إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

حلقة(3) من نصب ابن تيمية:علي ليس أكثر أمناً من غيره من عذاب الله بسبب تكفيرالخوارج له

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حلقة(3) من نصب ابن تيمية:علي ليس أكثر أمناً من غيره من عذاب الله بسبب تكفيرالخوارج له

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    وكما وعدنا الإخوة القراء في سلسلة من الحلقات في إثبات نصب ابن تيمية لأمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه.

    فها هي الحلقة رقم (3) من السلسلة

    وهي بعنوان : علي لم يكن أكثر أمناً من عذاب الله من غيره ، بسبب تكفير الخوارج له ، وبغض النواصب له ..!!

    لنر من مِنْ أنصاره ومشايعيه يستطيع أن يرد ما أثبتناه عليه ، بعد الفشل الذريع الذي تعرض له المدعو "النسر" في الحلقتين السابقتين. [في شبكة الميزان الثقافية]

    ومصدرنا كما هي العادة "منهاج السنة" ، ذلك الكتاب الذي لا ريب فيه عند أشياعه ومريديه.!

    والنقل في هذه الحلقة طويل نوعا ما ، إذ يبتدئ من ص 5 إلى ص 18 من الجزء السادس.

    لذا لن ننقل إلا الموارد التي تفيد الحلقة بالخصوص ، ومن أراد كامل الصفحات فليرجع إليها ، في مواضعها هناك.

    والحمدلله رب العالمين.

    أقول :
    ابتدأ ابن تيمية بنقل كلام العلامة الحلي "قدس الله سره الشريف ونوّر ضريحه" حول ما قاله الخليفة عمر عند احتضاره ، وسوف ننقل الصفحتين الخامسة والسادسة بالكامل :

    منهاج السنة ج6/5

    http://arabic.islamicweb.com/Books/t...olume=6&page=5
    قال ابن تيمية :
    ( فصل :
    قال الرافضي : ومنها ما رووه عن عمر . روى أبو نعيم الحافظ في كتابه "حلية الأولياء" أنه قال : لما احتضر قال : يا ليتني كنت كبشا لقومي فسمّنوني ما بدا لهم ، ثم جاءهم أحب قومهم إليهم فذبحوني ، فجعلوا نصفي شواء ونصفي قديدا ، فأكلوني ، فأكون عذرة ، ولا أكون بشراً. وهل هذا إلا مساو لقول الكافر : {يا ليتني كنت ترابا} [سورة النبأ] ؟!!.
    قال : وقال لابن عباس - عند احتضاره - : لو أن لي ملء

    ج6/6
    الأرض ذهبا ، ومثله معه ، لافتديت به نفسي من هول المطلع . وهذا مثل قوله : (وَلَوْ أَنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً وَمِثْلَهُ مَعَهُ لافْتَدَوْا بِهِ مِنْ سُوءِ الْعَذَابِ) [الزمر:47].
    فلينظر المنصف العاقل قول الرجلين عند احتضارهما ، وقول علي :
    متى ألقى الأحبة...محمدا وحزبه
    متى ألقاها...متى يبعث أشقاها
    وقوله حين قتله ابن ملجم : فزت ورب الكعبة .

    والجواب : أن في هذا الكلام من الجهالة ما يدل على فرط جهل قائله ؛ وذلك أن ما ذكره عن علي قد نُقل مثله عمّن هو دون أبي بكر وعمر وعثمان وعلي ، بل نقل مثله عمَّن يُكَفِّر علي بن أبي طالب من الخوارج ، كقول بلال - عتيق أبي بكر - عند الاحتضار ، وأمرأته تقول : واحرباه ، وهو يقول : واطرباه ، غدا ألقى الأحبة ، محمدا وحزبه .
    وكان عمر قد دعا - لما عارضوه في قسمة الأرض - فقال : "اللهم اكفني بلالاً وذويه" ، فما حال الحَوْل وفيهم عين تَطْرِفُ.(انتهت)

    = = = = = = =

    أقول أنا مرآة التواريخ : وبعد هذا دخل ابن تيمية في تطويلات مملة كما هي عادته ، وخروج عن الموضوع ، وخلط الحابل بالنابل ، وتكريرات عجيبة

    ....... إلى أن ذكر قصة احتضار عمر ، واستئذانه من السيدة عائشة كي يُدفن في بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ...

    ولا أدري .. بأي حقٍّ يدفن في بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وبأي رخصة؟! ، وبأي ...وبايّ .... فلا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.


    قال ابن تيمية : ....
    ج6/12

    http://arabic.islamicweb.com/Books/t...lume=6&page=12
    ( ... السلام ، ولا تقل أمير المؤمنين ، فإني لست اليوم للمؤمنين أميرا وقل : يستأذن عمر بن الخطاب أن يدفن مع صاحبيه . فسلَّم واستأذن ثم دخل عليها ، فوجدها قاعدة تبكي فقال : يقرأ عليك عمر بن الخطاب السلام ، ويستأذن أن يدفن مع صاحبيه ؛ فقالت : كنت أريده لنفسي ، ولأوثرنَّهُ اليوم على نفسي . فلما أقبل قيل : هذا عبد الله ابن عمر وقد جاء ، فقال : ارفعوني ، فأسنده رجل إليه ؛ فقال : ما لديك ؟. قال : الذي تحب يا أمير المؤمنين ، أذِنَتْ. قال : الحمد لله ، ما كان شيء أهم من ذلك ، فإذا أنا قضيت ؛ فاحملوني ثم سلم وقل : يستأذن عمر بن الخطاب ، فإن أذِنَتْ لي فأدخلوني ، وإن ردتني ، ردوني إلى مقابر المسلمين .. وذكر تمام الحديث .
    ففي نفس الحديث أنه يعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مات وهو عنه راضٍ ، ورعيته عنه راضون ، مُقِرُّونَ بعدله فيهم ، ولما ماتَ كأنهم لم يصابوا بمصيبة قبل مصيبته ، لعظمها عندهم

    ج6/13
    وقد ثبت في الصحيح : أن
    النبي صلى الله عليه وسلم قال : "خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم ، وتُصلّون عليهم ويصلّون عليكم ، وشرار أئمتكم الذي تبغضونهم ويبغضونكم ، وتلعنونهم ويلعنونكم".
    ولم يَقتل عمرَ رضي الله عنه رجلٌ من المسلمين ، لرضا المسلمين عنه !! . وإنما قتله كافرٌ فارسيٌّ مجوسيٌّ !!.

    وخشيته من الله لكمال علمه فإن الله تعالى يقول : (إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ) [فاطر:28].
    وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي ولصدره أزيز كأزيز المرجل من البكاء . وقرأ عليه ابن مسعود سورة النساء ، فلما بلغ إلى قوله : (فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيداً) [النساء:41] . قال : "حسبك" فنظرت إلى عينيه وهما تذرفان.
    وقد قال تعالى : (قُلْ مَا كُنْتُ بِدْعاً مِنَ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلا بِكُمْ) [الاحقاف:9].

    ج6/14
    وفي صحيح مسلم أنه قال لما قتل عثمان ين مظعون قال ما أدري والله وأنا رسول الله ما يفعل بي ولا بكم وفي الترمذي وغيره عن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال إني أرى ما لا ترون وأسمع ما لا تسمعون أطت السماء وحق لها أن تئط ما فيها موضع أربع أصابع إلا وملك واضع جبهته ساجدا لله والله لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا وما تلذذتم بالنساء على الفرش ولخرجتم إلى الصعدات تجأرون إلى الله وددت أني كنت شجرة تعضد وقوله وددت أني كنت شجرة تعضد قيل إنه من قول أبي ذر لا من قول النبي صلى الله عليه وسلم وقال تعالى إن الذين هم من خشية ربهم مشفقون والذين هم بآيات ربهم يؤمنون والذين هم بربهم لا يشركون الآية سورة المؤمنون

    ج6/15
    وفي الترمذي : عن عائشة قالت : قلت : يا رسول الله ؛ هو الرجل يزني ويسرق ويخاف ؟ فقال : "لا يا بنت الصديق ، ولكنه الرجل يصلي ويتصدق ، ويخاف أن لا يُقبَل منه."

    وأما قول الرافضي : "وهل هذا إلا مساوٍ لقول الكافر (يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَاباً) [النبأ:40]".
    فهذا جهل منه ؛ فإن الكافر يقول ذلك يوم القيامة ، حين لا تقبل توبة ، ولا تنفع حسنة ، وأما من يقول ذلك في الدنيا ، فهذا يقوله في دار العمل على وجه الخشية لله ، فيثاب على خوفه من الله .
    وقد قالت مريم : (يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنْتُ نَسْياً مَنْسِيّاً) [مريم:23]. ولم يكن هذا كتمنِّي الموت يوم القيامة .
    ولا يجعل هذا كقول أهل النار كما أخبر الله عنهم بقوله : (وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ) [الزخرف:77].
    وكذلك قوله : (وَلَوْ أَنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً وَمِثْلَهُ مَعَهُ لافْتَدَوْا بِهِ مِنْ سُوءِ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَبَدَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا

    ج6/16
    يحتسبون) [سورة الزمر] ؛ فهذا إخبار عن حالهم يوم القيامة ، حين لا ينفع توبة ولا خشية.
    وأما في الدنيا ؛ فالعبد إذا خاف ربه كان خوفه مما يثيبه الله عليه ، فمن خاف الله في الدنيا أمَّنه يوم القيامة .
    ومن جعل خوف المؤمن من ربه في الدنيا كخوف الكافر في الآخرة ، فهو كمن جعل الظلمات كالنور ، والظل كالحرور ، والأحياء كالأموات .

    ومن تولى أمر المسلمين فعدل فيهم عدلا يشهد به عامتهم ، وهو في ذلك يخاف الله أن يكون ظلم ، فهو أفضل ممن يقول كثير من رعيته : "إنه ظَلَمْ" ، وهو في نفسه آمن من العذاب ، مع أن كليهما من أهل الجنة .

    والخوارج الذين كَفَّروا علياً ، واعتقدوا أنه ظالم ، مستحق للقتل ، مع كونهم ضُلاَّلاً مخطئين ، هم راضون عن عمر ، مُعَظِّمُون لسيرته وعدله .


    وبعدل عمر يضرب المثل ، حتى يقال : سيرة العُمَرين ، سواء كانا عمر بن الخطاب وعمر بن عبد العزيز ، كما هو قول أهل العلم والحديث ، كأحمد وغيره ، أو كانا أبا بكر وعمر ، كما تقوله طائفة من أهل اللغة ، كأبي عبيد وغيره ؛ فإن عمر بن الخطاب داخل في ذلك على التقديرين.

    ج6/17
    ومعلوم أن شهادة الرعية لراعيها أعظم من شهادته هو لنفسه ، وقد قال تعالى : (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً) [البقرة:143].

    وفي الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم : أنه مُرَّ عليه بجنازة ، فأثنوا عليها خيرا فقال : "وجبت وجبت" ، ومُرَّ عليه بجنازة فأثنوا عليها شرا فقال : "وجبت وجبت" قالوا : يا رسول الله ما قولك وجبت وجبت ؟ قال :هذه الجنازة أثنيتم عليها خيرا ، فقلت : وجبت لها الجنة. وهذه الجنازة أثنيتم عليها شراً فقلت : وجبت لها النار . أنتم شهداء الله في الأرض.

    وفي المسند عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أنه قال : "يوشك أن تعلموا أهل الجنة من أهل النار " قالوا : بم يا رسول الله ؟ . قال : "بالثناء الحسن ، وبالثناء السيء".

    ومعلوم أن رعية عمر انتشرت شرقا وغربا ، وكانت رعية عمر خيراً من رعية علي ، وكانت رعية علي جزءاً من رعية عمر ، ومع هذا فكلهم يصفون عدله وزهده وسياسته ويعظِّمُونه ، والأمة قرنا بعد قرن تصف عدله وزهده وسياسته ، ولا يُعْرَف أن أحداً طعن في ذلك.

    ج6/18
    والرافضة لم تطعن في ذلك ، بل لمَّا غَلَتْ في عليٍّ جعلت ذنب عمر كونه تولَّى ، وجعلوا يطلبون له ما يتبين به ظلمه ، فلم يمكنهم ذلك .


    وأما علي رضي الله عنه فإن أهل السنة يحبّونه ويتولّونه ، ويشهدون بأنه من الخلفاء الراشدين ، والأئمة المهديين ، لكن نصف رعيته يطعنون في عدله ؛ فالخوارج يُكفِّرونه ، وغير الخوارج من أهل بيته ، وغير أهل بيته يقولون : إنه لم يَنْصِفَهُم ! ، وشيعة عثمان يقولون : إنه مِمَّنْ ظَلَمَ عثمان !! .

