بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطاهرين
الخبر197قال أنيس منصور (كاتب يومي في صحيفة الشرق الأوسط): عندما ذهبت إلى ولاية كيرلاالهندية لأول مرة كان يوم عاشوراء. وكانت الأمطار غزيرة، ولا أعرف إن كانت المياهتهبط من فوق أو تنفجر من تحتنا، وبلغت المياه أعلى الركبة.وفوجئ العالم كله بشيء مختلف يوم 28 سبتمبر سنة 2001، وظل العلماء في الهند وفيالعالم يدرسون هذا الشيء الغريب، ولم يصلوا إلى رأي إلا أخيرا، فماذا حدث في أرضوسماء ذلك اليوم؟ لقد أمطرت السماء دما، وليس مطرا أحمر وإنما مطرا شديد الاحمرار،وجاء العلماء الهنود والأميركان يجمعون عينات من المطر الدموي، وكان الرأي انه ليسأحمر مثل رمال الصحاري، أي أن الهواء دفع الرمال فاختلطت بالمطر ونزلت شديدةالاحمرار، وتحت الميكروسكوب لاحظ العلماء أن الذرات مستديرة وليست مربعة أو مستطيلةحادة الأطراف، إذن ليست رمالا وإنما كأنها خلايا حية، ومعنى ذلك أنها ليست من الأرضوإنما من السماء، من أين؟ اختلف العلماء وقالوا إن السماء تمطر الكرة الأرضيةبأشكال وألوان من الذرات الكونية الهابطة علينا من الكواكب القريبة، من المريخمثلا، أو من النيازك الضالة في الفضاء وإن الحياة على الأرض كانت فوق، قبل أن تهبطإلينا، وكل ما في الأرض من حياة قد جاء من كواكب أخرى أو من نيازك أخرى، وكل أبحاثالعلماء الآن تدور حول الحياة التي كانت والتي جاءت، والتي لا تزال فوق، فالصخورالتي سقطت من المريخ في القطب الشمالي، بعد فحصها ت!أكد أن بها نوعا من الحياة، خلايا حية، كانت حية، وظلت ملايين السنين تدور فيالفضاء في الحرارة والبرودة، ولم تمت، وآثارها باقية. فأضافوا لغزا إلى ألوفالألغاز وسرا إلى ما لا نهاية له من أسرار الكون، «وليس علينا إلا أن ننتظر سنواتأخرى حتى نعرف حقيقة ما حدث»! (الشرق الأوسط 15-4-2006)التعليق :هذا الإحمرار في الأمطار الذي إختلف عماَّ في القفار، والذي بقي لغزاً لم يُحل...يُذكرِّنا بما ورد من بكاء السماء دماً على شهداء كربلاء.
وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطاهرين
الخبر197قال أنيس منصور (كاتب يومي في صحيفة الشرق الأوسط): عندما ذهبت إلى ولاية كيرلاالهندية لأول مرة كان يوم عاشوراء. وكانت الأمطار غزيرة، ولا أعرف إن كانت المياهتهبط من فوق أو تنفجر من تحتنا، وبلغت المياه أعلى الركبة.وفوجئ العالم كله بشيء مختلف يوم 28 سبتمبر سنة 2001، وظل العلماء في الهند وفيالعالم يدرسون هذا الشيء الغريب، ولم يصلوا إلى رأي إلا أخيرا، فماذا حدث في أرضوسماء ذلك اليوم؟ لقد أمطرت السماء دما، وليس مطرا أحمر وإنما مطرا شديد الاحمرار،وجاء العلماء الهنود والأميركان يجمعون عينات من المطر الدموي، وكان الرأي انه ليسأحمر مثل رمال الصحاري، أي أن الهواء دفع الرمال فاختلطت بالمطر ونزلت شديدةالاحمرار، وتحت الميكروسكوب لاحظ العلماء أن الذرات مستديرة وليست مربعة أو مستطيلةحادة الأطراف، إذن ليست رمالا وإنما كأنها خلايا حية، ومعنى ذلك أنها ليست من الأرضوإنما من السماء، من أين؟ اختلف العلماء وقالوا إن السماء تمطر الكرة الأرضيةبأشكال وألوان من الذرات الكونية الهابطة علينا من الكواكب القريبة، من المريخمثلا، أو من النيازك الضالة في الفضاء وإن الحياة على الأرض كانت فوق، قبل أن تهبطإلينا، وكل ما في الأرض من حياة قد جاء من كواكب أخرى أو من نيازك أخرى، وكل أبحاثالعلماء الآن تدور حول الحياة التي كانت والتي جاءت، والتي لا تزال فوق، فالصخورالتي سقطت من المريخ في القطب الشمالي، بعد فحصها ت!أكد أن بها نوعا من الحياة، خلايا حية، كانت حية، وظلت ملايين السنين تدور فيالفضاء في الحرارة والبرودة، ولم تمت، وآثارها باقية. فأضافوا لغزا إلى ألوفالألغاز وسرا إلى ما لا نهاية له من أسرار الكون، «وليس علينا إلا أن ننتظر سنواتأخرى حتى نعرف حقيقة ما حدث»! (الشرق الأوسط 15-4-2006)التعليق :هذا الإحمرار في الأمطار الذي إختلف عماَّ في القفار، والذي بقي لغزاً لم يُحل...يُذكرِّنا بما ورد من بكاء السماء دماً على شهداء كربلاء.
وهذا يجعلنا نتوقف أكثر عند بعض الظواهر "غير الطبيعية" لتكون مقبولة وطبيعية .
( نقلا عن موقع السيد سامي خضرا )
( نقلا عن موقع السيد سامي خضرا )
تعليق