إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

قضية فدك....اكذوبة أم حقيقة ؟؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قضية فدك....اكذوبة أم حقيقة ؟؟؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على رسولنا الكريم وآله أما بعد:
    مما لا يخفى أن " قضية فدك" التي كانت بين أبي بكر والسيدة فاطمة عليها السلام من أكثر القضايا التي يتهم الشيعة بها أبا بكر، لذا رأيت أن نكون منصفين ونطرح القضية من جوانبها -من كتب الشيعة- حتى لا أتهم بما يتقنه كثير من أعضاء النادي من العمالة والوهابية وغير ذلك، لذا أقول لكل من يريد الرد أن يحدثني بالدليل لا غير ولا حاجة للكلام الطنان.
    1- ما هي فدك ؟؟
    أرض فدك ، قرية في الحجاز كان يسكنها طائفة من اليهود، و لمّا فرغ الرسول عليه الصلاة والسلام من خيبر، قذف الله عز وجل في قلوبهم الرعب ، فصالحوا رسول الله صلى الله عليه وسلم على فدك ، فكانت ملكاً لرسول الله صلى الله عليه وسلم لأنها مما لم يُوجف عليها بخيل و لا ركاب.

    2- ماذا جرى ؟؟
    بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله ذهبت فاطمة عليها السلام إلى أبي بكر تطلب إرث أبيها.

    3- ما كان جواب إبي بكر ؟؟ وما كان موقف فاطمة عليها السلام ؟؟؟
    "إن أبا بكر قال لها: إن لك ما لأبيك، كان رسول الله r يأخذ من فدك قوتكم، ويقسم الباقي ويحمل منه في سبيل الله، ولك على الله أن أصنع بها كما كان يصنع ، فرضيت بذلك وأخذت العهد عليه به" ["شرح نهج البلاغة" لابن ميثم البحراني ج5 ص107 ط طهران].
    ومثل ذلك ذكر الدنبلي في شرحه "الدرة النجفية" [ص331، 332 ط إيران].

    :إن أبا بكر لما رأى غضب فاطمة قال لها: أنا لا أنكر فضلك وقرابتك من رسول الله عليه السلام، ولم أمنعك من فدك إلا امتثالاً بأمر رسول الله، وأشهد الله على أني سمعت رسول الله يقول: نحن معاشر الأنبياء لا نورث، وما تركنا إلا الكتاب والحكمة والعلم، وقد فعلت هذا باتفاق المسلمين ولست بمتفرد في هذا، وأما المال فإن تريدينها فخذي من مالي ما شئت لأنك سيدة أبيك وشجرة طيبة لأبنائك، ولا يستطيع أحد أن ينكر فضلك" ["حق اليقين" ص201، 202 ترجمة من الفارسية].
    3-ما كانت حجة أبي بكر ؟؟
    احتج عليها أبو بكر بقول النبي صلى الله عليه وآله : إنا معاشر الأنبياء لا نورث...
    4-هل الحديث ضعيف ؟؟؟
    روى الكليني في الكافي عن أبي عبد الله عليه السلام قوله: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( … وإنّ العلماء ورثة الأنبياء ، إنّ الأنبياء لم يورّثوا ديناراً ولا درهماً ولكن ورّثوا العلم فمن أخذ منه أخذ بحظ وافر ) قال عنه المجلسي في مرآة العقول 1/111 ( الحديث الأول ( أي الذي بين يدينا ) له سندان الأول مجهول والثاني حسن أو موثق لا يقصران عن الصحيح ).
    قال الخميني في كتابه "الحكومة الإسلامية" تحت عنوان (صحيحة القداح ) : ( روى علي بن إبراهيم عن أبيه عن حماد بن عيسى عن القداح ( عبد الله بن ميمون ) عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ( قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (من سلك طريقاً يطلب فيه علماً ، سلك الله به طريقاً إلى الجنة … وإنّ العلماء ورثة الأنبياء ، إنّ الأنبياء لم يورّثوا ديناراً ولا درهماً ، ولكن ورّثوا العلم ، فمن أخذ منه أخذ بحظ وافر) ويعلق على الحديث بقوله ( رجال الحديث كلهم ثقات ، حتى أنّ والد علي بن إبراهيم ( إبراهيم بن هاشم ) من كبار الثقات ( المعتمدين في نقل الحديث ) فضلاً عن كونه ثقة )
    وقد أورده في بياتن ولاية الفقيه فهل هو صحيح في ولاية الفقيه-لاستدلال الخميني به- وضعيف في فدك -لاستدلال أبي بكر به-؟؟؟
    5- هل كان الصديق محقا؟؟؟

    لما سئل أبو جعفر محمد الباقر عن ذلك وقد سأله كثير النوال -وهو شيعي- "جعلني الله فداك أرأيت أبا بكر وعمر هل ظلماكم من حقكم شيئاً أو قال: ذهبا من حقكم بشيء؟ فقال: لا والذي أنزل القرآن على عبده ليكون للعالمين نذيراً ما ظلمانا من حقنا مثقال حبة من خردل، قلت: جعلت فداك أفأتولاهما؟
    قال: نعم ويحك تولهمافي الدنيا والآخرة، وما أصابك ففي عنقي" ["شرح نهج البلاغة" لابن أبي الحديد ج4 ص82 .
    وكذلك قال أخو الباقر زيد بن علي عليهما السلام لما سئل عن القضية :"...
    ثم قال زيد: وأيم الله! لو رجع الأمر إليّ لقضيت فيه بقضاء أبي بكر" ["شرح نهج البلاغة" لابن أبي الحديد ج4 ص82].

    6- ما كان موقف الإمام -المعصوم الحجة على الشيعة- ؟؟؟

    ذكر السيد مرتضى الملقب بعلم الهدى إمام الشيعة:
    "إن الأمر لما وصل إلى علي بن أبي طالب كلّم في رد فدك، فقال: إني لأستحيي من الله أن أرد شيئاً منع منه أبو بكر وأمضاه عمر" ["الشافي" للمرتضى ص231، أيضاً "شرح نهج البلاغة" لابن أبي الحديد ج4].
    وأيضا : " "إن أبا بكر كان يأخذ غلتها (أي فدك) فيدفع إليهم (أهل البيت) منها ما يكفيهم، ويقسم الباقي، فكان عمر كذلك، ثم كان عثمان كذلك، ثم كان علي كذلك" ["شرح نهج البلاغة" لابن أبي الحديد ج4، أيضاً "شرح نهج البلاغة" لابن ميثم البحراني ج5 ص107، "الدرة النجفية" ص332، "شرح النهج" فارسي لعلي تقي ج5 ص960 ط طهران].

    7- هل ترث المرأة العقار أو الأراضي في المذهب الشيعي ؟؟
    "عن أبي جعفر - الإمام الرابع المعصوم- قال: النساء لا يرثن من الأرض ولا من العقار شيئاً" ["الفروع من الكافي" كتاب المواريث ج7 ص137].
    وروى الصدوق ابن بابويه القمي في صحيحه "من لا يحضره الفقيه" عن أبي عبد الله جعفر - الإمام الخامس - أن ميسرا قال: سألته (أي جعفر) عن النساء ما لهن من الميراث؟ فقال: فأما الأرض والعقارات فلا ميراث لهن فيه" ["الفروع من الكافي" كتاب الفرائض والميراث ج4 ص347].