    وبالجملة لم يظهر لعلي من العدل ، مع كثرة الرعية وانتشارها ، ما ظهر لعمر ! ولا قريب منه !!.

    وعمر لم يُوَلِّ أحداً من أقاربه ، وعلي وَلَّى أقاربه ، كما وَلَّى عثمان أقاربه . وعمر مع هذا يخاف أن يكون ظلمهم ، فهو أعدل وأخوف من الله من علي !!. فهذا مما يدل على أنه أفضل من علي !!.

    وعمر - مع رضا رعيته عنه - يخاف أن يكون ظلمهم ، وعلي يشكو من رعيته وَتَظَلُّمِهم ، ويدعو عليهم ويقول : إني أبغضهم ويبغضوني ، وسئمتهم وسئموني ، اللهم فأبدلني بهم خيرا منهم ، وأبدلهم بي شراً مني .
    فأيّ الفريقين أحق بالأمـن إن كنتم تعلمون؟؟
    .) (انتهى كلام ابن تيمية بحروفه).



    أقول أنا مرآة التواريخ : لتسهيل الشرح دعونا نأخذ المقاطع المهمة من كلام ابن تيمية ، ثم نعلّق على ما يمكن التعليق عليه وبيان ما فيه من نصب :

    قال :


    ففي نفس الحديث أنه يعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مات وهو عنه راضٍ ، ورعيته عنه راضون ، مُقِرُّونَ بعدله فيهم ، ولما ماتَ كأنهم لم يصابوا بمصيبة قبل مصيبته ، لعظمها عندهم
    ج6/13
    وقد ثبت في الصحيح : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم ، وتُصلّون عليهم ويصلّون عليكم ، وشرار أئمتكم الذي تبغضونهم ويبغضونكم ، وتلعنونهم ويلعنونكم".
    ولم يَقتل عمرَ رضي الله عنه رجلٌ من المسلمين ، لرضا المسلمين عنه !! . وإنما قتله كافرٌ فارسيٌّ مجوسيٌّ !!.

    أقول : لاحظ هنا أنه يريد أن يمرر على البسطاء بأن علياً مات وكثير من رعيته (الخوارج الذين يكفرونه ، وكذا النواصب وغيرهم ممن يبغضونه) ليسوا براضين عنه ، وأنه جرت بينه وبينهم الملاعنة والمباغضة .

    لذا فعلي بن أبي طالب يعتبر عند ابن تيمية من شرار الأئمة – والعياذ بالله - !!.

    كما أن علياً قتله رجل مسلم ، بينما عمر قتله رجل كافر.
    ولاحظ كلمة ابن تيمية عن عمر : ((
    ولم يَقتل عمرَ رضي الله عنه رجلٌ من المسلمين ، لرضا المسلمين عنه
    )) !!.

    يعني أن علياً لم يرضَ عنه المسلمون ، لذا قتلوه ..
    فلو كان مرضياً عنه من قبل المسلمين - كما كان مرضياً عن عمر - لما قتله مسلم.!!!.

    بل هو ينطبق عليه حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، من أنه من شرار أئمة المسلمين ،
    كما يريد أن يثبته ابن تيمية
    . فانتبه
    فانتبه
    فانتبه .. أي نصب أكبر من هذا يا بن تيمية.!!

    وقال :

    ومن تولى أمر المسلمين فعدل فيهم عدلا يشهد به عامتهم ، وهو في ذلك يخاف الله أن يكون ظلم ، فهو أفضل ممن يقول كثير من رعيته : "إنه ظَلَمْ" ، وهو في نفسه آمن من العذاب ، مع أن كليهما من أهل الجنة .
    والخوارج الذين كَفَّروا علياً ، واعتقدوا أنه ظالم ، مستحق للقتل ، مع كونهم ضُلاَّلاً مخطئين ، هم راضون عن عمر ، مُعَظِّمُون لسيرته وعدله .


    أقول : وهنا أيضاً لاحظ تقريره .. أن كثيراً من رعيته قد قالوا بأنه كان ظالماً ، بل الخوارج كفروه واعتقدوا استحقاقه للقتل ..!!

    وما أحلاه حين يمرر بعض الجمل البلهاء : (
    مع كونهم ضلالاً مخطئين ...
    )

    ثم يستشهد بفعل هؤلاء الضلال – الذين يكفرون علياً - الذين يعتقدون استحقاقه للقتل - برضاهم عن عمر ، وأنهم يعظمون سيرته وعدله.

    بالله أي نصب بعد هذا النصب ..!!؟

    وقال:

    ج6/17
    ومعلوم أن شهادة الرعية لراعيها أعظم من شهادته هو لنفسه ، وقد قال تعالى : (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً) [البقرة:143].
    وفي الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم : أنه مُرَّ عليه بجنازة ، فأثنوا عليها خيرا فقال : "وجبت وجبت" ، ومُرَّ عليه بجنازة فأثنوا عليها شرا فقال : "وجبت وجبت" قالوا : يا رسول الله ما قولك وجبت وجبت ؟ قال :هذه الجنازة أثنيتم عليها خيرا ، فقلت : وجبت لها الجنة. وهذه الجنازة أثنيتم عليها شراً فقلت : وجبت لها النار . أنتم شهداء الله في الأرض.
    وفي المسند عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أنه قال : "يوشك أن تعلموا أهل الجنة من أهل النار " قالوا : بم يا رسول الله ؟ . قال : "بالثناء الحسن ، وبالثناء السيء".


    أقول : قوله : ((ومعلوم أن شهادة الرعية لراعيها أعظم من شهادته هو لنفسه))
    يعني بهذا : لو أن علياً شهد لنفسه ، فشهادته معارضة بطعن من طعن فيه.!!!

    ومن الذين طعنوا فيه ؟؟
    الخوارج – فقد كفروا ، وأنه مستحق للقتل ...إلخ
    شيعة عثمان –

    وغيرهم من الصحابة الذين شتموه وابغضوه وسبّوه (
    كما أوضحناه في الحلقة رقم –2-
    ) فارجع لها.

    أقول : نعم .. نعم .. نعم يا بن تيمية ، فشهادة هؤلاء الذين حاربوا الله ورسوله بحربهم لأمير المؤمنين ، وسبوا الله ورسوله بسبهم لأمير المؤمنين ،
    مقدمة شهادتهم
    على شهادة أمير المؤمنين عندك..!!

    وقال :

    ومعلوم أن رعية عمر انتشرت شرقا وغربا ، وكانت رعية عمر خيراً من رعية علي ، وكانت رعية علي جزءاً من رعية عمر ، ومع هذا فكلهم يصفون عدله وزهده وسياسته ويعظِّمُونه ، والأمة قرنا بعد قرن تصف عدله وزهده وسياسته ، ولا يُعْرَف أن أحداً طعن في ذلك.
    ج6/18
    والرافضة لم تطعن في ذلك ، بل لمَّا غَلَتْ في عليٍّ جعلت ذنب عمر كونه تولَّى ، وجعلوا يطلبون له ما يتبين به ظلمه ، فلم يمكنهم ذلك .


    أقول : هذا كله من الكلام المكرر الذي يريد به الاستدلال على أن عمر أكثر عدلاً ، بسبب أن جميع الناس رضوا به وسلّموا له بخلاف أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه.
    نعم .. يا بن تيمية ، فالناس هم الميزان الذي يوزن به فضل المؤمن!

    أما الآيات والأحاديث الصحيحة فتضربُ بها عرض الجدار .. من أجل تقرير ما تحمله من بغضٍ لأمير المؤمنين صلوات الله عليه!!

    ثم تعال لتقرأ عباراته الغبية التي يدسها بين أسطره الطويـــــلة ، حتى يجعل له بها بعض المخارج فيما لو حوقق ، أو حوكم ..!!

    قال :

    وأما علي رضي الله عنه فإن أهل السنة يحبّونه ويتولّونه ، ويشهدون بأنه من الخلفاء الراشدين ، والأئمة المهديين


    أقول : نعم أهل السنة يحبونه ويتولونه ، لكن المشكل أن الخوارج تكفره ، والنواصب تبغضه ، لذا فإن فضله لا يصل إلى فضل من تمدحهم الخوارج (الكفار بنص الرسول) ، أو فضل من يثني عليهم النواصب (المنافقين بنص الرسول) و...و...إلخ.
    وهذا من أكبر مصاديق الحب لأمير المؤمنين عندك يا بن تيمية.!!!!

    قال :

    لكن نصف رعيته يطعنون في عدله ؛ فالخوارج يُكفِّرونه ، وغير الخوارج من أهل بيته ، وغير أهل بيته يقولون : إنه لم يَنْصِفَهُم ! ، وشيعة عثمان يقولون : إنه مِمَّنْ ظَلَمَ عثمان !! .
    وبالجملة لم يظهر لعلي من العدل ، مع كثرة الرعية وانتشارها ، ما ظهر لعمر ! ولا قريب منه !!.

    أقول :
    مرحبا يا بن تيمية !!

    وقال :

    وعمر لم يُوَلِّ أحداً من أقاربه ، وعلي وَلَّى أقاربه ، كما وَلَّى عثمان أقاربه . وعمر مع هذا يخاف أن يكون ظلمهم ، فهو أعدل وأخوف من الله من علي !!. فهذا مما يدل على أنه أفضل من علي !!.

    عمر أخوف من الله من علي ؟؟!!!!!

    أقول : ثم يأتينا بالقذيفة الأخيرة ، التي هي
    من أكبر مصاديق النصب الذي يحمله لأمير المؤمنين
    :

    قال :

    وعمر - مع رضا رعيته عنه - يخاف أن يكون ظلمهم ، وعلي يشكو من رعيته وَتَظَلُّمِهم ، ويدعو عليهم ويقول : إني أبغضهم ويبغضوني ، وسئمتهم وسئموني ، اللهم فأبدلني بهم خيرا منهم ، وأبدلهم بي شراً مني .
    فأيّ الفريقين أحق بالأمـن إن كنتم تعلمون؟؟.

    أقول :
    عند ابن تيمية
    عمر كل رعيته راضية عنه (
    الصحابة والخوارج وبني أمية وكذا النواصب
    ...)
    ومع ذلك يخاف أن يكون ظلمهم
    .

    بينما علي (
    الذي تكفره رعيته من الخوارج ، وفيهم من يبغضه ويسبه ويقاتله..) ((نصف الرعية حسب قول ابن تيمية
    ))
    وهم من محاربي الله ورسوله ، وفي الدرك الأسفل من النار للأدلة الصحيحة
    هؤلاء يطعنون في عدله وغير راضين عنه

    وبدل من
    أن يتوب علي من ظلمه لهم
    مساكين هؤلاء – يتبجّح – والعياذ بالله – بالشكاية منهم.

    فابن تيمية يريد أن يقول :
    يا علي تظلمُ رعيتك ، وبدلا من التوبة والإنابة إلى الله من ظلمهم
    ، تتبجَّح بالشكاية منهم !! وقد ظلمتهم ؟؟!!!!

    يا علي : هل أنت بهذا الفعل
    أأمن
    من غيرك من عذاب الله ، وهذا فعلك مع رعيتك ؟؟؟؟!!!!
    ...انتهى قول الناصبي الكبير
    .


    بالله هل يبقى في قلب مؤمن شك في نصب هذا الرجل .!!؟


    وهل يبقى في قلب منصف أي شك أيضـــاً ؟؟!!

    وسيجمع الله بين هذا الرجل وبين رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأمير المؤمنين صلوات الله عليه ،
    ثم انظروا لمن الفلج
    !!

    قال تعالى :
    (
    بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ) (الانبياء:18
    )

    اللهم أمتنا على ولاية محمد وآل محمد

    والحمد لله رب العالمين

    مرآة التواريخ

  • #2
    http://yahosain.net/vb/showthread.php?t=73281

    تعليق


    • #3
      ال تعالى :
      (
      بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ) (الانبياء:18
      )

      تعليق


      • #4
        ماذا قال شيخ الاسلام عن النواصب
        يقول : ( وهؤلاء هم الذين نصبوا العداوة لعلي ومن والاه ، وهم الــذين استحلوا قتــلـه وجـعـلـوه كـافراً ، وقتـلـه أحــد رؤوسـهــم " عبدالرحمن بن ملجم المرادي " فهؤلاء النواصب الخوارج المارقون إذا قالوا : إن عثمان وعلي بن أبي طالب ومن معهما كانوا كفاراً مرتدين ، فإن من حجة المسلمين عليهم ما تواتر من إيمان الصحابة ، وما ثبت بالكتاب السنة الصحيحة من مدح الله تعالى لهم ، وثناء الله عليهم ، ورضاء عنهم ، وإخباره بأنهم من أهل الجنة ، ونحو ذلك من النصوص . . )
        وقال – رحمه الله - :
        ( وأما جواز الدعاء للرجل وعليه فبسط هذه المسئلة في الجنائز ، فإن موتى المسلمين يصلي عليهم برهم وفاجرهم ، وإن لعن الفاجر مع ذلك بعينه أو بنوعه ، لكن الحال الأولى أوسط وأعدل ، وبذلك أجبت مقدم المغول بولاي ، لما قدموا دمشق في الفتنة الكبيرة ، وجرت بيني وبينه وبين غيره مخاطبات ، فسألني فيما سألني : ما تقول في يزيد ؟ فقلت : لا نسبه ولا نحبه ، فإنه لم يكن رجلاً صالحاً فنحبه ، ونحن لا نسب أحداً من المسلمين بعينه .
        فقال : أفلا تلعنونه ؟ أما كان ظالماً ؟ أما قتل الحسين ؟
        فقلت لـه : نحن إذا ذكر الظالمون كالحججاج بن يوسف وأمثاله : نقول كما قال الله في القرآن : ( ألا لعنه الله على الظلمين ) ولا نحب أن نلعن أحداً بعينه ، وقد لعنه قوم من العلماء وهذا مذهب يسوغ فيه الاجتهاد ، لكن ذلك القول أحب إلينا وأحسن .
        وأما من قتل " الحسين " أو أعان على قتله ، أو رضي بذلك فعليه لعنـة الله والـملائـكة والنـاس أجـمـعيـن ، لا يـقـبل الله منـه صرفـاً ولا عدلاً .
        قال مقدم المغول : فمن يبغض أهل البيت ؟
        قلت : من أبغضهم فعليه لعنه الله والملائكة والناس أجمعين ، لا يقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً .
        ثم قلت للوزير المغولي : لأي شئ قال عن يزيد وهذا تتري ؟
        قال : قد قالوا له إن أهل دمشق نواصب .
        قلت بصوت عال : يكذب الذي قال هذا ، ومن قال هذا فعليه لعنة الله ، والله ما في أهل دمشق نواصب ، وما علمت فيهم ناصبياً ولو تنقص أحد علياً بدمشق لقام المسلمون عليه ، لكن كان قديماً – لما كان بنو أمية ولاة البلاد – بعض بني أمية ينصب العداوة لعلي ويسبه ، وأما اليوم فما بقي من أولئك أحد )
        قوله في أهل البيت عامة رضي الله عنهم :
        قال ابن تيمية رحمه الله :
        ( محبتهم - يقصد أهل البيت - عندنا فرض واجب ، يؤجر عليه ، فإنه قد ثبت عندنا في صحيح مسلم عن زيد بن أرقم قال : خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بغدير يدعي خماً ، بين مكة والمدينة فقال " أيها الناس إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله " فذكر كتاب الله وحض عليه ، ثم قال : " وعترتي أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهــل بـيـتـي " قـلـت لـمـقدم : ونحن نقول في صلاتنا كل يوم : " اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم إنك حميد مجيد ، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد "
        قوله في علي رضي الله عنه :
        لشيخ الإسلام – رحمه الله – مواضع عديدة يمدح فيها علياً رضي الله عنه ، ويثني عليه ، وينزله في المنزلة الرابعة بعد أبي بكر وعمر وعثمان – رضي الله عنهم – كما هو منهج أهل السنة والجماعة ، وهي واضحة صريحة تلوح لكل قارئ لكتب الشيخ
        قال ابن تيمية رحمه الله :
        ( فضل علي وولايته لله وعلو منزلته عند الله معلوم ، ولله الحمد ، ومن طرق ثابتة أفادتنا العلم اليقيني ، لا يحتاج معها إلى كذب ولا إلى ما لا يعلم صدقه )
        ومن ذلك قوله :
        ( وأما كون علي وغيره مولى كل مؤمن ، فهو وصف ثابت لعلي في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وبعد مماته ، وبعد ممات علي ، فعلي اليوم مولى كل مؤمن )
        ومن ذلك قوله :
        ( وأما علي رضي الله عنه فلا ريب أنه ممن يحب الله ويحبه الله )
        ومن ذلك قوله :
        (لا ريب أن موالاة علي واجبة على كل مؤمن ، كما يجب على كل مؤمن موالاة أمثاله من المؤمنين )
        ومن ذلك أنه سئل – رحمه الله - :
        عن رجل قال عن علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – إنه ليس من أهل البيت ، ولا تجوز الصلاة عليه ، والصلاة عليه بدعة ؟
        فأجاب : أما كون علي بن أبي طالب من أهل البيت فهذا مما لا خلاف فيه بين المسلمين ، وهو أظهر عند المسلمين من أن يحتاج إلى دليل ، بل هو أفضل أهل البيت ، وأفضل بني هاشم بعد النبي صلى الله عليه وسلم ، وقد ثبت عن النبي أنه أدار كساءه على علي ، وفاطمة ، وحسن ، وحسين ، فقال : " اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنه الرجس وطهرهم تطهيراً "
        وأما الصلاة عليه منفرداً فهذا ينبني على أنه هل يصلى على غير النبي صلى الله عليه وسلم منفرداً ؟ مثل أن يقول : اللهم صلى على عمر أو علي . وقد تنازع العلماء في ذلك . . )
        وقال رحمه الله :
        ( ليس من أهل السنة من يجعل بغض علي طاعة ولا حسنة ، ولا يأمر بذلك ، ولا من يجعل مجرد حبه سيئة ولا معصية ، ولا ينهي عن ذلك . وكتب أهل السنة من جميع الطوائف مملوءة بذكر فضائله مناقبه ، وبذم الذين يظلمونه من جميع الفرق ، وهم ينكرون على من سبه ، وكارهون لذلك ، وما جرى من التساب والتلاعن بين العسكرين ، من جنس ما جرى من القتال ، وأهل السنة من أشد الناس بغضاً وكراهة لأن يتعرض له بقتال أو سب .
        بل هم كلهم متفقون على أنه أجل قدراً ، وأحق بالإمامة ، وأفضل عند الله وعند رسوله وعند المؤمنين من معاوية وأبيه وأخيه الذي كان خيراً منه ، وعلي أفضل ممن هو أفضل من معاوية رضي الله عنه ، فالسابقون الأولون الذين بايعوا تحت الشجرة كلهم أفضل من معاوية ، وأهل الشجرة أفضل من هؤلاء كلهم ، وعلي أفضل جمهور الذين بايعوا تحت الشجرة ، بل هو أفضل منهم كلهم إلا الثلاثة ، فليس في أهل السنة من يقدم عليه أحداً غير الثلاثة ، بل يفضلونه على جمهور أهل بدر وأهل بيعة الرضوان ، وعلى السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار )
        ومن ذلك أنه : يرد علي قول الرافضي بأن علياً سيف الله المسلول وليس خالد بن الوليد ، فيقول :
        ( وأما قوله أي الرافضي : " علي أحق بهذا الاسم "
        فيقال : أولاً من الذي نازع في ذلك ؟ ومن قال : إن علياً لم يكن سيفاً من سيوف الله ؟ وقول النبي صلى الله عليه وسلم الذي ثبت في الصحيح يدل على أن لله سيوفاً متعددة ، ولا ريب أن علياً من أعظـمها , ومـا في المسلمين من يفضل خالداً على علي ، حتى يقال : إنهم جعلوا هذا مختصا بخالد . والتسمية بذلك وقعت من النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح ، فهو صلى الله عليه وسلم الذي قال : إن خالداً سيف من سيوف الله .
        ثم يقال ثانياً : علي أجل قدراً من خالد ، وأجل من أن تجعل فضيلته أنه سيف من سيوف الله ؟ فإن عليا لـه من العلم والبيان والدين والإيمان والسابقة ما هو به أعظم من أن تجعل فضيلته أنه سيف من سيوف الله ، فإن السيف خاصته القتال ، وعلي كان القتال أحد فضائله ، بخلاف خالد فإنه كان هو فضيلته التي تميز بها عن غيره ، لم يتقدم بسابقة ولا كثرة علم ولا عظيم زهد ، وإنما تقدم بالقتال ، فلهذا عبر عن خالد بأنه سيف من سيوف الله )
        ومن ذلك قوله :
        ( فكيف يظن بعلي – رضي الله عنه – وغيره من أهل البيت أنهم كانوا أضعف ديناً وقلوباُ من الأسرى في بلاد الكفر ، ومن عوام أهل السنة ، ومن النواصب ) .
        ويقول – رحمه الله – مبيناً شجاعة علي – رضي الله عنه - :
        ( لا ريب أن علياً رضي الله عنه كان من شجعان الصحابة ، وممن نصر الله الإسلام بجهاده ، ومن كبار السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار ، ومن سادات من آمن بالله واليوم الآخر وجاهد في سبيل الله ، وممن قاتل بسيفه عدداً من الكفار )
        ومن ذلك قوله :
        ( نحن نعلم أن علياً كان أتقى لله من أن يتعمد الكذب ، كما أن أبا بكر وعمر وعثمان وغيرهم كانوا أتقى لله من أن يتعمدوا الكذب )
        وقال:
        ( وأيضاً فأهل السنة يحبون الذين لم يقاتلوا علياً أعظم مما يحبون من قاتله ، ويفضلون من لم يقاتله على من قاتله ، كسعد بن أبي وقاص ، وأسامة بن زيد ، ومحمد بن مسلمة ، وعبدالله بن عمر رضي الله عنهم .
        فهؤلاء أفضل من الذين قاتلوا علياً عند أهل السنة . وحب علي وترك قتاله خير بإجماع أهل السنة من بغضه وقتاله ، وهم متفقون على وجوب موالاته ومحبته ، وهم من أشد الناس ذبا عنه ، ورداً على من طعن عليه من الخوارج وغيرهم من النواصب ، لكن لكل مقام مقال )
        ومن ذلك أنه يقول – رحمه الله - :
        ( إن قتل علي وأمثاله من أعظم المحاربة لله ورسوله والفساد في الأرض )
        هذه مواضع يسيرة مما نقل عن شيخ الإسلام – رحمه الله – في فضل علي - رضي الله عنه – ودفاعه الحار عنه أمام أعدائه ، وتبرئته مما نسبوه إليه .
        فهل يقال بعد هذا كما قال هؤلاء المبتدعة الجائرون بأنه – رحمه الله – كان منحرفاً عن علي – رضي الله عنه – أو أنه تنقصه في كتبه ؟
        سبحانك هذا بهتان عظيم ، لا يقوله أدنى مسلم فضلاً عن شيخ الإسلام الذي تصرمت حبال أيامه تقرير عقيدة السلف الصالح ، ومن ضمنها تفضيل علي رضي الله عنه وجعله الخليفة الرابع الراشد ، واعتقاد أنه على الحق أمام من حاربه وخالفه .

        تعليق


        • #5
          يرفع



          اللهم صل على محمد وآل محمد

          تعليق


          • #6
            بسم الله الرحمـٰن الرحيم


            أقول: لاحظ هنا أنه يريد أن يمرر على البسطاء بأن علياً مات وكثير من رعيته (الخوارج الذين يكفرونه، وكذا النواصب وغيرهم ممن يبغضونه) ليسوا براضين عنه، وأنه جرت بينه وبينهم الملاعنة والمباغضة.

            المشكلة أنه لم يكتشف هذا إلا أنت وأمثالك، وأنتم لستم إلا.........

            لذا فعلي بن أبي طالب يعتبر عند ابن تيمية من شرار الأئمة – والعياذ بالله - !!.

            هذا لو فرضنا أن النبي صلى الله عليه وسلم وجه كلامه إلى الخوارج والنواصب.

            كما أن علياً قتله رجل مسلم، بينما عمر قتله رجل كافر.
            ولاحظ كلمة ابن تيمية عن عمر: ((ولم يَقتل عمرَ رضي الله عنه رجلٌ من المسلمين، لرضا المسلمين عنه))!!.
            يعني أن علياً لم يرضَ عنه المسلمون، لذا قتلوه..
            فلو كان مرضياً عنه من قبل المسلمين - كما كان مرضياً عن عمر - لما قتله مسلم.!!!.

            قاعدة جديدة: لا أدري كيف استنبطها!!

