بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في هذه الذكرى المؤلمة التي أفجعت قلوب المؤمنين وقلب الإمام المنتظر (عج) التي تصادف في هذه الأيام
في ذكرى تفجير مقامات سامراء التي تعدى فيها الظَّلَمَةُ الملعونون على مقام الإمامين الطاهرين (ع)
المظلومين في حياتهما وبعد مماتهما والغريبين في مرقدهما
وفي سلسلة مؤلمة من تدنيس تلك المراقد المقدسة كنت قد كتبت هذه الكلمات في هذه الذكرى المؤلمة :
هي قبة في سامراء , قبة كانت تحف بها الملائكة , كانت تتبارك بها , تنزل كل يوم من السماء تقبلها , تتطيب برائحتها , تعتمر حولها
ولكن ماذا أصابها ؟؟!!
ما الذي جرى لها ؟؟!!
ما حال الملائكة عندها ؟؟!!
فكأني بملاك أخذ ينشد ويقول :
[poem font="Simplified Arabic,7,red,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أنا مَـلَكٌ جَلـيلٌ ذو مقـامِ = أذوب بِـحُبِّ حَيدرَ كالكرام ِ
لسامـراء أنزلُ كُل َّيــومٍ = أُقَبِّلُ مـرقدا فـيه إمـامي
أطوف وأرتجي منه سماحاً = فيسمح لي وأصعدُ في هيامِ
وأنتظرُ اللـقاءَ بكُلِّ شوقٍ = لأنزِلَ من جـديدٍ للـمقام
وفي يوم نزلت وكنت أدعوا = أيا رباه هل لي من حسام
لأقطع دَابِرَ الكـفار طُـراً = وأقتلَ مَن أسـاءَ من الأنام
أفي ركـنِ المقامِ تُقـامُ نارٌ = فَتُسقِطَ قِبةً فـيها المحامي
أللهـادي يُساءُ بـدونِ جُرمٍ = بلى , للكفرِ جُندٌ من لـئام
تمنـيت بأن وُكِّـلتُ فـيهم = لِأُنهِيَهُم وأفتُكَ في الـعظام
وآخـذُ ثأرَ من عـاش بِعزٍّ = وأجتثَّ المنافِق في الظلام[/poem]
ساعد الله قلبك يا صاحب الزمان وساعد الله قلب السيدة فاطمة الزهراء (ع) والأئمة المعصومين (ع) وقلب النبي (ص) .
ولعن الله كل من شارك وساهم وقبل بهذا التدنيس وبهذا الإعتداء على حرمة الأئمة الأطهار (ع) .
اللهم عجل فرج وليك والقائم بأمرك كي يرد مضالم آل البيت وينتقم من كل الكفار والمنافقين
وصلي اللهم على نبيك وآله الطيبين الطاهرين والعن أعدائهم أجمعين منذ بدء الخلق إلى قيام يوم الدين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في هذه الذكرى المؤلمة التي أفجعت قلوب المؤمنين وقلب الإمام المنتظر (عج) التي تصادف في هذه الأيام
في ذكرى تفجير مقامات سامراء التي تعدى فيها الظَّلَمَةُ الملعونون على مقام الإمامين الطاهرين (ع)
المظلومين في حياتهما وبعد مماتهما والغريبين في مرقدهما
وفي سلسلة مؤلمة من تدنيس تلك المراقد المقدسة كنت قد كتبت هذه الكلمات في هذه الذكرى المؤلمة :
هي قبة في سامراء , قبة كانت تحف بها الملائكة , كانت تتبارك بها , تنزل كل يوم من السماء تقبلها , تتطيب برائحتها , تعتمر حولها
ولكن ماذا أصابها ؟؟!!
ما الذي جرى لها ؟؟!!
ما حال الملائكة عندها ؟؟!!
فكأني بملاك أخذ ينشد ويقول :
[poem font="Simplified Arabic,7,red,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أنا مَـلَكٌ جَلـيلٌ ذو مقـامِ = أذوب بِـحُبِّ حَيدرَ كالكرام ِ
لسامـراء أنزلُ كُل َّيــومٍ = أُقَبِّلُ مـرقدا فـيه إمـامي
أطوف وأرتجي منه سماحاً = فيسمح لي وأصعدُ في هيامِ
وأنتظرُ اللـقاءَ بكُلِّ شوقٍ = لأنزِلَ من جـديدٍ للـمقام
وفي يوم نزلت وكنت أدعوا = أيا رباه هل لي من حسام
لأقطع دَابِرَ الكـفار طُـراً = وأقتلَ مَن أسـاءَ من الأنام
أفي ركـنِ المقامِ تُقـامُ نارٌ = فَتُسقِطَ قِبةً فـيها المحامي
أللهـادي يُساءُ بـدونِ جُرمٍ = بلى , للكفرِ جُندٌ من لـئام
تمنـيت بأن وُكِّـلتُ فـيهم = لِأُنهِيَهُم وأفتُكَ في الـعظام
وآخـذُ ثأرَ من عـاش بِعزٍّ = وأجتثَّ المنافِق في الظلام[/poem]
ساعد الله قلبك يا صاحب الزمان وساعد الله قلب السيدة فاطمة الزهراء (ع) والأئمة المعصومين (ع) وقلب النبي (ص) .
ولعن الله كل من شارك وساهم وقبل بهذا التدنيس وبهذا الإعتداء على حرمة الأئمة الأطهار (ع) .
اللهم عجل فرج وليك والقائم بأمرك كي يرد مضالم آل البيت وينتقم من كل الكفار والمنافقين
وصلي اللهم على نبيك وآله الطيبين الطاهرين والعن أعدائهم أجمعين منذ بدء الخلق إلى قيام يوم الدين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعليق