بسم الله الرحمن الرحيم
ونعزي الوصي الأمين والزهراء البتول والأئمة الأطهار المعصومين(عليهم الصلاة والسلام أجمعين) ...
ونعزي مولانا وشفيعنا وإمامنا الغريب الفريد الوحيد الشريد الطريد المنتظر الموعود المنصور الآخذ بثأر الأنبياء وأبنائهم (عليه وعليهم الصلاة والسلام والتكريم) ....
ونعزي المسلمين والمسلمات بالمصاب والمصابات العظيمة المؤلمة المفجعة
1. الحزن والبلاء في عاشوراء ومحرم وصفر الدماء ، مصاب أئمة الهدى الحسن والحسين وزين العابدين والرضا الغريب والنبي الصادق الأمين(صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ) .
2. الصمت المهين والسكوت الرخيص المطبق الوضيع على ما جرى ويجري من اعتداءات وانتهاكات على المقدسات والحرمات والكرامات والأعراض والأجساد
والارواح ....
وها هي ذكرى تفجير قبة العسكريين (عليهما السلام) تمر علينا ولم يتغير شىء في الاقوال والافعال نفس الكلام ونفس الاعذار .... فلا زالت الحضرة القدسية مهدمة ... مبعثرة ...منتهكة .. ولا زالت طوال عام كامل بلياليه وأيامه شاهدة وشهيدة على عمق المآسي المؤامرا التي تمر على هذا البلد الجريح ..... اين الوعود الت ياطلقت لاعمار الحضرة المقدسة اين الاموال التي خصصت ام ذهبت مع تلك التي نهبت ....
ونحن نتسائل ونقول لو كان هذا المكان مقدس لدى اليهود او النصارى هل بقي على حاله هذا طوال عام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فأين المسلمين؟؟؟؟؟؟ اين الشيعة؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اين المسؤلين
تعليق