            الإمام الذي يقتله رجل كافر = المسلمون رضوا عنه
            الإمام الذي يقتله رجل مسلم = المسلمون لم يرضوا عنه

            ترى هل طبقت هذه القاعدة على عثمان رضي الله عنه، فقاتله رجل مسلم، أم أنها خاصة بعلي رضي الله عنه فقط.

            بل هو ينطبق عليه حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم، من أنه من شرار أئمة المسلمين، كما يريد أن يثبته ابن تيمية. فانتبه فانتبه فانتبه.. أي نصب أكبر من هذا يا بن تيمية.!!

            ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

            أقول: وهنا أيضاً لاحظ تقريره .. أن كثيراً من رعيته قد قالوا بأنه كان ظالماً، بل الخوارج كفروه واعتقدوا استحقاقه للقتل..!!
            وما أحلاه حين يمرر بعض الجمل البلهاء: (مع كونهم ضلالاً مخطئين...)
            ثم يستشهد بفعل هؤلاء الضلال – الذين يكفرون علياً - الذين يعتقدون استحقاقه للقتل - برضاهم عن عمر، وأنهم يعظمون سيرته وعدله.
            بالله أي نصب بعد هذا النصب..!!؟

            ترى أين النصب؟! ذكر حقائق مسلمة عندنا.

            أقول: قوله: ((ومعلوم أن شهادة الرعية لراعيها أعظم من شهادته هو لنفسه))
            يعني بهذا: لو أن علياً شهد لنفسه، فشهادته معارضة بطعن من طعن فيه.!!!

            ومن قال إن علياً طعنت فيه كل رعيته.

            ومن الذين طعنوا فيه؟؟
            الخوارج – فقد كفروا، وأنه مستحق للقتل...إلخ شيعة عثمان – وغيرهم من الصحابة الذين شتموه وابغضوه وسبّوه (كما أوضحناه في الحلقة رقم –2-) فارجع لها.
            أقول : نعم .. نعم .. نعم يا بن تيمية، فشهادة هؤلاء الذين حاربوا الله ورسوله بحربهم لأمير المؤمنين، وسبوا الله ورسوله بسبهم لأمير المؤمنين، مقدمة شهادتهم على شهادة أمير المؤمنين عندك..!!

            هذا جواب ما سبق، الذين طعنوا في علي رضي الله عنه مبتدعة أو متأولون مخطئون.
            من حارب وسب علياً رضي الله عنه = حارب الله ورسوله!!
            قاعدة جديدة لم أسمع بها عند الشيعة من قبل.

            أقول: هذا كله من الكلام المكرر الذي يريد به الاستدلال على أن عمر أكثر عدلاً، بسبب أن جميع الناس رضوا به وسلّموا له بخلاف أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه.
            نعم.. يا بن تيمية، فالناس هم الميزان الذي يوزن به فضل المؤمن!

            بل قصد ابن تيمية أن تلك أدلة عقلية على فضل عمر على علي رضي الله عنهما وليست ميزاناً لمعرفة الفضل كما تسميه.

            أما الآيات والأحاديث الصحيحة فتضربُ بها عرض الجدار.. من أجل تقرير ما تحمله من بغضٍ لأمير المؤمنين صلوات الله عليه!!

            لو كان ابن تيمية يفسر الآيات كما تفسرونها أنتم ويأخذ بما صح عندكم من الأحاديث لجاز لك أن تقول هذا، لكن ما صح عند ابن تيمية وعندنا يدل على أن عمر أفضل من علي.
            آية البعوضة في تفسير القمي، هل هي فضيلة لعلي أم هي طعن فيه وفي النبي صلى الله عليه وسلم.
            وحديث اللحاف وحديث من وضعت زلال البيض على فخذها.
            وأعلم أنك لن ترد على هذا تقيةً.

            أقول : نعم أهل السنة يحبونه ويتولونه، لكن المشكل أن الخوارج تكفره، والنواصب تبغضه، لذا فإن فضله لا يصل إلى فضل من تمدحهم الخوارج (الكفار بنص الرسول)، أو فضل من يثني عليهم النواصب (المنافقين بنص الرسول) و...و...إلخ.
            وهذا من أكبر مصاديق الحب لأمير المؤمنين عندك يا بن تيمية.!!!!

            عند ابن تيمية وعندنا الخوارج والنواصب ليسوا بكفار ولا منافقين.
            وبشهادة علي عن الخوارج: لما سُئل عنهم:
            أكفار هم؟
            قال: من الكفر فروا
            فقيل: فمنافقون هم؟
            قال: إن المنافقين لا يذكرون الله إلا قليلاً
            وهؤلاء يذكرون الله بكرة وأصيلاً
            قيل: من هم؟
            قال: قوم أصابتهم فتنة فعموا وصموا


            أقول:
            مرحبا يا بن تيمية !!

            ألم تجد كيف تخرج مدعاك على نصبه من هذا الكلام.

            عمر أخوف من الله من علي ؟؟!!!!!

            عندكم: لا، أما عندنا فكما قال ابن تيمية رحمه الله.

            عمر كل رعيته راضية عنه (الصحابة والخوارج وبني أمية وكذا النواصب ...)

            الخوارج والنواصب ظهروا في عهد عثمان وعلي رضي الله عنهما.

            بينما علي (الذي تكفره رعيته من الخوارج، وفيهم من يبغضه ويسبه ويقاتله..) ((نصف الرعية حسب قول ابن تيمية))

            لا يقصد بمن يبغضه من رعيته هنا لا الخوارج ولا النواصب ولا غيرهم بل يقصد شيعته كما تبث عنه رضي الله عنه.

            وهم من محاربي الله ورسوله، وفي الدرك الأسفل من النار للأدلة الصحيحة.

            صحيحة عندكم، عندنا لا يوجد دليل واحد على كفرهم.

            وبدل من أن يتوب علي من ظلمه لهم – مساكين هؤلاء – يتبجّح – والعياذ بالله – بالشكاية منهم.

            ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

            فابن تيمية يريد أن يقول:
            يا علي تظلمُ رعيتك، وبدلا من التوبة والإنابة إلى الله من ظلمهم، تتبجَّح بالشكاية منهم !! وقد ظلمتهم ؟؟!!!!
            يا علي: هل أنت بهذا الفعل أأمن من غيرك من عذاب الله، وهذا فعلك مع رعيتك ؟؟؟؟!!!!
            ...انتهى قول الناصبي الكبير.

            ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

            بالله هل يبقى في قلب مؤمن شك في نصب هذا الرجل.!!؟
            وهل يبقى في قلب منصف أي شك أيضـــاً ؟؟!!

            والله ما أدخلت في قلبنا أدنى ذرة شك بأن ابن تيمية ناصبي.

            وسيجمع الله بين هذا الرجل وبين رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأمير المؤمنين صلوات الله عليه، ثم انظروا لمن الفلج!!

            لا نزكي على الله أحد ولكن نحسبه سيحشر معهم.

            قال تعالى :
            (بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ) (الانبياء:18

            كذا نقول نحن.

            تعليق


            • #7
              لا أدري كيف تفهم ما تقرأ أنت ؟!!

              تقرأ منكوساً ، وتفهم مغلوطاً ، وتنكر معلوماً ... إلخ .

              أنقل لك كلام ابن تيمية وتقول لي ، من قال بهذه القاعدة !!!!!


              يا أخي ، إفهم الإشكال ، ثم تعال لتنقض ما فهمته ، أمّا أنك بهذا المستوى ، فأنتَ تهدر وقتنا ووقتك ، ووقت القراء في قراءة استفهامات وإشكالات فارغة ، وأجوبة مضحكة !!

              أنظروا قوله :
              قاعدة جديدة: لا أدري كيف استنبطها!!

              الإمام الذي يقتله رجل كافر = المسلمون رضوا عنه
              الإمام الذي يقتله رجل مسلم = المسلمون لم يرضوا عنه
              ترى هل طبقت هذه القاعدة على عثمان رضي الله عنه، فقاتله رجل مسلم، أم أنها خاصة بعلي رضي الله عنه فقط.
              أنتَ بهذا ترد على شيخ إسلامكم ، شيخ النصب والتجسيم ! فهل تفهم ؟!!!

              فها هو يقول - في المقارنة بين عمر وأمير المؤمنين - :
              ففي نفس الحديث أنه يعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مات وهو عنه راضٍ ، ورعيته عنه راضون ، مُقِرُّونَ بعدله فيهم ، ولما ماتَ كأنهم لم يصابوا بمصيبة قبل مصيبته ، لعظمها عندهم
              ج6/13
              وقد ثبت في الصحيح : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم ، وتُصلّون عليهم ويصلّون عليكم ، وشرار أئمتكم الذي تبغضونهم ويبغضونكم ، وتلعنونهم ويلعنونكم".

              ولم يَقتل عمرَ رضي الله عنه رجلٌ من المسلمين ، لرضا المسلمين عنه !! . وإنما قتله كافرٌ فارسيٌّ مجوسيٌّ !!.
              هل وعيتَ هذا ؟!!!



              ويقول الزميل :
              هذا جواب ما سبق، الذين طعنوا في علي رضي الله عنه مبتدعة أو متأولون مخطئون.
              من حارب وسب علياً رضي الله عنه = حارب الله ورسوله!!
              قاعدة جديدة لم أسمع بها عند الشيعة من قبل.
              يا أخي عندما تتكلم عن القواعد ، تصيب المرء بالغثيان !!!

              إعلم ، يا هذا ، فلستُ أنا من قال أن حرب أمير المؤمنين هو حرب رسول الله !

              بل ، رسول الله قال ذلك

              رسول الله - بابي هو وأمي ونفسي - هو من قال هذا .

              لستُ أنا من يقول هذا .... فافهموا !



              ..

              اطلب أحداً يساعدكم للخروج من أزمتكم

              نعيد ما ذكرناه ....
              ـــــــــــــــــــ
              أقول أنا مرآة التواريخ : لتسهيل الشرح دعونا نأخذ المقاطع المهمة من كلام ابن تيمية ، ثم نعلّق على ما يمكن التعليق عليه وبيان ما فيه من نصب :

              قال :



              إقتباس:


              ففي نفس الحديث أنه يعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مات وهو عنه راضٍ ، ورعيته عنه راضون ، مُقِرُّونَ بعدله فيهم ، ولما ماتَ كأنهم لم يصابوا بمصيبة قبل مصيبته ، لعظمها عندهم
              ج6/13
              وقد ثبت في الصحيح : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم ، وتُصلّون عليهم ويصلّون عليكم ، وشرار أئمتكم الذي تبغضونهم ويبغضونكم ، وتلعنونهم ويلعنونكم".
              ولم يَقتل عمرَ رضي الله عنه رجلٌ من المسلمين ، لرضا المسلمين عنه !! . وإنما قتله كافرٌ فارسيٌّ مجوسيٌّ !!.





              أقول : لاحظ هنا أنه يريد أن يمرر على البسطاء بأن علياً مات وكثير من رعيته (الخوارج الذين يكفرونه ، وكذا النواصب وغيرهم ممن يبغضونه) ليسوا براضين عنه ، وأنه جرت بينه وبينهم الملاعنة والمباغضة .

              لذا فعلي بن أبي طالب يعتبر عند ابن تيمية من شرار الأئمة – والعياذ بالله - !!.

              كما أن علياً قتله رجل مسلم ، بينما عمر قتله رجل كافر.
              ولاحظ كلمة ابن تيمية عن عمر : ((
              ولم يَقتل عمرَ رضي الله عنه رجلٌ من المسلمين ، لرضا المسلمين عنه
              )) !!.

              يعني أن علياً لم يرضَ عنه المسلمون ، لذا قتلوه ..
              فلو كان مرضياً عنه من قبل المسلمين - كما كان مرضياً عن عمر - لما قتله مسلم.!!!.

              بل هو ينطبق عليه حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، من أنه من شرار أئمة المسلمين ،
              كما يريد أن يثبته ابن تيمية
              . فانتبه
              فانتبه
              فانتبه .. أي نصب أكبر من هذا يا بن تيمية.!!

              وقال :


              إقتباس:


              ومن تولى أمر المسلمين فعدل فيهم عدلا يشهد به عامتهم ، وهو في ذلك يخاف الله أن يكون ظلم ، فهو أفضل ممن يقول كثير من رعيته : "إنه ظَلَمْ" ، وهو في نفسه آمن من العذاب ، مع أن كليهما من أهل الجنة .
              والخوارج الذين كَفَّروا علياً ، واعتقدوا أنه ظالم ، مستحق للقتل ، مع كونهم ضُلاَّلاً مخطئين ، هم راضون عن عمر ، مُعَظِّمُون لسيرته وعدله .





