
التسليم بالمفهوم العام للإسلام لا يقبل الاجتهاد كما النص فلا يصح قبول الصلاة و التحفظ على الزكاة و رفضها وكذا الأمور العامة ذات الشأن في حياة المجتمعات وفي مختلف الشؤون و الحاجات. المفاهيم سواء منها السماوية او الوضعية تعددت و تعرضت لحلقات متنوعة من الحواجز و المعوقات المادية و المعنوية من اجل المنهج العادل الذي يوفر العدالة و التقدم و الرفاه للإنسان و المجتمع مكن خلال تلبية الحاجات وتثبيت المبادىء.
ولادة الحالة السايكلوجية للإنسان من توفر عوامل النجاح لمفهوم عام وشيوعة بين الناس هو الذي يؤسس العادات و التقاليد الدارجة في السلوك الايجابية منها و السلبية و يثبت تاج القيادة لاسم الفرد وعنوان رسالته.
دور القيادة لا يمكن تفعيله من خلال النظريات الصحيحة وحسب وإنما من خلاف التطبيق المخروج بالإصلاح و العلمية.
الإحداث التاريخية من العراق ما بعد الهزيمة حكومة البعث البائد امام جيوش القوات الأجنبية شان عام لا يقبل الاجتهاد ويكاد يشابه المرض الشائع في جسد الإنسان وتشخيصه لا يحتاج الى طبيب أخصائي لكن علاجه لا يمكن ان يكون الا من خلال المهتمين بعلاج الشؤون العامة حتى لا يولد التقاطع في العلاج الذي يعني تمزيق وحدة الصف و الحروب الداخلية وتأهيل التدخل الأجنبي كما في تجربة حماس وفتح في فلسطين.
المرجعيات الدينية و السياسية في العراق لابد ان توفر لها شروط التأييد و الدعم للخروج من حالة الانقسام المتقاطع الذي صادر الأمن و دولة القانون.
ماجد القيسي
9/2/2007
تعليق