    فكيف ترث السيدة فاطمة عليها السلام أرضا ؟؟؟ ثم إن لرسول الله صلى الله عليه وآله ورثة آخرين غيرها ؟
    كذلك لماذا لم يرد الإمام علي -عليه السلام- إلى ابنيه حقهما عندما تولى الخلافة؟؟
    لماذا يشنع على أبي بكر وعمر في القضية، بينما الإمام نفسه فعل نفس فعلهما ؟؟؟


  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا وحبيبنا محمد وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين

    السلام عليكم
    اما بعد احببت ان اذكر ردا فيه ملاحظات سريعة وإن كان في المقام كلام أكثر


    اما بالنسبة للنقطة الأولى :
    لا إختلاف عليها


    اما النقطة الثانية :
    ايضا لا إشكال عليها


    النقطة الثالثة و الرابعة :
    كلام لأبي بكر
    وانت تقول من كتب الشيعة فهل أن أبي بكر له روايات في كتب الشيعة ؟
    ولو كانت فليست معتبرة عندنا لأنه عندنا ليس ثقة

    أما حديث نحن معاشر الانبياء فله تفاسير عدة .. وأهمها أن إرثهم الرئيسي هو الكتاب والحكمة والعلم ..
    ولا يمنع هذا من أن يتوارثوا ببقية الأمور



    والدليل على ذلك الآية الكريمة في كتاب الله التي تقول :


    (وورث سليمان داوود)




    اما النقطة الخامسة :
    فهي في شرح نهج البلاغة لابن ابي الحديد وهو سني فلا تحتج علينا بها
    وهي مكذوبة


    اما السادسة :
    فحالها حال سابقتها الخامسة عن ابن اب الحديد السني وليس ثقة عندنا

    واما نقلك عن السيد مرتضى فلقد نقله عن عروة ابن الزبير عن عائشة وقد ذكره في مقام الإستدلال
    فليس له قيمة في إستدلالك لأنه ليس رأيه

    وعروة ابن الزبير قال عنه ابن ابي الحديد (السني) في شرح نهج البلاغة أنه من المنحرفين عن علي عليه السلام
    فتسقط الرواية


    يضاف الى كل ذلك ان السيدة الزهراء عليها السلام قالت أن فدك نحلة أي هدية من رسول الله (ص) في حياته



    فهي لم تطالب فيها في البداية كإرث ..






    وقد شهد لها بذلك أمير المؤمنين عليه السلام والحسن والحسين وام سلمة زوجة الرسول


    وردها ابو بكر وعمر رغم ذلك



    أما شبهة أن أمير المؤمنين عليه السلام لم يرد فدكاً إليها أثناء توليه الإمامة




    ففي بعض الأحاديث لأمير المؤمنين عليه السلام عندما يعدد ما ابتدعه الأول والثاني يذكر من ذلك فدك فيقول:
    لو فعلت كذا ورددت كذا ومن ضمنها فدك لتفرق عني أصحابي وشيعتي








    فهناك أمور عدة لم يقم أمير المؤمنين عليه السلام أثناء فترة إمامته بتغييرها للحفاظ على بيضة المسلمين
    ولئلا يرتد المسلمون



    فكما كان سكوته بعد وفاة الرسول (ص) من أجل حفظ الإسلام والمسلمين




    كذا كان تصرفه أثناء فترة خلافته ..


    أعتقد ان الجواب والإستدلال واضح ولا يحتاج إلى تفسير
    والسلام على من اتبع الهدى











    التعديل الأخير تم بواسطة فارس حيدر; الساعة 10-02-2007, 11:49 PM.

    تعليق


    • #3
      الرد على الأخ حيدرة...

      بسم الله الرحمن الرحيم
      والصلاة والسلام على اشرف الخلق وآله أما بعد:
      أخي حيدرة، لقد اعجبني اسلوبك في الرد والتزامك -وهذا أحترمه فيك- بمنهج الرد العلمي، لكن لي تعليقات على ردودك، فليتسع صدرك لها :
      1- أما عن ردك للحديث وتأويلك على أنه لا يمنع من أن يورث الأنبياء فأقول لك إن في كتبنا- الشيعية ما يدل على أن الأنبياء لا يورثون، وأذكر منها -وأرجو أن لا تقول هي لابن حديد- :

      "عن إبراهيم بن علي الرافعي، عن أبيه، عن جدته بنت أبي رافع قالت: أتت فاطمة بنت رسول الله r بابنيها الحسن والحسين عليهما السلام إلى رسول الله r في شكواه الذي توفي فيه، فقالت: يا رسول الله هذان ابناك فورّثهما شيئاً قال: أما الحسن فإن له هيبتي وسؤددي وأما الحسين فإن له جرأتي وجودي" ["كتاب الخصال" للقمي ص77].
      والرواية الثانية "قالت فاطمة عليها السلام: يا رسول الله! هذان ابناك فانحلهما، فقال رسول الله r : أما الحسن فنحلته هيبتي وسؤددي وأما الحسين فنحلته سخائي وشجاعتي" ["كتاب الخصال" للقمي ص77].
      فما تقول فيهما، وهما غيض من فيض.
      وأنا لم أقل أن الكلام لأبي بكر أي لم أقل أنه راوي الحديث أبدا -لتقول أنه غير ثقة عندكم-، ولكن الكلام أورده محدثو الشيعة أنفسهم، اما الكلام الذي تقول أنه ليس معتبرا فقد أقررت -رغما عنك- أن الحديث صحيح وأعلم أنه يدل على وراثة العلم والحكمة وهذا ظاهر الحديث، فتأمله:
      * حديث (إنّ الأنبياء لم يورّثوا ديناراً و لا درهماً و لكن ورّثوا العلم) الذي ذكرناه آنفاً يتضمن نفي صريح لجواز وراثة أموال الأنبياء، ولو كان الأنبياء يورثون لما كان هناك حاجة لذكر اللفظ صريحا "لم يورّثوا ديناراً و لا درهماً " واستخدم لفظ فقط للدلالة على أنه إلى جانب العلم يمكن أن يورثوا وهذا كاف بحد ذاته.
      - أما استدلالك بالآية" وورث سليمان داوود" فباطل من وجهين:
      فإنّ سليمان عليه السلام لم يرث من داود عليه السلام المال وإنما ورث النبوة والحكمة والعلم لأمرين إثنين:
      الأول: أنّ داود عليه السلام قد اشتُهر أنّ له مائة زوجة وله ثلاثمائة سريّة أي أمة ، وله كثير من الأولاد فكيف لا يرثه إلا سليمان عليه السلام؟!! فتخصيص سليمان عليه السلام حينئذ بالذكر وحده ليس بسديد.
      الثاني: لو كان الأمر إرثاً مالياً لما كان لذكره فائدة في كتاب الله تبارك و تعالى، إذ أنّه من الطبيعي أنّ يرث الولد والده ، والوراثة المالية ليست صفة مدح أصلاً لا لداود ولا لسليمان عليهما السلام فإنّ اليهودي أو النصراني يرث ابنه ماله فأي اختصاص لسليمان عليه السلام في وراثة مال أبيه!! ، والآية سيقت في بيان المدح لسليمان عليه السلام وما خصه الله به من الفضل في وراثة نبوة أبيه وحكمه وليس ماله،مثلما ورث يوسف النبوة من أبيه دون إخوته، وإرث المال هو من الأمور العادية المشتركة بين الناس كالأكل والشرب ودفن الميت ، ومثل هذا لا يُقص عن الأنبياء ، إذ لا فائدة فيه ، وإنما يُقص ما فيه عبرة وفائدة تُستفاد وإلا فقول القائل ( مات فلان وورث فلان ابنه ماله ) مثل قوله عن الميت ( ودفنوه ) ومثل قوله ( أكلوا وشربوا وناموا ) ونحو ذلك مما لا يحسن أن يُجعل من قصص القرآن.

      * إذ إنّ لفظ ( الإرث ) ليس محصور الاستخدام في المال فحسب بل يستخدم في العلم والنبوة والملك، كما يقول الله تعالى { ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا } وقوله تعالى { أولئك هم الوارثون الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون } فلا دلالة في الآية السابقة على وراثة المال.
      3- تعاملك مع بن أبي الحديد على أنه "سني" فيه الغرابة، فأنت ترفض ما يرويه لأنه سني، ثم تحتج به لتتهم عروة بن الزبير -فهل هو كاذب من جهة ما يضادك صادق في جهة ما يؤيدك؟؟؟ - واستدلالي به في أجوبة أبي بكر لا يعني أنه موجود فقط في كتبه بل انظر في مراجع الشيعة هذه الروايات نفسها موجودة " أنظر الكافي للكليني إن أردت البحث حقيقة على سبيل النمثال لا الحصر".