              أقول : وهنا أيضاً لاحظ تقريره .. أن كثيراً من رعيته قد قالوا بأنه كان ظالماً ، بل الخوارج كفروه واعتقدوا استحقاقه للقتل ..!!

              وما أحلاه حين يمرر بعض الجمل البلهاء : (
              مع كونهم ضلالاً مخطئين ...
              )

              ثم يستشهد بفعل هؤلاء الضلال – الذين يكفرون علياً - الذين يعتقدون استحقاقه للقتل - برضاهم عن عمر ، وأنهم يعظمون سيرته وعدله.

              بالله أي نصب بعد هذا النصب ..!!؟

              وقال:


              إقتباس:


              ج6/17
              ومعلوم أن شهادة الرعية لراعيها أعظم من شهادته هو لنفسه ، وقد قال تعالى : (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً) [البقرة:143].
              وفي الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم : أنه مُرَّ عليه بجنازة ، فأثنوا عليها خيرا فقال : "وجبت وجبت" ، ومُرَّ عليه بجنازة فأثنوا عليها شرا فقال : "وجبت وجبت" قالوا : يا رسول الله ما قولك وجبت وجبت ؟ قال :هذه الجنازة أثنيتم عليها خيرا ، فقلت : وجبت لها الجنة. وهذه الجنازة أثنيتم عليها شراً فقلت : وجبت لها النار . أنتم شهداء الله في الأرض.
              وفي المسند عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أنه قال : "يوشك أن تعلموا أهل الجنة من أهل النار " قالوا : بم يا رسول الله ؟ . قال : "بالثناء الحسن ، وبالثناء السيء".





              أقول : قوله : ((ومعلوم أن شهادة الرعية لراعيها أعظم من شهادته هو لنفسه))
              يعني بهذا : لو أن علياً شهد لنفسه ، فشهادته معارضة بطعن من طعن فيه.!!!

              ومن الذين طعنوا فيه ؟؟
              الخوارج – فقد كفروا ، وأنه مستحق للقتل ...إلخ
              شيعة عثمان –

              وغيرهم من الصحابة الذين شتموه وابغضوه وسبّوه (
              كما أوضحناه في الحلقة رقم –2-
              ) فارجع لها.

              أقول : نعم .. نعم .. نعم يا بن تيمية ، فشهادة هؤلاء الذين حاربوا الله ورسوله بحربهم لأمير المؤمنين ، وسبوا الله ورسوله بسبهم لأمير المؤمنين ،
              مقدمة شهادتهم
              على شهادة أمير المؤمنين عندك..!!

              وقال :


              إقتباس:


              ومعلوم أن رعية عمر انتشرت شرقا وغربا ، وكانت رعية عمر خيراً من رعية علي ، وكانت رعية علي جزءاً من رعية عمر ، ومع هذا فكلهم يصفون عدله وزهده وسياسته ويعظِّمُونه ، والأمة قرنا بعد قرن تصف عدله وزهده وسياسته ، ولا يُعْرَف أن أحداً طعن في ذلك.
              ج6/18
              والرافضة لم تطعن في ذلك ، بل لمَّا غَلَتْ في عليٍّ جعلت ذنب عمر كونه تولَّى ، وجعلوا يطلبون له ما يتبين به ظلمه ، فلم يمكنهم ذلك .





              أقول : هذا كله من الكلام المكرر الذي يريد به الاستدلال على أن عمر أكثر عدلاً ، بسبب أن جميع الناس رضوا به وسلّموا له بخلاف أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه.
              نعم .. يا بن تيمية ، فالناس هم الميزان الذي يوزن به فضل المؤمن!

              أما الآيات والأحاديث الصحيحة فتضربُ بها عرض الجدار .. من أجل تقرير ما تحمله من بغضٍ لأمير المؤمنين صلوات الله عليه!!

              ثم تعال لتقرأ عباراته الغبية التي يدسها بين أسطره الطويـــــلة ، حتى يجعل له بها بعض المخارج فيما لو حوقق ، أو حوكم ..!!

              قال :


              إقتباس:


              وأما علي رضي الله عنه فإن أهل السنة يحبّونه ويتولّونه ، ويشهدون بأنه من الخلفاء الراشدين ، والأئمة المهديين





              أقول : نعم أهل السنة يحبونه ويتولونه ، لكن المشكل أن الخوارج تكفره ، والنواصب تبغضه ، لذا فإن فضله لا يصل إلى فضل من تمدحهم الخوارج (الكفار بنص الرسول) ، أو فضل من يثني عليهم النواصب (المنافقين بنص الرسول) و...و...إلخ.
              وهذا من أكبر مصاديق الحب لأمير المؤمنين عندك يا بن تيمية.!!!!

              قال :


              إقتباس:


              لكن نصف رعيته يطعنون في عدله ؛ فالخوارج يُكفِّرونه ، وغير الخوارج من أهل بيته ، وغير أهل بيته يقولون : إنه لم يَنْصِفَهُم ! ، وشيعة عثمان يقولون : إنه مِمَّنْ ظَلَمَ عثمان !! .
              وبالجملة لم يظهر لعلي من العدل ، مع كثرة الرعية وانتشارها ، ما ظهر لعمر ! ولا قريب منه !!.




              أقول :
              مرحبا يا بن تيمية !!

              وقال :


              إقتباس:


              وعمر لم يُوَلِّ أحداً من أقاربه ، وعلي وَلَّى أقاربه ، كما وَلَّى عثمان أقاربه . وعمر مع هذا يخاف أن يكون ظلمهم ، فهو أعدل وأخوف من الله من علي !!. فهذا مما يدل على أنه أفضل من علي !!.





              عمر أخوف من الله من علي ؟؟!!!!!

              أقول : ثم يأتينا بالقذيفة الأخيرة ، التي هي
              من أكبر مصاديق النصب الذي يحمله لأمير المؤمنين
              :

              قال :


              إقتباس:


              وعمر - مع رضا رعيته عنه - يخاف أن يكون ظلمهم ، وعلي يشكو من رعيته وَتَظَلُّمِهم ، ويدعو عليهم ويقول : إني أبغضهم ويبغضوني ، وسئمتهم وسئموني ، اللهم فأبدلني بهم خيرا منهم ، وأبدلهم بي شراً مني .
              فأيّ الفريقين أحق بالأمـن إن كنتم تعلمون؟؟.




              أقول :
              عند ابن تيمية
              عمر كل رعيته راضية عنه (
              الصحابة والخوارج وبني أمية وكذا النواصب
              ...)
              ومع ذلك يخاف أن يكون ظلمهم
              .

              بينما علي (
              الذي تكفره رعيته من الخوارج ، وفيهم من يبغضه ويسبه ويقاتله..) ((نصف الرعية حسب قول ابن تيمية
              ))
              وهم من محاربي الله ورسوله ، وفي الدرك الأسفل من النار للأدلة الصحيحة
              هؤلاء يطعنون في عدله وغير راضين عنه

              وبدل من
              أن يتوب علي من ظلمه لهم
              مساكين هؤلاء – يتبجّح – والعياذ بالله – بالشكاية منهم.

              فابن تيمية يريد أن يقول :
              يا علي تظلمُ رعيتك ، وبدلا من التوبة والإنابة إلى الله من ظلمهم
              ، تتبجَّح بالشكاية منهم !! وقد ظلمتهم ؟؟!!!!

              يا علي : هل أنت بهذا الفعل
              أأمن
              من غيرك من عذاب الله ، وهذا فعلك مع رعيتك ؟؟؟؟!!!!
              ...انتهى قول الناصبي الكبير
              .




              بالله هل يبقى في قلب مؤمن شك في نصب هذا الرجل .!!؟


              وهل يبقى في قلب منصف أي شك أيضـــاً ؟؟!!

              وسيجمع الله بين هذا الرجل وبين رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأمير المؤمنين صلوات الله عليه ،
              ثم انظروا لمن الفلج
              !!

              قال تعالى :
              (
              بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ) (الانبياء:18
              )

              اللهم أمتنا على ولاية محمد وآل محمد

              والحمد لله رب العالمين

              مرآة التواريخ

              تعليق


              • #8
                اللهم صل على محمد وال محمد
                حياكم الله اخى مراه التواريخ
                ابدا بلعن الاول والثانى والثالث وام الحوأب
                وكل من ترضى عنهم او لف لفهم واخص باللعن بن تيسية الدوسي الناصبي النجس لعنه الله لعنة تقزم امامها لعنة عاد وثمود وابليس
                ومن الشعر بيتا اخي
                كان مريداً للعلو في الأرض والفساد ، وهذا حال فرعون

                تجدونها في الحلقة الخامسة من النصب في اصدار استثنائي
                http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=30857
                لا يقصد بمن يبغضه من رعيته هنا لا الخوارج ولا النواصب ولا غيرهم بل يقصد شيعته كما تبث عنه رضي الله عنه
                عاااجل : مطلوب معلم لغة عربية ذو خبرة طويلة بمجال تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة من النواصب .
                التعديل الأخير تم بواسطة نورعلي; الساعة 28-02-2007, 11:08 AM.

                تعليق


                • #9
                  الاخ مراه

                  انت تقول وقولك على ابن تيميه لا قيمة له عندنا

                  فلا تقول قال ابن تيميه وانا اقول فانت بمقام وابن تيميه رحمه الله بمقام بعيد وعال عنك

                  اثبت لك الاخ الفاضل من داخل كتاب ابن تيميه ما يفيد تعظيم ابن تيميه رحمه الله لسيدنا على كرم الله وجهه

                  فلا تاتى بهلوسات وافتراضات اختلقها عقلك انت فقط .

                  فلو كان ابن تيميه مناصبا العداء لعلى رضى الله عنه لكنا نحن اول من يتبرا منه ولكن ...............

                  لما كان الرجل فاضحا لكم ومناظرا عتيدا وهازما لمعتقدكم اورثكم الحقد والضغينه عليه بالرغم من وفاته منذ زمن بعيد


                  ولكن لما كان معتقدكم بنى على اساس البحث والتنقيب عن مساوىء المتوفين من المسلمين فذلك حتى تبعدوا العامه من المسلمين عن البحث فى اصول معتقدكم الفاسد

                  اى بمعنى اصح ان بحثكم وتنقيبكم عن موتى المسلمين لسبهم ولعنهم هو محاوله لمداراة اخطاء مذهبكم وهذا واضح للعيان

                  اذا كنت لا تجيد القراءه او الفهم للغة العربيه فاقرا مرة اخرى هذا :

                  ((((((((((((((((((((((((((((( فضل علي وولايته لله وعلو منزلته عند الله معلوم ، ولله الحمد ، ومن طرق ثابتة أفادتنا العلم اليقيني ، لا يحتاج معها إلى كذب ولا إلى ما لا يعلم صدقه )
                  ومن ذلك قوله :
                  ( وأما كون علي وغيره مولى كل مؤمن ، فهو وصف ثابت لعلي في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وبعد مماته ، وبعد ممات علي ، فعلي اليوم مولى كل مؤمن )
                  ومن ذلك قوله :
                  ( وأما علي رضي الله عنه فلا ريب أنه ممن يحب الله ويحبه الله )
                  ومن ذلك قوله :
                  (لا ريب أن موالاة علي واجبة على كل مؤمن ، كما يجب على كل مؤمن موالاة أمثاله من المؤمنين )
                  ومن ذلك أنه سئل – رحمه الله - :
                  عن رجل قال عن علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – إنه ليس من أهل البيت ، ولا تجوز الصلاة عليه ، والصلاة عليه بدعة ؟
                  فأجاب : أما كون علي بن أبي طالب من أهل البيت فهذا مما لا خلاف فيه بين المسلمين ، وهو أظهر عند المسلمين من أن يحتاج إلى دليل ، بل هو أفضل أهل البيت ، وأفضل بني هاشم بعد النبي صلى الله عليه وسلم ، وقد ثبت عن النبي أنه أدار كساءه على علي ، وفاطمة ، وحسن ، وحسين ، فقال : " اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنه الرجس وطهرهم تطهيراً "
                  وأما الصلاة عليه منفرداً فهذا ينبني على أنه هل يصلى على غير النبي صلى الله عليه وسلم منفرداً ؟ مثل أن يقول : اللهم صلى على عمر أو علي . وقد تنازع العلماء في ذلك . . )
                  وقال رحمه الله :
                  ( ليس من أهل السنة من يجعل بغض علي طاعة ولا حسنة ، ولا يأمر بذلك ، ولا من يجعل مجرد حبه سيئة ولا معصية ، ولا ينهي عن ذلك . وكتب أهل السنة من جميع الطوائف مملوءة بذكر فضائله مناقبه ، وبذم الذين يظلمونه من جميع الفرق ، وهم ينكرون على من سبه ، وكارهون لذلك ، وما جرى من التساب والتلاعن بين العسكرين ، من جنس ما جرى من القتال ، وأهل السنة من أشد الناس بغضاً وكراهة لأن يتعرض له بقتال أو سب .
                  بل هم كلهم متفقون على أنه أجل قدراً ، وأحق بالإمامة ، وأفضل عند الله وعند رسوله وعند المؤمنين من معاوية وأبيه وأخيه الذي كان خيراً منه ، وعلي أفضل ممن هو أفضل من معاوية رضي الله عنه ، فالسابقون الأولون الذين بايعوا تحت الشجرة كلهم أفضل من معاوية ، وأهل الشجرة أفضل من هؤلاء كلهم ، وعلي أفضل جمهور الذين بايعوا تحت الشجرة ، بل هو أفضل منهم كلهم إلا الثلاثة ، فليس في أهل السنة من يقدم عليه أحداً غير الثلاثة ، بل يفضلونه على جمهور أهل بدر وأهل بيعة الرضوان ، وعلى السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار ) )))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))


                  وبعد اعادة القراءة لهذا لا اريد ان اسمع منك شيئا عن مناصبة ابن تيميه رحمه الله لعلى كرم الله وجهه

                  وانتبه انت لنفسك ولباقى مواضيعك التى هربت منها



                  تعليق


                  • #10
                    كلام مكرر أجبنا عنه مرات ومرات ومرات !

