما قيل فيهم من جرح أو تعديل ؟!

                    تعليق


                    • #11
                      بسم الله الرحمن الرحيم

                      أرجو من الأخوة أن لا يبتعدوا من الموضوع الأصلي ،

                      وننتظر رد الأخ عربي على أسئلة الأخ التلميذ حفظة الله

                      تعليق


                      • #12
                        وين احصل تراجمهم

                        تعليق


                        • #13
                          وين احصل تراجمهم

                          تعليق


                          • #14
                            بسم الله الرحمن الرحيم

                            عربي


                            من هم هؤلاء ؟؟؟ !!!

                            ( أبو محمد عبد الله بن مسافر )

                            ( أبو بكر بن خلف بن عمر بن خلف الهمداني )

                            ( أبو الحسن أحمد بن محمد بن أزمة )

                            ( أبو الحسن بن علي الطنافسي )

                            ( خلف بن محمد القطواني )

                            ( علي بن صالح )

                            هل تتفضل وتنقل لنا تراجمهم ومصادرها وما قيل فيهم من جرح أو تعديل ؟!


                            أما عن سؤالك أين أجد تراجمهم ...

                            فلك خيران

                            سؤال الجمهور

                            أو

                            الاستعانة بشيخ ممن وصفهم ( ولحيتك فطول وثيباك إلى ركبتيك فقصر )

                            أما الجمهور فقد أعطاك 100 % للبحث في كتب تراجم الرجال عند أهل السنة فهل تجد فيها ترجمة لهؤلاء ؟

                            أما إن أردت أن تستعين ( بصديق ) ممن صفتهم ما ذكرت لك .... فاتصل به تيلفونيا ... لعل وعسى يرشدك إلى ترجمة لهؤلاء ...


                            أما تستحون من الكذب والإفتراء أيها الوهابية ؟؟؟؟

                            تعليق


                            • #15
                              لا ادري لماذا يعتبرون اخواننا اهل السنة ان الاية التي نزلت على الرسول وابا بكر في الغار انها فضيلة بحق ابو بكر الصديق ولكن لما تتمعن في الاية تجد فيها عكس ذلك في قوله تعالى(لاتحزن ان الله معنا) كان ابو بكر شديد الخوف وكان يرتعش ثم قوله تعالى(وانزل سكينته عليه) وانزل الله السكينة والطمانينة على الرسول فقط وليس ابو بكر مثل ما يدعون وابو بكر كان خائفا يدل على ضعف ايمانه.

                              ولكن هذا ليس دليل على صحبة ابو بكر للرسول(ص) ولكن هناك شخص ثاني اشتبهوا فيه اهل السنة وهو الدليلة عبدالله بن بكر وهو الذي رافق الرسول الى الغار وهو الذي دل الرسول على الطريق حيث لا يعلم الكفار وهذه الثوابت موجودة لدي الكتب السنة

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X