رُوي أن رجلاً قال لعبد الملك بن مروان: أناظرك وأنا آمن؟
قال: نعم .
فقال له: أخبرني عن هذا الأمر الذي صار إليك بنص من رسول الله صلى الله عليه وآله؟
قال: لا.
فقال: اجتمعت الأمة وتراضوا بك؟
قال: لا.
فقال: كانت لك بيعة في أعناقهم فوفوا بها؟
قال: لا.
فقال: أختارك أهل الشورى؟
قال: لا.
فقال: أليس قد قهرتهم على أمرهم واستأثرت بفيئهم دونهم؟
قال: بلى.
فقال: بأي شيء سميت أمير المؤمنين ولم يؤمرك الله ورسوله ولا المسلمون؟
فقال له عبد الملك: أخرج عن بلادي وإلا قتلتك.
فقال الرجل: ليس هذا جواب أهل العدل والإنصاف..
قال: نعم .
فقال له: أخبرني عن هذا الأمر الذي صار إليك بنص من رسول الله صلى الله عليه وآله؟
قال: لا.
فقال: اجتمعت الأمة وتراضوا بك؟
قال: لا.
فقال: كانت لك بيعة في أعناقهم فوفوا بها؟
قال: لا.
فقال: أختارك أهل الشورى؟
قال: لا.
فقال: أليس قد قهرتهم على أمرهم واستأثرت بفيئهم دونهم؟
قال: بلى.
فقال: بأي شيء سميت أمير المؤمنين ولم يؤمرك الله ورسوله ولا المسلمون؟
فقال له عبد الملك: أخرج عن بلادي وإلا قتلتك.
فقال الرجل: ليس هذا جواب أهل العدل والإنصاف..