                    كلامه هذا - يا هذا - إنما يضحكُ به على أمثالكم !

                    فهو كقول زيد لعمر مثلاً : [ إني أحبك يا قاتل المسلمين بلا دليل من قرآن أو سنة . فرضي الله عنك ما أبعدكَ عن الحق . ] أو كلاماً مثل هذا ، مزج حق بباطل .

                    فإذا قيل لزيد : أنتَ تبغض عمر ، كونك تتهمه بقتل المسلمين بلا دليل من قرآن أو سنة !! وتتهمه بالبعد عن الحق !! وهو رجل قامت الدلائل على صلاحه وورعه وبعده عن الظلم ...إلخ .

                    فيجيب زيد : من قال اني أكرهه ؟!! ، سبحانك هذا بهتان عظيم ! ألا تراني قلت له : [إني أحبك] ؟!! ألا تراني قلت له : [رضي الله عنك] ؟!!



                    ـــــــــــــــــــــــــــــ

                    أجب عن هذا يا هذا ....

                    رقم المشاركة : 7


                    اللهم صل على محمد وآل محمد

                    ..

                    تعليق


                    • #11
                      بسم الله الرحمـٰن الرحيم

                      لا أدري كيف تفهم ما تقرأ أنت؟!!
                      تقرأ منكوساً، وتفهم مغلوطاً، وتنكر معلوماً... إلخ.
                      أنقل لك كلام ابن تيمية وتقول لي، من قال بهذه القاعدة!!!!!
                      يا أخي، إفهم الإشكال، ثم تعال لتنقض ما فهمته، أمّا أنك بهذا المستوى، فأنتَ تهدر وقتنا ووقتك، ووقت القراء في قراءة استفهامات وإشكالات فارغة، وأجوبة مضحكة!!

                      بل فهمنا قصدك

                      يا أخي عندما تتكلم عن القواعد، تصيب المرء بالغثيان!!!
                      إعلم، يا هذا، فلستُ أنا من قال أن حرب أمير المؤمنين هو حرب رسول الله!
                      بل، رسول الله قال ذلك
                      رسول الله - بابي هو وأمي ونفسي - هو من قال هذا.
                      لستُ أنا من يقول هذا.... فافهموا!

                      حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بنُ عبدِ الْجَبَّارِ الْبَغْدَادِيُّ، حدثنا عَلِيُّ بنُ قَادِمٍ، حدثنا أَسْبَاطُ بنُ نَصْرٍ الْهَمْدَانِيُّ، عن السُّدِّيِّ ، عن صُبَيْحٍ مَوْلَى أُمِّ سَلَمَةَ عن زَيْدِ بنِ أَرْقَمَ، أَنَّ رَسُولَ اللّهِ قال لِعَلِيّ وفَاطِمَةَ والْحَسَنِ والْحُسَيْنِ: «أَنَا حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبْتُمْ، وَسِلْمٌ لِمَنْ سَالَمْتُمْ».
                      قال أبو عيسى: هَذَا حَدِيثٌ غريبٌ إنما نَعْرِفُهُ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ. وَصبَيْحٌ مَوْلَى أُمِّ سَلَمَةَ ليسَ بمعروفٍ.
                      قال الألباني: ضعيف.
                      ولو صح الحديث فبالتأكيد هو يقصد من استحل محاربتهم فقط.
                      بالمناسبة، هل هذه الرواية صحيحة عندكم، سمعت منذ أيام أحد الدعاة السنة يقول أنه تحدى الشيعة أن يأتوه برواية واحدة عن النبي صلى الله عليه وسلم صحيحة على شروط مذهبكم فلم يستطيعوا إلى ذلك سبيلا. مع العلم أن علي والحسن رضي الله عنهما سالما معاوية يعني هذا الحديث لا يخدمكم.

                      اطلب أحداً يساعدكم للخروج من أزمتكم

                      هل نسيت أزماااااااتكم أدلة القول بتحريف القرآن متواترة عندكم، أسانيد الأحاديث منعدمة ...الخ

                      ونحن أيضا تكرر ما قلنا حتى نرى رداً:

                      أقول: لاحظ هنا أنه يريد أن يمرر على البسطاء بأن علياً مات وكثير من رعيته (الخوارج الذين يكفرونه، وكذا النواصب وغيرهم ممن يبغضونه) ليسوا براضين عنه، وأنه جرت بينه وبينهم الملاعنة والمباغضة.

                      المشكلة أنه لم يكتشف هذا إلا أنت وأمثالك، وأنتم لستم إلا.........

                      لذا فعلي بن أبي طالب يعتبر عند ابن تيمية من شرار الأئمة – والعياذ بالله - !!.
                      هذا لو فرضنا أن النبي صلى الله عليه وسلم وجه كلامه إلى الخوارج والنواصب.
                      كما أن علياً قتله رجل مسلم، بينما عمر قتله رجل كافر.
                      ولاحظ كلمة ابن تيمية عن عمر: ((ولم يَقتل عمرَ رضي الله عنه رجلٌ من المسلمين، لرضا المسلمين عنه))!!.
                      يعني أن علياً لم يرضَ عنه المسلمون، لذا قتلوه..
                      فلو كان مرضياً عنه من قبل المسلمين - كما كان مرضياً عن عمر - لما قتله مسلم.!!!.

                      قاعدة جديدة: لا أدري كيف استنبطها!!
                      الإمام الذي يقتله رجل كافر = المسلمون رضوا عنه
                      الإمام الذي يقتله رجل مسلم = المسلمون لم يرضوا عنه
                      ترى هل طبقت هذه القاعدة على عثمان رضي الله عنه، فقاتله رجل مسلم، أم أنها خاصة بعلي رضي الله عنه فقط.

                      بل هو ينطبق عليه حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم، من أنه من شرار أئمة المسلمين، كما يريد أن يثبته ابن تيمية. فانتبه فانتبه فانتبه.. أي نصب أكبر من هذا يا بن تيمية.!!

                      ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                      أقول: وهنا أيضاً لاحظ تقريره .. أن كثيراً من رعيته قد قالوا بأنه كان ظالماً، بل الخوارج كفروه واعتقدوا استحقاقه للقتل..!!
                      وما أحلاه حين يمرر بعض الجمل البلهاء: (مع كونهم ضلالاً مخطئين...)
                      ثم يستشهد بفعل هؤلاء الضلال – الذين يكفرون علياً - الذين يعتقدون استحقاقه للقتل - برضاهم عن عمر، وأنهم يعظمون سيرته وعدله.
                      بالله أي نصب بعد هذا النصب..!!؟

                      ترى أين النصب؟! ذكر حقائق مسلمة عندنا.

                      أقول: قوله: ((ومعلوم أن شهادة الرعية لراعيها أعظم من شهادته هو لنفسه))
                      يعني بهذا: لو أن علياً شهد لنفسه، فشهادته معارضة بطعن من طعن فيه.!!!

                      ومن قال إن علياً طعنت فيه كل رعيته.

                      ومن الذين طعنوا فيه؟؟
                      الخوارج – فقد كفروا، وأنه مستحق للقتل...إلخ شيعة عثمان – وغيرهم من الصحابة الذين شتموه وابغضوه وسبّوه (كما أوضحناه في الحلقة رقم –2-) فارجع لها.
                      أقول : نعم .. نعم .. نعم يا بن تيمية، فشهادة هؤلاء الذين حاربوا الله ورسوله بحربهم لأمير المؤمنين، وسبوا الله ورسوله بسبهم لأمير المؤمنين، مقدمة شهادتهم على شهادة أمير المؤمنين عندك..!!

                      هذا جواب ما سبق، الذين طعنوا في علي رضي الله عنه مبتدعة أو متأولون مخطئون.
                      من حارب وسب علياً رضي الله عنه = حارب الله ورسوله!!
                      قاعدة جديدة لم أسمع بها عند الشيعة من قبل.

                      أقول: هذا كله من الكلام المكرر الذي يريد به الاستدلال على أن عمر أكثر عدلاً، بسبب أن جميع الناس رضوا به وسلّموا له بخلاف أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه.
                      نعم.. يا بن تيمية، فالناس هم الميزان الذي يوزن به فضل المؤمن!

                      بل قصد ابن تيمية أن تلك أدلة عقلية على فضل عمر على علي رضي الله عنهما وليست ميزاناً لمعرفة الفضل كما تسميه.

                      أما الآيات والأحاديث الصحيحة فتضربُ بها عرض الجدار.. من أجل تقرير ما تحمله من بغضٍ لأمير المؤمنين صلوات الله عليه!!

                      لو كان ابن تيمية يفسر الآيات كما تفسرونها أنتم ويأخذ بما صح عندكم من الأحاديث لجاز لك أن تقول هذا، لكن ما صح عند ابن تيمية وعندنا يدل على أن عمر أفضل من علي.
                      آية البعوضة في تفسير القمي، هل هي فضيلة لعلي أم هي طعن فيه وفي النبي صلى الله عليه وسلم.
                      وحديث اللحاف وحديث من وضعت زلال البيض على فخذها.
                      وأعلم أنك لن ترد على هذا. تقيةً.

                      أقول : نعم أهل السنة يحبونه ويتولونه، لكن المشكل أن الخوارج تكفره، والنواصب تبغضه، لذا فإن فضله لا يصل إلى فضل من تمدحهم الخوارج (الكفار بنص الرسول)، أو فضل من يثني عليهم النواصب (المنافقين بنص الرسول) و...و...إلخ.
                      وهذا من أكبر مصاديق الحب لأمير المؤمنين عندك يا بن تيمية.!!!!

                      عند ابن تيمية وعندنا الخوارج والنواصب ليسوا بكفار ولا منافقين.
                      وبشهادة علي عن الخوارج: لما سُئل عنهم:
                      أكفار هم؟
                      قال: من الكفر فروا
                      فقيل: فمنافقون هم؟
                      قال: إن المنافقين لا يذكرون الله إلا قليلاً
                      وهؤلاء يذكرون الله بكرة وأصيلاً
                      قيل: من هم؟
                      قال: قوم أصابتهم فتنة فعموا وصموا

                      أقول:
                      مرحبا يا بن تيمية !!

                      ألم تجد كيف تخرج مدعاك على نصبه من هذا الكلام.

                      عمر أخوف من الله من علي ؟؟!!!!!

                      عندكم: لا، أما عندنا فكما قال ابن تيمية رحمه الله.
                      عمر كل رعيته راضية عنه (الصحابة والخوارج وبني أمية وكذا النواصب ...)
                      الخوارج والنواصب ظهروا في عهد عثمان وعلي رضي الله عنهما.
                      بينما علي (الذي تكفره رعيته من الخوارج، وفيهم من يبغضه ويسبه ويقاتله..) ((نصف الرعية حسب قول ابن تيمية))

                      لا يقصد بمن يبغضه من رعيته هنا لا الخوارج ولا النواصب ولا غيرهم بل يقصد شيعته كما تبث عنه رضي الله عنه.