      أيضا في النقطة السادسة رأيت بن أبي الحديد ولكن لم تر" الدرة النجفية" أو "شرح النهج" وهما للشيعة لا للسنة، أم أنك تعمدت أن تغمض عينيك ؟
      4- أما قولك أن المرتضى ذكر الرواية وهي ليست رأيه، فإنني لم أقل أنه رأيه، بل هي رأي الإمام علي عليه السلام -ولاشك أنه أعلى درجة من المرتضى- فهذا أدعى لأن نأخذ بها...أم أنك ترفض رأي المعصوم.
      وتفسيرك لعدم رد الإمام فدك عند توليه الأمر، أغرب، فلا العربية تساندك في زعمك ولا شخصية الإمام الذي قال أن الحكم لا يعني له شيئا إلا أن يحق حقا، فإن كانت فدك حقا لولديه فلماذا لا يردها لهم؟؟؟
      أما تفسيرك القول بأنه خاف على وحدة المسلمين، فهذا العجب العجاب، فأين الدلالة في قوله " إني لأستحي من الله أن أرد أمرا ،منع منه أبو بكر وأمضاه عمر" أنه كان يخشى على المسلمين من الكفر؟؟؟ -اعذرني لا أدري أية عربية دلتك على ذلك الاستنباط-
      5- غريب أمرك، وجدتك تستشهد بقول ذكرت أنا بعضه لتستدل على قولك، وهذا القول نفسه أنت رفضته عند استدلالي به على صواب حكم أبي بكر، لكن أنت أنقصت أوله الذي فيه مدح أبي بكر ووصفه بأنه كان رحيما لا يغير ما فعله رسول الله وآخره الذي
      فيه تأييد رأي ابي بكر وهو قول زيد بن علي أنه كان سيحكم بحكم أبي بكر. -ولا أدري لم بتر الكلام فقط ليكون في صفنا ؟؟؟
      6- أنت قلت ان عليا عليه السلام وأم سلمة شهدا بهبة فدك لفاطمة عليها السلام -وهذا نفس الحديث الذي بترت معظمه- ولكن أقول لك أن الله تعالى يقول عن الشهادة أنها تتحقق بـ" رجلين أو رجل وامرأتان" وهذا ما لم يتوفر في الشهادة التي تذكرها، بل إن أبا بكر طلب أن تتم الشهادة كما أمر الله -وأظن أن أمر الله أهم من أمر علي أو أم سلمة عليهما السلام-.
      7- إذا سلمنا فرضا أن الأرض كانت هبة -مع أن الروايات المثبتة والغالبة تدل على أنها طالبت بها على أساس الإرث-، وتناسينا مسألة الشروط في تحقيق الشهادة، أقول: سمّى النبي صلى الله ليه وآله وسلم تفضيل الرجل بعض أولاده على بعض بشيء من العطاء جوراً ، فكيف يُظن برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كنبي معصوم لا يشهد على جور أن يفعل الجور ؟!! هل يُظن به وهو أمين من في السماء أو يجور في أمانة أرضية دنيوية بأن يهب السيدة فاطمة فدك دون غيرها من بناته؟!! فكلنا يعرف أنّ خيبر كانت في السنة السابعة من الهجرة بينما توفيت زينب بنت رسول الله في الثامنة من الهجرة ، وتوفيت أم كلثوم في التاسعة من الهجرة ، فكيف يُتصور أن يُعطي رسول الله فاطمة رضوان الله عليها ويدع أم كلثوم وزينباً؟!! و الثابت من الروايات أنّ فاطمة رضوان الله عليها لمّا طالبت أبا بكر بفدك كان طلبها ذاك على اعتبار وراثتها لفدك لا على أنها هبة من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
      8- أسألك ما حدود فدك التي تطالبون بها ؟؟؟
      قال الكليني في الكافي -وهو أصح الكتب لدى الشيعة حتى لا تقول هوبن أبي الحديد-: " روى الكليني في الكافي عن أبي الحسن قوله ( … وردّ على المهدي ، ورآه يردّ المظالم ، فقال: يا أمير المؤمنين! ما بال مظلمتنا لا تُرد؟ فقال له: وما ذاك يا أبا الحسن؟ قال: إنّ الله تبارك وتعالى لمّا فتح على نبيه صلى الله عليه وآله فدك … ، فقال له المهدي: يا أبا الحسن! حدّها لي ، فقال: حد منها جبل أحد ، وحد منها عريش مصر ، وحد منها سيف البحر ، وحد منها دومة الجندل ). فأين أرض في خيبر من مساحة كهذه ؟!!
      ألهذا الحد يُستخف بعقول الناس؟!!
      9- احتجاجك أن عليا عليه السلام لم يرغب في تفرقة المسلمين باطل من وجوه:
      *قوله الذي بينته آنفا -القول الذي نقله المرتضى-.
      *وصف الله تعالى أولياءه أنهم " ولا يخشون في الله لومة لائم" فإن كانت "فدك" حقا لله أعطاه أهل البيت، فهل خشي الإمام -وحاشاه- لومة اللائمين، وهو الذي امتنع في بادئ الأمر عن مبايعة أبي بكر وعمر -أو ليس في امتناعه تفرقة لبيضة المسلمين ؟؟؟-
      *ألم يكن هو ولي الأمر وأمره مطاع وقضاؤه ماض ليحتج عليه من بايعوه؟؟؟ أليست البيعة تعني الطاعة في ما وافق الحق، فلماذا الاعتراض إن كان لأهل البيت فعلا حق؟؟؟

      أكتفي بهذا القدر وأرجو أن تتقصى الأمور حقا، وتبحث ولا تكتفي بما يقوله هذا أو ذاك لأن الحق أحق أن يتبع....والسلام على من اتبع الهدى.

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم
        اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم

        عظم الله اجورنا واجوركم بمصاب ابي عبد الله الحسين عليه السلام
        السلام عليكم
        اود ان اكتب مالدي عن قضية فدك التي لديكم تشكيك فيها ونحن نؤمن بمظلومية الزهراء عليها السلام وسلب حق من حقوقها وهذا من خلال مشاركتي انقل نقلا حرفيا وبدون اضافة للاطلاع من( كتاب حياة فاطمة الزهراء عليها السلام ..دراسة وتحليل....تاليف الشيخ باقر القرشي )
        اسقاط الخمس
        من الاجراءات القاسية التي اتخذها ابو بكر ضد العترة الطاهة انه اسقط الخمس عنهم وهو حق مفروض نص عليه القران الكريم ,قال تعالى(واعلموا انما غنمتم من شي فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل أن كنتم امنتم بالله )).الانفال/41
        وقد اجمع المسلمون على ان النبي صلى الله عليه واله كان يختص بسهم من الخمس ويخص اقاربه بسهم اخر منه ,وكانت هه سيرته الى ان اختاره الله تعالى لجواره ولما ولي ابو بكر اسقط سهم النبي وسهم ذوي القربى ومنع بني هاشم من الخمس وجعلهم كغيرهم .
        ( المصدر الكشاف في تفسير اية الخمس).
        وقد ارسلت اليه سيدة نساء العالمين تسأله ان يدفع لها مابقي من خمس خيبر فأبى ان يدفع اليها شيئا".(صحيح البخاري -ج 3 ص 36 , وصحيح مسلم ج 2 ص72.
        وقد خيم شبح الفقر على بيوت السادة العلويين ,وحجب عنهم اهم مواردهم الاقتصادية التي فرضها الله تعالى لهم ,
        وكان السبب في هذا الاجراء هو ان لاتقوى شوكة الامام علي على منازعة ابي بكلر,وهذا من الحصار الاقتصادي الذي تفرضها بعض الدول على خصومها.
        تأميم فدك
        من الاجراءات القاسية التي اتخذها ابو بكر ضد زهراء الرسول وبضعته تأميمه لفدك ,ومصادرتها لبيت المال ,ونعرض بايجاز الى حديث فدك ومايرتبط بها من بعض الشؤون.
        موقعها الجغرافي
        ((فدك:قرية بالحجاز بينها وبين المدينة يومان وقيل ثلاثة *(معجم البلدان ج 4 ص 238) وهي قرية من قرى اليهود بينها وبين خيبر دون مرحلة .*(معجم البحرين ج 5 ص 283 )
        حدودها عند اهل البيت
        اما حدود فدك عند الائمة الطاهرين عليهم السلام فأنها تستوعب جميع مناطق العالم الاسلامي ,فقد ذكر الرواة ان هارون الرشيد قال للامام موسى بن جعفر عليه السلام
        ((احب ان ارد عليك فدكا"))
        ((لااخذها الابحدودها ))
        ماحدودها؟
        "أن حددتها لاتردها "
        بحق جدك الافعلت
        "اما حدها الاول فعدن فتغير وجه الرشيد ,واما الحد الثاني فسمرقند فاربد وجه الرشيد ,واما الحد الثالث فأفريقية ,واما الحد الرابع ممايلي الجزر وارمينية فقد ارشيد أهابه ,وراج يقول :لم يبق لنا شيء.*(مناقب ال ابي طالب ج 4 ص 320 ).
        ان الدولة الاسلامية التي ضربت بجرانها على جميع مناطق العالم هي لائمة اهل البيت عليهم السلام ,وقد غصبت منهم ,واستولى عليها ملوك الامويين والعباسيين بغير حق.
        فدك ملك للنبي
        أما فدك فلم تفتحها القوة العسكرية الاسلامية وهي مما افاء الله تعالى بها على عبده ورسوله في السنة السابعة صلحا" ,فلم يوجف عليها بخيل ولاركاب ليثبت فيها الخمس فقط ,وانما هي كاملة له.
        ان المسلمين لما فتحوا حصون خيبر قذف الله الرعب والخوف في قلوب اليهود من اهالي فدك فخفوا مسرعين الى رسول الله صلى الله عليه واله فصالحوه على نصف اراضيهم ,فكانت فدك خالصة له.
        هبتها لفاطمة
        ولما صارت فدك تحت قبضة الرسول صلى الله عليه واله نزلت عليه الاية المباركة ((وات ذا القربى حقه )) فقد تواترت النصوص على ان النبي صلى الله عليه واله دعا سيدة نساء العالمين فاعطاها فدكا" والعوالي , وقال لها : هذا قسم قسمه الله لك ولعقبك .(مصدر,شواهد التنزيل ج 1 ص441 )(الدر المنثور ج 2 ص 151 ,(كنز العمال ج 2 ص 158 )(روح المعاني ج 5 ص 58)
        وتصرفت فيها سيدة النساء سلام الله عليها تصرف الملاك في املاكهم ,ولم يكن لاهل البيت عليهم السلام مورد اقتصادي غيرها ,حسبما يقول الامام علي عليه السلام ,بلى كانت في ايدينا فدك من كل مااظلته السماء وبعد وفاة النبي صلى الله عليه واله بادر ابو بكر الى مصادرتها ,وضمها الى بيت المال ,والسبب في ذلك اضعاف الامام اقتصاديا" وشل حركة المعارضة لأبي بكر ,
        قال ابن ابي الحديد :سألت علي بن الفارقي لامدرس المدرسة اغربية ببغداد فقلت له : اكانت فاطمة صادقة؟"

        "نعم "
        "فلّم لم يدفع اليها ابو بكر فدكا" ,وهي عنده صادقة؟"

        فتبسم وقال كلاما" لطيفا مستحسنا" مع ناموسه وحرمته ,وقلة دعابته ثم قال :
        "لو اعطاها اليوم فدكا" بمجرد دعواها لجاءت اليه غدا" وادعت لزوجها الخلافة ,وزحزحته عن مقامه ,ولم يمكنه الاعتذار والموافقة بشيء ,لأنه يكون قد سجل على نفسه انها صادقة فيما تدعي كائنا ما كان من غير حاجة الى بينة ولاشهود
        (المصدر.شرح النهج ج 1 ص 198)
        وعلى اي حال فقد عمدت السلطات الحاكمة بعد حكومة الشيخين الى التصرف فيها حسب اهوائهم ,فقد وهبها عثمان الى مروان بن الحكم ,وكان ذلك من سباب النقمة على عثمان حسب مايقول المؤرخون (العقد الفريد ج 4 ص 283 ). وبعد هلاك مروان توارثها ابناؤه الى ان تولى عمر بن عبد العزيز فانتزعها منهم وردها صدقة (تاريخ ابي الفداء ج 1 ص 168)

        والسلام عليكم

        تعليق


        • #5
          مغالطات

          بسم الله الرحمن الرحيم
          والصلاة على رسول الله وىله أما بعد:

          أولا لقد اطلعت على رد عاشقات أهل البيت، وأشكر لهم التزامهم في النقاش بالأدب والمنهجية، ولي تعاليق على ما أوردنه في المسألة:
          1- إسقاط الخمس:
          الآية تتحدث عن الخمس الذي هو في الحرب ولا يوجد أي خمس غيره في الإسلامن بل لم يقل به لا علي عليه السلام ولا الحسن ولا الحسين، فمن قال به إلا المتأخرون؟؟؟ وأتحداكن أن تثبتن أن عليا عليه السلام قال به أو تحدث عنه، والآية لمن تدبر لا تدل على هذا الادعاء أبدا، ُثم ممن يأخذ الخمس اليس من الكفار؟ والشيعة اليوم ممن يأخذونه أليس من المسلمين؟ وما أخذ رسول الله صلى اله عليه وسلم وآله أبدا أموالا من المؤمنين وسماها بالخمس إلا ما كان في كتاب الله وهو مختص بالغنائم في الحرب - والآية واضحة لا لبس فيها ولعل ما يوضحه ما قبلها وما بعدها من الآيات بل السورة نفسها فتأملنه-، فمن ابتدع هذا الكلام إلا من باع دينه بعرض من الدنيا.
          2- الاستدلال بابن أبي الحديد، تتعاملون معه من وجهين فما وافقكم صدقتموه -كالرواية التي أورتنها- وما خالفكم ترفضونه واذكر روايات في كتابه -وأزيد عن غيره- تخالف ما أوردتنه عن الموضوع تماما :
          * الأول فيها رد على من قال بالهبة :
          وهو ما قاله أخو الباقر زيد بن علي بن الحسين في فدك -مثل ما قاله جده الأول علي بن أبي طالب وأخوه محمد الباقر- لما سأله البحتري بن حسان وهو يقول: قلت لزيد بن علي عليه السلام وأنا أريد أن أهجن أمر أبي بكر: إن أبا بكر انتزع فدك من فاطمة عليها السلام، فقال: إن أبا بكر كان رجلاً رحيماً، وكان يكره أن يغير شيئاً فعله رسول الله rفأتته فاطمة فقالت: إن رسول الله rأعطاني فدك، فقال لها: هل لك على هذا بينة، فجاءت بعلي عليه السلام فشهد لها، ثم جاءت أم أيمن فقالت: ألستما تشهدان أني من أهل الجنة قالا: بلى، قال أبو زيد: يعني أنها قالت لأبي بكر وعمر: قالت: فأنا أشهد أن رسول الله rأعطاها فدك فقال أبو بكر: فرجل آخر أو امرأة أخرى لتستحقي بها القضية، ثم قال زيد: أيم الله! لو رجع الأمر إليّ لقضيت فيه بقضاء أبي بكر" ["شرح نهج البلاغة" لابن أبي الحديد ج4 ص82].
          *
          ذكره السيد مرتضى الملقب بعلم الهدى إمام الشيعة:
          "إن الأمر لما وصل إلى علي بن أبي طالب كلّم في رد فدك، فقال: إني لأستحيي من الله أن أرد شيئاً منع منه أبو بكر وأمضاه عمر" ["الشافي" للمرتضى ص231، أيضاً "شرح نهج البلاغة" لابن أبي الحديد ج4]. فليتأمل رده.

