اختطاف أحد مقلدي السيد الحسني في كربلاء
استمرارا بالنهج الارهابي الذي تقوم به بعض الجهات الامنية في كربلاء المقدسة ونخص بالذكر ما يسمى بمديرية استخبارات كربلاء وما قام به احد منتسبيهم المدعو احمد فخري وثلاثة من اتباعه من عملية خطف مسلح لعضو المركز الاعلامي لمكتب سماحة السيد الحسني دام ظله في كربلاء المؤمن محمد طاهر حمادي الكلابي بعد صلاة الجمعة المصادف 9 شباط 2007 وذلك نتيجة توزيع بيان رقم 24 لسماحة المرجع العراقي اية الله العظمى السيد محمود الحسني دام ظله حول احداث الزركة ،وقال السيد وكيل سماحة السيد في كربلاء نطالب ونؤكد على اجراء التحقيق في هذه الجريمة البشعة وهنا نسأل الحكومة العراقية ونقول ان قانون الارهاب الذي أقررتموه والمرقم 13 لسنة 2005 ينص في الفقرة الثامنة من المادة الثانية على ان هذه الافعال تعد من الأعمال الإرهابية وهي (خطف أو تقييد حريات الأفراد أو احتجازهم أو الابتزاز المالي لإغراض ذات طابع سياسي او طائفي او قومي او ديني او عنصر نفعي من شأنه تهديد الامن والوحدة الوطنية والتشجيع على الإرهاب ، وتنص الفقرة الرابعة من القانون نفسه الفقرة واحد على ان العقوبة المترتبة على هذه الأفعال هي الإعدام ، فكيف يسمح لميليشيا الحضرة الحسينية المقدسة ان تنظم نفسها في دائرة استخباراتية وتعمل تحت غطاء الحكومة العراقية على خطف العراقيين الأبرياء وقتلهم علما ان هذه الميليشيا تابعة للشيخ صباح الجنابي مسؤول النزاهة الجديد في كربلاء وعند مراجعة المديرية المذكورة انكروا الجرم المشهود لهم رغم وجود عدة شهود عيان على عملية الخطف ...
ومن هنا نطالب الحكومة العراقية بما يلي :
1ـ إطلاق سراح المؤمن المجاهد محمد طاهر حمادي الكلابي .
2ـ وقف الاعمال الارهابية التي تقوم بها ميليشيا الحضرة وميليشيا الشيخ صباح الجنابي الذين نظموا انفسهم في دائرة استخبارات كربلاء .
3ـ معاقبة هؤلاء وفق القانون العادل النزيه .
4ـ اعطاء القضاء الحرية والاستقلالية باصدار الحكم لا سيما وان هناك دعوة مقامة ضد المدعو احمد فخري واتباعه .
5ـ ابدال مسؤول النزاهة وحل ميليشيا الحضرة وابدالهم بعراقيين اصلاء ليس لهم أي انتماء او ميول الى جهة معينة .
المركز الاعلامي لمكتب السيد الحسني دام ظله