                      وهم من محاربي الله ورسوله، وفي الدرك الأسفل من النار للأدلة الصحيحة.

                      صحيحة عندكم، عندنا لا يوجد دليل واحد على كفرهم.

                      وبدل من أن يتوب علي من ظلمه لهم – مساكين هؤلاء – يتبجّح – والعياذ بالله – بالشكاية منهم.

                      ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                      فابن تيمية يريد أن يقول:
                      يا علي تظلمُ رعيتك، وبدلا من التوبة والإنابة إلى الله من ظلمهم، تتبجَّح بالشكاية منهم !! وقد ظلمتهم ؟؟!!!!
                      يا علي: هل أنت بهذا الفعل أأمن من غيرك من عذاب الله، وهذا فعلك مع رعيتك؟؟؟؟!!!!
                      ...انتهى قول الناصبي الكبير.

                      ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                      بالله هل يبقى في قلب مؤمن شك في نصب هذا الرجل.!!؟
                      وهل يبقى في قلب منصف أي شك أيضـــاً؟؟!!

                      والله ما أدخلت في قلبنا أدنى ذرة شك بأن ابن تيمية ناصبي.

                      وسيجمع الله بين هذا الرجل وبين رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأمير المؤمنين صلوات الله عليه، ثم انظروا لمن الفلج!!

                      لا نزكي على الله أحد ولكن نحسبه سيحشر معهم.

                      قال تعالى:
                      (بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ) (الانبياء:18)

                      كذا نقول نحن.

                      وأما قول "نور علي":

                      عاااجل: مطلوب معلم لغة عربية ذو خبرة طويلة بمجال تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة من النواصب.

                      فإليك هذه الرواية يا "سيبوبه":
                      قال الأعمش عن عمرو بن مرة عن عبد الله بن الحارث عن زهير بن الأرقم. قال: خطبنا علي يوم جمعة فقال إن قراءكم قد خلعوا الإمام، وإني والله لأحسب أن هؤلاء القوم سيظهرون عليكم، وما يظهرون عليكم إلا بعصيانكم إمامكم وطاعتهم إمامهم، وخيانتكم وأمانتهم، وإفسادكم في أرضكم وإصلاحهم (في أرضهم)، قد بعثت فلاناً فخان وغدر، وبعثت فلاناً فخان وغدر، وبعث المال إلى معاوية لو ائتمنت أحدكم على قدح لأخذ علاقته، اللهم سئمتهم وسئموني، وكرهتهم وكرهوني، اللهم فأرحهم مني وأرحني منهم» قال: فما صلى الجمعة الأخرى حتى قتل رضي الله عنه وأرضاه.

                      تعليق


                      • #12
                        بما أنك لم تقل شيئاً جديداً

                        لذا نحيلك على مداخلتنا رقم [رقم المشاركة : 7 ]

                        إضغط على المداخلة ، وانعم بما تقرأ ..


                        ـــــــــــــــــ
                        أمّا بخصوص حديث «أَنَا حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبْتُمْ، وَسِلْمٌ لِمَنْ سَالَمْتُمْ».

                        فالحديث صحيح يا هذا ، وقبل أن تضعف حديثاً ، فانظر مع من تتحدث !

                        راجع الكلام عليه في الحلقة رقم (1) من حلقات نصب شيخ إسلامكم !

                        أما قولك :
                        ولو صح الحديث فبالتأكيد هو يقصد من استحل محاربتهم فقط.
                        لا تعليق عندي على كلامك هذا سوى الضحك .



                        مرآة التواريخ / ألا توجد مداخلات من قبل السلفيين ذات مستوى يدفعوا بها النصب عن شيخهم ؟!

                        تعليق


                        • #13
                          بسم الله الرحمـٰن الرحيم

                          بما أنك لم تقل شيئاً جديداً
                          لذا نحيلك على مداخلتنا رقم [رقم المشاركة: 7]
                          اضغط على المداخلة، وانعم بما تقرأ...

                          خطة ذكية للفرار، لكن سألاحقك أين ما اختبأت.
                          أولا لم ألاحظ قولك:

                          ولا أدري... بأي حقٍّ يدفن في بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وبأي رخصة؟!، وبأي... وبأيّ... فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

                          دفن بجواره لأنه ثاني أفضل أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم.
                          ترى هل عارض علي رضي الله عنه هذا الدفن؟ الجواب: لا، لماذا؟ لأنه يعلم أن عمر رضي الله عنه أفضل منه، لذلك لم يطلب هو من عائشة إذا مات أن يدفن هناك.
                          وهذا الدفن دليل على فضل عمر رضي الله عنه، إذ ليس من الحكمة أن يجعل الله بجوار خير خلقه صلى الله عليه وسلم أضل وأفسق رجلين على سطح الأرض، بل الشيعة يقولون إن الشيطان أفضل من عمر، أتدري لماذا؟ قالوا سيسبقه إلى النار ويغل بأغلال أكثر عدد منه وبعد أن يقترب الشيطان منه يسأله مستغربا كيف سبقتني إلى النار وأنا فعلت كذا وكذا؟!، فيقول عمر لم أفعل شيئاً سوى أني اغتصبت الخلافة من علي.
                          والله أعلم أين يكون أبو بكر في تلك اللحظة، لعله في نار خصصت له لا يدخل أحد معه إليها.
                          والدليل على فضل الدفن جوار النبي صلى الله عليه وسلم أن عيسى عليه السلام سيدفن بقربهم ولن يستطيع مهديكم إخراجهما من قبرهما هذا لو فرضنا أنه سيخرج.

                          قال ابن تيمية:

                          ففي نفس الحديث أنه يعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مات وهو عنه راضٍ، ورعيته عنه راضون، مُقِرُّونَ بعدله فيهم، ولما ماتَ كأنهم لم يصابوا بمصيبة قبل مصيبته، لعظمها عندهم.
                          وقد ثبت في الصحيح: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم، وتُصلّون عليهم ويصلّون عليكم، وشرار أئمتكم الذي تبغضونهم ويبغضونكم، وتلعنونهم ويلعنونكم".
                          ولم يَقتل عمرَ رضي الله عنه رجلٌ من المسلمين، لرضا المسلمين عنه !! . وإنما قتله كافرٌ فارسيٌّ مجوسيٌّ !!.

                          قلنا لك: هل الحديث موجه إلى الخوارج والنواصب وإلى أهل العراق الذين كان رضي الله عنه يدعوا عليهم ويبغضهم ويبغضونه؟!
                          بالتأكيد الحديث موجه للصحابة والذين اتبعوهم بإحسان، ومعظم هؤلاء كانوا يحبونه ويحبهم، وإن سبه بعضهم بسبب الفتنة التي وقعت متأولين، فهم بالتأكيد مخطؤون في ذلك، لأنه رضي الله عنه لم يكن القتال من اختياره في الجمل وأما في صفين فكان مجتهداً فهو مأجور على ذلك.
                          ليس المعنى كما تريده أنت الكل أو لاشيء، يعني خيار أئمتنا إن سبهم أحد أو أبغضهم أحد صاروا شرار الأئمة، هذا لا يقوله إلا...
                          وإليك هذا الحديث لتفهم أكثر:
                          «عن مسلم بن قرظة قال سمعت عمي عوف بن مالك يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم وتصلون عليهم ويصلون عليكم وشرار أمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم وتلعنونهم ويلعنونكم قلنا يا رسول الله أفلا نتابذهم قال لا ما أقاموا فيكم الصلاة ألا من ولي عليه وال فرآه يأتي شيئا من معصية الله فليكره ما يأتي من معصية الله ولا ينزعن يدا من طاعة»
                          وأما النواصب والخوارج فلا عبرة لبغضهم لأنهم في ضلال مبين والمتأولين من الصحابة والتابعين أيضا لأنهم مخطؤون.

                          قال ابن تيمية

                          ومن تولى أمر المسلمين فعدل فيهم عدلا يشهد به عامتهم، وهو في ذلك يخاف الله أن يكون ظلم، فهو أفضل ممن يقول كثير من رعيته: إنه ظَلَمْ، وهو في نفسه آمن من العذاب، مع أن كليهما من أهل الجنة.
                          والخوارج الذين كَفَّروا علياً، واعتقدوا أنه ظالم، مستحق للقتل، مع كونهم ضُلاَّلاً مخطئين، هم راضون عن عمر، مُعَظِّمُون لسيرته وعدله.

                          ثم تقول بعد تعليقك: "بالله أي نصب بعد هذا النصب...!!؟"
                          أين النصب إذا قلنا أن عمر رضي الله عنه رضي عنه كل المسلمين وعلي لا!!!!!!
                          حقيقة تاريخية.

                          قال ابن تيمية:

                          ومعلوم أن شهادة الرعية لراعيها أعظم من شهادته هو لنفسه، وقد قال تعالى: (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً) [البقرة:143].
                          وفي الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنه مُرَّ عليه بجنازة، فأثنوا عليها خيرا فقال: "وجبت وجبت"، ومُرَّ عليه بجنازة فأثنوا عليها شرا فقال: "وجبت وجبت" قالوا: يا رسول الله ما قولك وجبت وجبت؟ قال: هذه الجنازة أثنيتم عليها خيرا، فقلت: وجبت لها الجنة. وهذه الجنازة أثنيتم عليها شراً فقلت: وجبت لها النار. أنتم شهداء الله في الأرض.
                          وفي المسند عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال: "يوشك أن تعلموا أهل الجنة من أهل النار " قالوا: بم يا رسول الله؟. قال: "بالثناء الحسن، وبالثناء السيء".

                          قلنا لك أن شهادة أهل البدع لا عبرة بها، وما أورد ابن تيمية هذه الأحاديث إلا ليبين أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أفضل وأعلم من علي رضي الله عنه، لذلك استطاع أن يجمع الناس ذوي القلوب السليمة والمريضة على حبه وطاعته.

                          قال ابن تيمية:

                          ومعلوم أن رعية عمر انتشرت شرقا وغربا، وكانت رعية عمر خيراً من رعية علي، وكانت رعية علي جزءاً من رعية عمر، ومع هذا فكلهم يصفون عدله وزهده وسياسته ويعظِّمُونه، والأمة قرنا بعد قرن تصف عدله وزهده وسياسته، ولا يُعْرَف أن أحداً طعن في ذلك.
                          والرافضة لم تطعن في ذلك، بل لمَّا غَلَتْ في عليٍّ جعلت ذنب عمر كونه تولَّى، وجعلوا يطلبون له ما يتبين به ظلمه، فلم يمكنهم ذلك.

                          صدق ابن تيمية الروافض لا يطعنون في عمر بن الخطاب إلا قولهم أنه غصب الخلافة من علي كما صرحوا بذلك في حديث سبق عمر الشيطان لجهنم، والغريب في الأمر أنهم يبغضونه أشد من أبي بكر وعمر وحتى اسمه الذي يقولون أنه لا يخرج المهدي حتى لا يبقى شخص اسمه عمر على سطح الأرض لذلك إخواننا في العراق نالوا منهم الأمرين، فكثير من الجثث الذي يقولون عنها مجهولة الهوية هي لسنة اسمهم عمر.
                          وأما الآيات والأحاديث التي قلت ضرب بها ابن تيمية عرض الجدار فلا تدل إلا على فضل علي لا غير.

                          قال ابن تيمية:

                          وأما علي رضي الله عنه فإن أهل السنة يحبّونه ويتولّونه، ويشهدون بأنه من الخلفاء الراشدين، والأئمة المهديين

                          هؤلاء هم المصيبون وهم الذين يقاس بهم فضل الإمام كما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم، أما أهل البدع فلا عبرة برأيهم.
                          قلنا لك من قبل أن الخوارج والنواصب ليسوا بكفار بشهادة علي رضي الله عنه كما ذكرنا في المشاركة الأولى.

                          قال ابن تيمية

                          لكن نصف رعيته يطعنون في عدله؛ فالخوارج يُكفِّرونه، وغير الخوارج من أهل بيته، وغير أهل بيته يقولون: إنه لم يَنْصِفَهُم!، وشيعة عثمان يقولون: إنه مِمَّنْ ظَلَمَ عثمان !!.
                          وبالجملة لم يظهر لعلي من العدل، مع كثرة الرعية وانتشارها، ما ظهر لعمر! ولا قريب منه!!.

                          مرحبا يا بن تيمية!!

                          أقول: صدق ابن تيمية.