          *ولأجل ذلك لما سئل أبو جعفر محمد الباقر عن ذلك وقد سأله كثير النوال "جعلني الله فداك أرأيت أبا بكر وعمر هل ظلماكم من حقكم شيئاً أو قال: ذهبا من حقكم بشيء؟ فقال: لا والذي أنزل القرآن على عبده ليكون للعالمين نذيراً ما ظلمانا من حقنا مثقال حبة من خردل، قلت: جعلت فداك أفأتولاهما؟
          قال: نعم ويحك تولهمافيالدنيا والآخرة، وما أصابك ففي عنقي" ["شرح نهج البلاغة" لابن أبي الحديد ج4 ص82].
          فقليل من الإنصاف مع أبي الحديد إما تقبلونه أو ترفضونه ؟
          2- شجاعة علي بن أبي طالب عليه السلام
          * ما رواه القطب الراوندي : "إن علياً بلغه عن عمر ذكره شيعته فاستقبله في بعض طرق البساتين وفى يد علي (ع) قوس فقال : يا عمر! بلغني عنك ذكرك شيعتي فقال : اربع على ظلعك فقال عليه السلام : إنك لههنا، ثم رمى بالقوس على الأرض فإذا هو ثعبان كالبعير فاغراً فاه وقد أقبل نحو عمر ليبتلعه فصاح عمر الله الله يا أبا الحسن! لا عدت بعدها في شيء، وجعل يتضرع إليه فضرب بيده إلى الثعبان فعادت القوس كما كانت فمضى عمر إلى بيته مرعوباً" ["كتاب الخرائج والجرائح" ص20، 21 ط بمبئي 1301ه‍].
          * ""إن علياً ركض برجله الأرض يوماً فتزلزلت الأرض" ["تفسير البرهان مقدمة ص74].
          * "عن فاطمة عليها السلام قالت : أصاب الناس زلزلة على عهد أبي بكر وفزع الناس إلى أبي بكر وعمر فوجدوهما قد خرجا فزعين إلى علي عليه السلام، فتبعهما الناس إلى أن انتهوا إلى باب علي عليه السلام فخرج عليهم غير مكترث لما هم فيه، فمضى واتبعه الناس حتى انتهوا إلى تلعة فقعد عليها وقعدوا حوله وهم ينظرون إلى حيطان المدينة ترتج جائية وذاهبة، فقال لهم علي : كأنكم قد هالكم ما ترون؟ قالوا : وكيف لا يهولنا ولم نر مثلها قط؟ فحرّك شفتيه وضرب بيده الشريفة، ثم قال: مالك اسكني، فسكنت بإذن الله، فتعجبوا من ذلك أكثر من تعجبهم الأول حيث خرج إليهم، قال لهم : فإنكم تعجبتم من صنعي؟ قالوا : نعم! قال أنا الرجل الذي قال الله: ]إذا زلزلت الأرض زلزالها وأخرجت الأرض أثقالها وقال الإنسان مالها [ : فأنا الإنسان الذي يقول لها : مالك، ]يومئذ تحدث أخبارها [إياي تحدث" ["الصافي" ص571].
          * وأكثر من ذلك، أنه صرع إبليس يوماً بقوته الجبارة كما رواه ابن بابويه القمي في "عيون أخبار الرضا" [ج2 ص72].
          وهذا غيض من فيض، فكيف لرجل هذه قوته يقدر عليه أبو بكر وعمر ؟ ويأخذان حق زوجته ؟ بل وتضرب زوجته ولا يدافع عنها ؟؟؟ فبالله عليكن لماذا يحتاج أبو بكر إلا إضعافه بقطعة أرض وهو يملك كل هذه القوة ؟؟؟؟
          ثم إن في الكتب الدلالة على أن أبا بكر طلب من فاطمة أن تأخذ من ماله ما أرادت وكذا تفضيله لآل البيت على آهله، والثابت بلا شك أنه لم يأخذ منها شيئا لنفسه أو لأهله وكذا عمر، فكيف يقال أنه غصبها ؟؟؟ ويريد إفقارهم؟
          بل إن فاطمة رضيت بحكمه:
          * ما رواه بن ميثم البحراني -ولا يخفى من هو-"إن أبا بكر قال لها: إن لك ما لأبيك، كان رسول الله rيأخذ من فدك قوتكم، ويقسم الباقي ويحمل منه في سبيل الله، ولك على الله أن أصنع بها كما كان يصنع ، فرضيت بذلك وأخذت العهد عليه به" ["شرح نهج البلاغة" لابن ميثم البحراني ج5 ص107 ط طهران].
          ولقد وفى بما وعد كما ذكرت. فلماذا كل هذا التحامل ؟؟؟
          3- مساحة أرض فدك:
          المعلوم أن فدك أرض في خيبر لا يمكن أبدا أن تكون بالمساحة التي تصفنها، فكيف يمتلك أهل البيت ما لم يكن أصلا ملكا لهم -وهي كل العالم الإسلامي كما تدعين- وهل قالت بهذا فاطمة عليها السلام ؟ كل ما طالبت به هو أرض في خيبر لا أكثر ولا أقل ، فمن زاد في حجمها ؟؟؟ وهذا والله استخفاف بالعقول، وتناقض صريح ظاهر في أقوال من يثير هذه المسألة من الشيعة.
          4- الادعاء أن عثمان اعطاها إلى مروان بن الحكم يرده ما يلي:
          * "إن الأمر لما وصل إلى علي بن أبي طالب كلّم في رد فدك، فقال: إني لأستحيي من الله أن أرد شيئاً منع منه أبو بكر وأمضاه عمر" ["الشافي" للمرتضى ص231، أيضاً "شرح نهج البلاغة" لابن أبي الحديد ج4].
          *وأيضا : " "إن أبا بكر كان يأخذ غلتها (أي فدك) فيدفع إليهم (أهل البيت) منها ما يكفيهم، ويقسم الباقي، فكان عمر كذلك، ثم كان عثمان كذلك، ثم كان علي كذلك" ["شرح نهج البلاغة" لابن أبي الحديد ج4، أيضاً "شرح نهج البلاغة" لابن ميثم البحراني ج5 ص107، "الدرة النجفية" ص332، "شرح النهج" فارسي لعلي تقي ج5 ص960 ط طهران].
          وهذا دليل على أنها بقيت تحت تصرف ولي الأمر ولم يذكر أحدهم أن عليا أخذها من مروان بن الحكم أبدا.
          5- ما حكم مالم يوجف عليه بخيل
          فدك مما لم يوجف عليه بخيل،وهذا متفق عليه ولا خلاف فيه ، لذا أقول ردا عليكن بالتالي:
          روى الكليني في هذا الخصوص" عن أبي عبد الله جعفر أنه قال: الأنفال ما لم يوجف عليه بخيل ولا ركاب، أو قوم صالحوا، أو قوم أعطوا بأيديهم، وكل أرض خربة وبطون الأودية فهو لرسول الله rوهو للإمام من بعده يضعه حيث يشاء" ["الأصول من الكافي" كتاب الحجة، باب الفيء والأنفال ج1 ص539].والمقصود بالإمام هو ولي الأمر.
          وهذا يفسر لماذا لم يرجع علي عليه السلام فدك للورثة، فهي لم تكن إرثا أبدا ولا هبة، فتصرف فيها بمثل من سبقوه.
          -هل كانت فدك في يد فاطمة تتصرف فيها كما تشاء -وهذا ما قلتنه-
          أكرر رواية البحراني:
          "إن أبا بكر قال لها: إن لك ما لأبيك، كان رسول الله rيأخذ من فدك قوتكم، ويقسم الباقي ويحمل منه في سبيل الله، ولك على الله أن أصنع بها كما كان يصنع ، فرضيت بذلك وأخذت العهد عليه به" ["شرح نهج البلاغة" لابن ميثم البحراني ج5 ص107 ط طهران].
          وهذا واضح أنها لم تكن تملك فدك أبدا، بل هي كانت في يد رسول الله صلى الله عليه وآله وهو الذي كان متصرفا بها، وهو أيضا دليل على أنها لم تكن موهوبة لها.
          وفي الأخير أذكر بقول الله تعالى :" ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى ".

          تعليق


          • #6
            السلام عليكم

            اما بعد فنتحدث ونتحدث ولكن الظاهر أن استيعابك قليل

            أقول لك ان ابن ابي الحديد ليس ثقة لنا ولا نعتبر كلامه لأنه ليس موثوق عندنا

            ثم أراك تستشهد لي من جديد بروايات نقلها هو وتقول من مصادر الشيعة

            هذا هو الإفتراء وعين الخداع والضعف الذي عندكم في الإستدلال علينا لأن مصادرنا ليس فيها من هذا الهراء الذي تدعي

            واما قولك عن الروايات التي نقبلها ونعتبرها فيكون لدينا مثلها من مصادر موثوقة وليس لأنه هو قالها

            وام بالنسبة لشجاعة علي وعدم فعله شيء فليس لأن النبي عاجز عن ذلك ولكن كان النبي أخبره بما سيحصل وأوصاه ان يصبر

            وكان أصحابكم على علم بذلك وهم يعلمون ان الإمام (ع) لا يخالف وصية النبي (ص) فقاموا بما قاموا من الأفعال الشنيعة

            فما بالهم عندما دفن الإمام السيدة الزهراء بعد ان كانت غاضبة عليهم قبل استشهادها (ع)

            وجاؤو كي يحفروا قبرها كي يشاركوا في تشيعها من جديد فلماذا عندها لم يبن اصحابك الشجاعة الكافية عندها أمام علي (ع)

            ان كنت لا تدري انا أقول لك

            وذلك لانهم علموا ان النبي لم يوصي عليا في الصبر في هذا الموضع أيضا فلم يجرؤو على ذلك

            فلقد رأوا الإمام يلبس الدرع الأصفر أي درع الحرب ويحمل ذو الفقار

            فتصور موقفهم عندها واضحك عليهم

            يرتجفون من الخوف كالعادة

            والسلام على من اتبع الهدى



            تعليق


            • #7
              أخي صبري راغب

              سلام الله عليك و حياك الله بالمنتدى

              اخي الكلام الذي نقلته متناقض تماما ً عن الكلام الذي قاله داعية إسلامي سُنيِّي
              فهو ذكر الكثير من النقاط التي تقف في صف الشيعة دون ان يدري
              ومنها قضية فدك و عدم إعطائها للسيدة فاطمة سيدة نساء العالمين عليها السلام

              وللمعلومة الكثير صار يُكفر هذا الداعية في الآونة الأخيرة ولا ادري لما
              الى الآن مسموح له ان يظهر على الفضائيات الإسلامية
              و هو بالطبع الداعية الإسلامي عمرو خالد الذي لا انكر بأني استفدت من كلامه من ناحية
              العلم و ضرورته

              تحياتي لك و اتمنى بأن رأيي لم يزعجك لأن هذا ما سمعته قبل من داعية درس الدين

              حفظك الله عز وجل

              برفسورة

              تعليق


              • #8
                رد على الأخ حيدر والأخت "بروفسورة"

                بسم الله الرحمن الرحيم
                والصلاة والسلام على رسول الله وآله أما بعد:
                1- الأخ حيدر:
                الظاهر أن الذي فهمه قليل هو أنت، ولو تأملت ردي جيدا لما قات ما قلت، ثم إنك تدعي أن مصادر الشيعة ليس فيها من " هذا الهراء" كما تصف أنت، وفي نفس الوقت تقول إن "هذا الهراء" أيضا له ما يوافقه في كتب الشيعة وتأخذون به؟؟؟؟ المهم، أن الموجود في الموضوع هو في كتب الشيعة وأنا ما استدللت إلا بأبي الحديد -الذي هو غير معتمد عندكم إلا فيما وافقكم- تأخذون الذي يعجبكم وترمون ما لا يتوافق وهواكم مع أن العديد من الذي لا تأخذونه أيضا موجود في كتبكم، لأن الروايات المذكورة عنه لها ما يوافقها -إن لم يكن نصا فإنه معنى- ولعمري لا أرى معنى لكلامك أن الروايات المعتمدة لديكم عن بن أبي الحديد تقبلونها لأن لها ما يوافقها وليس لأنه قائلها، فإن كان ينقل الباطل كما تصفونه فلماذا تعترفون بأن لديه حقا في كثير مما نقله بل وتعتمدونه في الردود باسمه، ولو اطلعت على مواضيع المادي لوجدت أن الكثير يردون علي بروايات عن ابن أبي الحديد ولا يذكرون غيره، فبالله عليك أين الإنصاف ؟؟؟؟
                وفيما يخص تبرير ما وقع للإمام علي عليه السلام، بكون الصحابة كانوا يعلمون بأنه مأمور بالصبر ففعلوا ما أرادوا، ثم لمنا كان دفن فاطمة الزهراء عليها السلام علموا أه ليس مأمورا بالصبر فخافوا منه وهابوه، فأقسم بالله أني ضحكت لهذا الهراء والتبرير الذي لا يقبله امرؤ مؤمن، كلام أقل ما يقال عنه " مضحك مبكي"، وإن في الكتب الشيعية العديد من الروايات -وليس في كتب بن أبي الحديد لتكف عن تشكيكك- يمدح فيها الإمام علي عليه السلام الخلفاء، ولا أظنك لم ترها، فكيف تبرر أنهم علموا بتلك الأمور هل كانت على ملأ ؟ أم أنك تدع عقلك يبرر لك ما ليس له دليل مقبول وصحيح فقط لتبرر ما تريد؟؟؟؟ وإن الصورة التي نقلتها عن لبس الدرع الأصفر وحمل ذي الفقار لتشبه ما نراه اليوم في الأفلام، وتنسى أيها المدعي أن عليا كان وزيرا ومستشارا لهؤلاء -الذين تقول أنهم أصحابنا- وكان صادقا معهم وناصحا أمينا، فما وجه العلاقة بين موت فاطمة وحمله السيف -هل هم من قتلها- ؟؟ ثم لما حمل السيف لم لم يفعل أي شيء أم هو استعراض للعضلات -كما يقال، وحاشا الإمام أن يكون كما وصفتم من استعماله التقية، واعتقد أن سكوت المرء في موقف الدفاع عن العرض -وما أدراك ما عرض أهل البيت- ووصفه بأنه صبر -وهو جبن في الحقيقة- افتراء على الفطرة السليمة والعقل السليم والنفس الطاهرة والحر يذود عن عرضه فما بالك بالإمام؟؟؟ ثم لماذا يحمل الإمام السيف في موقف لا علاقة له بالقوة بينما في موقف الدفاع عن عرضه-وحاشاه مما وصفتم- يقف مكتوف الأيدي بل ويجر مذلولا، بل وتوبخه فاطمة الزهراء على تخاذله -وكفى بهذا إهانة للإمام عليه السلام- وأقول لك لو انتكت حرمتك بأقل من ذلك فما تفعل ؟؟؟ ولا يصح نسبة هذا الوصف إلى مثله أبدا، والقصة التي ذكرتها -عن رعب وخوف الصحابة الذين فتحوا الدنيا وقهروا الروم والفرس والكفار- أعتقد أنها موجودة فقط في خيالك وخيال من ذكرها.
                2-الأخت بروفسورة :
                اكتفي بالقول أني أتحداك أن تذكري لي من يكفر عمرو خالد من أهل السنة....وهذا سيكون جوابي عليك.