                          وقال ابن تيمية:

                          وعمر لم يُوَلِّ أحداً من أقاربه، وعلي وَلَّى أقاربه، كما وَلَّى عثمان أقاربه. وعمر مع هذا يخاف أن يكون ظلمهم، فهو أعدل وأخوف من الله من علي!!. فهذا مما يدل على أنه أفضل من علي!!.

                          بالتأكيد أفضل من علي بشهادة الرسول صلى الله عليه وسلم وأتقى منه لربه، ولا أظن أن أحد من السنة يقول غير هذا.

                          ويقول ابن تيمية:

                          وعمر - مع رضا رعيته عنه - يخاف أن يكون ظلمهم، وعلي يشكو من رعيته وَتَظَلُّمِهم، ويدعو عليهم ويقول: إني أبغضهم ويبغضوني، وسئمتهم وسئموني، اللهم فأبدلني بهم خيرا منهم، وأبدلهم بي شراً مني.
                          فأيّ الفريقين أحق بالأمـن إن كنتم تعلمون؟؟.

                          قلنا لك أن رعيته التي يقصده ابن تيمية هي أجدادكم الذين خانوا الحسين وقتلوه.
                          قال الأعمش عن عمرو بن مرة عن عبد الله بن الحارث عن زهير بن الأرقم. قال: خطبنا علي يوم جمعة فقال إن قراءكم قد خلعوا الإمام، وإني والله لأحسب أن هؤلاء القوم سيظهرون عليكم، وما يظهرون عليكم إلا بعصيانكم إمامكم وطاعتهم إمامهم، وخيانتكم وأمانتهم، وإفسادكم في أرضكم وإصلاحهم (في أرضهم)، قد بعثت فلاناً فخان وغدر، وبعثت فلاناً فخان وغدر، وبعث المال إلى معاوية، لو ائتمنت أحدكم على قدح لأخذ علاقته، اللهم سئمتهم وسئموني، وكرهتهم وكرهوني، اللهم فأرحهم مني وأرحني منهم» قال: فما صلى الجمعة الأخرى حتى قتل رضي الله عنه وأرضاه.
                          من هؤلاء؟ أظنهم الذين يسمون أنفسهم شيعة علي الذين غدروا بالحسين رضي الله عنه.

                          وبالنسبة لكلامك الأخير:

                          عمر كل رعيته راضية عنه (الصحابة والخوارج وبني أمية وكذا النواصب...)
                          ومع ذلك يخاف أن يكون ظلمهم.

                          قلنا لك الخوارج والنواصب ما ظهرا في عهد عمر، هذا دليل على جهلك بالتاريخ.

                          بينما علي (الذي تكفره رعيته من الخوارج، وفيهم من يبغضه ويسبه ويقاتله..) ((نصف الرعية حسب قول ابن تيمية))
                          وهم من محاربي الله ورسوله ، وفي الدرك الأسفل من النار للأدلة الصحيحة
                          هؤلاء يطعنون في عدله وغير راضين عنه

                          ذكرنا لك الدليل على أنهم ليسوا بكفار عندنا.

                          وسيجمع الله بين هذا الرجل وبين رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأمير المؤمنين صلوات الله عليه، ثم انظروا لمن الفلج!!

                          أبو بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم أجمعين في الجنة.
                          وابن تيمية نحسبه سيحشر معهم ولا نزكي على الله أحد.

                          أرجو أن أرى جواباً منك هذه المرة، على أقل قل كعادتك لا تعليق... برهانا منك على استسلامك.

                          أمّا بخصوص حديث «أَنَا حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبْتُمْ، وَسِلْمٌ لِمَنْ سَالَمْتُمْ».
                          فالحديث صحيح يا هذا، وقبل أن تضعف حديثاً، فانظر مع من تتحدث!
                          راجع الكلام عليه في الحلقة رقم (1) من حلقات نصب شيخ إسلامكم!

                          تقول: " فانظر مع من تتحدث" يبدو أنك عالم بعلم الرجال عندنا، أرجو أن تطبقه على أحاديثكم لتخلص في النهاية: 0 حديث صحيح و الكل موضوع، والحمد لله هذه شهادة شاهد من أهلها ألا وهو الحر العاملي الذي قال: -في ما معناه- لو طبقنا علم الرجال الذي يطبقه أهل السنة على أحاديثنا لما بقي لنا حديث واحد صحيح.
                          الحمد لله على هذه النعمة التي خصنا الله بها التي جعلت القلوب تطمأن للخبر.
                          أنا وجدت أن الحديث ضعيف وهذا هو الأصل حتى أقتنع بصحته.

                          لا تعليق عندي على كلامك هذا سوى الضحك.

                          أنا أراه هروباً واستسلاما منك.
                          ولكن مع هذا سأشرح لك كلامي:
                          قلنا الحديث لا ينفعكم -أنتم الشيعة- لأن علي والحسن سالما معاوية، أرجو التعليق على هذا الكلام.
                          وأما القول بأن الحديث يدل على كفر كل من قاتل علي فلا يستقيم عندنا لأن الرسول صلى الله عليه وسلم شهد لمعاوية بأنه مسلم وأنه مغفور له ولجيشه والخوارج شهد لهم علي بأنهم مسلمين يذكرون الله كثيراً.
                          وبالتوفيق بين الحديث وهذه الأحاديث وغيرها لو فرضنا صحته يكون معناه من استهل محاربته كحديث "إنه لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق".
                          ففهم يا من تدعي عدم الفهم.
                          كرهت والله من هروبك وعدم الإجابة عن الكثير من الأسئلة.

                          تعليق


                          • #14
                            أكثر السلفيين إن لم يكن كلهم ممن يقابل مرآة التواريخ في حوار مّـــا
                            تراه بعد بضع مداخلات رفع شعار "هـــــــــــــرب مــــــــــــرآة التــــــــــواريــــــــــــــــخ"


                            وهذا خير وسيلة لتغطية الخجل والجهل ......!!

                            فهذا لا يفهم ابجديات قراءة النصوص مع جهل بها غير مسبوق ... ومع ذلك ليس عنده إلا التكرار مصحوبا بالشعار


                            ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                            لا بأس نعيد الحلقة بطريقة سهلة ، يفهمها عامة عامة عامة عامة عامة العــــامة مضروبة بعدد تخيلي


                            يقول شيخ النصب من خلال هذه الحلقة : عمر أفضل من علي .

                            قلنا : لماذا يا ابن تيمية ؟

                            قال : لأن رعية عمر كانت راضية عنه ، مقرين بعدله فيهم

                            ودليل الأفضلية : قوله (ص) [وقد ثبت في الصحيح : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم ، وتُصلّون عليهم ويصلّون عليكم ، وشرار أئمتكم الذي تبغضونهم ويبغضونكم ، وتلعنونهم ويلعنونكم".]


                            قلت : استشهادك بهذا الحديث ، يدل على أنك تقصد بأن أمير المؤمنين من شرار الأئمة . لأنك تدّعي بأن هذا ما حدث بين أمير المؤمنين ورعيته . أليس كذلك ؟

                            جوابه / نترك الجواب لـ "مجرد ناصح" فلعله ينصح فهمه فيفهم الجواب


                            هل من دلائل أخرى يا بن تيمية ؟

                            جوابه /
                            ومن دلائل أفضلية عمر كون قاتله لم يكن من المسلمين ، بل من المجوس .

                            لماذا يا ابن تيمية لم يقتله أحد من المسلمين ؟

                            جوابه : لرضاهم عنه .

                            أقول / إذن نفهم من كلامك أن علياً لم يكن مرضياً عنه من المسلمين ، بدليل أن قاتله كان من المسلمين ؟

                            جوابه / نعم ، وسنفصل الكلام فيما يأتي .


                            أذكر لنا دلائل أخرى على أفضلية عمر - يا ابن تيمية - على أمير المؤمنين فيما تزعم ...

                            يقول :
                            ومن تولى أمر المسلمين فعدل فيهم عدلا يشهد به عامتهم ، وهو في ذلك يخاف الله أن يكون ظلم ، فهو أفضل ممن يقول كثير من رعيته : "إنه ظَلَمْ" ، وهو في نفسه آمن من العذاب ، مع أن كليهما من أهل الجنة .

                            والخوارج الذين كَفَّروا علياً ، واعتقدوا أنه ظالم ، مستحق للقتل ، مع كونهم ضُلاَّلاً مخطئين ، هم راضون عن عمر ، مُعَظِّمُون لسيرته وعدله .
                            أها يعني تستدل بتكفير الخوارج لأمير المؤمنين ورميه بالظلم ورضاهم عن عمر على تفضيل عمر ؟
                            وتستدل بزعمك بأن كثيراً من رعية أمير المؤمنين يرمونه بالظلم على أفضلية عمر ؟

                            جوابه : نعم .

                            إذن أنت ترميه بالظلم ، وإلا فلا وجه للتفضيل بهذا ؟

                            جوابه : نعم ، وهذا يفهم بأقل تأمّل . دعك من لا يفرق بين السين والشين .


                            طيب هل توجد دلائل أخرى على أفضلية عمر على أمير المؤمنين ؟

                            جوابه : نعم

                            تفضل
                            ومعلوم أن شهادة الرعية لراعيها أعظم من شهادته هو لنفسه ، وقد قال تعالى : (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً) [البقرة:143].
                            ربااااه !
                            تجعل من شهادة الخوارج والنواصب وغيرهم من أعداء أمير المؤمنين مُقدمة على شهادة أمير المؤمنين ؟!!

                            جوابه : نعم . ثم ماذا ؟


                            طيب من هؤلاء الذين شهادتهم مقدمة على شهادة أمير المؤمنين ؟

                            جوابه :
                            تفضل
                            لكن نصف رعيته يطعنون في عدله ؛ فالخوارج يُكفِّرونه ، وغير الخوارج من أهل بيته ، وغير أهل بيته يقولون : إنه لم يَنْصِفَهُم ! ، وشيعة عثمان يقولون : إنه مِمَّنْ ظَلَمَ عثمان !! .
                            أقول : تحتج بهؤلاء على فضل عمر ؟!

                            جوابه : نعم ، ثم ماذا ؟


                            طيب ، هل من دلائل أخرى ؟

                            جوابه :
                            نعم

                            تفضل
                            وعمر - مع رضا رعيته عنه - يخاف أن يكون ظلمهم ، وعلي يشكو من رعيته وَتَظَلُّمِهم ، ويدعو عليهم ويقول : إني أبغضهم ويبغضوني ، وسئمتهم وسئموني ، اللهم فأبدلني بهم خيرا منهم ، وأبدلهم بي شراً مني .
                            أقول / يعني تقصد أن علياً ، مع ظلمه لنصف رعيته ، إلا أنه وبدلاً من التوبة والخوف والإنابة تراه يشتكي منهم ؟

                            جوابه : نعم ، وهذا واضح من كلامي وضوح الشمس في رائعة النهار ، وإلا لما كان هناك من وجه لتفضيل عمر من هذه الناحية لما كان مع عدم ظلمه لرعيته كان يخاف من أنه ظلمهم ، بينما ليس كذلك أمير المؤمنين .


                            طيب : وما نتيجة كل هذا ؟

                            جوابه :
                            أن علياً ليس أكثر أمناً من غيره من نار جهنم . للأسباب التي ذكرتها لكم أعلاه .

                            وهذا كلامي :
                            فأيّ الفريقين أحق بالأمـن إن كنتم تعلمون؟؟
                            ..

                            تعليق


                            • #15
                              بسم الله الرحمـٰن الرحيم

                              أكثر السلفيين إن لم يكن كلهم ممن يقابل مرآة التواريخ في حوار مّـــا
                              تراه بعد بضع مداخلات رفع شعار "هـــــــــــــرب مــــــــــــرآة التــــــــــواريــــــــــــــــخ"

                              وهذا خير وسيلة لتغطية الخجل والجهل......!!

                              فهذا لا يفهم أبجديات قراءة النصوص مع جهل بها غير مسبوق... ومع ذلك ليس عنده إلا التكرار مصحوبا بالشعار.

                              لو استبدلنا "أكثر السلفيين إن لم يكن كلهم" بـ "مرآة التواريخ" لزال الكذب من كلامك هذا.

                              يبدو أنك لم تستطيع إحداث ثغرة مشحونة بالكذب البين في كلامي السابق.
                              وهذا دليل على استسلامك.
                              إن شئت نغلق النقاش غلقناه، لا مشكلة.
                              ونترك الحكم لألي الألباب السليمة قلوبهم من الكذب.
                              وإن شئت المواصلة فارجع إلى (المشاركة 13) وتوكل على الحسين وقل أي شيء ولو على الأقل "لا تعليق...".

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X