                تعليق


                • #9
                  السلام عليكم

                  صبري

                  اما عن ابن ابي الحديد فالظاهر انك حقا لا تستوعب الكلام جيدا

                  انا أقول اننا لا نأخذه كله بل نأخذ الذي يوجد لدينا مثله أي ان المصدريكون ليس هو بل الذي مثله

                  وكما تقول اننا نستشهد به عندما نحاورك فلأنه من مصادركم وعندما نستدل يجب ان يكون من مصادر المخالف كي تقع عليه الحجة

                  لأننا لو قلنا لك من أحاديثنا ستقول هذا ليس من مصادري

                  فالظاهر انك ايضا لا تعرف الأسلوب في الحوار والأستدلال فلربما نقلت الموضوع من مكان آخر كتب فيه انه من مصادرنا ؟

                  وأما قولك بالنسبة لوجود احاديث للإمام علي (ع) يمدح فيها ابا بكر وعمر وعثمان من مصادرنا فهذا إفتراء على الإمام علي (ع) وتحريف في كلامه لأنه كان يلعنهم في دعائة ولا أعتقد ان الإمام يلعن شخص في مكن ويمدحه في مكان آخر

                  حاشى للإمام أن تكون هذه صفته

                  وأريد منك أن تأتي لي بهذه الأحاديث التي تتحدث عنها من مصادرنا كما تدعي

                  وكما قلت انت ان الإمام علي عليه السلام كان صادق معهم وناصحا أمينا

                  أجل فإن الإمام من مناقبه الصدق والأمانة حتى ولو مع عدوه وكلامك هنا صحيح

                  ولاكن المشكلة انهم لم يكونوا صادقين ولا أمناء معه وهذا ما يعتبر نكران للجميل وعدم إحتراكم الذين يحترموك وهذه من صفاتهم

                  وأما قولك عن لبس الإمام للدرع الأصفر وحمل ذو الفقار انه من مشاهد الأفلام

                  فأريد ان أقول لك ان تقرأ الروايات التي عن الإمام علي (ع) في الحروب وستجد أنه كان يلبس درعه الاصفر في أوقات الشدة وكما تقول ما العلاقة بين حمل السيف واستشهاد السيدة الزهراء (ع) فالظاهر انك لم تقرأ ما كتبته انا في المشاركة السابقة حيث كتبت
                  "وجاؤو كي يحفروا قبرها كي يشاركوا في تشيعها من جديد "

                  وكما تقول حمل السيف ولم يفعل شيء هل هو عرض للعضلات أقول لك كلا بل كان يتحداهم في هذا الموضع ان يفعلوا ما كانوا يقدمون عليه كي يفنيهم ولكنهم أبانوا الشجاعة الكافية في الهروب

                  وأريد أن أسألك من كان اسرع واحد منهم في الفرار ؟

                  وكما تقول هل هم قتلوها أقول لك هم كانوا السبب حين هاجموا الدار وعصروها خلف الباب وأسقطوا جنينها

                  وأقول لك ان الذين فتحوا الدنيا كما تقول هم أيضا أول من سيفتح أبواب نيران جهنم وسيلقون فيها على وجوههم إلى قعر جهنم

                  ثم يرمى أصحابهم خلفهم

                  فأقرأ جيدا سيرة الإمام علي عليه السلام فبدون ولائه كإمام وخليفة من بعد النبي والأئمة بعده فلن يشتم احد ريح الجنة

                  والسلام على من اتبع الهدى

                  تعليق


                  • #10
                    إدخل إلى هذا الرابط سوف تجد فقه الشيعي حول هذه المسألة من منظار فقهي لآية الله العظمى شيخ ميرزا جواد التبريزي قدست نفسه الزاكية :

                    http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=68270

                    و السلام

                    تعليق


                    • #11
                      هاك البيان....

                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      والصلاة والسلام على أشرف الخلق وآله أما بعد:
                      أردت أن أجيبك على ما طرحت من قفزات وتتهمني اني لا أتقن طرق الاستدلال أو الحوار، والظاهر أنك لا تعي جيدا ما أكتبه لك، فاقرأ كل حرف أكتبه لك بتمعن وعد إلى المراجع ثم تكلم وأرعد وأزبد، وسأبدأ من حيث انتهيت أنت.

                      1- أول من فتح الدنيا هم أول من سيفتح أبواب جهنم:
                      ووالله لا أدري كيف نصبت نفسك حكما على أناس قد أفضوا إلى خالقهم، أعلمت الغيب ؟؟؟؟ أم أنه أصلك الفاسد في اعتقاد الإمامة لعلي هو من يبعثك على قول هذا ؟؟؟
                      الله تعالى يقول: " أطلع الغيب أم اتخذ عند الرحمن عهدا" ويقول تعالى لنبيه صلى الله عليه وآله وسلم: " ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم" وقد نزلت في حق الكفار، فهذا رسول الله -وأحسبه أسمى من علي في اعتقادك- ولا يملك من الأمر شيئا لمن كفروا بالله تعالى والكفر بالله أعظم الذنوب أم أن ولاية علي أعظم في نظرك ؟؟؟ فالله وحده من بيده أمر الناس وإن شاء عذب وإن شاء رحم وليس لأحد فضل على الله بل الله المتفضل على الجميع، فكيف تقول أن أصحاب محمد الذين نصروه وأيدوه وعزروه ووصفهم الله بقوله: « محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود"
                      وهنا أرد عليك بمثل ما قلت : كيف يمدح علي أناسا في مكان ويلعنهم في مكان حاشا للإمام ذلك ؟؟؟
                      فأقول لك: كيف يمدح الله أناسا ثم يلعنهم في مكان آخر - أم أن الإمام افضل من الله والعياذ بالله-؟؟؟ بل لقد قال الله تعالى: لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا " فهؤلاء لم يكونوا إلا من تتهمونهم بأنهم ضلوا وارتدوا بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم؟؟؟ وأيضا قال الله تعالى في وصف الصحابة من المهاجرين والأنصار:
                      "والذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله والذين آووا ونصروا أولئك هم المؤمنون حقا لهم مغفرة ورزق كريم "الأنفال.
                      "الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم أعظم درجة عند الله وأولئك هم الفائزون " التوبة. فقد وصفهم الله بأنهم المؤمنون حقا وأنهم أعظم درجة عنده وأنهم الفائزون، فكيف تتهمهم بأنهم أهل النار؟؟؟ أأنت أعلم بهم أم الله ؟؟؟
                      والايات في مدح الصحابة لا تعد ولا تحصى، فلو كانوا من أهل النار كما تدعي -والقرآن يكذبك- فلم اختارهم الله لرفع راية الإسلام -وهو خير دين- ولم يختر غيرهم ؟؟؟ ثم لو كانوا على غير تقوى فكيف نصر بهم الله نبيه صلى الله عليه وآله ؟؟؟ بل لولا تضحياتهم وهجرتهم -ولا أدري ما يكون موقفك لو كنت مكانهم- لما قامت للدين قائمة؟؟؟ أيعقل أن يكون أصحاب عيسى وموسى أفضل من أصحاب محمد ؟؟؟ لله درك ألا تستحي.


                      2- أما القول بأنهم أسقطوا جنينها وغير من الصور التي وصفتها للتحدي الذي واجههم به علي عليه السلام، فهو كغيره من القصص التي تملأ كتب الشيعة وتتحدث عن عداوة وبغضاء وغيرهما من المشاعر التي لا تتقن الشيعة سوى إضرامها بشتى الطرق والأكاذيب، ولكنك لم تجب في تلك النقطة على شيء من أسئلتي لك وتجاهلتها -عمدا أم سهوا أنت ادرى- والمتعلقة بعلي نفسه، ولعلك لم تر إلا قولي بأنه كان مناصحا لهم، ثم اتهمتهم أنهم لم يكونوا إلا ناكري الجميل، وتنسى أو تتناسى أن أبا بكر وعمر جعلوا الإمام عليا ضمن المجموعة التي اختاراها لتكون على خلافة المسلمين ولو كانوا كما تقول لما ذكروا عليا أبدا...

                      3- مدح علي لأبي بكر:

                      " و إنا لنرى أبا بكر أحق بها - أي بالخلافة - إنه لصاحب الغار. و إنا لنعرف سنه. و لقد أمرنا رسول الله صلى الله عليه و سلم بالصلاة خلفه و هو حي )))). نهج البلاغة، تحقيق العالم الشيعي الشريف الرضي، حتى لا تقول إنه ابن أبي الحديد.

                      أم ستقول إن الكلام كان تقية أو أن الحديث ضعيف ؟؟؟؟؟
                      وغيره كثير في نفس المرجع فإن شئت فاطلع وانظر لعلك تكف عن غيك. ولا أنسى الإشارة غلى المصاهرات وكذا التسميات التي كانت معروفة لدى أهل البيت فقد كانوا يسمون أبناءهم بأبي بكر وعمر وعثمان وللمزيد اقرأ إن شئت كتاب" مقاتل الطالبين" لتعلم حقيقة العلاقة بي أهل البيت والخلفاء.

                      -عمر بن الخطاب:
                      " لله بلاء فلان - يقصد عمر- فقد قوم الأود، و داوى العمد، خلف الفتنة و أقام السنة، ذهب نقي الثوب قليل العيب، أصاب خيرها وسبق شرها، أدى إلى الله طاعته واتقاه بحقه، رحل وتركهم في طرق متشعبة لا يهتدي فيها الضال ولا يستيقن المهتدي". نهج البلاغة تحقيق الشريف الرضى.

                      -عثمان بن عفان:

                      وقد أعان عليا عليه السلام في زواجه من فاطمة، وأعطاه جميع النفقات كما يقر بذلك علي بن أبي طالب رضي الله عنه إذ قال:" أني لما تقدمت إلى رسول الله rطالباً منه زواج فاطمة قال لي : بع درعك وائتني بثمنها حتى أهيئ لك ولابنتي فاطمة ما يصلحكما، قال علي : فأخذت درعي فانطلقت به إلى السوق فبعته بأربع مائة درهم سود هجرية من عثمان بن عفان، فلما قبضت الدراهم منه وقبض الدرع مني قال : يا أبا الحسن! ألست أولى بالدرع منك وأنت أولى بالدراهم مني؟ فقلت : نعم، قال : فإن هذا الدرع هدية مني إليك، فأخذت الدرع والدراهم وأقبلت إلى رسول الله فطرحت الدرع والدراهم بين يديه، وأخبرته بما كان من أمر عثمان فدعا له النبي بخير" ("كشف الغمة" للأربلي ، و"بحار الأنوار" للمجلسي)
                      وقد كان عبد الله بن عباس يقول: رحم الله أبا عمرو (عثمان بن عفان) كان والله أكرم الحفدة وأفضل البررة، هجاداً بالأسحار، كثير الدموع عند ذكر النار، نهاضاً عند كل مكرمة، سباقاً إلى كل منحة، حبيباً، أبياً، وفياً : صاحب جيش العسرة، ختن رسول الله r " (تاريخ المسعودي" ،ً "ناسخ التواريخ" للمرزه محمد تقي ).
                      فمن المفتري الآن ، أنا أم أنت ؟؟؟؟
                      وهذه الحجج من مصادر الشيعة،وأرجو أن لا تخرج علي بخرجة أخرى فيما أوردته عليك من أقوال -لأن هذا دأب الشيعة يجدون لكل ما هو عليهم كذبة يتهربون بها من الحق-، والظاهر عندي أنك لم تقرأ الكتب الشيعية أو تقرأ ما يناسبك وتدع ما لا يناسبك.

                      تعليق


                      • #12
                        بن أبي الحديد....الفقيه العالم

                        بسم الله الرحمن الرحيم
                        والصلاة والسلام على أشرف الخلق حبيب الحق وآله أما بعد

                        لقد رأيت أن أعلمك من هو بن أبي الحديد، الذي لا تنفك تتهمه في عقله وأمانته وعلمه، لقد بحثت عن ترجمة له وشاء الله أن تكون من موقع شيعي ذكر ترجمته ولم يعقب عليها، ولعلك لا تعرف أبدا من هو:

                        "هو : عبد الحميد أبو حامد بن هبة بن محمد بن محمد بن الحسين بن أبي الحديد عز الدين المدائنيّ ، أحد جهابذة العلماء ، وأثبات المؤرخين ، كان فقهيا أصوليا ، ومتكلما جدليا نظارا ، وكان مذهبه الاعتزال كما شهد لنفسه في إحدى قصائده في مدح امير المؤمنين ـ عليه السلام ـ :


                        ورأيت دين الاعتزال وانّني‌ * أهوى لاجلك كلّ من يتشيعُ
                        وعلى أساسه جادل وناظر ، وحاجّ وناقش ، وله مع الاشعري والغزالي والرازي كتب ومواقف ، وكان أديبا ناقدا ، ثاقب النظر خبيرا بمحاسن الكلام ومساوئه ، متضلعا في فنون الادب ، متقنا لعلوم اللسان ، عارفا بأخبار العرب ، مطلعا على لغاتها ، جامعا لخطبها ومنافراتها ، راويا لاشعارها وأمثالها ، قارئا مستوعبا لكلّ ما حوته الكتب والاسفار في زمانه ، ولد بالمدائن سنة 586 هـ ، ونشأ بها وتلقى عن شيوخها ، ودرس المذاهب الكلامية فيها ، ثم مال إلى مذهب الاعتزال منها ، ثم ارتحل إلى بغداد ، واختلط بالعلماء من أصحاب المذاهب ، وكان أحد الكتاب والشعراء بالديوان الخليفتي وكان حظيا عند الوزير ابن العلقمي وكما فوض إليه أمر خزائن الكتب ، وله عدة مصنفات منها : شرح نهج البلاغة ، الاعتبار ، ديوان شعر ، العبقري الحسان ، القصائد السبع العلويات ، المستنصريات ، الوشاح الذهبي في العلم الابي ، وغيرها ، توفي سنة 655 هـ ، وقيل سنة 656 هـ.
                        راجع ترجمته في : مقدمة شرح نهج البلاغة تحقيق محمد أبو الفضل ، وفيات الاعيان ج5 ص391 ـ 392 ، البداية والنهاية ج13 ص199 ، سفينة البحار ج1 ص233

                        وكتاب سفينة البحار هو كتاب شيعي، فلا تقل إن ترجمته من كتب السنة فقط، بل كما ذكرت سابقا إن الترجمة كانت من موقع شيعي، ولو أن لديهم اعتراضا على ترجمته لعلقوا عليها، ولوتأملت فإنهم أفرطوا في وصف علمه...
                        والرابط ها هنا لعلك تعود إليه.
                        http://66.113.138.253/disputations/imama/m54.html

                        تعليق

                        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                        حفظ-تلقائي
                        x

                        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                        صورة التسجيل تحديث الصورة

                        اقرأ في منتديات يا حسين

                        تقليص

                        لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                        يعمل...
                        X